![]() |
الاحتفال بالذكرى الاولى |
جامع الجزائر منارة حضارية وعلمية وروحية
![]() |
الاحتفال بالذكرى الاولى |
جامع الجزائر منارة حضارية وعلمية وروحية
![]() |
تبون و ابى احمد |
وقاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيارة شخصيا لينقل رئيس الجمهورية إلى قصر المحادثات الثنائية، وفق شريط فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على "فايسبوك".
وكتب أبي أحمد على حسابه في منصة "إكس": التقيت، اليوم، برئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، لإجراء محادثات ثنائية.
تشترك إثيوبيا والجزائر في علاقات دبلوماسية قوية، متجذرة في التضامن التاريخي، الوحدة الإفريقية والمصالح المتبادلة في الاستقرار الإقليمي".
وقد وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صباح اليوم السبت، إلى مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لترؤس الوفد الجزائري المشارك في القمة الـ38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
وينطلق المؤتمر الإفريقي بمشاركة قادة ورؤساء دول وحكومات إفريقية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة. وسيكون جدول أعمال القمة الرئيسي انتخاب رئيس مفوضية جديد خلفا للتشادي، موسى فقي، إضافة إلى انتخاب نائب جديد خلفا للرواندية، مونيك نسانزاباغانوا، كما ستتطرق القمة إلى العديد من القضايا التي تهم القارة وشعوبها في مختلف المجالات.
![]() |
عطاف |
دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من أديس أبابا، إلى توحيد جهود البلدان الإفريقية بغية إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي وتحسين تموقعه على الساحة الدولية.
وفي كلمة له في مستهل أشغال المجلس التنفيذي للمنظمة القارية بمناسبة مناقشة تقرير لجنة الممثلين الدائمين، أوضح عطاف أن الوضع الدقيق والخطير الذي تمر به منظومة العلاقات الدولية يحتم على البلدان الإفريقية المسارعة في بلورة السبل الكفيلة بالحفاظ على مصالحها المشتركة
في هذا الصدد حث عطاف على انتهاز فرصة القمة الإفريقية المقررة يومي 15 و16 فيفري من أجل تجديد البناء المؤسساتي للمنظمة القارية وتعزيز تركيبتها البشرية وتمكينها من تحقيق الأهداف الطموحة التي سطرتها، وذلك بغرض ترسيخ ما تم تحقيقه من مكتسبات، وتصحيح ما تم تسجيله من اختلالات، وفتح أفق جديد للمرافعة عن أولويات القارة الإفريقية في وجه الأخطار الخارجية المحدقة بها.
كما أضاف عطاف، أن إفريقيا تتطلع اليوم إلى إرساء أسس منظمة قوية ومتماسكة يكون لها حضور بارز في معالجة الأزمات التي تشهدها القارة ودور فاعل في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بها.
![]() |
تبون والوفد العمانى |
وحضر هذا اللقاء عن الجانب الجزائري مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش.
وعن الجانب العماني، حضر اللقاء وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الصحة، الدكتور هلال بن علي السبتي، وسفير سلطنة عمان بالجزائر، بن ناصر البداعي، حسب البيان.
وأدلى رئيس جهاز الاستثمار العُماني بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية كشف فيه عن مشاريع استثمارية واعدة بين الجزائر وعُمان في المستقبل القريب.
وقال عبد السلام بن محمد المرشدي في التصريحات التي نقلتها رئاسة الجمهورية : "تشرفنا بمقابلة رئيس الجمهورية الذي أبدى ترحيبه بجميع أوجه التعاون بين سلطنة عمان والجزائر في مختلف القطاعات".
وأضاف ذات المتحدث: "في الحقيقة سعدنا جدا بعد ما أكد لنا فخامته أنه مطلع على جميع الملفات والقطاعات المشتركة وأبدى توجيهاته بالدعم وتوفير كل ما هو لازم لإنجاح هذه المشاريع المشتركة".
وختم: "نأمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة أن نقوم بتحديد مجموعة من المشاريع في القطاعات الأساسية في البداية وهي قطاع الأمن الغذائي وقطاع الصناعات الدوائية"
![]() |
تبون وسفير النيجر |
يسعى وفد من حكومة النيجر يزور الجزائر حالياً، لطي خلاف حاد نشأ في صيف 2023 بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، واشتدت الأزمة باحتجاج نيامي على «ظروف غير إنسانية» خلال عمليات ترحيل مهاجريها من الجارة الشمالية، ثم استياء الجزائر من تعاون السلطة العسكرية الانتقالية مع مجموعات «فاغنر» الروسية لمواجهة الإرهاب بالحدود.
وبدأ وزير البترول النيجري صحابي عومار، الأحد، محادثات مع سكرتير الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، شملت «تعزيز الشراكة الثنائية وتنفيذ مشروعات التنمية المشتركة، وأبرزها مشروع البحث والاستكشاف لشركة (سوناطراك) الجزائرية في النيجر، ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، وكذا مرافقة جمهورية النيجر في مشروعاتها المتعلقة بإنجاز مصفاة لتكرير البترول، ومركب بتروكيماوي في منطقة دوسو (غرب النيجر)، وتدريب الكوادر النيجريين في مجال المحروقات»، وفق بيان لوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
ويرافق صحابي عومار في الزيارة التي تدوم عدة أيام، وزير الموارد المائية والتطهير والبيئة، ومسؤولون من وزارة البترول والشركة الوطنية للبترول «سونيديب».
وأكد البيان الحكومي الجزائري، أن أجندة الزيارة تتضمن «لقاءات مهمة بما في ذلك اجتماع مع وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين من (سوناطراك)». وأشار إلى أن الزيارة «تعكس الحرص المتبادل بين الجزائر والنيجر على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في قطاع الطاقة، وتأكيد التزام البلدين بالمضي قدماً في تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للطرفين».
وتعد زيارة عومار للجزائر الثانية في خلال ستة أشهر. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي تفقد منشآت تكرير النفط بأرزيو غرب البلاد.
ويشار إلى أن النيجر ليست شريكاً اقتصادياً أساسياً للجزائر، فالتجارة بين البلدين لم تتعدَّ في أفضل الحالات 600 مليون دولار (2022)
ورأى مراقبون في الزيارتين «مدخلاً لانفراجة في علاقات البلدين»؛ إذ توقف الحوار بينهما بشكل كامل منذ صيف 2023، حينما نشأت الأزمة الأولى إثر رفض السلطة العسكرية الجديدة مقترح الجزائر الوساطة بينها وبين الرئيس محمد بازوم الذي عُزل في انقلاب يوم 26 يوليو (تموز) من العام نفسه، بعد أن كانت وافقت عليها؛ ما أثار حفيظة الجزائر التي دانت بشدة الانقلاب العسكري، وطالبت بـ«العودة إلى الشرعية». كما دعت إلى «ضرورة العمل للحفاظ على الاستقرار السياسي والمؤسسي في النيجر التي تواجه تحديات كبيرة في منطقة تشهد أزمات متعددة الأبعاد ذات حدة غير مسبوقة».
وتعامل الحكم العسكري بزعامة قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني بحساسية بالغة مع الموقف الجزائري منه. وتفاقمت العلاقات بين الجارتين عندما استدعت الخارجية النيجرية سفير الجزائر في أبريل (نيسان) 2024 للاحتجاج على «ظروف سادها عدم احترام للقواعد الإنسانية» في عمليات ترحيل جماعية لمهاجرين نيجريين غير نظاميين من الجزائر. وأعلنت أن تلك العمليات «قد انتهكت كرامة وسلامة المهاجرين».
والجزائر من جهتها، عدّت موجات المهاجرين التي تأتيها من 12 دولة أفريقية عن طريق حدود النيجر، «عملاً مدبّراً الهدف منه تقويض أمنها الداخلي».
وتصاعدت الأزمة في نفس الشهر (أبريل)، بتشديد الجزائر لهجتها ضد انتشار عناصر «فاغنر» الروسية في النيجر، بناء على اتفاق يقضي بتأسيس وحدات عسكرية سُميت «فيلق أفريقيا»، تولت مهام أمنية امتدت إلى حدودها مع النيجر التي تفوق 900 كلم.
والمعروف أن علاقة الجزائر بجارتها الجنوبية الأخرى مالي، تواجه اختباراً دقيقاً منذ مطلع العام الماضي، حينما قرر الحاكم العسكري العقيد عاصيمي غويتا وقف العمل بـ«اتفاق السلام» الداخلي الذي تترأس الجزائر وساطته الدولية، وذلك على أثر استقبال الرئيس عبد المجيد تبون معارضين ماليين وصفهم غويتا بـ«الإرهابيين»، وشجب «عملاً عدائياً جزائرياً ضد مالي».
![]() |
الاتحاد الأوروبي والجزائر |
يطمح الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر، حسبما أكده فلوريان أرماكورا، رئيس قسم "شمال إفريقيا" في الإدارة العامة للجوار بالمفوضية الأوروبية.
وفي تصريح له خلال زيارة عمل إلى الجزائر من 27 إلى 30 جانفي الماضي، شدّد أرماكورا على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الشراكة بين الطرفين في إطار تطوير "ميثاق جديد من أجل المتوسط"، وفق بيان نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.
الزيارة وحسب البيان هدفها إجراء، مشاورات لتحديد أولويات التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر للفترة 2025-2027، وضمّت البعثة الأوروبية ممثلين عن الأقسام المعنية بشؤون الجوار والطاقة والشؤون الداخلية والهجرة والشؤون الخارجية.
وعقدت البعثة لقاءات مع مسؤولين في عدة وزارات، لا سيما وزارات الشؤون الخارجية والطاقة والمناجم والري والصناعة والتجارة والمالية، كما استقبل الوفد من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. وشملت النقاشات عدة مجالات، من بينها الاستثمار وتسهيل التجارة والطاقات المتجدّدة والهجرة والثقافة وخلق فرص العمل.