‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 13 أكتوبر 2025

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

 

تبون
تبون

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

اكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني السيّد عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستدخل سنة 2026 مرحلة العصرنة الإلكترونية الكاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي.

 أعلن رئيس الجمهورية، في خطابه أمام إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته الخميس الماضي، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أن "الجزائر ستدخل سنة 2026 في عصرنة إلكترونية كاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي من أجل تعزيز قدراته الدّفاعية"، مؤكدا أن "القوة الاقتصادية والقوة العسكرية متلازمتان" وأن "الدولة التي تريد صون سيادتها واستقلالية مواقفها يجب أن يكون لها اقتصاد قوي وجيش قوي".


وأشاد رئيس الجمهورية، بجهود المؤسسة العسكرية مثمّنا عاليا "تضحيات واحترافية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في أداء مهامها السامية دفاعا عن وطننا وسيادته وحرمة ترابه". وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في "قطع أشواط معتبرة على مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة، والسير بخطى ثابتة وواثقة على طريق تعزيز موجبات الارتقاء الاستراتيجي لبلادنا بكل ما يتطلّبه ذلك من تفان وإخلاص وتضحية من قبل أبناء الجزائر البررة الذين سيبقون إلى أبد الدّهر أوفياء لرسالة أسلافنا الميامين، ولن يدّخروا أي جهد من أجل تحقيق حلم شهدائنا الأبرار، شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورتنا التحريرية المظفّرة وشهداء الواجب الوطني الذين حافظوا على الدولة الجزائرية وطابعها الجمهوري".


ونوّه الرئيس، بالإنجازات التي تحقّقها الجزائر "والتي تبعث على الفخر والاعتزاز على كافة الأصعدة والمجالات"، مشيدا بـ"النّجاح الباهر" للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر مؤخرا. واعتبر أن هذه التظاهرة "تجسد مسعى الجزائر الصادق للمساهمة في تحقيق تكامل اقتصادي قوي للقارة الإفريقية". وأشاد رئيس الجمهورية، بمدى "الاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي والمكانة الدولية التي يحظى بها"، مبرزا أن "الجيش أصبح مهاب الجانب لأنه تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، وأصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حريتنا وحرمة التراب الوطني وعن الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954".


وتطرق الرئيس تبون، إلى الدور الكبير الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي من خلال الصناعة العسكرية في دفع عجلة التنمية، ما جعله محط إعجاب قادة عدة دول إفريقية زارت الجزائر، كما شدّد على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".


وأعلن رئيس الجمهورية، أن "17 ألف مشروع استثماري يوجد حاليا على طاولة الشباك الموحد" الذي وصفه بـ"العدو اللّدود للرّشوة والبيروقراطية"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح محل ثناء المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، لا سيما وأنه حقّق أكبر نسبة نمو في البحر الأبيض المتوسط.


اقتصاد الجزائر الثالث إفريقيا رغم التكهنات السلبية

وقال في هذا الصدد "الاقتصاد الجزائري ورغم التكهنات السلبية ارتفع تصنيفه من قبل البنك العالمي، وأصبح ثالث اقتصاد في إفريقيا"، مؤكدا على سبيل المثال، أن الجزائر ستصبح على المدى القريب دولة منتجة للفوسفات بمعدل إنتاج 10 ملايين طن سنويا. وذكر رئيس الجمهورية، بالتزامه بتعزيز قدرات الصناعة الوطنية ورفع نسبة مشاركتها في الدخل القومي إلى 13 بالمائة على الأقل، مضيفا أن التنمية أصبحت اليوم تمسّ المواطن مباشرة لاسيما الشباب، مؤكدا أن 250 ألف شاب من خريجي الجامعات يتم توفير مناصب شغل لهم أو تمكينهم من الحصول على منحة البطالة لتفادي تجنيدهم من قبل أعداء الجزائر. 


وجدّد الرئيس، حرصه على ترقية دور الشباب في تسيير الشأن العام، وإسهامه في ترقية الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع إنشاء المؤسسات النّاشئة والوصول إلى إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة، مشيرا إلى أن إنشاء "المؤسسات النّاشئة ليس عملية اجتماعية بل اقتصادية بامتياز بالنّظر إلى ما تحقّقه من نتائج على أرض الواقع وخلق الآلاف من مناصب الشغل".


وثمّن رئيس الجمهورية، دور الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها". ولدى استشرافه لمستقبل البلاد على ضوء التوقعات التي تشير إلى وصول عدد السكان إلى 50 مليون نسمة في غضون الثلاث سنوات المقبلة، أبرز رئيس الجمهورية، ضرورة خلق ثروات جديدة ودعم الاستقرار الوطني ومواصلة السعي لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية وتوفير السكن ومناصب الشغل.


كما أكد الرئيس، أن الدولة لن تتخلى عن طابعها الاجتماعي رغم الانعكاسات المالية المتزايدة، وستعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادات جديدة في الأجور وبعض المنح. وأضاف أن "الدولة لن تتوقف عن محاربة الفساد" و"استرجاع العقار المنهوب في زمن العصابة"، كاشفا أنها تمكنت من استرجاع حوالي 30 مليار دولار من الأموال والعقارات المنهوبة. وذكر السيّد الرئيس، أن الجزائر استلمت مؤخرا من إسبانيا فندقا تم شراؤه بالأموال المنهوبة، مشيرا إلى وجود تنسيق مع عديد الدول الأوروبية من أجل استرجاع أموال الجزائر المنهوبة. 


التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة لمصالح الوطن

ولدى تطرقه إلى الشأن الدولي اعتبر رئيس الجمهورية، "التحوّلات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية، تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نجدد العزم على رفع التحدّيات وكسب الرهانات من خلال التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة للمصالح العليا للوطن"، مجددا التأكيد على أن الحدود الوطنية مؤمّنة بفضل قوة ويقظة الجيش الوطني الشعبي.


وقال في ذات الشأن "الجزائر لم تصل إلى نقطة اللارجوع بالنسبة لعلاقتها مع بعض دول الساحل"، مبرزا أهمية "الوعي وصون الجوار والأخذ بعين الاعتبار علاقات التعاون التاريخية". أما بالنسبة للوضع في ليبيا، فقد جدد رئيس الجمهورية، التأكيد على أن الجزائر لا تتدخل في الشأن الداخلي الليبي ولا أطماع لها في هذا البلد الشقيق، داعيا إلى التمسّك بالوحدة الوطنية الليبية من خلال تنظيم الانتخابات.


الجزائر مدافع شرس على القضية الفلسطينية 

من جهة أخرى قال رئيس الجمهورية، إن القضية الفلسطينية "وجدت لأول مرة، مدافعا شرسا في مجلس الأمن بفضل المواقف المشرّفة للجزائر" والتي تستدعي استقلالية سياسية واقتصادية. وأعرب عن أمله في تجسيد اتفاق وقف إطلاق النّار بغزّة لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مذكرا بأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وبخصوص قضية الصحراء الغربية أعرب رئيس الجمهورية، عن أمله في أن يجد هذا الملف الحل على مستوى منظمة الأمم المتحدة، وأن يظفر الشعب الصحراوي بحقّه في تقرير المصير، مشددا على أن "الجزائر لن تتخلى عن الشعب الصحراوي.. ولن تدع أيّا كان يفرض على الشعب الصحراوي الحلول التي يرفضها".


وأشار الرئيس تبون، إلى أن العلاقات مع الشقيقة تونس على أحسن ما يرام، معربا عن ثقته في تمكنها من الخروج من الظرف الاقتصادي الذي تمر به حاليا، كما أشاد بمستوى العلاقات الثنائية الجيّدة التي تقيمها الجزائر مع دول الخليج، "ما عدا دولة وحيدة"، مؤكدا أن "الجزائر ترفض تدخل أي دولة في شؤونها الداخلية"، قبل أن يضيف في ذات الصدد، أن "الجزائر منعت دولا عظمى من التدخل في شأنها الداخلي"، مشيرا إلى أنها "تتعامل بكل حذر ويقظة من أجل صون علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة"

الجزائر تحتضن اجتماعات المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية

الجزائر تحتضن اجتماعات المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية

 

المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية
المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية

الجزائر تحتضن اجتماعات المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية

تحتضن الجزائر في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر المقبل، الاجتماعات السنوية للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية (ATAF-2025). 

وتجمع هذه التظاهرات التي ستنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" تحت شعار "اعتماد مقاربات فعّالة ومستهدفة للأنظمة الجبائية العادلة"، نخبة من المسؤولين الجبائيين الأفارقة ووزراء المالية وصنّاع السياسات وشركاء التنمية العالميين

 ويهدف هذا التجمع إلى رسم مستقبل القارة المالي من خلال تعزيز أجندة مشتركة تدعم التعبئة المستدامة للموارد المحلية التي تضمن حوكمة ضريبية فعّالة وتدفع عجلة النّمو الاقتصادي الشامل.

الأحد، 12 أكتوبر 2025

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

 

تبون
تبون

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، السيّد عبد المجيد تبون أن "الجيش الوطني الشعبي اليوم، أصبح مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حرمة التراب الوطني" والوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954، منوّها بأن "المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني". 


خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر وزارة الدفاع الوطني التقى رئيس الجمهورية، بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، حيث ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنّواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.


وبهذه المناسبة شدّد رئيس الجمهورية، أن الجيش الوطني الشعبي تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".


كما نوّه رئيس الجمهورية، بالدور الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها".


وقبل ذلك كان الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية، شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة.  كما أشار الفريق أول، إلى أن "الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد النّاشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية تعد منطقا عقلانيا وحكيما". وأضاف قائلا "لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة".


كما أشار إلى أن الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناّشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تشكل منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح  للجزائر من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية ترتكز على المقدرات الوطنية والكفاءات الجزائرية وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن".وأوضح بيان للوزارة، أنه كان في استقبال رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيّد الفريق أول السعيد شنقريحة.


وبعد الاستماع للنّشيد الوطني وتقديم التشريفات العسكرية له من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا رئيس الجمهورية، مستقبليه السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى، والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي". وأشار البيان إلى أنه "بعد التوقيع على السجل الذهبي غادر رئيس الجمهورية، مقر وزارة حيث كان في توديعه الفريق أول السعيد شنقريحة.

أول وحدة لمعالجة خام حديد غارا جبيلات تدخل الخدمة أفريل 2026

أول وحدة لمعالجة خام حديد غارا جبيلات تدخل الخدمة أفريل 2026

 

سلطاني
سلطاني

أول وحدة لمعالجة خام حديد غارا جبيلات تدخل الخدمة أفريل 2026

من المرتقب، دخول أول وحدة للمعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات في ولاية تندوف، بطاقة إنتاجية تقدر بـ4 مليون طن سنويا، حيز النشاط نهاية شهر أفريل 2026، حسبما كشف عنه الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي المنجمي "سونارم"، بلقاسم سلطاني.


أوضح سلطاني في حوار أن هذا المصنع الذي ينجز على مستوى المنجم بطاقة تقدر بـ4 مليون طن سنويا سيقوم بـ«تفتيت، سحق وغربلة المادة الأولية المستخرجة والفصل الجاف لها ليتم تخزينها بعد ذلك ثم نقلها"، مشيرا إلى أن التقنيات المعتمدة تسمح بالوصول إلى قيمة استرجاع تفوق 85 ٪.


ومن جهة أخرى، يتم حاليا العمل بوتيرة "متسارعة" لإنجاز أول وحدة لإنتاج مركز الحديد بطاقة انتاجية تقدر بـ4 مليون طن سنويا في إطار الشراكة بين شركتي "فيرال" (فرع مجمع سونارم) و"توسيالي"، والذي من المرتقب توسعته بهدف بلوغ إنتاج 10 مليون طن سنويا من مركز وكريات الحديد في آفاق 2032.


ويهدف هذا المصنع إلى إنتاج مركز حديد عالي التركيز (63 بالمائة)، مع خفض نسبة الفوسفور والتي تعد مرحلة أساسية قبل المرور إلى إنتاج مادة نصف مصنعة موجهة إلى صناعة الحديد والصلب بمركب "توسيالي" بوهران.


ولدى تطرقه إلى مشروع الفوسفات المدمج بشرق البلاد، الذي يهدف إلى جعل الجزائر من أبرز مصدري الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية في العالم، بإنتاج متوقع يفوق 4 ملايين طن سنويا من المنتجات الفوسفاتية، أكد سلطاني أنه يشهد "وتيرة متسارعة"، حيث يواصل مجمعا "سوناطراك" و«سونارم" الإشراف على تهيئة أرضية المشروع.


كما تتولى حاليا شركتان أجنبيتان، إيطالية وألمانية، متعاقدتان مع "سوناطراك"، إنجاز الدراسات التقنية اللازمة لتنفيذ المشروع على أن تستكمل مع نهاية 2026، ليتم بعدها الانتقال إلى مرحلة الإنجاز التي حددت مدتها بـ 36 شهرا، تمهيدا لبدء الإنتاج الفعلي للمشروع.


وفيما يتعلق بمشروع منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور في بجاية، الذي يعد بدوره مشروعا ضخما من حيث الإمكانات المنجمية القابلة للاستغلال والتي تقدر بـ 34 مليون طن، مع إنتاج سنوي منتظر بـ170 ألف طن من مركزات الزنك و30 ألف طن من مركز الرصاص، أكد سلطاني أنه قد "تم استكمال مختلف الدراسات التقنية اللازمة، في انتظار التسوية القانونية لأراضي السكان المتواجدة في محيط المنجم، والتي هي في مراحلها النهائية".


وأكد المسؤول الأول في "سونارم" أن المجمع العمومي يستعد من جانب آخر لإدخال عدة مصانع جديدة حيز الإنتاج قبل نهاية السنة الجارية 2025، من بينها مصنع إنتاج الدولوميت بولاية أم البواقي، ومصنع إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة بولاية قسنطينة، ومصنع الباريت بولاية المدية ومصنع الدياتوميت بولاية معسكر.


وفي إطار استراتيجيته لتطوير كفاءاته، يعمل المجمع على تنفيذ برنامج طموح لتوظيف 1000 مهندس في غضون 2026-2027 بغرض المساهمة في تعزيز فرق العمل عبر فروعه الـ12 وسد النقص المسجل في الموارد البشرية المؤهلة في المجال المنجمي.


وتعتمد استراتيجية المجمع أيضا -حسب الرئيس المدير العام-على فتح مناجم جديدة بالاعتماد على نتائج البرنامج المنجمي المتضمن 26 مشروعا للتنقيب واستكشاف الموارد المعدنية الذي تم إطلاقه سنة 2021، و«تم من خلاله استكشاف موارد معدنية ذات قيمة مضافة لم يكن من المتوقع وجودها في بعض المناطق على غرار الليثيوم، التنكستان والمنغنيز، إضافة إلى أنواع عديدة من الأحجار النادرة وموارد أخرى".


ويرتقب الشروع في برنامج جديد يتضمن 16 مشروعا لاستكشاف مواد نادرة أخرى، لاسيما مادة الطين الابيض (الكاولين) الذي يستخدم في صناعة العجينة البيضاء الموجهة لإنتاج الخزف، حسب سلطاني الذي كشف بهذا الخصوص عن اهتمام شريك إيطالي بإقامة مشروع من شأنه إنتاج 2 مليون طن سنويا من هذه المادة.


وحول مادة الليثيوم، التي تعد مكونا أساسيا في صناعة البطاريات الكهربائية "ال اف بي" (ليثيوم-حديد-فوسفات)، أكد المسؤول أن الدراسات الجيولوجية لتحديد احتياطاته متواصلة تحت إشراف وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر والديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي، خصوصا في مناطق الهقار وإن قزام، إضافة إلى السبخات.


وفي انتظار انتهاء هذه الدراسات، لفت المسؤول إلى أنه بالإمكان التحضير لصناعة هذا النوع من البطاريات القابل لإعادة الشحن من خلال تثمين الموارد المحلية المتوفرة، كالحديد والفوسفات، مع استيراد الليثيوم مؤقتا إلى غاية توفر الإنتاج المحلي، كمرحلة أولى.


ولفت في هذا الإطار إلى شراكة متعددة الأطراف بين "سونارم" و"سونلغاز" والمؤسسة الوطنية للبطاريات، بهدف تجسيد مشروع استراتيجي متكامل لإنتاج خلايا بطاريات "ال اف بي" محليا وفق المعايير الدولية، بمرافقة البروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في هذا المجال. 

السبت، 11 أكتوبر 2025

عدتم بالشعب إلى أجواء الفرح الكبير.. أدام الله أفراح الجزائر المحروسة

عدتم بالشعب إلى أجواء الفرح الكبير.. أدام الله أفراح الجزائر المحروسة

 

منتخب الجزائر
منتخب الجزائر

عدتم بالشعب إلى أجواء الفرح الكبير.. أدام الله أفراح الجزائر المحروسة

هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون  المنتخب الوطني لكرة القدم عقب تأهله إلى كأس العالم 2026 بعد فوزه على نظيره الصومالي (3-0) بملعب "ميلود هدفي" بوهران. كتب رئيس الجمهورية على صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "سعداء وفخورون جدا بتأهلكم إلى المونديال. لقد عدتم بكل الشعب الجزائري إلى أجواء الفرح الكبير، داخل الوطن وخارجه. ألف شكر للخضر، أدام الله علينا أفراح الجزائر المحروسة".

كما هنّأ الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مساء أول أمس، المنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة تأهله إلى كأس العالم 2026 عقب فوزه على نظيره الصومالي (3-0) بالمركب الرياضي "ميلود هدفي" بوهران.

كتب الفريق أول السعيد شنقريحة، عبر الحسابات الرسمية لوزارة الدفاع الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي، "هنيئا لكم أيّها الأبطال تأهلكم إلى كأس العالم 2026، كنتم في الريادة طيلة مرحلة التصفيات برهنتم مرة أخرى أنّكم الأجدر وشرّفتم وطننا الغالي.. تحيا الجزائر". 


كذلك هنأ رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري مساء أول أمس، المنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة تأهله لكأس العالم 2026 عقب فوزه على نظيره الصومالي بنتيجة (3-0) بالمركب الرياضي "ميلود هدفي" بوهران.


كتب رئيس مجلس الأمة على صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تهانينا الخالصة للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بمناسبة تأهله لكأس العالم  2026. إنه انجاز جديد يضاف الى سجل الجزائر المنتصرة التي تواصل تحقيق النجاحات في مختلف المجالات بعزيمة لا تلين وارادة تصنع المعجزات".


بدوره، هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي مساء أول امس المنتخب الوطني لكرة القدم عقب تأهله إلى كأس العالم 2026 بعد هذا  الفوز، حيث  كتب على صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أهنئ المنتخب الوطني على فوزه المستحق وتأهله الرسمي إلى المونديال، لقد برهن لاعبونا مرة أخرى على روحهم القتالية العالية وإصرارهم على رفع الراية الوطنية في كل المحافل. فخورون بكم يا أبطال الجزائر". 

الجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات

الجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات

 

وزير التعليم
وزير التعليم

الجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات

ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري،  النّجاحات التي حقّقتها الجامعة الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي، مؤكدا التزام قطاعه بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هذا المجال.


أبرز بداري، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني ترأسها رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان نجيبة جيلالي، "التزام قطاعه بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية"، مثمّنا النّجاحات التي حقّقتها الجامعة الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي.


وفي هذا الصدد كشف عن "النّتائج الأخيرة للتصنيف الدولي (T.H.E) الذي يعد من أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، والتي منحت الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا والثانية إفريقيا بـ28 مؤسسة جامعية، بعدما كانت تحوز على مؤسسة جامعية واحدة في هذا التصنيف سنة 2017، بحيث تقاسمت كل من جامعتي سيدي بلعباس والوادي المرتبة الأولى وطنيا ضمن فئة 1200-1500 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي".


كما تطرق إلى "المدارس العليا الخمس بالقطب الجامعي سيدي عبد الله، والمواد الجديدة المستحدثة كالبرمجيات الحرّة والهندسة العكسية والذكاء الاصطناعي وغيرها من الانجازات" التي تجعل التعليم العالي ـ كما قال ـ "قاطرة للتنمية المحلية والاقتصاد الوطني".


وبخصوص تحسين ظروف التمدرس لطلبة السلك الطبي والأطباء المقيمين أكد الوزير، أن "طلبة العلوم الطبية تحصلوا على مصاريف التربص لأول مرة طبقا للنظام الجديد المعمول به"، مذكّرا بـ«تخصيص 5095 منصب مالي في إطار المسابقة الوطنية الخاصة بالأطباء المقيمين والتي ستنظم نهاية شهر أكتوبر الجاري، أي بزيادة تقدر بـ34.54 بالمائة مقارنة بسنة 2022".


وفيما يتعلق بتحسين الخدمات الجامعية أبرز الوزير، "جملة الإصلاحات التي طالت هذا المجال خلال السنتين الأخيرتين من خلال اعتماد الرقمنة وترشيد النّفقات وتحسين جودة الإقامة والإطعام والنّقل". ومن جهة أخرى أشرف ذات المسؤول، مساء أول أمس، بالمدرسة الوطنية العليا للرياضيات بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، على إطلاق الدفعة الثانية للتكوين في الماستر الدولي للرياضيات.


وفي كلمة له بالمناسبة أكد بداري، أن إطلاق الدفعة الثانية من هذا البرنامج التكويني والتي تضم طلبة من 10 دول يؤطرهم 24 أستاذا جزائريا وأجنبيا، يجسد "انفتاح مدارس القطب العلمي والتكنولوجي (الشهيد عبد الحفيظ إحدادن) على العالم"، مشددا على أن "الاستثمار في الرياضيات هو استثمار في الاقتصاد والسيادة الوطنية".


وثمّن الوزير، النّتائج التي ما فتئت تحققها هذه المدارس متوقفا عند "التميّز العلمي" للمدرسة الوطنية العليا للرياضيات، والذي يتجلى -مثلما قال- من خلال حصولها على "وسم الامتياز" كمركز امتياز في الرياضيات، والمقدم من طرف الجمعية الأوروبية للرياضيات، مضيفا أن هذا التفوق والانجازات المحقّقة في مجال البحث العلمي سمح بـ"إضفاء المرئية الدولية على الجامعة الجزائرية".

الخميس، 9 أكتوبر 2025

إسدال الستار على دورة "ناباك 2025" بوهران

إسدال الستار على دورة "ناباك 2025" بوهران

 

ناباك 2025
ناباك 2025

إسدال الستار على دورة "ناباك 2025" بوهران

أُسدل الستار على الطبعة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر شمال إفريقيا والبحر المتوسط "ناباك 2025" المنعقد بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، بعد ثلاثة أيام من الفعاليات، بتسجيل مشاركة قياسية من كبريات الشركات العالمية المختصة في مجال المحروقات والطاقة الوافدة من 67 دولة، توّجت بإبرام كم هائل من الاتفاقيات والعقود والمفاوضات.

واعتبر جعفر ياسيني، المؤسس والمدير العام لمعرض ومؤتمر "ناباك "، في ندوة صحفية نشطها في ختام التظاهرة، بأن "دورة هذه السنة كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس"، معللا ذلك "بالمشاركة القياسية التي شهدتها الطبعة الثالثة عشرة، باعتبار أن إجمالي المؤسسات الدولية والوطنية المشاركة تضاعف ليصل إلى حدود 513 مؤسسة مقابل 217 مؤسسة فقط السنة الماضية. في حين ارتفع عدد البلدان التي حضرت هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية الهامة إلى 67 دولة، مع تسجيل 22 ألف مشارك.

وحسب ذات المتحدث، فإن هذه الطبعة التي حملت شعار "تسريع طاقة الغد، وتحقيق مزيج طاقوي فعّال من خلال الشراكات والاستثمارات والابتكار والتقنيات"، "أثبتت مصداقية الجزائر والإمكانيات الاستثمارية الكبيرة التي تزخر بها، في ضوء الزخم الكبير والمشاركة المتزايدة للشركات العالمية الرائدة في مجالات الطاقة والمحروقات في معرض ومؤتمر "ناباك" الذي بات اليوم أكبر منصة احترافية للحوار والتفاوض بين الخبراء والمختصين في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط".  

وفي معرض حديثه عن حوصلة هذه الطبعة، لخّص ذات المتحدث ذلك قائلا، "كل شيء يخص قطاع الطاقة والمناجم في المنطقة يتم هنا في وهران، من خلال المفاوضات وفضاءات الحوار التي تتم بين الخبراء وأهل الاختصاص لابتكار الحلول الجديدة وإبرام الصفقات المناسبة"، مضيفا بأن "الاتفاقيات والمفاوضات والعقود التي تحققت خلال هذه الطبعة عديدة، سيتم حصرها فيما بعد"، مثنيا في ذات الوقت على المجهودات الكبيرة التي بذلتها الحكومة الجزائرية وكل السلطات الأخرى، من أجل إنجاح هذا الحدث الاقتصادي الهام.

رالي الصداقة 2025: مغامرة تجمع 17 دولة عبر صحراء الجزائر

رالي الصداقة 2025: مغامرة تجمع 17 دولة عبر صحراء الجزائر

 

رالي الصداقة 2025
رالي الصداقة 2025

رالي الصداقة 2025: مغامرة تجمع 17 دولة عبر صحراء الجزائر

على الطرقات بين الجزائر العاصمة ومدينة بوسعادة، تستعد الجزائر لاحتضان واحدة من أضخم التظاهرات الرياضية والثقافية لعام 2025.

النسخة الجديدة من رالي الصداقة، الذي ينظم يومي 10 و11 أكتوبر المقبلين بمشاركة 17 دولة من ثلاث قارات، في رحلة تمتد على 620 كيلومترا، تجمع بين المغامرة، الرياضة والثقافة.

 حدث عالمي بنكهة جزائرية

ينظم هذا الموعد الدولي من قبل الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، بالتعاون مع شركة AMAS EVENTS، بمشاركة فرق تمثل مختلف أنحاء العالم: الجزائر (الدولة المستضيفة)، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، كندا، الصين، الأرجنتين، مصر، ليبيا، بلجيكا، إسبانيا، موريتانيا، روسيا، فلسطين، تونس، بولندا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

 وسيحضر الحدث أكثر من 60 مشاركا من متسابقين ومسؤولين وصحفيين وخبراء، إلى جانب السلطات المحلية في الولايات التي يمر بها الرالي. منظمو الحدث يؤكدون أن هذه الطبعة ستكون الأكبر منذ تأسيس الرالي، سواء من حيث عدد الدول المشاركة أو من حيث طابعها الثقافي والبيئي.

 رالي الانتظامية... سباق من نوع مختلف

رالي الصداقة ليس سباق سرعة، بل هو رالي انتظامية، حيث التحدي الحقيقي ليس في من يصل أولا، بل في من يلتزم بدقة الوقت المحدد والمسار المرسوم.

 ففي هذا النوع من المنافسات، المعروف عالميا بـTSD Rally، يتم اعتماد نظام نقاط المراقبة السرية، يُقيَّم المتسابقون بناء على مدى احترامهم للتوقيت والسرعة القانونية. بوسعادة... من الرياضة إلى الجمال لم يكن اختيار بوسعادة وجهة للرالي صدفة

فالمدينة الملقبة بـ"لؤلؤة الصحراء" تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة. وسيتوقف المشاركون لاكتشاف أبرز معالمها كمطحنة فيريرو التاريخية، متحف ناصر الدين ديني، إضافة إلى جولات في الواحات المحيطة التي تعكس جمال الصحراء الجزائرية الأصيلة.

 برنامج ثري

على مدار ثلاثة أيام ينطلق الحدث رسميا يوم الخميس 9 أكتوبر باستقبال الفرق وإجراء الفحوص الفنية، تليه المرحلة الأولى يوم الجمعة من الجزائر نحو بوسعادة على مسافة 292 كم، حيث تتخللها استراحة غداء وجولة سياحية وأمسية فنية. أما المرحلة الثانية، فتبدأ صباح السبت باتجاه العاصمة لمسافة 328 كم، قبل حفل التتويج الختامي مساء بحضور رسمي وشخصيات مرموقة.

 الجزائر في قلب الحدث

برعاية مؤسسات رسمية وخاصة، وبحضور إعلامي وازن، يأمل القائمون على الرالي أن تكون هذه النسخة بمثابة سفير جديد للجزائر في العالم، تبرز صورتها كبلد آمن ومستقر ومضياف، قادر على احتضان تظاهرات دولية كبرى بأعلى معايير التنظيم والسلامة.

 فالجزائر، بتاريخها العريق وتنوعها الجغرافي والثقافي، تمتلك كل المقومات لتكون وجهة عالمية لعشاق المغامرة والسياحة الرياضية، ورالي الصداقة هو إحدى النوافذ التي تظهر هذا الوجه المشرق للعالم

ولا يتوقف الحدث عند حدود السباق، بل يتعداها ليكون رسالة دبلوماسية غير تقليدية، حيث سيعيش المشاركون تجربة جماعية تتيح لهم التعرف عن قرب على الجزائر الحقيقية: طبيعتها الساحرة، ضيافة سكانها، وثقافتها المتنوعة الممتدة من البحر إلى الصحراء.

 ويجمع المنظمون على أن هذه الطبعة من الرالي تشكل قفزة نوعية في الترويج للسياحة الرياضية الجزائرية، بفضل الدعم اللوجستي والتنظيمي الكبير من السلطات المحلية والمؤسسات الوطنية.

كما يؤكدون أن الرالي يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي للمناطق التي يمر بها، من خلال إشراك الحرفيين وأصحاب الفنادق والمطاعم ومقدمي الخدمات.

 إضافة إلى ذلك، تعد التغطية الإعلامية الواسعة للرالي فرصة لإعادة تقديم الجزائر كبلد متفتح يسعى لترسيخ مكانته في المشهد الرياضي العالمي.

إذ من المنتظر أن تبث كبريات القنوات الدولية تقارير عن الحدث، تظهر الجوانب الجمالية والإنسانية للمغامرة. وفي زمن يزداد فيه العالم انقساما، يأتي رالي الصداقة 2025 ليذكر بأن الرياضة لا تعرف الحدود، وأن الصحراء الجزائرية ليست فقط أرض رمال، بل فضاء يجمع القلوب على دروب السلام والتآخي.

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

 

الجزائر
الجزائر

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

رحب الدكتور أحمد حيدوسي، الخبير في الشأن الاقتصادي، بالمضامين الأساسية التي تضمّنها مشروع قانون المالية لسنة 2026، مؤكداً أن التوجه الذي شدد عليه رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، والمتمثل في عدم فرض ضرائب جديدة تُثقل كاهل المواطن أو تمس قدرته الشرائية، يعكس تمسّك الدولة بطابعها الاجتماعي، "وهو ما دأب عليه الرئيس منذ توليه الحكم في 2019".

أوضح حيدوسي، خلال استضافته، أمس، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن هذا التوجه لا يتعارض مع المسار الاقتصادي الحالي الذي يقوده رئيس الجمهورية، والقائم على دعم التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات، وزيادة الإنفاق العمومي، دون الإضرار بمستوى معيشة المواطن أو المساس بتوافر المواد الأساسية.

وأشار إلى أن إعداد مشروع قانون المالية لعام 2026 يأتي في سياق داخلي وخارجي مغاير لما كان عليه الحال في 2025، خصوصا مع التراجع الواضح في نسبة التضخم إلى 4% بعدما كانت 9% سنة 2022، ما يعد مؤشرا إيجابيا على عودة النشاط الاقتصادي الفعال، وارتفاع وعي المواطن بأهمية الاستهلاك الرشيد وضبط الأسعار.

وأضاف أن المشروع الجديد يأتي في ظل ظرف جيوسياسي واقتصادي معقد إقليميا ودوليا، مؤكدا أن الحكومة ستتمتع، في المقابل، بهامش أريحية خلال العام القادم، بفضل بعض المؤشرات الإيجابية، من بينها قرار بنك الجزائر خفض نسبة الفائدة من 3% إلى 2%، ما يسهل الحصول على القروض للأفراد والمؤسسات دون أعباء مالية ثقيلة، ويزيد من تدفق السيولة لتمويل الاقتصاد الوطني.

وتابع قائلا "إن الجزائر تراهن على تحويل سنة 2026 إلى عام الاستثمارات الكبرى، انسجاما مع توجهات رئيس الجمهورية، من خلال جذب مزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وتوسيع النشاطات الاقتصادية، بما يتيح استمرار سياسة الإنفاق العمومي وتعزيز النمو الاقتصادي". كما أشار حيدوسي إلى أن زيادة وتيرة الإنتاج لدى المؤسسات الوطنية ساهمت في تراجع معدلات التضخم، مشيدا بوعي المواطن في ترشيد استهلاكه، وبجهود المتعاملين الاقتصاديين الذين رفعوا طاقة الإنتاج بشكل واضح.

وثمّن المتحدث قرار رئيس الجمهورية تحديث وعصرنة عمل الديوان الوطني للإحصاء، كون القطاع يحتاج إلى دفعة قوية في مجال الرقمنة، قائلا في هذا الصدد "ربما حان الوقت لاستحداث دواوين محلية للتشبيك بين البلديات ومهندسي الإحصاء التابعين للديوان، بما يسمح بتقديم المعلومة الآنية التي تمكن من بلورة سياسات عمومية اقتصادية، تضمن سرعة اتخاذ القرار على مستوى مؤسّسات الدولة.

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

 

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري،أن الجامعة التي تتجه نحو جامعة الجيل الرابع، أصبحت تعتمد على التكنولوجيات الدقيقة في التكوين البيداغوجي لتحويل أفكار الطلبة إلى قيم اقتصادية تساهم في التنمية والرفاهية الاجتماعية، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يحرص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي .

أكد الوزير خلال تدشينه للاستديوهات الرقمية الجديدة بكلية علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون بالجزائر العاصمة، على التزام الدولة بتعزيز دور الجامعة ومنظومة التكوين الوطنية لمواكبة الواقع الاقتصادي ومسارات التحوّل نحو اقتصاد المعرفة، مشدّدا على أهمية الاستثمار في الشباب الجامعي وتمكينه من الانخراط الفعلي في بناء اقتصاد تنافسي وتحقيق أهداف الجزائر الناشئة .وأضاف أن "الجامعة اليوم تحرص على تكوين مواطن منتج ومبدع، يحترم القانون ويعتمد على التكنولوجيا الحديثة واللغات الأجنبية في تكوينه لتحويل أفكاره إلى قيم اقتصادية تساهم في بناء الاقتصاد الوطني والرفاهية الاجتماعية".

وأشار بداري إلى أن اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا الدقيقة أصبح من بين الشواهد التي تتحكم في التكوين البيداغوجي، وذلك بغية تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني من خلال حضانات الأعمال التي يجسد فيها الطلبة مشاريعهم الابتكارية. على هذا الأساس، يضيف الوزير، فإن معظم الجامعات أصبحت مجهزة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، ما يترجم الجهد الكبير الذي تبذله الدولة من أجل تعليم نوعي يواكب متطلبات العصر لاسيما ما تعلق بسوق الشغل .

وكشف بداري خلال اللقاء الذي جمعه مع الأسرة الجامعية بـ"جامعة الجزائر 3"، أن طلبة هذه الأخيرة تمكّنوا خلال سنة من إنشاء 80 مؤسسة مصغّرة، 30 منها تنشط في السوق المحلية و6 منها تنشط وطنيا ودوليا، حيث وظفت هذه المؤسّسات 30 إطارا، حسب الوزير، الذي أكد أن "هذا هو الجيل الذي ترتكز عليه الجزائر الجديدة لقيادتها نحو دولة ناشئة بحلول 2027"، لافتا إلى لن جامعة "الجزائر 3" ستعرف هذه السنة تخرج أول دفعة من الصحفيين الذين تلقوا تكوينا مائة بالمائة باللغة الإنجليزية 6 منهم وقعوا على عقود عمل مع مؤسسات إعلامية رسمية وطنية، وذلك في إطار مسعى تكوين جيل يتحكّم في أكثر من لغتين على الأقل . وبهذا يكون قطاع التعليم العالي، حسب بداري، قد حقق أهداف برنامج الحكومة الأول 2020/2024، مع تسجيل مؤشرات إيجابية في برنامجها الثاني 2024-2029. 

للاشارة، فقد تمّ بالمناسبة تكريم بعض الطلبة أصحاب المؤسسات الناشئة، منهم الطالب الذي تحصل على عقد شراكة بـ6 ملايين دولار مع نيجيريا خلال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المنظم بالجزائر مؤخرا

شدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أن 5 غيابات مبررة أو غير مبررة في الأعمال التطبيقية أو الموجّهة تؤدي إلى إقصاء الطالب من المادة.

أوضحت الوزارة من خلال القرار الوزاري المحدّد لكيفيات التسجيل وإعادة التسجيل لنيل شهادتي الليسانس والماستر، للسنة الجامعية 2026/2025، أن التقييم في التكوينات للحصول على شهادتي الليسانس والماستر، يخضع  للمواظبة خلال التكوين حيث يعد حضور الطالب، في المحاضرات ضروريا وتترك إجبارية الحضور لتقدير الفرقة البيداغوجية، أما حضور الطلبة في الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية، وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني، يعد إجباريا على مدار السداسي. وألزم النص الجديد، الأساتذة الباحثين المكلفين بالأعمال الموجهة الأعمال التطبيقية وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني، بالقيام بمراقبة الحضور في كل حصة، قصد حساب الغيابات التي تؤخذ بعين الاعتبار أثناء عملية التقييم.

ويفقد الطالب المقصى حقه في الاستفادة من أي امتحان تعويضي للمراقبة المستمرة في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني للمادة المعنية، ولا يسمح الإقصاء من مادة معينة الاستفادة من التعويض بين المواد المشكلة للوحدة التعليمية، كما لا يسمح الإقصاء من مادة الاستفادة من التعويض بين الوحدات التعليمية المشكلة للسداسي.ويتم إعداد تقارير الغيابات في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني من الأساتذة الباحثين المكتفين بهذه الدروس وإرسالها إلى إدارة القسم قبل تنظيم امتحانات نهاية السداسي.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

672 ألف متربص.. وتخصّصات تكوينية جديدة رافعة للتنمية

672 ألف متربص.. وتخصّصات تكوينية جديدة رافعة للتنمية

 

تكوين مهنى
تكوين مهنى

672 ألف متربص.. وتخصّصات تكوينية جديدة رافعة للتنمية

يلتحق 672 ألف متربص ومتمهن، منهم 385 ألف متكوّن جديد بالمؤسّسات التكوينية عبر ولايات الجزائر للاستفادة من مختلف أنماط التكوين، في إطار الدخول الخاص بدورة أكتوبر 2025، الذي يتميز بمواصلة الإصلاحات لتطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين، وفق خارطة طريق تراهن على تحسين حوكمة القطاع وتعزيز دوره كرافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

اتخذت وزارة التكوين والتعليم المهنيين التدابير اللازمة لضمان دخول ناجح، بتوفيرها لـ385 ألف منصب تكويني جديد، يضاف إلى ما يقارب 287 ألف متربص يواصلون تكوينهم.

ويأتي هذا الدخول التكويني في سياق يتميز بمواصلة مسار الإصلاحات التي باشرتها الوزارة من أجل تحديث وتطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين، وفق خارطة طريق "تراهن على تحسين حوكمة القطاع وترقية مخرجات التكوين وتعزيز دوره كرافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة"، حسبما أشارت إليه الوزارة.

ضمن هذا المسعى، حرص القطاع على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان استقبال المتكوّنين والتلاميذ في أحسن الظروف، من خلال إعداد مخطط عروض ثري يقوم على تنويع التخصّصات ومواءمتها مع حاجيات سوق العمل.

وتتضمن هذه العروض إدراج تخصّصات جديدة في شعب ذات أولوية، لا سيما تلك المرتبطة بالرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والكيمياء والصناعات البلاستيكية وكذا الكهرباء والالكترونيك مع الانفتاح على مجالات أخرى ذات بعد استراتيجي.

ومن بين هذه التخصّصات الجديدة، محلل بيانات، مصمّم غرافيك ثلاثي الأبعاد، التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي، تقني سام في مراقبة نوعية المنتوجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية، الإلكترونيك المدمجة والأنظمة الذكية.

ومن المنتظر أن يتعزز القطاع بعدد من الأكاديميات الرقمية عبر التراب الوطني، إلى جانب تدعيمه بمعهد إفريقي بولاية بومرداس، فضلا عن تعزيز هياكله بـ 26 مؤسسة جديدة و300 مقعد بيداغوجي إضافي في مراكز التكوين، ومثلها على مستوى المعاهد الوطنية، وفقا لمعطيات الوزارة.

وتعزيزا لدور التكوين المهني كقاطرة أساسية لدمج الكفاءات في عالم الشغل وترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، تعتزم وزارة التكوين والتعليم المهنيين تنظيم الصالونات الجهوية للتشغيل عبر مختلف مناطق الوطن خلال شهر أكتوبر الجاري.

وتهدف هذه الصالونات إلى خلق فضاءات تفاعلية تجمع خريجي التكوين المهني ومسؤولي المؤسسات والقطاعات الاقتصادية، بما يفتح آفاقا مهنية جديدة أمام الشباب وتسهيل اندماجهم في سوق العمل من خلال لقاءات مباشرة مع مسؤولي التوظيف وجلسات تعريف بالفرص المتاحة وبرامج مرافقة لدعم المشاريع الريادية

بريد الجزائر يطلق النظام التجريبي لتوقيت العمل الجديد

بريد الجزائر يطلق النظام التجريبي لتوقيت العمل الجديد

 

بريد الجزائر
بريد الجزائر 

بريد الجزائر يطلق النظام التجريبي لتوقيت العمل الجديد

شرع "بريد الجزائر"،  في تطبيق النظام التجريبي الجديد لتوقيت العمل، وذلك على مستوى 7 مكاتب بريدية نموذجية موزعة عبر الوطن

 حيث تكون المكاتب المعنية مفتوحة أمام المواطنين من الثامنة صباحاً إلى السادسة مساء خلال 6 أيام في الأسبوع. وتخضع لمتابعة يومية، وفق معايير حسن الاستقبال ونوعية الخدمة، مع التدابير الخاصة بضمان استمرارية الخدمة والسير الحسن لمكاتب البريد.

 وتتمثل الولايات المعنية في تمنراست (القباضة الرئيسية)، سطيف (عين أزال)، البيض (بوقطب)، تلمسان (الكرز)، وهران (أرزيو)، باتنة (عين التوتة) والنعامة (عسلة)

الاثنين، 6 أكتوبر 2025

تدشين الرصيف رقم 18 بميناء الجزائر

تدشين الرصيف رقم 18 بميناء الجزائر

 

تدشين الرصيف
تدشين الرصيف

تدشين الرصيف رقم 18 بميناء الجزائر

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود،  على تدشين الرصيف رقم 18 بميناء الجزائر، إلى جانب الأرضية التابعة له، في إطار جهود عصرنة وتطوير البنية التحتية للميناء.

وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، يعدّ الرصيف الجديد "إضافة نوعية ترفع من قدرات الميناء التشغيلية، إذ ينضم إلى الأرصفة 19 و20 و21 التي تم وضعها حيز الخدمة يوم 5 جويلية الماضي، تزامنا مع احتفالات عيد الاستقلال الوطني"

وبحسب توضيحات تقنية، يمتد الرصيف رقم 18 على مسافة 265 مترا طوليا، بعمق غاطس يبلغ 9,5 أمتار، وفق معايير دولية حديثة، ما يسمح باستقبال بواخر يزيد طولها عن 220 مترا، سواء كانت مخصصة لشحن الحاويات أو نقل البضائع المختلفة.

وأضاف المصدر ذاته، أن المؤسستين الوطنيتين "كوسيدار" و"ميديترام" تكفلتا بإنجاز أشغال التدعيم، بالتعاون مع مخبر الدراسات البحرية (LEM) والمخبر المركزي للأشغال العمومية (LCTP)، مع الاعتماد على مواد وأياد عاملة جزائرية بالكامل. ذ

وأشار البيان إلى أن ميناء الجزائر يواصل تنفيذ مشروعه الطموح لتهيئة وعصرنة الأرصفة، من بينها الرصيف رقم 17 الذي سيُستكمل ضمن المرحلة الثانية، لتشمل أيضا الأرصفة 23 و34 و35، ما من شأنه تعزيز مكانة الميناء كمركز تنافسي في الحوض المتوسطي.

وفي السياق ذاته، تستعد مؤسسة ميناء الجزائر لاستلام ست منضدات مرتفعة للشحن (Cavaliers Gerbeurs) في الفترة القادمة، وهو ما سيسمح بتقليص مدة مكوث السفن بالمرفأ، وزيادة مساحة استقبال الحاويات والبضائع، استجابة للنمو المتزايد في الحركة البحرية.

عرقاب يفتتح غدا ناباك 2025

عرقاب يفتتح غدا ناباك 2025

 

عرقاب
عرقاب

عرقاب يفتتح غدا ناباك 2025

سيشرف  الإثنين وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، على افتتاح الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض المتوسط "ناباك 2025"، الذي تحتضنه مدينة وهران بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد”.

الفعالية تُقام تحت شعار: "تسريع طاقة الغد وتحقيق مزيج طاقوي فعال عبر الشراكات، الاستثمار، الابتكار، والتكنولوجيا”، بحضور كبار مسؤولي قطاع الطاقة، من بينهم وزير الطاقة والطاقات المتجددة مراد عجال، والرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي، ورؤساء الهيئات الوطنية المكلفة بضبط وتثمين موارد المحروقات.

ويُرتقب أن يُجري الوزير عرقاب سلسلة من اللقاءات الثنائية مع ممثلي الشركات العالمية الكبرى في مجالات النفط والغاز والهيدروجين، لبحث فرص التعاون والاستثمار وتعزيز الشراكات التقنية والاقتصادية.

كما سيُخصص المؤتمر جلسات نقاش وورش عمل حول تطوير مكامن النفط والغاز، وسلسلة قيمة الهيدروجين من الإنتاج إلى الاستخدام الصناعي، بالإضافة إلى محاور حول الانتقال الطاقوي، الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، والابتكار في الصناعة الطاقوية.

ويشارك في "ناباك 2025" أكثر من 500 عارض من نحو 60 دولة، من شركات نفط وطنية ودولية، ومؤسسات هندسية وتكنولوجية، ومراكز بحث وأكاديميين، ما يجعله من أهم المواعيد الطاقوية في إفريقيا وحوض المتوسط

الطبعة الحالية تركز أيضًا على الاستراتيجيات الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية وتقنيات احتجاز الكربون، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والشركات الدولية، في إطار بناء منظومة طاقوية أكثر مرونة واستدامة.

ويواصل معرض ومؤتمر "ناباك" ترسيخ مكانته كـمنصة إقليمية رائدة للحوار حول الطاقة، تعكس الثقة المتجددة في الجزائر ودورها المحوري في ضمان الأمن والتحول الطاقوي العالمي.