التحق أكثر من 10 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة في الجزائر وسط إجراءات احترازية صارمة ضد تفشي فيروس كورونا.
وأعلن وزير التربية والتعليم الجزائري عبدالحكيم بلعابد، بدء العام الدراسي الجديد 2021 – 2022 بإحدى مدارس العاصمة، فيما بلغ عدد التلاميذ الملتحقين بجميع الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط، الثانوي) 10 ملايين و500 ألف تلميذ بحسب أرقام رسمية.
وسجل الدخول المدرسي الجديد في البلاد أيضا دخول مؤسسات تعليمية جديدة العمل بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية الأخرى، وكشفت وزارة التربية الجديدة توفيرها 473 مؤسسة جديدة من بينها 303 ابتدائية و67 متوسطة و73 ثانوية.
وكان أول درس افتتاحي موحد في أول أيام الدخول المدرسي بجميع المؤسسات التعليمية عن "الكوارث الطبيعية"، حيث تم التطرق فيه إلى توعية التلاميذ بخطرها، وكذا دورها في تعزيز قيم التضامن الوطنية التي تبرز أيضا خلال هذا النوع من الكوارث.
وأكدت الوزارة الجزائرية أن العنوان الرئيسي للدخول المدرسي الجديد هو "احترام الإجراءات الاحترازية" الواقية من تفشي فيروس كورونا، وهو ما بدا واضحاً في معظم المؤسسات التعليمية التي شهدت تطبيقاً صارماً للبروتوكول الصحي الخاص بالجائحة.
0 Comments: