‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيش. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 نوفمبر 2025

التحام الجيش مع الشعب.. ركيزة أساسية لصون أمن البلاد واستقرارها

التحام الجيش مع الشعب.. ركيزة أساسية لصون أمن البلاد واستقرارها

 

شنقريحة
شنقريحة

التحام الجيش مع الشعب.. ركيزة أساسية لصون أمن البلاد واستقرارها

أكد الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڤريحة،  في رسالة تهنئة موجهة إلى مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، أن هذه الذكرى الخالدة تمثل محطة متجددة لاستلهام قيم الوطنية والتضحية والوفاء، داعيا إلى جعلها فرصة لاستحضار الدروس والعبر من التاريخ المجيد للأمة الجزائرية.

وأوضح الفريق أول في رسالته، أن الثورة الجزائرية كانت "معجزة ربانية" أطلقها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فحققوا النصر بفضل إيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم وإصرارهم على تحرير الوطن من براثن الاستعمار الاستيطاني، الذي سعى بكل الوسائل إلى طمس الهوية الوطنية ومحو مقومات الشخصية الجزائرية.

وأشار شنڤريحة إلى أن روح المقاومة التي سكنت الجزائريين منذ فجر التاريخ، هي التي مهدت لانطلاق ثورة نوفمبر المجيدة، التي "أذلت كبرياء الاستعمار وأجبرته على الخروج صاغرًا من أرض الجزائر الطاهرة".

ودعا الفريق أول شنڤريحة إلى ضرورة أن يكون الاحتفال بذكرى نوفمبر "أكثر من مجرد طقس أو احتفال فولكلوري"، بل يجب أن يكون مناسبة لترسيخ قيم الثورة في الممارسات اليومية، خاصة في ظل "التحولات الجيوسياسية الدولية المعقدة والأوضاع الإقليمية المضطربة"، التي تستوجب مزيدًا من الوعي واليقظة والتماسك الوطني.

وشدد شنڤريحة، في كلمته، على أن الثورة الجزائرية كانت نموذجًا فريدًا في العالم بفضل طابعها الوطني والشعبي واعتمادها على مقاربة ذاتية مستمدة من خصوصيات وقيم المجتمع الجزائري، تحت شعار "لا شرقية ولا غربية بل جزائرية... جزائرية"، وهو ما جعلها مرجعًا خالدًا في مسيرة التحرر ومصدر إلهام لحركات المقاومة عبر العالم

كما أبرز الفريق شنڤريحة أن الحفاظ على مكاسب الاستقلال مسؤولية جماعية تتطلب من أجيال اليوم الوفاء لتضحيات الأسلاف، معتبرًا أن النصر الذي تحقق لم يكن منحة أو هبة بل ثمرة كفاح مرير ومعاناة طويلة لشعب بأكمله.

وأكد أن التحام الجيش الوطني الشعبي مع شعبه يمثل "الركيزة الأساسية لصون أمن البلاد واستقرارها"، مشيرًا إلى الدور البطولي الذي لعبه الجيش ومصالح الأمن خلال العشرية السوداء في التصدي للإرهاب واستعادة السلم الأهلي، بفضل تلاحمهم مع المواطنين في المدن والقرى والمداشر.

وختم الفريق أول رسالته بالتأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيظل وفيًا لرسالة نوفمبر المجيدة، وماضياً في أداء مهامه النبيلة في حماية الوطن والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية.

الأحد، 26 أكتوبر 2025

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

 

شنقريحة ووزير الدفاع الكوري
شنقريحة ووزير الدفاع الكوري

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة،  من قبل وزير الدفاع لجمهورية كوريا، آن غيو باك، وذلك خلال اليوم الخامس والأخير من زيارته الرسمية إلى هذا البلد، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه "خلال اليوم الخامس والأخير من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية كوريا، استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025، من قبل السيد آن غيو باك، وزير الدفاع الكوري"

وأضاف البيان أن "الاستقبال الذي حضره مسؤولون عسكريون كوريون سامون، إلى جانب أعضاء الوفد العسكري الجزائري، خصص لتقييم حالة التعاون العسكري الثنائي بين الجزائر وجمهورية كوريا وآفاق تطويره ليرتقي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين".

وخلال هذا اللقاء، "ألقى السيد الفريق أول كلمة حرص من خلالها على تبليغ مضيفه تحيات السيد رئيس الجمهورية، متمنيا أن تشكل هذه الزيارة لبنة جديدة على مسار ترسيخ علاقات تعاون تخدم مصالح البلدين".

وقال بالمناسبة: "أود، في البداية، أن أتقدم إليكم بعبارات الشكر والتقدير على الدعوة الكريمة لحضور فعاليات معرض سيول الدولي للطيران والدفاع ADEX-2025، متمنيا أن تشكل هذه الزيارة لبنة جديدة على مسار ترسيخ علاقات تعاون تخدم مصالح بلدينا وتحقق تطلعات مؤسستينا العسكريتين".

وتابع قائلا: "كما أغتنم هذه السانحة لأبلغكم تحيات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع جمهورية كوريا".

كما أكد الفريق أول بالمناسبة "تطلعه للارتقاء بالتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين إلى أعلى المستويات، مشيدا بإرادة قيادتي البلدين لإعطاء التعاون الثنائي بعده المستحق".

وفي هذا السياق، أوضح قائلا: "بالفعل، تطورت العلاقات الجزائرية-الكورية تدريجيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين وشهدت في السنوات الأخيرة دفعا متجددا تجسد في تبادل زيارات رفيعة المستوى لمسؤولي البلدين والتوقيع على عدة اتفاقيات في مختلف المجالات"

من جهته، "عبر السيد آن غيو باك، وزير الدفاع لجمهورية كوريا، عن استعداد بلاده لتطوير التعاون الثنائي مع بلادنا، لا سيما في مجال الدفاع، معربا عن أمله في استفادة الوفد الجزائري من فعاليات المعرض والاطلاع على القدرات التكنولوجية".

وفي الأخير، "تبادل الطرفان هدايا رمزية ليوقع عقب ذلك السيد الفريق أول على السجل الذهبي للوزارة مع أخذ صورة تذكارية بالمناسبة"، وفقا لذات البيان

الاثنين، 13 أكتوبر 2025

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

 

تبون
تبون

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

اكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني السيّد عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستدخل سنة 2026 مرحلة العصرنة الإلكترونية الكاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي.

 أعلن رئيس الجمهورية، في خطابه أمام إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته الخميس الماضي، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أن "الجزائر ستدخل سنة 2026 في عصرنة إلكترونية كاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي من أجل تعزيز قدراته الدّفاعية"، مؤكدا أن "القوة الاقتصادية والقوة العسكرية متلازمتان" وأن "الدولة التي تريد صون سيادتها واستقلالية مواقفها يجب أن يكون لها اقتصاد قوي وجيش قوي".


وأشاد رئيس الجمهورية، بجهود المؤسسة العسكرية مثمّنا عاليا "تضحيات واحترافية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في أداء مهامها السامية دفاعا عن وطننا وسيادته وحرمة ترابه". وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في "قطع أشواط معتبرة على مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة، والسير بخطى ثابتة وواثقة على طريق تعزيز موجبات الارتقاء الاستراتيجي لبلادنا بكل ما يتطلّبه ذلك من تفان وإخلاص وتضحية من قبل أبناء الجزائر البررة الذين سيبقون إلى أبد الدّهر أوفياء لرسالة أسلافنا الميامين، ولن يدّخروا أي جهد من أجل تحقيق حلم شهدائنا الأبرار، شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورتنا التحريرية المظفّرة وشهداء الواجب الوطني الذين حافظوا على الدولة الجزائرية وطابعها الجمهوري".


ونوّه الرئيس، بالإنجازات التي تحقّقها الجزائر "والتي تبعث على الفخر والاعتزاز على كافة الأصعدة والمجالات"، مشيدا بـ"النّجاح الباهر" للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر مؤخرا. واعتبر أن هذه التظاهرة "تجسد مسعى الجزائر الصادق للمساهمة في تحقيق تكامل اقتصادي قوي للقارة الإفريقية". وأشاد رئيس الجمهورية، بمدى "الاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي والمكانة الدولية التي يحظى بها"، مبرزا أن "الجيش أصبح مهاب الجانب لأنه تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، وأصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حريتنا وحرمة التراب الوطني وعن الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954".


وتطرق الرئيس تبون، إلى الدور الكبير الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي من خلال الصناعة العسكرية في دفع عجلة التنمية، ما جعله محط إعجاب قادة عدة دول إفريقية زارت الجزائر، كما شدّد على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".


وأعلن رئيس الجمهورية، أن "17 ألف مشروع استثماري يوجد حاليا على طاولة الشباك الموحد" الذي وصفه بـ"العدو اللّدود للرّشوة والبيروقراطية"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح محل ثناء المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، لا سيما وأنه حقّق أكبر نسبة نمو في البحر الأبيض المتوسط.


اقتصاد الجزائر الثالث إفريقيا رغم التكهنات السلبية

وقال في هذا الصدد "الاقتصاد الجزائري ورغم التكهنات السلبية ارتفع تصنيفه من قبل البنك العالمي، وأصبح ثالث اقتصاد في إفريقيا"، مؤكدا على سبيل المثال، أن الجزائر ستصبح على المدى القريب دولة منتجة للفوسفات بمعدل إنتاج 10 ملايين طن سنويا. وذكر رئيس الجمهورية، بالتزامه بتعزيز قدرات الصناعة الوطنية ورفع نسبة مشاركتها في الدخل القومي إلى 13 بالمائة على الأقل، مضيفا أن التنمية أصبحت اليوم تمسّ المواطن مباشرة لاسيما الشباب، مؤكدا أن 250 ألف شاب من خريجي الجامعات يتم توفير مناصب شغل لهم أو تمكينهم من الحصول على منحة البطالة لتفادي تجنيدهم من قبل أعداء الجزائر. 


وجدّد الرئيس، حرصه على ترقية دور الشباب في تسيير الشأن العام، وإسهامه في ترقية الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع إنشاء المؤسسات النّاشئة والوصول إلى إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة، مشيرا إلى أن إنشاء "المؤسسات النّاشئة ليس عملية اجتماعية بل اقتصادية بامتياز بالنّظر إلى ما تحقّقه من نتائج على أرض الواقع وخلق الآلاف من مناصب الشغل".


وثمّن رئيس الجمهورية، دور الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها". ولدى استشرافه لمستقبل البلاد على ضوء التوقعات التي تشير إلى وصول عدد السكان إلى 50 مليون نسمة في غضون الثلاث سنوات المقبلة، أبرز رئيس الجمهورية، ضرورة خلق ثروات جديدة ودعم الاستقرار الوطني ومواصلة السعي لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية وتوفير السكن ومناصب الشغل.


كما أكد الرئيس، أن الدولة لن تتخلى عن طابعها الاجتماعي رغم الانعكاسات المالية المتزايدة، وستعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادات جديدة في الأجور وبعض المنح. وأضاف أن "الدولة لن تتوقف عن محاربة الفساد" و"استرجاع العقار المنهوب في زمن العصابة"، كاشفا أنها تمكنت من استرجاع حوالي 30 مليار دولار من الأموال والعقارات المنهوبة. وذكر السيّد الرئيس، أن الجزائر استلمت مؤخرا من إسبانيا فندقا تم شراؤه بالأموال المنهوبة، مشيرا إلى وجود تنسيق مع عديد الدول الأوروبية من أجل استرجاع أموال الجزائر المنهوبة. 


التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة لمصالح الوطن

ولدى تطرقه إلى الشأن الدولي اعتبر رئيس الجمهورية، "التحوّلات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية، تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نجدد العزم على رفع التحدّيات وكسب الرهانات من خلال التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة للمصالح العليا للوطن"، مجددا التأكيد على أن الحدود الوطنية مؤمّنة بفضل قوة ويقظة الجيش الوطني الشعبي.


وقال في ذات الشأن "الجزائر لم تصل إلى نقطة اللارجوع بالنسبة لعلاقتها مع بعض دول الساحل"، مبرزا أهمية "الوعي وصون الجوار والأخذ بعين الاعتبار علاقات التعاون التاريخية". أما بالنسبة للوضع في ليبيا، فقد جدد رئيس الجمهورية، التأكيد على أن الجزائر لا تتدخل في الشأن الداخلي الليبي ولا أطماع لها في هذا البلد الشقيق، داعيا إلى التمسّك بالوحدة الوطنية الليبية من خلال تنظيم الانتخابات.


الجزائر مدافع شرس على القضية الفلسطينية 

من جهة أخرى قال رئيس الجمهورية، إن القضية الفلسطينية "وجدت لأول مرة، مدافعا شرسا في مجلس الأمن بفضل المواقف المشرّفة للجزائر" والتي تستدعي استقلالية سياسية واقتصادية. وأعرب عن أمله في تجسيد اتفاق وقف إطلاق النّار بغزّة لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مذكرا بأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وبخصوص قضية الصحراء الغربية أعرب رئيس الجمهورية، عن أمله في أن يجد هذا الملف الحل على مستوى منظمة الأمم المتحدة، وأن يظفر الشعب الصحراوي بحقّه في تقرير المصير، مشددا على أن "الجزائر لن تتخلى عن الشعب الصحراوي.. ولن تدع أيّا كان يفرض على الشعب الصحراوي الحلول التي يرفضها".


وأشار الرئيس تبون، إلى أن العلاقات مع الشقيقة تونس على أحسن ما يرام، معربا عن ثقته في تمكنها من الخروج من الظرف الاقتصادي الذي تمر به حاليا، كما أشاد بمستوى العلاقات الثنائية الجيّدة التي تقيمها الجزائر مع دول الخليج، "ما عدا دولة وحيدة"، مؤكدا أن "الجزائر ترفض تدخل أي دولة في شؤونها الداخلية"، قبل أن يضيف في ذات الصدد، أن "الجزائر منعت دولا عظمى من التدخل في شأنها الداخلي"، مشيرا إلى أنها "تتعامل بكل حذر ويقظة من أجل صون علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة"

الأحد، 12 أكتوبر 2025

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

 

تبون
تبون

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، السيّد عبد المجيد تبون أن "الجيش الوطني الشعبي اليوم، أصبح مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حرمة التراب الوطني" والوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954، منوّها بأن "المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني". 


خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر وزارة الدفاع الوطني التقى رئيس الجمهورية، بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، حيث ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنّواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.


وبهذه المناسبة شدّد رئيس الجمهورية، أن الجيش الوطني الشعبي تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".


كما نوّه رئيس الجمهورية، بالدور الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها".


وقبل ذلك كان الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية، شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة.  كما أشار الفريق أول، إلى أن "الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد النّاشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية تعد منطقا عقلانيا وحكيما". وأضاف قائلا "لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة".


كما أشار إلى أن الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناّشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تشكل منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح  للجزائر من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية ترتكز على المقدرات الوطنية والكفاءات الجزائرية وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن".وأوضح بيان للوزارة، أنه كان في استقبال رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيّد الفريق أول السعيد شنقريحة.


وبعد الاستماع للنّشيد الوطني وتقديم التشريفات العسكرية له من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا رئيس الجمهورية، مستقبليه السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى، والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي". وأشار البيان إلى أنه "بعد التوقيع على السجل الذهبي غادر رئيس الجمهورية، مقر وزارة حيث كان في توديعه الفريق أول السعيد شنقريحة.

الأحد، 28 سبتمبر 2025

الفريق أول شنقريحة يشيد بالعمل البطولي لحماة الوطن

الفريق أول شنقريحة يشيد بالعمل البطولي لحماة الوطن

 

الفريق أول شنقريحة
الفريق أول شنقريحة

الفريق أول شنقريحة يشيد بالعمل البطولي لحماة الوطن

تنقل الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس إلى منطقة "ثليجان" بالقطاع العسكري تبسة بالناحية العسكرية الخامسة، حيث  تفقد الوحدات العسكرية المشاركة في العملية النوعية التي أفضت إلى القضاء على 6 إرهابيين واسترجاع 6 مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف وكميات معتبرة من الذخيرة. 

 أوضح البيان وزارة الدفاع الوطني، أنّ السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الذي تفقد رفقة اللواء حمبلي نورالدين، قائد الناحية العسكرية الخامسة، الوحدات العسكرية المشاركة في هذه العملية النوعية، أشاد بالأفراد العسكريين الذين أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم، نظير هذا العمل البطولي، كما أبلغهم تحيات وتهاني رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون.

عقب ذلك، أسدى الفريق أول جملة من التوجيهات، حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بكل عزيمة وفخر واعتزاز بهذا الواجب المقدس.

وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية "تأتي لتضاف إلى حصيلة العمليات النوعية التي نفذتها مفارز الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب ولتؤكد مرة أخرى إصرار وعزم الوحدات المقحمة على تطهير وطننا من بقايا الجماعات الإرهابية واجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا" .