‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 أبريل 2023

الإمارات تحتفل بيوم الصحة العالمي تحت شعار الصحة للجميع

الإمارات تحتفل بيوم الصحة العالمي تحت شعار الصحة للجميع

الإمارات تحتفل بيوم الصحة العالمي
الإمارات تحتفل بيوم الصحة العالمي

 احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس بيوم الصحة العالمي، تحت شعار «الصحة للجميع»، للتركيز على الهدف الأساسي والوظيفة الأسمى للجهات الصحية على مستوى العالم، وهي تقديم كل أنواع الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. 


ويأتي هذا الاحتفال تزامناً مع احتفال منظمة الصحة العالمية أمس الموافق السابع من شهر أبريل الجاري، باليوم العالمي للصحة، وبالذكرى الخامسة والسبعين على إنشائها، حيث اجتمعت بلدان العالم في عام 1948، وأسست منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء - حتى يتمكن الجميع في كل مكان من بلوغ أعلى مستوى من الصحة والرفاه. 


وعلى الصعيد الوطني، نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مبادرة نوعية بهذه المناسبة العالمية، تضمنت إطلاق مبادرة "ما تشوف شر" التي تستهدف تنفيذ زيارات ميدانية للمرضى في عدد من المستشفيات التابعة للمؤسسة.


وقام وفد مكون من قيادات المؤسسة ومديري الإدارات، بعدد من الزيارات الميدانية للمرضى في عدد من المستشفيات للاطمئنان على حالهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، كما تضمنت الزيارات توزيع هدايا على 50 مريضاً مقيماً في مستشفيات المؤسسة، وتوزيع هدايا عينية على الطاقم الطبي الذي يعتني بالمرضى، مع ترك بطاقات شكر وتقدير لهم.

 

بينما نظم العديد من المجموعات الطبية بالقطاع الخاص، احتفالية كبيرة لتكريم أطبائها وكوادرها المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية، تقديراً لإنجازات الأطباء وجميع أعضاء فريق العمل الطبي الذين أسهموا بدور محوري في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

الأربعاء، 29 مارس 2023

رئيس الدولة ومحمد بن راشد يشهدان إطلاق إستراتيجية الجينوم الوطنية

رئيس الدولة ومحمد بن راشد يشهدان إطلاق إستراتيجية الجينوم الوطنية

تطوير برامج الجينوم
تطوير برامج الجينوم

 شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق الإستراتيجية الوطنية للجينوم للأعوام العشر المقبلة بهدف وضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم وتنفيذها والارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة إلى مواطني دولة الإمارات إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة أن دولة الإمارات ماضية في مسارها التنموي نحو المستقبل والذي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بجودة الحياة في مجتمعها.


وقال سموه: "أولويتنا خدمة مجتمعنا وتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية وجودة الحياة لشعب الإمارات".


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن إستراتيجية الجينوم الوطنية ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.


وقال سموه: "كما تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في مجال البحث والتطوير والابتكار إضافة إلى استخدام تكنولوجيا المستقبل"، من جانبه أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإمارات للجينوم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة دولة الإمارات للقطاع الصحي.


وأشار سموه إلى أن إستراتيجية الجينوم الوطنية تجسد رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها في توفير رعاية صحية متقدمة عالمية المستوى من خلال تسريع وتيرة الأبحاث والتطبيقات في مجالات الجينوم بما يسهم في تعزيز صحة حياة أفراد المجتمع وجودتها.


وقال سموه: "إن إستراتيجية الجينوم منظومة وطنية تركز على تسريع حلول الرعاية الصحية الشخصية والعلاجات الوقائية ذات الأولوية لمجتمع الإمارات، وسيشرف المجلس على برنامج "المليون جينوم" والذي سيمكن قطاع الصحة من رفع مستوى الرعاية الصحية".


من جهتها أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري الأمين العام لمجلس الإمارات للجينوم، أن المجلس قطع شوطا كبيراً منذ إنشائه في وضع البنية الأساسية التي تجمع المؤسسات التنظيمية والبحثية والتكنولوجية والطبية وتسهم في ربط جهودها لتحويل الدراسات إلى تطبيقات وخدمات طبية نوعية.


واستعرضت الأميري ملامح إستراتيجية الجينوم الوطنية ومستهدفاتها والتي تسعى إلى توفير منظومة متكاملة تسهم في تعزيز الصحة وجودة الحياة في الدولة، وتعمل على بناء جيل من القدرات والكوادر في مجالات الجينوم في الدولة وتدعم مسارات الاكتشاف العلمي والابتكار وتمهّد لتوسيع نطاق الاستفادة من علوم الجينوم.


وأوضحت الأميري: "أن الإستراتيجية تعتمد على خمسة محاور رئيسة هي وضع منظومة تشريعية وأطر حوكمة مرنة ومتكاملة، وتطوير بنية أساسية موحدة وآمنة للبيانات الجينية بجانب تنمية قدرات وكفاءات البحث والابتكار في علوم الجينوم، والتركيز على تطبيقات الجينوم ذات الأولوية للصحة العامة إضافة إلى ترسيخ الشراكات وأوجه التعاون في مجالات وعلوم الجينوم".


وأضافت أن برنامج الجينوم الإماراتي يعد من أكثر البرامج السكانية الجينية شمولاً وطموحاً على مستوى العالم، وأن البيانات الجينية التي يجري جمعها وتحليلها تسهم بشكل كبير في تطوير برامج الرعاية الصحية الشخصية والوقائية بالتعاون مع المؤسسات الطبية والبحثية في الدولة.


وقالت: "إن لدينا اليوم قاعدة بيانات تضم تحليل التسلسل الكامل للبيانات الجينية لقرابة 400 ألف مواطن، وستسهم هذه البيانات في فهم التكوين الجيني لمواطنينا وتساعدهم في اتخاذ القرارات التي تؤثر على صحتهم وجودة حياتهم بصورة فعالة، وسيساعد الطواقم الطبية في تحسين خطط وبرامج الرعاية الصحية الخاصة بكل منهم. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الثروة من المعلومات ستساعدنا في تطوير الحلول التي تتناسب مع تركيبتنا الإماراتية الجينية، للحد من انتشار الاضطرابات الوراثية والمزمنة مثل السكري وضغط الدم والسرطان، لذا تستمر جهود جميع الجهات القائمة على البرنامج في نشر الوعي لتحقيق العدد المستهدف والبالغ مليون عينة على مستوى الدولة، ونتطلع في هذا الإطار إلى استمرار مشاركة أبناء المجتمع الإماراتي كافة ودعمهم للبرنامج".


وأشارت معالي سارة الأميري إلى برنامج الجينوم المرجعي لدولة الإمارات وهو برنامج مكمّل لبرنامج الجينوم الإماراتي، والذي سيحلل أكثر من 50،000 عينة إماراتية بواسطة تكنولوجيا الجيل الجديد لفحص التسلسل الجيني وسيتيح إنشاء مرجعية جينية تشكل ركيزة لفهم الأساس الجيني للصحة والأمراض، بما يساعد في تحديد المخاطر الصحية الوراثية لكل مواطن ويتيح التدخل المبكر لتوفير الوقاية الأولية والعلاجات الشخصية الدقيقة، ويتم العمل عليها بمشاركة نخبة من الباحثين من الجامعات والمؤسسات البحثية في الدولة".


وأضافت الأميري أن العمل جارٍ في عدد من البرامج السريرية التي تستخدم قاعدة البيانات الجينية المتاحة، ومن أبرزها برامج الفحوص المتقدمة للأمراض الوراثية قبل الزواج، وبرنامج الطب الشخصي الأول من نوعه في المنطقة لعلاج الأورام والذي يستهدف في مراحله الأولى سرطان الثدي، إضافة إلى برامج الصيدلة الجينية، وعدد من البرامج قيد التطوير.


ويشرف مجلس الإمارات للجينوم على جميع برامج ومشاريع الجينوم في الدولة والتي يجري تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الجهات التنظيمية التي تشمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي وهيئة الصحة في دبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة وتتضمن جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى جامعة نيويورك - أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة بجانب "جي 42 للرعاية الصحية"، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".


وتدعم إستراتيجية الجينوم الوطنية كفاءة قطاع الرعاية الصحية في الدولة بشكل كبير، من خلال برامج الطب الوقائي التي تركز على سجل المخاطر الجينية، وبرامج الطب الدقيق التي تستهدف الأمراض الوراثية والنادرة، وتدعم الأطباء في اتخاذ الخطوات الاستباقية للحد من انتشار الأمراض أو تأخير أعراضها، وفي اتخاذ المسارات العلاجية الأكثر فعالية، وبالتالي ستسهم علوم الجينوم في خفض تكاليف القطاع الصحي ونفقات الأدوية على المدى الطويل.


كما تسهم برامج الجينوم في إيجاد قطاع اقتصادي وطني حيوي، عبر استقطاب مزيد من الشراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة إضافة إلى استقطاب رواد الأعمال في قطاعات الذكاء الاصطناعي والرعاية الطبية والبحث العلمي والتكنولوجيا والصناعات الدوائية وغيرها، بما يسهم في إيجاد الوظائف وفرص التطور لكفاءاتنا الوطنية في قطاعات وصناعات المستقبل.

#الاستراتيجية_الوطنية_للجينوم