‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزراعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزراعة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 أبريل 2025

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي

 

اللجنه الايطالية الجزائرية
اللجنه الايطالية الجزائرية

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي


أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أن الجزائر تواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية في المجال الزراعي، مشيرا إلى التقدم المحرز في المشروع الفلاحي المشترك مع الجانب الإيطالي بولاية تيميمون، في إطار خطة "ماتي إفريقيا".

وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، للمستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، فابريزيو ساجيو، المسؤول عن تنفيذ الخطة، بحضور سفير إيطاليا بالجزائر، ألبرتو كوتيلو، وممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية، الفلاحة، التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات.

ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الجزائري-الإيطالي، حيث تم تقييم مدى تقدم المشروع الزراعي المتكامل لإنتاج الحبوب، البقول الجافة، والعجائن الغذائية، المنجز من طرف الشركة الجزائرية-الإيطالية "بي أف الجزائر"، على مساحة 36 ألف هكتار بالجنوب الجزائري. وقد دخل المشروع حيز التنفيذ فعليا خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 بزراعة القمح الصلب والبقوليات، وذلك عقب توقيع اتفاقية الإطار مع مجموعة "بونيفيكي فيراريزي" في جويلية 2024.

وثمّن الطرفان وتيرة تجسيد هذا المشروع الاستراتيجي ميدانيا، وناقشا إمكانية توسيعه ليشمل نشاط إنتاج اللحوم الحمراء بالجنوب، بطلب من الشريك الإيطالي "بي أف"، كما تم التطرق إلى مدى تقدم مشروع إنجاز مركز جهوي للتكوين والبحث والابتكار الزراعي "إنريكو ماتيي" بولاية سيدي بلعباس، الذي يرتقب أن يشكل دعامة علمية لتطوير القطاع الزراعي ونقل التكنولوجيا الحديثة

الاثنين، 24 مارس 2025

ثورة لبلوغ الأمن المائي والغذائي

ثورة لبلوغ الأمن المائي والغذائي

 

زراعة
زراعة

ثورة لبلوغ الأمن المائي والغذائي

اكد أعضاء من الحكومة التجنّد من أجل تحقيق الأمن المائي والغذائي للجزائر، مبرزين التنسيق بين مختلف القطاعات لهذا الغرض وعلى رأسها وزارات الطاقة والري والفلاحة والداخلية والجماعات المحلية. 

قال وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في تصريح خلال زيارته رفقة أعضاء من الحكومة، لمعرض نظّمته وزارة الري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه بقصر المعارض، إنه في إطار التنسيق الحكومي يتم العمل من أجل تحقيق هدف رئيسي يتمثل في أمن البلاد الغذائي والمائي، مؤكدا التجنّد لبلوغ هذا الهدف.

وأشار عرقاب، إلى أن استراتيجية القطاع تقوم على تطوير الشبكة الكهربائية في وقت بلغ إنتاج الطاقة الكهربائية 28 ألف ميغاواط كذروة، مشدّدا على مواصلة تمديد الشبكة الوطنية وتوفير الطاقة عالية الضغط للاستعمال الفلاحي بما فيها بالمناطق البعيدة، لافتا إلى أن سونلغاز تقوم بتمديد الشبكة بولايات الجنوب على غرار المنيعة، تمنراست، أدرار وبشار وغيرها والكثير من المحيطات الفلاحية. 

وكشف عرقاب، عن الشروع في إجراء الدراسات الخاصة بالبرنامج التكميلي الثاني لانجاز 6 محطات لتحلية مياه البحر.

من جانبه أكد وزير الري، طه دربال، أن الجميع مجنّد لإنجاح البرنامج الثاني لمحطات تحلية مياه البحر، مشيرا إلى ضرورة مرافقة القطاع الفلاحي الذي يعد قاطرة الاقتصاد الوطني والمحافظة على دينامكيته.

ودعا الوزير، شركات القطاع إلى تحسين الخدمة العمومية في مجال المياه تماشيا مع حجم استثمارات الدولة، والاستعداد لمناسبة عيد الأضحى وموسم الاصطياف أين يحتاج المواطن كميات أكبر من هذه المادة.

وأمر دربال، بمسح كامل للسدود لتحديد نسبة التوحل وتحيين المعطيات، خاصة بالسدود الكبيرة والقديمة التي تعاني من الظاهرة، وأبرز حاجة الجزائر لعمل هذه السدود بكامل طاقتها في ظل وجود صعوبات في توفير معطيات حقيقية حول حياة مخزون المياه.

وقال الوزير، "إن استمرار أية أمة وتقدمها وازدهارها مرهون بتحقيق أمنها المائي أولا، ومن ثم أمنها الغذائي المرتبطين ارتباطا وثيقا وعلاقتهما وجودية، فلا أمن غذائي بدون أمن مائي"، مذكّرا بالمشاريع الاستراتيجية للدولة، بداية من حشد الموارد التقليدية مرورا بالتحويلات الكبرى ووصولا للاعتماد على المياه غير التقليدية عبر مصادر مستدامة للمياه لا تتأثر بالتغيرات المناخية، مثلما أمر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي تمثّل محطات التحلية أبرز شق من هذه الاستراتيجية إلى جانب استعمال المياه المستعملة المصفاة خاصة في الفلاحة، حيث شرع قطاع الري، في تجسيد البرنامج الوطني لإعادة استعمال المياه المصفّاة في الفلاحة والصناعة.

وسيتم ـ حسب دربال ـ إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج بإنجاز 6 محطات كبرى إضافية على الشريط الساحلي، لترتفع نسبة الاعتماد على المياه المحلاّة إلى ما يفوق 60 % من إجمالي المياه المنتجة الموجهة للشرب، مما يساهم ـ حسبه ـ في إعادة توجيه المياه التقليدية لاستعمالات أخرى وبالخصوص الفلاحة والصناعة. 

بدوره أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، خلال نفس اللقاء أن الجنوب معروف بجودة مياهه وتربته، مشيرا إلى العمل على توفير المياه والطاقة في هذه المناطق.

وبخصوص مراقبة الجراد قال الوزير، إنه تم وضع كل الوسائل لمكافحته ومنها المراقبة الجوية عن طريق "الدرون" والتدخل عن طريق طائرات "طاسيلي" ووزارة الدفاع، وتوفير أزيد من مليون و200 لتر من المادة المستعملة في مكافحتة، مشيرا إلى ظهوره ببعض المناطق  ويتم التصدّي له بأريحية.

اتفاقية بين "سيال" ووكالة "أناد"

وعرفت مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمياه، إمضاء اتفاقية بين شركة "سيال" والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولات، حول تشجيع خلق وإدماج عدد معتبر من المؤسسات المصغّرة في عدة مجالات في مهن مياه الشرب والتطهير، لمرافقة "سيال" في مجال تحسين الخدمة العمومية للمياه بولايتي الجزائر وتيبازة، كما سترافق (سيال) هذه المؤسسات بالتكوين والتوجيه

الأحد، 24 نوفمبر 2024

التمور الجزائرية تكتسح أسواق 90 دولة

التمور الجزائرية تكتسح أسواق 90 دولة

 

تمور

 

 

التمور الجزائرية تكتسح أسواق 90 دولة

تمكنت التمور الجزائرية بكل أنواعها من اكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.

جاء ذلك في تصريح صحفي للأمين العام لوزارة الفلاحة، حميد بن ساعد، على هامش إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور، بقصر المعارض، تحت شعار: "تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام"، رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، والأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، الهادي بكير، بحضور سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.

وأوضح بن ساعد أن التمور الجزائرية اكتسحت أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات، بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة، من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غراستها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية، إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم.

ولتطوير وتنمية ثروة النخيل، أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني (2023-2027) يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل، التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار، من خلال غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.

من جهته، أكد الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية، الهادي بكير، أن نوعية التمور الجزائرية عرفت "قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة"، مؤكدا "عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين، لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات "

وتعرف الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور مشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة من منتجين، مخزنين، موضبين، مصدرين، محولين وحرفيين محليين، إلى جانب مشاركين من بلدان أجنبية على غرار تونس، ليبيا وتركيا.

وتسمح التظاهرة المنظمة من قبل الغرفة الوطنية للفلاحة، تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، لكل الفاعلين بالتجمع واللقاء في فضاء واحد للتواصل والتفاعل ورفع تحدي تنمية هذه الشعبة أكثر، كما تمثل فرصة لعرض وتسويق التمور ومشتقاتها وكل ما يتعلق بها من طرف العارضين، إلى جانب تعريف المستهلك بالأصناف المختلفة للتمور التي تزخر بها الجزائر والتحسيس بضرورة الحفاظ عليه.

السبت، 1 يونيو 2024

هذه أهم محاور مداخلة وزير الداخلية اليوم بالنعامة

هذه أهم محاور مداخلة وزير الداخلية اليوم بالنعامة

وزير الداخلية

 هذه أهم محاور مداخلة وزير الداخلية اليوم بالنعامة

كشف وزير الداخلية ابراهيم مراد خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني حول “النعامة: آفاق واعدة للاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتثمين السُّلالات المحلية،إن إضفاء رئيس الجمهورية لرعايته السامية على أشغال اللقاء، لأكبر دليل على الأولوية التي يوليها للتقدم في إرساء لبنة اقتصاد متنوّع، بعيد عن التبعية للمحروقات.

كاشفا إن احتضان أحد ولايات الهضاب العليا لهذا الملتقى الوطني بحضور عدد هام من أعضاء الحكومة، وثلة من الاطارات السامية للدولة والباحثين والمتعاملين الاقتصاديين، يؤكد القطيعة الجذرية مع نماذج سالفة، ويعكس أحد تجليات السياسة التنموية الجديدة التي أرسى معالمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

 جعلْ كل مناطق الوطن فاعلا في الحركية التنموية الاقتصادية والاجتماعية وأضاف ابراهيم مراد ان ذلك انعكس بداية بتصحيح الاختلالات التنموية المسجلة، من خلال سلسلة القرارات الهامة التي بادر بها  رئيس الجمهورية، على غرار إحداث الولايات الجنوبية العشر وتدعيمها بالموارد الضرورية للإقلاع التنموي.

 كذا برنامج مناطق الظل وما حمله من مشاريع ذات أثر مباشر على المواطن، سمحت بتأهيل المرافق العمومية والهياكل القاعدية، دون اغفال البرامج التكميلية للتنمية المقرّرة لفائدة عدد من  الولايات والتي سمحت بدعمها بمشاريع مهيكلة ذات بعد جهوي ووطني من شأنها رفع جاذبيتها. 

السبت، 27 أبريل 2024

تفاصيل أكبر مشروع زراعي صناعي” عالمي ” بالجزائر

تفاصيل أكبر مشروع زراعي صناعي” عالمي ” بالجزائر


 تفاصيل أكبر مشروع زراعي صناعي” عالمي ” بالجزائر

وقع صندوق الاستثمار الجزائري والشركة القطرية “بلدنا” على اتفاق شراكة لإنجاز مشروع منظومة متكاملة زراعية وصناعية لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته على مساحة 117 ألف هكتار في ولاية أدرار، وتديره الشركة المختلطة الجزائرية – القطرية التي ستؤسَّس مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق.

إنّ المشروع تتجاوز قيمته 3.5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يغطي 50%  من الاحتياجات الوطنية من مسحوق الحليب محلي الإنتاج، ما يسمح بالحد من واردات البلاد من هذه المادة مستقبلا، إذ تبلغ واردات الجزائر ما يقارب ملياري دولار سنويا، ويتوقع أن يبلغ إنتاج المشروع في السنة التاسعة أكثر من 194 ألف طن من الحليب المجفف.

وبالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع 84 ألف رأس من العجول سنويا موجهة لتزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، ويوفر أزيد من خمسة آلاف منصب شغل مباشر، ويساهم في رفع عدد رؤوس الأبقار على المستوى الوطني، إذ من المقرر أن يتوسع ليشمل عدة ولايات صحراوية.

سيسمح بخلق ثلاث أقطاب لتربية الأبقار وإنتاج العلف والحبوب والألبان، بالإضافة لمصنع لإنتاج مسحوق الحليب، حيث ستستخدم أحدث التقنيات العالمية إنّ المشروع سيوفر للاقتصاد الجزائري 27 مليار دولار في مدة 9سنوات ، لأنّه بحلول العام التاسع ستكون الجزائر حققت الاكتفاء الذاتي وبنسبة 100% من حليب البودرة.