‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتحاد الأفريقي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتحاد الأفريقي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

الرئيس تبون يستقبل رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
الرئيس عبد المجيد تبون يستقبل رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان 

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

 قالت رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إيماني داود عبود إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جدد دعمه الدائم للمحكمة، وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لها.


جاء ذلك في تصريح أدلت به رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، عقب استقبالها من قِبل الرئيس الجزائري، مساء الاثنين، بعد مشاركتها في أعمال الدورة الواحدة والسبعين لهذه الهيئة القضائية الأفريقية والتي استضافتها الجزائر على مدى شهر.


وأوضحت إيماني داود عبود أن المحادثات التي أجرتها مع الرئيس الجزائري كانت "ممتازة"، مشيدة باستضافة الجزائر لأعمال المحكمة الأفريقية، مضيفة أن أعمال المحكمة تكللت بالنجاح.


يذكر أن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ومقرها في أروشا بتنزانيا، تتألف من أحد عشر قاضيا من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي منتخبين بصفتهم الفردية، وتعقد المحكمة أربع دورات عادية في السنة ويجوز لها عقد دورات استثنائية.


واستضافت الجزائر هذه الدورة خلال الفترة من 8 نوفمبر الماضي إلى 4 ديسمبر الجاري، وتم النظر في القضايا المرفوعة أمامها والمبرمجة في هذه الدورة.

الاثنين، 2 أكتوبر 2023

الجامعة العربية تفتتح دورة تدريبية بالجزائر لصالح مهندسي الري الأفارقة

الجامعة العربية تفتتح دورة تدريبية بالجزائر لصالح مهندسي الري الأفارقة

مهندسو الري الأفارقة
مهندسو الري الأفارقة


 افتتح الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية التابع لجامعة الدول العربية أمس الأحد، دورة تدريبية في مجال الري لصالح 15 مهندس زراعى من وسط أفريقيا،  بوروندي، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، رواندا، الكاميرون، توجو، بنين رواندا، الكاميرون ، موريشيوس و جمهورية القمر، وذلك بالمعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الزراعات المتعددة بمدينة المدية بالجزائر. تمتد الدورة حتى يوم 12 أكتوبر 2023.

 

حضر مراسم حفل افتتاح الدورة السفير محمد صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية  وممثلة وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري الدكتورة فتيحة باووش مديرة التكوين والإرشاد بالوزارة وموري اجبولانهور مسئول المكتب الزراعي للاتحاد الأفريقي. 

 

في كلمتها، أكدت ممثلة وزير الفلاحة الجزائرية على أهمية هذه الدورة ومساهمتها الفعالة في تأهيل الكوادر الأفريقية المتخصصة في مجال ندرة المياه وتأثيرها على الزراعة والتي تمس العديد من الدول الأفريقية، كما تقدمت بتقديرها لجامعة الدول العربية، متمثلة في الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، والاتحاد الأفريقي على التعاون المثمر والبناء، وتمنت المزيد من التعاون مستقبلاً خاصة في ظل اهتمام الجزائر بكل الأنشطة التي تخص ندرة المياه.

 

من جهته، ونيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،  شكر السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق الحاضرين على حضورهم لمراسم افتتاح هذه الدورة، كما أثنى على استضافة  الجزائر ورعايتها لهذا النشاط الهام، مؤكداً دعم الأمين العام لجامعة الدول العربية لأنشطة الصندوق الرامية لتأهيل الكوادر الأفريقية في شتى المجالات، وموضحاً أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار برنامج العون الفني المبرمج للعام الحالي لصالح الكوادر المتخصصة في مجال الري.

 

بدوره، شكر ممثل الاتحاد الأفريقي كل من مسئولي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية  الجزائرية ومسئولي المعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الزراعات المتعددة بمدينة المدية على مشاركتهم في تنظيم هذا الحدث، كما شكر الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية على التعاون المثمر والمستمر بين المؤسستين، والذي امتد لأكثر من عشر سنوات، دعماً للكوادر الإفريقية متمنياً للمتدربين التوفيق في حياتهم العملية.

 

وفي الختام، أهدى الأمين العام المساعد للجامعة مدير عام الصندوق، درعا تذكاريا لوزير الفلاحة الجزائري تسلمته باووش ممثلة الوزير.

الأحد، 2 أبريل 2023

الجزائر تسير بخطى ثابتة ودعم أممي في مجلس الأمن

الجزائر تسير بخطى ثابتة ودعم أممي في مجلس الأمن

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 تفتح التصريحات المشيدة لـ الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بإحاطة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمختلف قضايا الراهن الدولي ، الباب واسعا أمام المنحى الايجابي الذي سيحظى به ترشيح الجزائر كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024 – 2025 ، ويعد بمثابة صك على بياض لدعم مسعاها للمنصب ، تزامنا مع المتغيرات الاقليمية والدولية الصعبة التي يعرفها العالم.


وتنبع قناعة غوتيريش انطلاقا من المكانة التي باتت تحظى بها الدبلوماسية الجزائر ودورها الفاعل في معالجة الأزمات الدولية، بفضل مساهماتها و اقتراحاتها التي تنصب في إطار احترام مبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع الوقوف على مسافة واحدة مع كل  الأطراف المتنازعة في المناطق التي تعرف التوتر.


وتسعى الجزائر التي تحظى بدعم من الدول الافريقية  للترشح لهذا المقعد في إطار الانتخابات التي ستجرى خلال  الدورة 77 للجمعية العامة في  جوان القادم، لتوحيد الكتلة الافريقية في أهم منبر دولي للسلم والأمن، في الوقت الذي دأبت فيه دول القارة في عدة محافل ومناسبات سياسية سابقة على المطالبة بتصحيح ما تعتبره "ظلما تاريخيا"، وتمكينها من مقعد دائم في مجلس الأمن.


ولا يقتصر دعم الجزائر على المستوى الافريقي فحسب، بل أنه يشمل أيضا عددا كبيرا من الدول العربية للحصول على المقعد في ظل رئاستها للجامعة العربية التي ستمتد الى غاية شهر مايو القادم، حيث سبق لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان أن أكد بأن بلاده "تثق بالجزائر لتكون لاعبا أساسيا في دعم الأمن الإقليمي والدولي في هذا المكان".


وتحوز الجزائر على مساندة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الذي صادق مجلسه التنفيذي خلال دورته الـ38 على دعم ملفها لنيل هذا المقعد الذي شغلته لفترات متواترة زمنيا (1968-1969 و1988-1989 ثم 2004-2005). فإلى جانب الدفاع عن مصالح القارة الافريقية ، تسعى الجزائر أيضا للتقرب من مراكز صنع القرارات الدولية عبر بوابة مجلس الأمن، من أجل إدراك أكثر للمعادلات الدولية وكيفية التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.


يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم اليوم حركية كبيرة لإنشاء منظومة دولية جديدة، حيث ستكون المناسبة سانحة للجزائر في حال الفوز بهذا المقعد الاطلاع على التغيرات المقبلة التي تريدها الدول الكبرى على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن توثيق  علاقاتها مع الدول دائمة العضوية داخل الهيئة الأممية خدمة لمصالحها ومصالح القارة والمنطقة العربية، مستندة في ذلك إلى علاقاتها المتوازنة مع جميع الدول.


وكانت الجزائر قد عبرت  خلال السنوات الماضية عن نيتها خوض سباق عضوية مجلس الأمن، غير أنها تراجعت ودعمت ترشح دول أخرى حليفة، في حين أعرب رئيس الجمهورية سنة 2021 خلال افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، عن رغبته في ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن من أجل المساهمة في الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.


وتحرص الجزائر على تشجيع البحث عن الحل السلمي للنزاعات والأزمات التي تهدد السلم والأمن الإقليمي، من خلال حوار لا يقصي أحدا والمصالحة بين أبناء البلد الواحد باستثناء أولئك الذين  انخرطوا في منطق الإرهاب وأداروا ظهورهم نهائيا لشعوبهم وذلك بعيدا عن أي تدخل أجنبي.


كما أنها تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال محاربة الإرهاب والتطرف و كذا الوقوف الى جانب الشعوب المستضعفة من أجل استرداد حقوقها الوطنية، من خلال مواصلة تقديم دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وكذا للقضية العادلة لشعب الصحراء الغربية من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره طبقا لميثاق الأمم المتحدة ولوائحها ذات الصلة.


وبذلك يكون رئيس الجمهورية قد حقق خلال عهدته الرئاسية انجازات كبيرة في صالح السياسة الخارجية  للجزائر، في انتظار تكريس العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة، التي تعد من أهم الملفات التي يناضل من أجلها بعد نجاح إبرام اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر.