السبت، 19 يوليو 2025

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

 

سيدات الجزائر

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

يخوض منتخب الجزائر للسيدات مواجهة قوية أمام نظيره الغاني، عصر اليوم السبت (الساعة 17:00)، ضمن ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2024.

وتُعد المواجهة تحديًا حقيقيًا للمحاربات، خاصة أن منتخب غانا سبق له التفوق على الجزائر في ثلاث مناسبات سابقة. زميلات كرشوني وبوساحة سيحاولن تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نصف النهائي، وهو ما يتطلب أداءً مميزًا أمام نجمات غانا.

الجزائريات تأهلن لأول مرة في تاريخهن إلى هذا الدور، بعدما احتلّن وصافة المجموعة بـ5 نقاط خلف نيجيريا، وتعادلن مع الأخيرة في الجولة الختامية (0 – 0). وكان الفوز على بوتسوانا (1 – 0) والتعادل مع تونس قد مهد الطريق لهذا الإنجاز.

الناخب الوطني فريد بن ستيتي سيعتمد على روح المجموعة، والحارسة المتألقة كلوي نغازي، لمحاولة تجاوز عقبة الغانيات وتمهيد الطريق نحو المربع الذهبي في النسخة الـ13 من البطولة، الجارية حتى 26 جويلية الجاري.

 

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

 

تبون

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن مشروع وطني استراتيجي لإنشاء مركز بيانات “داتا سانتر” بالتعاون مع شركة “هواوي”، يهدف إلى التحكم في مسار الرقمنة ودمج كل القطاعات ضمنه.

■ ريادة في الذكاء الاصطناعي

وأكد الرئيس تبون أن الجزائر تُعد الدولة الوحيدة في إفريقيا، وواحدة من القلائل في العالم العربي، التي تمتلك مدرسة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أن البلاد “تخطو خطوة مؤمّنة” في هذا المجال الحيوي.

■ صناعة السيارات: من النفخ إلى الإنتاج الحقيقي

فيما يخص قطاع السيارات، كشف الرئيس تبون عن تحديد أنواع السيارات التي ستُنتج محليًا بنسبة إدماج تصل إلى 40%. وقال: “عهد نفخ العجلات انتهى… نريد إنتاج سيارات عالمية في الجزائر”.

■ الإدماج الصناعي أساس الاستثمار

وشدّد على أن تحقيق نسبة الإدماج المطلوبة يتطلب خلق شبكة وطنية متكاملة من المناولة، مؤكدًا أن عودة مصنع “رونو” مشروطة بالالتزام بهذه النسبة. كما أشار إلى منح الضوء الأخضر لعلامات كبيرة للدخول في الإنتاج.

■ 20 ألف مؤسسة ناشئة في الأفق

وفي مجال الابتكار، عبّر الرئيس تبون عن طموح الدولة في بلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو دعم الشباب والاقتصاد الرقمي.

■ المشاريع الاستثمارية تسير حسب البرمجة

اختتم الرئيس تبون تصريحاته بالتأكيد على أن المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز تتماشى مع ما تم برمجته، في إشارة إلى التزام الدولة بمرافقة المستثمرين وتحقيق الإقلاع الاقتصادي.

الخميس، 17 يوليو 2025

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

 

 

نفط

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

تواصل الجزائر تحريك عدّادات إنتاجها النفطي بوتيرة حذرة، لتسجّل خلال جوان الماضي ثاني ارتفاع متتالٍ، مستفيدة من سياسة «الفك التدريجي» التي ينتهجها تحالف أوبك+ منذ أشهر.

فبحسب التقرير الأحدث لمنظمة أوبك، بلغ معدل الإنتاج الجزائري 927 ألف برميل يوميًا، أي بزيادة تقارب 7 آلاف برميل مقارنة بشهر ماي الماضي. ورغم أن هذا الرقم بقي دون سقف الحصة الرسمية المخصص للجزائر والمحدد بـ928 ألف برميل يوميًا، فإنه يمثل أعلى مستوى شهري تحققه البلاد منذ نهاية 2023، حين لامس الإنتاج 957 ألف برميل يوميًا، حسب البيانات التي كشفتها منصة “الطاقة” المتخصصة.

■ انفراج تدريجي من “القيود الطوعية”

المؤشرات الأخيرة تؤكد أن الجزائر ماضية في التخلي عن التخفيضات الطوعية التي تبنتها منذ ربيع 2023 مع سبع دول أخرى ضمن تحالف أوبك+. وكانت هذه المجموعة قد تعهّدت بخفض جماعي بلغ 1.65 مليون برميل يوميًا، بينها 48 ألف برميل من نصيب الجزائر وحدها، في خطوة استهدفت ضبط توازن الأسواق أمام تقلبات الطلب العالمي.

لكن الديناميكية تغيرت تدريجيًا منذ أفريل الماضي، حين باشرت هذه الدول الرفع المرحلي لسقوف إنتاجها، بدءًا من إضافة 137 ألف برميل يوميًا إلى مجمل الحصة الجماعية، لتقفز الزيادة لاحقًا إلى 411 ألفًا في مايو ويونيو، ثم إلى 548 ألفًا بحلول أوت المقبل. ووفق هذه الوتيرة، يُتوقع أن يرتفع إنتاج الجزائر إلى قرابة 948 ألف برميل يوميًا الشهر المقبل، ما يعني اقترابها مجددًا من مستويات ما قبل التخفيض.

■ التزام مع خيوط مرنة

في خضم هذه التحركات، تبقى الجزائر متمسكة بالإطار العام لاتفاق أوبك+ الذي يضمن استقرار الأسعار ويمنع إغراق السوق بفائض إنتاج غير مدروس. ففي مقابل هذا التحرر التدريجي، يستمر التزام خفض الإنتاج الجماعي البالغ مليوني برميل يوميًا حتى نهاية 2026، ما يمنح سوق النفط حدًا أدنى من الانضباط، رغم الظروف الجيوسياسية غير المستقرة.

■ حصة الجزائر وسط الكبار

إذا وضِع الأداء الجزائري في سياق خارطة أوبك+ الأوسع، يظهر أن الزيادة المسجلة تأتي ضمن موجة ارتفاع جماعية؛ إذ صعد إجمالي إنتاج المجموعة إلى 41.55 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، مقارنةً بـ41.21 مليونًا في مايو. داخل أوبك وحدها، ارتفع الإنتاج إلى 27.23 مليون برميل، مدعومًا بزيادات من السعودية (9.35 ملايين برميل) وروسيا (9.02 ملايين) والإمارات (أكثر من 3 ملايين برميل)

في المقابل، شهدت بعض الدول تراجعًا محدودًا في الإنتاج، مثل إيران وليبيا والمكسيك، ما يسلط الضوء على طبيعة التوازنات الدقيقة التي يديرها التحالف لضمان تماسك السوق وعدم تعرض الأسعار لهزات حادة.

■ إشارات بلا ضجيج

ما تكشفه هذه الأرقام ليس مجرد نمو بطيء في إنتاج النفط الخام، بل يعكس فلسفة جزائرية تقوم على العودة المتدرجة نحو أقصى سقف مسموح، دون الإضرار بتوازنات أوبك+ ولا بالتزامات ضبط الإمدادات التي تقي السوق من تخمة قاتلة.

وبينما تتطلع الجزائر إلى تعزيز عائداتها من صادرات الطاقة، يبقى رهانها الأكبر على تثبيت صورتها كشريك موثوق يوازن بين الواقعية الإنتاجية والمرونة الجماعية في أكبر تحالف نفطي عرفته السوق خلال العقدين الأخيرين.

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

 

 

الجزائر والصين

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

في خطوة تؤكد مجددًا مكانة الجزائر كلاعب محوري في معادلة الطاقة العالمية، أبرمت شركة سوناطراك عقدًا ضخمًا مع شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، لتطوير حقل رورد النص، أحد أبرز مشاريع الغاز في البلاد. الصفقة التي تجاوزت قيمتها 855 مليون دولار، تعكس أكثر من مجرد مشروع بنية تحتية، فهي إشارة قوية إلى عودة قطاع الغاز الجزائري إلى واجهة المنافسة والاستقطاب الاستثماري.

■ مشروعٌ بقدرات عملاقة

حقل رورد النص، الذي اكتُشف قبل أكثر من أربعة عقود ويضم احتياطيات مؤكدة تُقدَّر بنحو 13 تريليون قدم مكعّبة، يُعد ثاني أكبر خزان غازي للجزائر بعد حاسي الرمل. وحسب تقرير منصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّ أهمية هذا المشروع لا تقتصر على إنتاج الغاز فقط، بل تمتد إلى المكثفات والمنتجات المرتبطة به، ما يجعله ركيزة أساسية في استراتيجية تنويع الإيرادات وتقليص الاعتماد المفرط على الحقول القديمة.

العقد الموقع مع الشركة الصينية يقضي ببناء محطة ضغط جديدة وتعزيز شبكة خطوط الأنابيب، مما سيزيد من كفاءة الإنتاج ويرفع القدرة على معالجة الغاز من رورد النص ومن الحقول المجاورة مثل قاسي الطويل. هذا الاستثمار يعني أن الحقل سيحافظ على وتيرة إنتاج مستدامة تصل إلى منتصف القرن الحالي، وهي ميزة نادرة في صناعة الغاز التقليدي.

■ أبعاد اقتصادية تتجاوز الأرقام

قد يتساءل البعض: لماذا تتجه الجزائر مجددًا إلى شريك صيني في مشاريع حساسة كهذه؟ الإجابة في جزء منها واضحة؛ فشركات المقاولات الصينية مثل جيريه أثبتت كفاءة تنفيذية في بيئات صعبة وتنافسية، إضافة إلى مرونة التمويل والقدرة على التكيف مع شروط السوق المحلية.

لكن الوجه الأعمق لهذا التعاون هو ما يعكسه من رغبة الجزائر في تنويع شركائها الاستراتيجيين، خاصة في قطاع حيوي مثل الغاز الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات العالمية للطاقة. فمع ارتفاع الطلب الأوروبي والاضطرابات الجيوسياسية، تظل الجزائر ورقة رابحة لموردي الغاز الباحثين عن بدائل موثوقة بعيدًا عن خطوط الأزمات.

■ مؤشرات إيجابية للأسواق

على الجانب الآخر، تلقّت أسواق المال هذا الإعلان بترحيب واضح، حيث ارتفعت أسهم مجموعة جيريه بنسبة فاقت 3% فور الإعلان عن العقد، في إشارة إلى الثقة في جدوى المشروع وأثره المباشر على الأداء المالي للشركة الأم.

كما أن ضخّ هذا الاستثمار يعزز فرص الأعمال المحلية في الجنوب الشرقي للبلاد، عبر مشاريع البنى التحتية المصاحبة ونقل التكنولوجيا والخبرات، وهو ما يحتاجه الاقتصاد الجزائري في هذه المرحلة التي يسعى فيها لإحياء مشاريع استثمارية نوعية بعد سنوات من تأجيل بعض المخططات الكبرى.

■ مستقبل الغاز الجزائري.. بين الفرص والتحديات

رغم المؤشرات المشجعة، يبقى نجاح هذا المشروع مرهونًا بعدة عوامل؛ أبرزها استمرار الاستقرار القانوني والسياسي، وفعالية الشراكة بين سوناطراك والشركات الأجنبية من حيث التسيير والرقابة والالتزام بالجداول الزمنية. كما أن المنافسة الإقليمية المحتدمة تجعل من الضروري الحفاظ على تنافسية الغاز الجزائري في الأسواق الأوروبية والآسيوية على حد سواء.

باختصار، عقد «جيريه – سوناطراك» لتطوير رورد النص ليس مجرد استثمار في محطة ضغط جديدة، بل هو ورقة اعتماد جديدة ترفع بها الجزائر سقف طموحاتها لتبقى ضمن الدول القادرة على تسويق الغاز بشكل آمن وموثوق لعقود قادمة.

الأربعاء، 16 يوليو 2025

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

 

 

اجتماع اللجنة

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

احتضنت الجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025 أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية الجزائرية-التونسية المشتركة، في إطار تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين وتنفيذا لمقتضيات الاتفاق الموقع بين الجانبين في مارس 2017.

وجرت أشغال اللجنة تحت رئاسة مناصفة بين مدير شرطة الحدود الجزائري والمدير العام للهجرة والأجانب التونسي، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية من كلا البلدين.

وخصص الاجتماع لمناقشة الوضع الأمني على الشريط الحدودي المشترك، وتقييم التحديات الراهنة، لاسيما تلك المرتبطة بالجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كما تطرقت اللجنة إلى سبل تعزيز التعاون الأمني من خلال تطوير برامج التكوين وتبادل الخبرات، وكذا تحسين آليات التنسيق الميداني بين المصالح المختصة.

وناقش المشاركون أيضا الإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة تنقل المواطنين بين الجزائر وتونس عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى تقييم مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى التي انعقدت بالعاصمة التونسية في ماي 2024.

وتأتي هذه الدورة في سياق مواصلة العمل المشترك من أجل رفع التحديات الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين في مجال الأمن والاستقرار الحدودي.

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

 

رولاني موكوينا

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

اعلن نادي مولودية الجزائر تعاقده مع المدرب الجنوب افريقي رولاني موكوينا لتولي العارضة الفنية للفريق، دون تحديد مدة أو قيمة العقد.

وسيخلف موكوينا المدرب التونسي، خالد بن يحي، الذي قاد فريق مولودية الجزائر للفوز بلقب الكأس الممتازة وبطولة الرابطة المحترفة، خلال نصف موسم فقط.

ويملك موكوينا خبرة كبيرة في كرة القدم الافريقية، حيث قاد فريق ماميلودي سانداونز لتحقيق دوري أبطال إفريقيا، كما يتمتع بأسلوب لعبه العصري والجميل.

ويطمح الفريق، من خلال هذا التعاقد، لتحقيق كل البطولات الممكنة في الموسم المقبل، وهي الرابطة الوطنية، كأس الجزائر، الكأس الممتازة ودوري أبطال إفريقيا.