‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوزير الأول. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوزير الأول. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 نوفمبر 2025

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

 

الوزير الاول
الوزير الاول

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

تنقل الوزير الأول السيد سيفي غريب،  لمواقع الحرائق التي اندلعت بعدد من غابات بلديات الناحية الغربية لولاية تيبازة لمتابعة عمليات وجهود إخماد ألسنة النيران، والوقوف على ظروف التكفل بالعائلات التي تم إجلاؤها من منازلها وتجميعها في مراكز إيواء مؤقتة لتجاوز الوضعية الصعبة. 

شكلت بلدية حجرة النص غربي تيبازة، المحطة الأولى للسيد الوزير الاول، الذي تلقى شروحات وافية عن مجهودات سير عمليات اخماد الحرائق، من قبل المدير العام  لحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف قبل التوجه إلى بلدية مسلمون للوقوف عن قرب على بؤر الحرائق في المنطقة. ومن حي “الإخوة عبيدات” بأعالي بلدية مسلمون، عاين الوزير الأول مواقع ورقعة الحرائق التي اندلعت بجبال وغابات بلدية مسلمون، والمناطق المجاورة لها، حيث تلقى شروحات مفصلة عن سير عمليات الإخماد واطلع على الجهود في الميدان.


 كما تنقل الوزير الأول إلى مدرسة “الشهيد محمد بو عبد الله” بمسلمون، التي تم تجهيزها كمركز ايواء مؤقت لصالح عائلات بعد إجلائها من منازلها احترازيا، واطلع على ظروف التكفل بهم، لاسيما التكفل الصحي والنفسي للأطفال من قبل اطقم طبية متخصصة.


في هذا السياق، أكد الوزير الأول للعائلات المقيمة بمركز الايواء المدرسة الابتدائية، أنه عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فإن الدولة تحرص بشدة وعناية بالغتين على عدم التخلي عنهم والتكفل الأمثل بالعائلات، ومرافقتهم لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي تسببت فيها الحرائق، حيث أسدى في هذا الخصوص تعليمات للسلطات المحلية قصد ضمان كل الشروط الضرورية لصالحها.


وكان في استقبال الوزير الأول لدى وصوله ولاية تيبازة وزير الداخلية  الجماعات المحلية والنقل سعيد سعيود رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين المهدي وليد والمدير العام للحماية المدنية ووالي تيبازة على التوالي بوعلام بوغلاف ومحمد امين بوشوالية  وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية.


وجندت مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مختلف مصالح الدولة وأفراد الجيش الوطني الشعبي إمكانيات بشرية ومادية كبيرة بما فيها طائرات إخماد النيران للتحكم في تلك الحرائق التي شبت بعدد من غابات البلديات الغربية لولاية تيبازة حيث ساهمت الظروف المناخية المتمثلة في سرعة الرياح والتيارات الهوائية الساخنة في سرعة انتشارها وتعقيد مأمورية رجال الإطفاء.


وتواصلت عمليات إخماد النيران، أمس، بعدد من المواقع عبر ولاية تيبازة وهي غابة دوار بوخليجة ببلدية الأرهاط وحريق غابة عمارشة ببلدية مسلمون وحريق دوار شولة ببلدية بني ميلك حسب مصالح الحماية المدنية التي دعت المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر وتفادي الاقتراب من مناطق الحرائق والإبلاغ الفوري عن أي بؤرة جديدة على رقم الطوارئ 14 أو الرقم الأخضر 1021


تمكن أعوان الحماية المدينة من إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت خلال الساعات الأخيرة، على مستوى 10 ولايات، فيما تواصلت أمس، عمليات إطفاء الحرائق الأخرى، من خلال تسخير وسائل مادية وبشرية معتبرة، حسب ما أفادت به، المديرية العامة للحماية المدنية.


ووفقا للحصيلة الخاصة بإخماد حرائق الغابات التي شبت خلال الساعات الأخيرة، والبالغ عددها 29 حريقا، بكل من تيبازة، والجزائر، والبليدة، وبجاية، وتيزي وزو، والشلف، والمدية، وعين الدفلى، وجيجل وتلمسان، تم إلى غاية العاشرة صباحا من نهار أمس الجمعة، إطفاء 20 حريقا، في حين يواصل أعوان الحماية المدنية عمليات إطفاء التسعة المتبقية. ولهذا الغرض، تم، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية والبشرية المعتبرة، الاستعانة بطائرة الإطفاء BE200  وبالأرتال المتحركة للولايات المجاورة.


وكان الوزير الأول، سيفي غريب، قد تنقل ليلة الخميس إلى الجمعة، لمواقع الحرائق التي اندلعت بعدد من غابات بلديات الناحية الغربية لولاية تيبازة، لمتابعة عمليات إخماد ألسنة النيران، حيث أكد للعائلات المقيمة بمركز الإيواء المدرسة الابتدائية “الشهيد محمد بوعبد الله”، أنه وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، فإن “الدولة تحرص بشدة وعناية بالغتين على عدم التخلي عنهم والتكفل الأمثل بالعائلات ومرافقتهم، لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي تسببت فيها الحرائق". في ذات السياق، دعت مصالح الحماية المدنية المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر وتفادي الاقتراب من مناطق الحرائق والإبلاغ الفوري عن أي بؤرة جديدة، على رقم الطوارئ 14 أو الرقم الأخضر 1021.


اكدت وزارة الصحة، أمس في بيان لها، أن الحرائق التي نشبت بعدد من غابات ولاية تيبازة لم تخلف أي إصابة لحد الآن، مشيرة إلى أنه تم وضع جميع المؤسسات الصحية بالولاية، فضلا عن مركز الحروق الكبرى بزرالدة، في حالة تأهب، للتكفل بأي حالات إصابة محتملة. في هذا الإطار، أشار البيان إلى أن وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان يتابع الوضع عن كثب، كما يطمئن المواطنين بأن جميع الإجراءات والتدابير اللازمة قد اتخذت للتكفل الصحي والنفسي بالمتضررين.


في السياق ذاته، أفادت الوزارة بأنه تم وضع جميع المؤسسات الصحية بولاية تيبازة في حالة تأهب، بما في ذلك المستشفيات والعيادات متعددة الخدمات، التي تم تزويدها بكل الوسائل والموارد البشرية الضرورية للتكفل بأي حالة محتمل"، فضلا عن وضع مركز الحروق الكبرى بزرالدة في حالة استعداد تام، دعما للمنظومة الصحية على المستوى المحلي. كما تم في نفس الإطار، تشكيل خلية متابعة للتكفل بالأشخاص الذين تضرروا من انبعاثات الدخان، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بالإضافة إلى الدعم النفسي.


قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيبازة بتقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والطبي للأسر التي تم إجلاؤها بسبب الحرائق التي تشهدها الولاية منذ أول أمس الخميس، حسبما أورده، أمس الجمعة، بيان لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.


وأوضح ذات المصدر أنه "تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وتعزيزا لجهود مختلف المصالح بولاية تيبازة، تدخلت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، بمعية فرق الخلايا الجوارية للتضامن، من أجل توفير احتياجات الأسر التي تم إجلاؤها بصفة احترازية، جراء اتساع رقعة الحرائق التي اندلعت، ليلة أمس، ببعض بلديات الولاية". كما أشار البيان إلى أنه، بعد تفعيل مخطط التدخل الاستعجالي والنجدة من طرف السلطات المحلية، "باشرت مصالح قطاع التضامن الوطني تدخلاتها لتوفير المستلزمات والأفرشة لفائدة الأسر، مع مرافقتها نفسيا، لاسيما كبار السن والنساء والأطفال".


كما تم “تجنيد 8 خلايا جوارية للتضامن، من ولايات تيبازة والجزائر وبومرداس، لتقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية والطبية للمواطنين المتضررين من آثار الحريق”، حيث تم تجميع الفرق ببلدية شرشال التي تعتبر المنطقة الأكثر تضررا، وذلك للوقوف على سير عملية التدخل وتنسيقها حيث ستشمل كل من بلديات مسلمون وشرشال وقوراية وبعض مناطق الأرهاط، أين تم اجلاء العائلات.


اتخذت السلطات المحلية لولاية تيبازة، إثر الحرائق التي تشهدها بلدياتها الغربية منذ أول أمس الخميس، جملة من التدابير الرامية إلى دعم عمليات إخماد النيران وتعزيز فعاليتها، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل.  أوضح البيان أنه مواصلة للجهود المبذولة لاحتواء الحرائق، التي مست البلديات الغربية لولاية تيبازة، وبالموازاة مع التدخلات الميدانية المكثفة لوحدات المديرية العامة للحماية المدنية، اتخذت السلطات المحلية سلسلة من التدابير الرامية إلى "دعم عمليات الإخماد وتعزيز فعاليتها".


في هذا الصدد، "تم تعزيز مختلف التدابير المحلية، عملا بتعليمات الوزير الأول، بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل"، حيث "تم تنصيب خلية أزمة، تعنى بالمتابعة الدقيقة والمستمرة لوضعية الحرائق، مع تفعيل آليات التدخل السريع وضمان الانسجام العملياتي بين مختلف القطاعات، في إطار مقاييس المخطط المحلي لتنظيم عمليات النجدة". كما تم، في السياق ذاته، "إجراء معاينات ميدانية لسير عمليات الإخماد، بمعية المدير العام للحماية المدنية والمدير العام للغابات، فضلا عن مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية المحلية، قصد الوقوف على مستوى الجاهزية وحسن تنفيذ التدخلات"، يضيف البيان.


كما تشمل هذه التدابير المحلية "تفقد مراكز الإجلاء والاطمئنان على ظروف إيواء 55 عائلة تم نقلها، كإجراء وقائي، إلى مناطق آمنة، لاسيما بمدرسة (الشهيد محمد بوعبد الله) ببلدية مسلمون ومركز التكوين المهني بشرشال، بعد تهيئتهما وتجهيزهما لاستقبالهم بصفة مؤقتة، وفق شروط تضمن لهم السلامة والراحة". من جهتها، تعكف المصالح التقنية المحلية على "إتمام التدخلات الضرورية قصد استتباب الربط بمختلف الشبكات، لاسيما الطاقة الكهربائية وضمان استمرارية الخدمة العمومية لفائدة المواطنين"، فيما تسهر فعاليات المجتمع المدني، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على مرافقة هذه الجهود، من خلال مبادرات تطوعية نوعية.

السبت، 4 نوفمبر 2023

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

جناح عصير الكتب المصرية بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

 شهد جناح عصير الكتب المصرية إقبالا كثيفًا لزوار فعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، الذى افتتحه أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول الجزائري، يوم 26 أكتوبر الماضى ويستمر حتى اليوم 4 نوفمبر 2023، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.



وخلال أيام المعرض كان هناك إقبال من آلاف الزوار على الإصدارات المتنوعة داخل جناح عصير الكتب الذى يشارك بدورة الصالون الـ 26، بمجموعة كبيرة من الكتب، لتؤكد على أن الدار محطة هامة في تشكيل جيلٍ واعٍ ومُثقفٍ قادر على المواجهه والصمود، وأنه على الرغم من تنوع هويتنا واختلاف أوطاننا، تظل الكتب وسحر السفر بين السطور، أرض توحدنا، وعالم سحري يجمعنا، ما يسعنا ويسع أحلامنا على جموحها واختلافها".



ويسلط  صالون الكتاب بالجزائر 2023 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية لقارتنا من خلال برنامج يركز على اكتشاف المؤلفين ذوي الصيت الواسع عبر القارة السمراء، حيث سيتداول روائيون ومؤرخون وباحثون من إفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا على حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن تحديات القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.



إلى جانب هذا التركيز على إفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، وهو موضوع راهن وسبقت الإشارة إليه في الماضي، غير أنه سيكتسي أهمية خاصة هذا العام، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهني صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في  فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل، لا سيما وهو الموضوع الذي يفرض نفسه في واقعنا أيضاً في ضوء عملية الرقمنة التي شرع فيها في جميع المجالات في بلدنا بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .

الأحد، 22 أكتوبر 2023

الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

الجزائر: الحكومة تبزل جهودها لاستكمال الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية
رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن

 الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

 أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن, مساء الخميس، تجند الحكومة المتواصل لاستكمال تجسيد الالتزامات ال54 لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وقال بن عبد الرحمن في تصريح صحفي بمجلس الأمة، عقب جلسة خصصت للرد على انشغالات وتساؤلات أعضاء المجلس حول بيان السياسة العامة للحكومة: "تشرفنا بالمصادقة على البيان على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وهو ما نعتبره دليلا على نجاح الحكومة في مسارها الرامي إلى تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية، والتي تؤسس لجزائر جديدة وفق نهضة تنموية في كل المجالات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن".


واعتبر أن "ما تحقق إلى غاية اليوم، كما يظهره بيان السياسة العامة للحكومة، ما هو إلا جزء مما يجب أن نحققه"، مضيفا أن "كل القطاعات الوزارية مجندة من أجل اتمام تجسيد التزامات رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى ضرورة "المثابرة" في بذل الجهود لبلوغ ما يطمح إليه المواطن من تقدم وازدهار في كل المجالات.


وفي هذا السياق، أكد أهمية ما بذل من مساعي لإرساء نموذج اقتصادي جديد للجزائر الجديدة، مبني على التنوع واستغلال كل المقدرات الوطنية المتاحة لاسيما تلك التي كانت مهملة من صناعات تحويلية، وسياحة، ومؤسسات ناشئة وغيرها.


وأضاف عبد الرحمن أن هذه الجهود تترافق مع "النهضة التي تشهدها البلاد في المجال المالي وإصلاح الإدارة العمومية".

الاثنين، 5 ديسمبر 2022

 ملك الأردن ينهي زيارته للجزائر

ملك الأردن ينهي زيارته للجزائر

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والملك عبدالله الثاني

 أنهى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بعد ظهر الأحد، زيارة دولة قام بها إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وكان في توديع العاهل الأردني بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الى جانب عدد من أعضاء الحكومة.


وخلال هذه الزيارة التي دامت يومين، أجرى الرئيس تبون محادثات على انفراد مع العاهل الأردني، توسعت بعدها لتشمل أعضاء وفدي البلدين.


وقبلها، كان الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد خص باستقبال رسمي من قبل الرئيس تبون، حيث استعرض، ببهو رئاسة الجمهورية، تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية.


وقد تميزت هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين شملت عدة مجالات من بينها المشاورات السياسية، العلاقات الدبلوماسية، الإعلام، التعليم والتدريب البحري.


كما قلد رئيس الجمهورية، أثناء هذه الزيارة، ضيف الجزائر وسام أثير من مصف الاستحقاق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كما وشح العاهل الأردني الرئيس تبون بوسام النهضة المرصع، الذي يعد أرفع الأوسمة الملكية المدنية الأردنية التي تمنح للرؤساء.

الأحد، 25 سبتمبر 2022

الوزير الأول: الجزائر بلغت مستويات لم تبلغها أي دولة في الكهرباء الريفية

الوزير الأول: الجزائر بلغت مستويات لم تبلغها أي دولة في الكهرباء الريفية

حقول الكهرباء في الجزائر
حقول الكهرباء في الجزائر

 قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أن الجزائر بلغت أشواطا هامة في الربط بالكهرباء الفلاحية للمنازل والمحيطات الفلاحية، وحتى التوصيل بـ الغاز الطبيعي في المناطق النائية لم تصل إليها أي دولة.


وأشار الوزير الأول، على هامش لقاء الحكومة مع الولاة أمس السبت، أن الجزائر توصلت إلى مستويات عالية من الربط بالكهرباء في المحيطات الفلاحية وتوصيل الغاز والكهرباء الى المنازل رغم بعدها، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة قدّم إنجازات كبيرة تستحق الإفتخار بها.


كما أوضح في ذات السياق، أنه في العالم لم تبلغ نسبة توصيل الغاز المنزلي إلى 68 بالمائة والكهرباء الريفية، مؤكدا أن كل التقارير الدولية توحي بأن الجزائر بلغت مستويات لم تبلغها أي دولة في مجال الكهرباء الريفية.


كما شدّد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن على الولاة بضرورة المتابعة الميدانية للمشاريع خاصة التي تدخل في إطار النشاط الفلاحي والزراعي وزراعة الحبوب، من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي.


وقال الوزير الأول خلال زيارته لثلاث ورشات ضمن لقاء الحكومة مع الولاة، مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مرّاد، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أكد أن سنتي 2022 و2023 ستكونان سنة إقتصادية بامتياز، من خلال تحقيق الأمن الصحي، الأمن الطاقوي والغذائي. والتي هي من مهام السلطات المحلية