الرحلات الجوية بين الجزائر وإسبانيا |
الجزائر تستأنف الرحلات الجوية والتجارة مع إسبانيا بعد أزمة دبلوماسية
أعلنت الجزائر، استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بعد تعليقها في يونيو الماضي. كما التقى السفير الإسباني في الجزائر مع السلطات الجزائرية، في بادرة تقارب بعد الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين.
وجاء استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وإسبانيا، بعد أن أعلنت وزارة النقل الجزائرية، الأحد، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ستبدأ بتشغيل رحلات منتظمة إلى مدريد اعتبارا من 22 يوليو الجاري.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر وإسبانيا لتجاوز الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بينهما في يونيو الماضي، بعد أن أعلنت الحكومة الإسبانية دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في إسبانيا للتشاور، كما أعلنت تجميد معاهدة حسن الجوار بين البلدين، وتعليق المعاملات المصرفية مع إسبانيا.
وفي بادرة تقارب أخرى، استقبل رئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي، فرناندو موران، رئيس المفوضية الإسبانية في الجزائر العاصمة.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي أن بلاده “منفتحة على دعم الشركات الإسبانية التي تتخذ من الجزائر مقرا لها في تطوير أنشطتها الاقتصادية”.
ويشير استئناف الرحلات الجوية والتجارة بين الجزائر وإسبانيا إلى أن البلدين يرغبان في تجاوز الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بينهما، وإعادة العلاقات بينهما إلى مسارها الطبيعي.