‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 10 يناير 2024

الرئيس تبون يستقبل رئيس مفوّضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر

الرئيس تبون يستقبل رئيس مفوّضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر

الجزائر: تبون يستقبل رئيس مفوضية الاتحاج الأوروبي
الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر


الرئيس تبون يستقبل رئيس مفوّضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر


 استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء، رئيس مفوّضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر توماس إيكارت، حسب ما أفاد به بيان للرئاسة.


وقال إيكارت في تصريح عقب اللقاء إنه “أجرى محادثات جدّ ثرية مع الرئيس الجزائري. وكانت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بين الجزائر وأوروبا”.


وتابع المسؤول الأوروبي يقول:”لقد اتفقنا على تكثيف علاقاتنا في كل المجالات، سواء التجارية أو الاجتماعية أو الأمنية أو السياسية”.


قبل أن يضيف:”اتفقنا أيضا بأن الأجندة الجزائرية والأوروبية، تطرح الكثير من الفرص لبلوغ علاقات معمّقة أكثر في المستقبل. لبحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في الميادين المذكورة”.

الثلاثاء، 14 مارس 2023

جوزيب بوريل: الاتفاق مع الجزائر على بعث الحوار رفيع المستوى في مجال الأمن

جوزيب بوريل: الاتفاق مع الجزائر على بعث الحوار رفيع المستوى في مجال الأمن

ممثل الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
ممثل الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

 أعلن الممثل السامي لـ الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، أنه تم الاتفاق مع الجزائر على بعث الحوار الثنائي رفيع المستوى في مجال الأمن، مشيرا إلى أن أولى اجتماعات هذا الحوار ستعقد قبل نهاية العام الجاري.


جاء ذلك خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به عقب استقباله، الإثنين، من قِبَل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة.


وأوضح بوريل أن الجزائر تعد "شريكا موثوقا وفاعلا" للاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب ضمن الجوار المشترك ولها "تاريخ في مكافحة الإرهاب".


وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يريد تطوير رؤية شاملة واستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب، داعيا إلى التنسيق والدعم المتبادل للأعمال الأمنية بين الاتحاد والجزائر وتوحيد الجهود من أجل تعزيز الاستقرار على مستوى المحيط والجوار وكذلك في منطقة الساحل الأفريقي.


وحول تعزيز التعاون في مكافحة الفساد وغسيل الأموال، صرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية بأن مكافحة الفساد وغسيل الأموال يشكلان أولوية، سواء بالنسبة للاتحاد الأوروبي أو للجزائر، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس الجزائري مواضيع "الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة" وكذلك "التحويلات المالية غير المشروعة".


أما على المستوى الاقتصادي، أوضح الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن الجزائر و الاتحاد الأوروبي تربطهما شراكة "جيدة"، لاسيما في قطاع الطاقة، مضيفا أن 90% من صادرات الغاز الجزائري تذهب نحو أوروبا التي تعتبر الجزائر شريكا موثوقا.


وأعرب عن أمله في تطوير الاستثمارات الأوروبية في قطاع الطاقات المتجددة، نظرا لكون الجزائر تتوفر على مستقبل واعد في هذا القطاع.


واختتم بوريل تصريحاته قائلا: "إن أكثر من نصف التجارة الخارجية الجزائرية تتم مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أي 56% من الصادرات و43% من الواردات"، مشيرا إلى أنه بإمكان الجانبين "تحقيق ما هو أفضل".

الأحد، 12 مارس 2023

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يزور الجزائر لبحث عدة قضايا أبرزها الطاقة

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يزور الجزائر لبحث عدة قضايا أبرزها الطاقة

شركة سوناطراك الجزائرية
شركة سوناطراك الجزائرية

 يزور مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجزائر اعتباراً من الأحد ولمدة يومين، بهدف "توطيد الشراكة" بين البلد المصدّر للغاز والاتحاد، إلى جانب البحث في الوضع في منطقة الساحل، حسبما جاء في بيان صادر عن التكتّل الأوروبي.


وخلال زيارة رسمية للجزائر 12 و13 مارس، يلتقي بوريل بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون ورئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، بحسب البيان الذي نُشر، السبت.


وأضاف البيان "ستشكّل هذه الزيارة مناسبة لإجراء مفاوضات معمّقة لتوطيد وتوسيع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر"، و"البحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تشملها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، بهدف إحياء وتعزيز أكثر الحوار والتعاون".


وأشار إلى أن بوريل يخطّط أيضا للتطرّق إلى "القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك خصوصاً الوضع في منطقة الساحل والتحديات المشتركة في السياق العالمي الحالي بعد الأحداث العالمية".


وتحاول الجزائر، التي تخشى مخاطر عدم الاستقرار على حدودها، في السنوات الأخيرة، إعادة تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية وتولي دور الوسيط في أزمتَي ليبيا ومالي.


ولعبت الجزائر دوراً نشطا في اتفاقية السلام الموقعة في العام 2015 مع الانفصاليين في مالي لإنهاء الحرب في البلد، وهي اتفاقية تُنتهك باستمرار.


وانتقلت العديد من الدول الأوروبية، أبرزها إيطاليا، إلى الغاز الجزائري، حرصاً منها على تنويع إمداداتها لتقليل اعتمادها على المحروقات الروسية.


وفي يناير، وقعت روما والجزائر عدداً من الاتفاقات في مجال الطاقة، تهدف إلى زيادة صادرات الطاقة الجزائرية إلى أوروبا، وجاءت الاتفاقات الجديدة بين البلدين، على هامش زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى الجزائر.


وأفادت شركة سوناطراك، في بيان، بأنها وقعت مذكرة مع شركة "إيني" الإيطالية، ينص على تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، بغرض ضمان أمن الطاقة.


وقالت سوناطراك إن "هذه الاتفاقيات الجديدة ستعزز الشراكة بين إيطاليا والجزائر، وتؤكد الدور الرئيسي لسوناطراك كواحد من موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا".

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

 المفوضة الأوروبية للطاقة: الجزائر شريك موثوق للاتحاد الأوروبي

المفوضة الأوروبية للطاقة: الجزائر شريك موثوق للاتحاد الأوروبي

الوزير الأول أيمن عبد الرحمان والمفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون

 صرحت المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون، أن الجزائر تعتبر أحد الشركاء "الأكثر موثوقية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة ومن "الطبيعي" اللجوء إليها في وقت تواجه فيه أسواق الطاقة الأوروبية تذبذبات.

وصرحت سيمسون خلال منتدى الأعمال الجزائر-الاتحاد الأوروبي حول الطاقة الذي ترأسه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أنه بإمكان الجزائر والاتحاد الأوروبي معا تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة بشكل مستدام كون الغاز يمثل "الحلقة المركزية" للشراكة الطاقوية بين الطرفين.


ولدى تأكيدها على أن السوق الأوروبية "لا تزال تعتمد بنسبة 90 بالمئة على وارداتها من الغاز"، رحبت المسؤولة الأوروبية باستثمار الجزائر في استكشافات ومشاريع إنتاج للغاز جديدة.


كما تطرقت سيمسون إلى إمكانية المساعدة على زيادة حجم الغاز الجزائري المتوفر للتصدير من خلال "استعادة الغاز المفقود خلال حرق الغاز المرافق للنفط أو تسربات الميثان"، في نفس الخصوص، أوضحت المتحدثة قائلة "لقد ناقشنا مع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم أمس كيفية تطوير هذا المجال أكثر وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لوضع خبرته تحت التصرف".


وعلاوة على ذلك، اعتبرت السيدة سيمسون أن التعاون الطاقوي الجديد بين الجزائر والاتحاد الأوروبي يعني "العمل في مجالات أخرى غير الغاز" مشيرة إلى التعاون المحتمل في الطاقات المتجددة والهيدروجين.


و ذكرت المسؤولة الأوروبية بأن الجزائر تمتلك "واحدة من أكبر إمكانات الطاقة الشمسية في العالم" مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة الجزائر في تحرير هذه الإمكانيات بشكل تام".


وخلصت إلى القول "يتمثل هدفنا في إقامة روابط ملموسة وعلاقات أعمال مستدامة وتعزيز الثقة والمساعدة في تحديد ما باستطاعة جميع الفاعلين القيام به لتعزيز العلاقة بين المؤسسات الجزائرية والأوروبية الناشطة في مجال الطاقة.