‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانتخابات التشريعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانتخابات التشريعية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 يونيو 2021

حكومة جديدة ترتسم في أفق المشهد الجزائري

حكومة جديدة ترتسم في أفق المشهد الجزائري


يُلزم الدستور الجزائري رئيس البلاد بتشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات التشريعية المقامة قبل أقل من أسبوعين، ربَطها بما تفرزه صناديق الاقتراع من أغلبية سياسية، وحدد على ضوئها "نوعين من الحكومات"، وبموجب دستور نوفمبر 2020 الجديد، يعين رئيس الجمهورية "وزيرا أول" في حال أفرزت الانتخابات النيابية "أغلبية رئاسية" لا تكون فيها الأغلبية لأي حزب أو تكتل سياسي، ويتم احتسابها من عدد النواب أو الكتل النيابية التي تعلن "دعمها لبرنامج رئيس البلاد".


وفي حال تشكل "أغلبية برلمانية" من حزب أو أكثر، يكون رئيس البلاد بموجب ذلك ملزماً بتعيين "رئيس للحكومة" من تلك الأغلبية النيابية، و"الوزير الأول" له صلاحيات محدودة تتمثل في عملية التنسيق بين الوزراء ورئيس البلاد، وترؤس اجتماعات للحكومة التي تطبق برنامج رئيس الجمهورية، ولا يحق لها طرح برنامج خاص بها، ولا يمكن للوزير الأول تعيين أو إقالة الوزراء "إلا بالتشاور مع رئيس الجمهورية" الذي يقترح أيضا أسماء تقود وزارات الحكومة.


أما "رئيس الحكومة" فهو منصب يتقاسم فيه مع رئيس البلاد تسيير شؤون البلاد، ويعطي الدستور الصلاحية الكاملة لرئيس الحكومة بتعيين جميع الوزراء باستثناء الوزارات السيادية التي تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية، وهي: الدفاع والخارجية والداخلية والمالية، كما تقدم الحكومة برنامج عمل خاص بها.

الأربعاء، 23 يونيو 2021

الانتخابات التشريعية الجزائرية كشفت تراجع جماعات الإسلام السياسي

الانتخابات التشريعية الجزائرية كشفت تراجع جماعات الإسلام السياسي



حملت الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر الكثير من خصوصيات الحالة العامة، لكنها حملت كذلك بعض السمات العربية العامة، التي نجدها في المنطقة العربية بكاملها من ليبيا والسودان ومصر إلى سوريا والعراق وصولاً إلى دول الخليج، وأهمها تمسك المواطن، أياً كان موقفه السياسي والفكري وبرغم مشاكله الحياتية بالدولة الوطنية والسعي نحو إصلاحها، لا نقضها وهدمها، كما يحلم بعض العدميين والفوضويين، وهذا يعني تراجع رهان الشارع والمواطن العربي عموماً على جماعات وأحزاب الإسلام السياسي.


كان رهان وتوقع بعض المحللين أن تلك الجماعات سوف تحصد المقاعد في الانتخابات الجزائرية، والحق أنها كانت أمنية أكثر منها توقع، ازدادت مع إعلان عدد من الأحزاب العلمانية واليسارية مقاطعة الانتخابات، هنا تصور كثير من المحللين أن الصناديق خلت لأنصار"الإخوان"، وتوقعوا أننا قد نكون أمام مشهد يعيد ما جرى بالجزائر عام 1990، خاصة أن حزب جبهة التحرير يتحمل أمام الناخبين جانباً كبيراً من فاتورة السنوات الأخيرة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ويبدو أن التصور نفسه كان لدى تلك الجماعات، حتى إن حركة مجتمع السلم بالجزائر (حمس) سارعت لإعلان فوزها بالانتخابات قبل يومين من إعلان النتيجة الرسمية، في تكرار لما قام به الإخوان في مصر عام 2012، وهللت بعض دوائر الإعلام الغربي (الدولي) لإعلان حمس، لكن مرة أخرى يثبت أن المواطن العادي أعمق وأذكى من كثير من جهابذة التحليل، هذا المواطن ليس لديه استعداد لتكرار ما سبق، ولا وضع الوطن والشعب في اختيار بائس بين بقاء الدولة والوطن أو الفوضي العارمة والتوحش.


إن كل دعوات النقاء والتجرد وهمهمات المظلومية، التي صاحبت الإسلاميين سنوات الثمانينيات والتسعينيات تكشفت عن زيف وسراب، وثبت أنهم أكثر فساداً من أي فصيل وأشد عجزاً في الإدارة، فضلاً عما تميزوا به من نزوع نحو العنف والإرهاب، الذي يقود إلى تفسخ المجتمع وانهيار الدولة بالضرورة، أما في القضايا القومية الكبرى فقد تكشف الإسلاميون، وإن شئنا الدقة الإخوانجية، عن براغماتية وانتهازية شديدة.

الخميس، 10 يونيو 2021

الجزائر تستعد لرسم مشهد سياسي مغاير في ثاني خطي الإصلاح

الجزائر تستعد لرسم مشهد سياسي مغاير في ثاني خطي الإصلاح

 


تستعد الجزائر لرسم مشهد سياسي قد يكون مغايرا عن سابقية من عمر التجربة الديمقراطية، بانتخابات برلمان جديد السبت المقبل.


وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، وضعت السلطات الجزائرية جميع الترتيبات الخاصة بالعملية الانتخابية تحت إشراف وتنظيم "السلطة المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات"، بعد أن كانت العملية من اختصاص وزراتي الداخلية والعدل والمجالس المحلية.


وأشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أن الانتخابات النيابية المقررة السبت المقبل، تعد الخطوة الثانية في الإصلاحات السياسية التي باشرها منذ توليه الحكم، عقب الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور في نوفمبر الماضي.


وقد دخلت الجزائر مرحلة الصمت انتخابي في تمام منتصف ليل الثلاثاء بعد 3 أسابيع من الحملة الانتخابية للمرشحين المستقلين والأحزاب، تمهيدا لبدء تصويت البدو الرحل بالمناطق النائية والجالية بالخارج، على أن تتجه الأنظار لعملية الاقتراع داخل البلاد، السبت المقبل.

الأحد، 9 مايو 2021

تبون للشعب الجزائري: تشريعيات يونيو المقبل ستعزز مسيرة التجديد الوطني

تبون للشعب الجزائري: تشريعيات يونيو المقبل ستعزز مسيرة التجديد الوطني


 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يؤكد أن الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل ستعزز مسيرة التجديد الوطني. 


وأوضح تبون في رسالته للشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للذاكرة الموافق لذكرى مجازر 8 مايو 1945 التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي "إنّ تثمين ذاكرتنا ونقلها لشباب الجزائر المستقلة أكبر ضمان لتحصين الأمة وتمتين صلتها بوطنها، مُعتدّة بأمجاد ماضيها قادرةٌ على التفاعل مع حقائق عصرها وتحقيق النجاح المأمول في بناء الجزائر الجديدة التي هي مقبلة على استحقاقات تشريعية في يونيو المقبل، والتي ستتعزّز بفضلها مسيرة التجديد الوطني الذي التزمنا به والمبنية على قيم المصارحة والثقة والشفافية ومحاربة الفساد بكلّ أشكاله". 


وأعرب الرئيس تبون عن ثقته في أن أبناء الشعب الجزائري تحدوهم الإرادة والوعي لتثبيت أسس الاختيار الديمقراطي الحر، الكفيل بإرساء دولة المؤسسات والحق والقانون، وبناء الجزائر القوية التي يحلم بها الشهداء والمجاهدون.


وأشار إلى أن الشعبين الجزائري والفرنسي يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل تسوده الثقة والتفاهم، ويعود بالفائدة عليهما في إطار الاحترام المتبادل والتكافؤ الذي تحفظ فيه مصالـح البلدين.