‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 يوليو 2025

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

 

 

سلمه بخته

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، عبر تقنية التحاضر المرئي، في أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دورته الـ1287، المخصص لبحث تطورات الوضع في الصومال وسير عمل بعثة الدعم الإفريقية .

وشهد الاجتماع مشاركة رفيعة المستوى، ضمت وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء، إلى جانب كل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن، ووزير الخارجية الصومالي، وممثل الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعكس أهمية الملف الصومالي في أجندة الأمن الإقليمي والدولي.

وفي كلمتها خلال الاجتماع، جدّدت منصوري التزام الجزائر الثابت بدعم جهود السلام وتحقيق الاستقرار في الصومال، مشدّدة على ضرورة مواصلة مرافقة هذا البلد الشقيق في معركته ضد الإرهاب وفي مساعيه لترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز المصالحة الوطنية.

كما أكدت على أهمية التنسيق الوثيق بين الصومال والشركاء الإقليميين والدوليين، لتمكينه من الانتقال التدريجي نحو الاعتماد على قدراته الذاتية في مجالات الأمن والتنمية، بما يسهم في إرساء السلم والأمن المستدامين في منطقة القرن الإفريقي.

وتأتي هذه المشاركة في سياق دعم الجزائر المتواصل لمسارات الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، وتفعيل دورها في الأطر الإقليمية والدولية المعنية بالسلم والأمن في القارة.

الخميس، 3 يوليو 2025

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية 

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي


استقبل،  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية والأراضي لجمهورية فنزويلا البوليفارية خوليو سيزار ليون إيريدي، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.

وأوضح البيان الصادر اليوم، أن الرئيس تبون تسلم رسالة من نظيره الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو موروس.

وحضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، عمار عبة مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وفاروق بن مختار سفير الجزائر لدى جمهورية فنزويلا


الثلاثاء، 1 يوليو 2025

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

 

الجزائر - إسبانيا
الجزائر - إسبانيا

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

إن عودة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا إلى وضعها الطبيعي، التي تجسدت أكثر أمس بزيارة الوزير الأول نذير العرباوي للمشاركة في مؤتمر حول "تمويل التنمية"، تعتبر مسارا طبيعيا للعلاقات بين البلدين، يفرضه المنطق البرغماتي، بالنظر إلى التاريخ الذي يجمعهما وموقعهما كدولتين وازنتين في المنطقة المتوسطية والمصالح المشتركة المختلفة الاقتصادية والأمنية التي تربطهما.

تعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر وإسبانيا حركية متنامية خلال السنة الجارية، أعقبت فترة من الأزمة الحادة التي طبعت البلدين ما بين سنتي 2022 و2024، بسبب موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز المفاجئ حتى لشركائها في الحكومة من قضية الصحراء الغربية.

وكانت الجزائر قد ردت على قرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في مارس 2023، باعتبار الحكم الذاتي هو الخيار الوحيد لحل أزمة الصحراء الغربية وبسيادة المغرب على الصحراء الغربية، في تحول غير مبرر لموقفها التقليدي من النزاع، خاصة أن إسبانيا تعتبر المستعمر التاريخي للإقليم والقوة المديرة له وفق ما ينص عليه القانون الدولي، بالإضافة إلى كون مدريد عضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية في الأمم المتحدة المعنية بصياغة مشاريع القوانين المتعلقة بالنزاع.

هذا الموقف اعتبرته الجزائر خطوة خطيرة لها انعكاسات مضرة على مسار الحل للنزاع وعلى المنطقة، فقامت بسحب سفيرها من مدريد وعلقت اتفاقية الصداقة وحسن الجوار بين البلدين الموقعة سنة 2002، إلى جانب فرضها قيودا اقتصادية صارمة.

وتضررت العلاقات بين البلدين وكان للإجراءات الجزائرية ارتدادات سلبية على المتعاملين الاقتصاديين الإسبان، بالإضافة إلى خسارة إسبانيا مشاريع طاقية كانت تخطط الجزائر لإقامتها معها، حيث حولت الجزائر وجهتها بسبب الموقف الإسباني غير المبرر، وارتفعت الأصوات في إسبانيا في أوساط المعارضة وحتى داخل الحزب الشعبي، بالإضافة إلى الشارع الإسباني المطالب بمراجعة رئيس الحكومة مواقفه.

وعبر مسؤولون إسبان بعدها في أكثر من مناسبة، على غرار وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس، أن الحل يبقى تحت مظلة الأمم المتحدة وأن "بطلي المفاوضات في الأمم المتحدة هما المغرب وجبهة البوليساريو".

عناصر الخطاب الجديدة ساهمت بشكل لافت في توجيه بوصلة الأزمة نحو الحلحلة، وأعرب ألباريس في بداية 2023 عن "رغبة بلاده في إعادة الدفء للعلاقات مع الجزائر وتوجيهها في ضوء الصداقة بين الشعبين"، بالتزامن مع إعلان الجزائر عزمها إعادة سفيرها إلى إسبانيا.

وزاد إدراك إسبانيا أهمية ترميم علاقاتها مع الجزائر بعد الدور الذي لعبته في تحرير الرهينة الإسباني نافاروا كانادا خواكيم، الذي كان مختطفا على الحدود الجزائرية المالية. وعبّر ألباريس عن شكر بلاده للجزائر وأكد دعم إسبانيا لدور الجزائر في تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل.

وإلى جانب حاجة البلدان إلى تطبيع العلاقات وتطويرها بالنظر إلى موقعهما ودورهما في غرب المتوسط، من شأن هذا التقارب أن يكون مفيدا ويعيد الحركية للتعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية، ليس بين البلدين ولكن لكل المنطقة والتي ستتعزز بالعودة التدريجية للعلاقات، وستعطي الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين زخما مضطردا خلال السنتين المقبلتين.

ويتعدى التعاون بين الجزائر ومدريد المسائل المرتبطة بالعلاقات الثنائية إلى مسائل ذات بعد دولي، على غرار القضية الفلسطينية. ومعروف أن لإسبانيا موقفا متقدما في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام وبخصوص ما يجري من إبادة في قطاع غزة بشكل خاص، وهو عامل يكون قد ساهم في التقارب بين البلدين.

في منطق السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم، وكما عرفت العلاقات بين الجزائر أزمة حادة، تتجه هذه الأزمة نحو الانفراج وعودة التوازن للعلاقات بين البلدين الجارين، الذي سيسهم إيجابا على البلدين وعلى المنطقة

الأحد، 29 يونيو 2025

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

 

بوغالى
بوغالى

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمقر إقامته في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

أوضح بيان للمجلس أن اللقاء شكّل مناسبة لتجديد التأكيد على "الطابع التاريخي الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية"، وللإشادة بالديناميكية الدبلوماسية الكبيرة التي تشهدها العلاقات الثنائية، لاسيما في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأعرب الوزير الموريتاني عن حرص بلاده على "ترقية علاقاتها مع الجزائر"، وثمّن دعم الجزائر لمرشح موريتانيا من أجل رئاسة البنك الإفريقي للتنمية، مشيرا إلى أن ذلك كان له "بالغ الأثر في فوزه بهذا المنصب". كما أكد ولد مرزوك أن التنسيق بينه وبين وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف "قائم ومفتوح في مختلف القضايا الإقليمية والدولية"، وعبر عن تقديره للدور الذي تضطلع به الجزائر في حلّ النزاعات بالطرق السلمية داخل المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك "يعكس التزامها الدائم باستقرار وأمن جوارها الإقليمي". 

من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، وزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، حيث تمّ خلال اللقاء التأكيد على "ضرورة تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا، والحث على تجاوز العراقيل الإدارية بما يصبّ في مصلحة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين وتيسير عملياتهم". كما استقبل بوغالي وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، حيث تمّ التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أعلى، بما يعكس متانة الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين.

وتمّ بالمناسبة، استعراض سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والبحرية بما يفتح آفاقا جديدة للتكامل والتنسيق، وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، حيث عبر الجانبان عن تطلع البلدين لتفعيل الآليات المشتركة لتحقيق ذلك. وفي هذا الشأن، أكد الوزير الموريتاني استعداد بلاده لتوسيع مجالات التعاون وتسهيل كل المبادرات التي من شأنها دعم الشراكة بين الجزائر وموريتانيا، منوّها بالثقة المتبادلة التي تطبع العلاقات بين البلدين.

وقام بوغالي بزيارة متحف السيرة النبوية بنواكشوط، رفقة رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، حيث قدمت له شروحا حول محتويات المتحف وما يضمه من معروضات توثق لحياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وكذا مختلف المحطات التاريخية التي شهدتها الدعوة الإسلامية.

الخميس، 26 يونيو 2025

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

 

تبون وسفير غانا
تبون وسفير غانا

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، سعادة سفير جمهورية غانا السيّد ياو سيدني بيمبونغ، الذي أدى له زيارة وداع عقب انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح سفير جمهورية غانا لدى الجزائر، أنه هنّأ رئيس الجمهورية، على "قيادته الرشيدة في إفريقيا وحرصه على تعزيز الوحدة الإفريقية"، وذلك من خلال تشجيع الحلول السلمية والحوار وتقديم الدعم الاقتصادي لكافة الدول الإفريقية.

كما أشار إلى أنه عبّر لرئيس الجمهورية، بالمناسبة عن "خالص امتنانه" للجزائر ولشعبها على كرم الضيافة التي حظي بها طيلة مدة إقامته، مؤكدا أن البلدين تربطهما "علاقات طيبة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، نظرا لوزنهما في النّضال الإفريقي".وخلص السيّد بيمبونغ، إلى القول إنه يغادر الجزائر "حاملا ذكريات جميلة"، معربا عن أمله في زيارتها من جديد في المستقبل القريب. 

للإشارة فقد حضر الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالشؤون الدبلوماسية السيّد عمار عبة.