الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الصيني شي جين بينج |
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، زيارة إلى الصين تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفق الرئاسة الجزائرية.
وأعلنت السفارة الصينية لدى الجزائر، في بيان، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيجري محادثات مع تبون، لرسم الخطوط العريضة لمستقبل العلاقات الثنائية، ويتبادلان وجهات النظر بشكل معمق بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت إن "الصين تتطلع إلى بذل جهود مشتركة مع الجزائر، لتعميق الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون وتعزيز الصداقة خلال الزيارة، بما يحقق تطوراً أكبر لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويقدم مساهمة أكبر في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الوحدة والتعاون بين الدول النامية".
وأضافت السفارة: "في السنوات الماضية، وتحت الإرشاد الاستراتيجي من رئيسي البلدين، شهدت العلاقات الصينية الجزائرية تطوراً شاملاً ومعمقاً، إذ تعززت الثقة المتبادلة بين البلدين على الصعيد السياسي بشكل مستمر، وأجرى البلدان التعاون العملي المثمر في إطار مبادرة (الحزام والطريق)، مع البقاء على تواصل وتنسيق مكثفين في الشؤون الدولية والإقليمية، والعمل بثبات على صيانة الإنصاف والعدالة الدوليين والمصالح المشتركة للدول النامية".
الانضمام إلى "بريكس"
تأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الجزائر إلى الانضمام لمجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون كمراقب.
و"بريكس" هي مجموعة مؤثرة من الاقتصادات الناشئة تضم الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، وتشكل قرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتشجع التعاون التجاري والسياسي بين الدول المنضوية تحت لوائها.
وتنتظر الجزائر القمة التي تعقد في جنوب إفريقيا، نهاية أغسطس المقبل 2023، لتحديد معايير الانضمام إلى المجموعة، وسبق أن رحبت الصين وروسيا برغبة الجزائر في الانضمام للمجموعة.
أما منظمة شنغهاي فتهدف إلى تقوية الثقة المشتركة وعلاقات حسن الجوار بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة.