‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة الشمسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة الشمسية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

دراسة مصرية مثيرة عن الطاقة الشمسية بالجزائر

دراسة مصرية مثيرة عن الطاقة الشمسية بالجزائر

يشهد قطاع الطاقة الشمسية في الجزائر زخمًا كبيرًا
الطاقة

 دراسة مصرية مثيرة عن الطاقة الشمسية بالجزائر

شهد قطاع الطاقة الشمسية في الجزائر زخمًا كبيرًا في ظل الموارد الطبيعية الهائلة التي تحظى بها البلاد، والاستثمارات الصينية الضخمة الموجودة بقوة في السوق الجزائرية كما تسعى الحكومة الجزائرية لتعزيز أجندة تحول الطاقة من خلال استراتيجية طموحة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ورفع إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 22% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية.

وفي هذا الإطار، أجرى باحثون مصريون دراسة، نقلت تفاصيلها منصة “الطاقة” المتخصصة، أكدت الاعتماد على تطبيق بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبّؤ بقيم الإشعاع الشمسي في مدينة أدرار بالجزائر وتهدف هذه الدراسة إلى تقديم توصيات تُسهم في التوسع بتركيب منظومات الطاقة الشمسية في الجزائر، ولا سيما في مدن الجنوب الجزائري.

وقال رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مرصد حلوان الدكتور ياسر عبدالهادي، إنّ فكرة البحث تعتمد على إجراء عملية النمذجة الحاسوبية لقيم الإشعاع الشمسي وأضاف عبدالهادي -في تصريحات لنفس المصدر، أنّ هذه النمذجة قد تُتخذ بديلًا عن القياسات المكانية المباشرة في أحيان كثيرة، نظرًا إلى صعوبة إجراء الأخيرة، والتكلفة المرتفعة لإنشاء محطات رصد في مساحات واسعة وبعيدة.

وتابع أنّ النماذج قيد التقييم تشتمل على آلة التعلم المتطرفة (ELM)، وآلة التعلم المتطرفة الموزونة (WELM)، وآلة التعلم المتطرفة ذاتية التكيف (SA-ELM)، مشيرًا إلى أنّها شبكات عصبية تُغذَّى بقيم العديد من المؤثرات والعوامل في طبقة واحدة أو طبقات متعددة.

الخميس، 28 مارس 2024

وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة الطاقة الشمسية

وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة الطاقة الشمسية

الطاقة الشمسية

 وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة الطاقة الشمسية

أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال زيارته لولاية المغير، ببلدية تندلة، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بطاقة 200 ميغاواط على مساحة تقدر بـ 400 هكتار، والمحددة آجال الأشغال لإنجازها بـ 14 شهرا.

وللإشارة، يأتي مشروع انجاز هذه المحطة الشمسية في إطار برنامج انجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمجموع 2000 ميغاواط، تتراوح قدرتها من 80 إلى 220 ميغاواط، موزعة عبر 12 ولاية عبر الوطن (بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، تقرت، المغير، بسكرة وأولاد جلال). 

قامت الجزائر بمشروع جديد مبهر لإنشاء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، حيث تم تخصيص مساحة تقدر بـ 400 هكتار لبناء محطة بطاقة تصل إلى 200 ميغاواط ويُعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية. سيُساهم هذا المشروع الضخم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في البلاد بطريقة نظيفة وصديقة للبيئة.

من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحد من تلوث البيئة. إن هذه الخطوة تعكس التزام الجزائر بتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

الطاقة المتجددة في الجزائر تجذب شركة إيطالية عملاقة

الطاقة المتجددة في الجزائر تجذب شركة إيطالية عملاقة

مشروع تطوير الطاقة المتجددة في الجزائر
جانب من لقاء وزير الطاقة الجزائري والرئيسة التنفيذية للشركة الإيطالية

الطاقة المتجددة في الجزائر تجذب شركة إيطالية عملاقة

 ما زال قطاع الطاقة المتجددة في الجزائر جاذبًا للاستثمارات الأجنبية، إذ تعمل الدولة الواقعة في شمال أفريقيا على تسويق مشروعاتها، وتقديم الحوافز للشركات الكبرى لإقامة مشروعات جديدة.


وفي هذا الإطار، استقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أمس الإثنين 6 نوفمبر (2023)، بمقرّ الوزارة، الرئيسة التنفيذية لشركة "زهيرو" (ZHERO) الإيطالية المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة، ألسندرا باسيني، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.


وخلال اللقاء، الذي عُقِد بحضور السفير الإيطالي وعدد من قيادات وزارة الطاقة والمناجم، بحث الوزير عرقاب سبل التعاون مع إيطاليا، والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في الجزائر، وفق بيان نشرته الوزارة في صفحتها بموقع "فيسبوك".


وتتضمن مشروعات الطاقة المتجددة في الجزائر، التي بحثَها الجانبان، إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بالإضافة إلى مشروع للربط الكهربائي مع إيطاليا، وتطوير الهيدروجين الأخضر والأمونيا.


تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة

استعرض وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إمكانات الطاقة المتجددة في الجزائر، من خلال تقديم لمحة شاملة عن برنامج تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، الذي تشرف عليه شركة سونلغاز، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.


كما عرض الوزير الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، مؤكدًا استعداد القطاع لتعزيز التعاون بمجال سياسات الاستثمار في الطاقات المتجددة وتوفير الأدوات العملية والعلمية وتبادل الخبرات والتدريب ونقل التكنولوجيا.


من جانبها، قدّمت الرئيسة التنفيذية للشركة الإيطالية المتخصصة في الطاقات المتجددة، ألسندرا باسيني، عرضًا لمشروع تطوير الطاقة المتجددة في الجزائر، وإنتاج الكهرباء الخضراء، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.


وفي ختام اللقاء، اتفاق الجانبان على تكوين فريق عمل مشترك يتولى دراسة جميع جوانب المشروع المقدّم من الشركة الإيطالية، التي تعدّ من الشركات الرائدة في مجال تقديم الحلول وتطوير مشروعات الطاقات الجديدة والمتجددة وتخزينها.


بالإضافة إلى ذلك، تتخصص شركة "زهيرو" الإيطالية في مشروعات الربط الطاقي، والحدّ من الانبعاثات، كما تعمل مشروعاتها على تقليص فاتورة الإنتاج ودعم المحتوى المحلي، من خلال استعمال أحدث التقنيات بهذه المجالات.


برنامج الطاقات المتجددة الجزائري

ضمن جهودها لدعم الطاقة المتجددة في الجزائر، قررت وزارة الطاقة والمناجم، بالاتفاق مع شركة سونلغاز، وضع برنامج لتخفيف الضغط على استهلاك الغاز لإنتاج الكهرباء المستهلكة محليًا، والتوجّه بشكل أكبر إلى المصادر المتجددة.


وفي هذا البرنامج، تعتمد شركة سونالغاز- وفق وثائق حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة- على مخطط يتمحور حول عدد من محاور، تتمثل في التالي:

الاقتصاد في الطاقة والفاعلية الطاقية وترشيد استهلاكها.

اتّباع طرق حديثة للبناء واستعمال تقنيات العزل، لتقليص استعمال الطاقة.

تعميم استعمال الكهرباء بوسائل النقل الجماعية (الحافلات، المترو) بدلًا من الوقود.

تحويل مجموعة كبيرة من المركبات والسيارات لاستعمال وقود "جي بي أل" (غاز النفط المسال).

إعادة النظر في أسعار الطاقة، عبر مراجعة سياسة الدعم التي تشجع على التبذير.


تجسيد البرنامج الوطني لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة المتجددة في الجزائر، مع تطوير برنامج الهيدروجين الأخضر، في مجال الإنتاج والتخزين والاستعمال.


وتمتد خطة سونلغاز لتنفيذ برنامج 15 ألف ميغاواط من الطاقة المتجددة عبر مراحل، تمتد بين عامي 2024 و2035، لترشيد استهلاك الغاز خلال تلك المدة بنحو 40 مليار متر مكعب.

الخميس، 19 أكتوبر 2023

 الإمارات.. مشاريع مستدامة تعزز تحول الطاقة في سيشل

الإمارات.. مشاريع مستدامة تعزز تحول الطاقة في سيشل

دولة الإمارات تقوم بجهود المتواصلة في نشر حلول الطاقة الجديدة والمتجددة وتعزيز الاستدامة حول العالم، نموذجاً رائداً على التزام الدولة بمد جسور التعاون والعمل المشترك لتعزيز قدرات الدول، لمواجهة تداعيات التغير المناخي ودعم مسيرة التنمية المستدامة من أجل مستقبل أكثر ازدهارا.

المشاريع المستدامة لتعزيز الطاقة في سيشل
استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الطاقة المتجددة

 الإمارات.. مشاريع مستدامة تعزز تحول الطاقة في سيشل

 ونستعرض أوجه الدعم التي قدمتها الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة في جمهورية سيشل، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية التي أسهمت في تحول الطاقة واستدامتها والحفاظ على البيئة.


وفي إطار استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف “COP28” نهاية العام الجاري .. تساهم مشاريع الطاقة المتجددة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وصندوق أبوظبي للتنمية، في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، فضلاً عن دورها في خفض الانبعاثات الكربونية والمساهمة في الحد من تداعيات التغير المناخي.


محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح

وتعد "محطة ميناء فيكتوريا" لطاقة الرياح التي طورتها "مصدر"، أول مشروع للطاقة المتجددة في جمهورية سيشل ويتألف المشروع، الذي تملكه وتديره حكومة سيشل، من 8 توربينات رياح مثبتة على امتداد جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل "ماهي" منها 5 توربينات على جزيرة رومينفيل وثلاثة عند ميناء "إيل دو".


وتنتج المحطة حوالي 7 جيجاواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً بما يسهم في تفادي إطلاق 10 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلاً عن تزويد أكثر من 2100 منزل بالكهرباء، وتبلـغ استطاعـة التوربين الواحد 750 كيلوواط.


وقبل بناء محطة “ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح”، كانت سيشل تعتمد بالكامل على الوقود الأحفوري المستورد لتلبية احتياجاتها في مجال توليد الطاقة.


الاعتماد على طاقة الرياح النظيفة

وتسهم المحطة في تلبية أكثر من 8% من إجمالي الاستطاعة المركبة في جزيرة "ماهي". كما أن الاعتماد على طاقة الرياح النظيفة والمستدامة لتوليد الكهرباء يحد من حالات انقطاع التيار الكهربائي في سيشل ويساعدها على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد وخفض بصمتها الكربونية.


وتمثل "محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح" في سيشل ،التي توفر المحطة 1.6 مليون لتر من الوقود المستورد سنوياً، خطوة هامة ضمن جهود سيشل الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح المتمثل في توليد 15% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.


الإمارات تطوير مستقبل الطاقة في سيشيل

في سياق متصل .. طورت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وبتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، محطة "إل دي رومانفيل" للطاقة الشمسية في جمهورية سيشل، ويتضمن المشروع محطة طاقة شمسية كهروضوئية مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة باستطاعة تخزين 3.3 ميجاواط ساعة، بالإضافة إلى نظام إمداد بقدرة 33 كيلوفولت مما يتيح توليد الكهرباء بصورة آمنة ومستقرة في جزيرة "ماهي" إلى جانب تعزيز مرونة الشبكة الوطنية للكهرباء في سيشل.


ويساهم المشروع في توفير استهلاك نحو مليوني لتر من الوقود وتفادي إطلاق قرابة 6000 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.


وجرى إنشاء محطة "إل دي رومانفيل" للطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة في موقع الجزيرة الصناعية نفسه، الذي يحتضن عددا من توربينات الرياح التابعة لمحطة "ميناء فكتوريا لطاقة الرياح" أول مشروع لشركة "مصدر" وصندوق أبوظبي للتنمية في سيشل والتي دخلت حيز التشغيل في عام 2013.


وتم تصميم مصفوفة الألواح الشمسية الكهروضوئية للمحطة، بحيث يتم استغلال الأرض المتاحة بالشكل الأمثل ما يتيح توفير خدمات الصيانة لتوربينات الرياح وتقليص معدلات الفاقد من ظل التوربينات.


وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 5 ميجاواط وهي مزودة بنظام بطارية لتخزين الطاقة، وهو ثاني مشروع طاقة نظيفة من نوعه ينفذ في هذه الدولة الجزرية الأفريقية.

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

الجزائر تعلن الانطلاق الرسمي لإنجاز أول مشروع لمحطات الطاقة الشمسية

الجزائر تعلن الانطلاق الرسمي لإنجاز أول مشروع لمحطات الطاقة الشمسية

وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) فرنشيسكولا كاميرا
وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) فرنشيسكولا كاميرا

 أشرف وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، الاثنين، بالعاصمة الجزائرية، على مراسم فتح الأظرفة المتعلقة بإنجاز أول مشروع لمحطات الطاقة الشمسية بقدرة 2000 ميغاواط، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


وحضر خلال مراسيم التدشين عدد من المسؤولين الجزائريين في مجال الطاقة، إلى جانب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، وكذا الشركات المهتمة بالمناقصة.


وقال عرقاب خلال الكلمة التي ألقاها، إن «هذا المشروع يعد أول مرحلة لتجسيد البرنامج الطموح لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر، الذي يتمثل في إنجاز 15 غيغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في آفاق 2035، فاليوم نحن بصدد استقبال العروض وفتح الأظرفة المتعلقة بإنجاز محطات الطاقة الشمسية بقدرة 2000 ميغاواط، التي أطلقها مُجمع سونلغاز، الذي يهدف إلى إنجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، تتراوح قدرتها من 80 إلى 220 ميغاواط، موزعة عبر 12 ولاية من الوطن».


وأضاف عرقاب أن «الجزائر تسعى للتكيف مع السياق الدولي والاستجابة في الوقت نفسه للطلب الوطني المزداد على الطاقة، الذي يرتكز على سياسة تطوعية تهدف لحماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال الاعتماد على تكنولوجيات طاقة نظيفة ومستدامة، وذلك باتخاذ عدة إجراءات ملموسة للمساهمة في الجهد العالمي للحفاظ على البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، كجزء من التزامها باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس».


وأضاف الوزير أن «خُطة عمل الحكومة، منحت الأولوية لحلول الطاقة المستدامة ذات البصمة الكربونية المنخفضة مما يعزز جميع الإمكانات، لا سيما في مجال الطاقة والمناجم، لخلق فرص اقتصادية وثروات جديدة، وكذلك توفير فرص عمل إضافية، وفي هذا السياق ونظراً لقدرات الجزائر الهائلة من الطاقة الشمسية، فقد تم تسطير برنامج لإنجاز 15 غيغاواط من الطاقات المتجددة، والذي سوف ينجز من طرف شركة سونلغاز المملوكة للدولة في الجزائر عبر أكثر من 40 ولاية من التراب الوطني».


واختتم محمد عرقاب كلمته بالإشارة إلى أن «مشروع إنجاز 2000 ميغاواط فرصة للشركات الوطنية الخاصة والعمومية منها، لمواكبة عجلة تنمية قطاع الطاقات المتجددة، سواء في مجال الإنجاز، ومجال تصنيع المعدات أو في مجال الخدمات. كما سيسمح أيضاً بتجسيد شراكات بين مؤسسات وطنية وأجنبية ستؤدي بالتأكيد إلى بناء وتعزيز قدرات موارد بشرية ونقل تكنولوجيا في هذا المجال ذات قيمة مضافة عالية».


واستقبل عرقاب، الاثنين بالجزائر العاصمة، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، فرنشيسكولا كاميرا، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة الجزائرية.


وتأسست «إيرينا» في عام 2009، وهي منظمة حكومية دولية تدعم البلدان في انتقالها إلى مستقبل من الطاقة المستدامة، وتمثل الوكالة المنصة الأساسية للتعاون الدولي، كما تعد مركزاً للامتياز وللسياسات والتكنولوجيا والموارد المالية والمعارف في مجال الطاقات المتجددة.