الهلال الأحمر الإماراتي |
لا تتوقف الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة أرخبيل سقطرى طيلة السنوات الماضية وهو ما كان سببًا في أن تتحول الجزيرة من بؤرة فوضى بفعل مليشيات الشرعية الإخوانية إلى منطقة جاذبة للاستثمارات والتنمية، الأمر الذي يدركه جيدا أبناء المحافظة ودائما ما عبروا عنه بمشاعر صادقة للقوافل التي تحظى بترحيب كبير من المواطنين الأبرياء.
أولت دولة الإمارات اهتمامًا بقطاعات خدمية مختلفة، وطالت الصحة والتعليم والكهرباء وتحديث شبكات المياه وافتتاح مطار الأرخبيل بعد تطويره، وإمداد الجزيرة بالمشتقات النفطية اللازمة التي كان آخرها، ضخ محطة "أدنوك" التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية كميات من مادتي البترول والديزل؛ لتغطية احتياجات السوق المحلي.
لم تتوقف الجهود الإغاثية والتنموية للإمارات على مدار العام المنقض، واستمرت فرق الشؤون الاجتماعية بمؤسسة خليفة بن زايد في توزيع مساعدات مالية على مستحقيها، إذ تصل مساعداتها 1650 من الأرامل وأصحاب الهمم، عبر دفعات ربع سنوية، لتحسين مستواهم المعيشي، وأطلقت دولة الإمارات حملة لتوزيع مساعدات على الأسر الأكثر احتياجًا، من أجل تمكينهم من تجاوز الأعباء المرعبة التي صنعتها السلطة الإخوانية في الأساس.
ووزعت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء سقطرى، وانتهت فرق المؤسسة من توزيع المساعدات على 14 ألف و460 أسرة مستفيدة بـ 560 قرية في عموم الأرخبيل.
0 Comments: