الأحد، 22 يونيو 2025

ذهبية ثانية لكيليا نمور

ذهبية ثانية لكيليا نمور

 

كيليا نمور
كيليا نمور

ذهبية ثانية لكيليا نمور


أحرزت الرياضية الجزائرية كيليا نمور، الميدالية الذهبية لجهاز عارضة التوازن ، ضمن مرحلة طشقند لكأس العالم للجمباز المقامة في أوزبكستان (من 18 إلى 21 جوان 2025).

وحققت البطلة الاولمبية الجزائرية علامة 13.300 نقطة، متقدمة كل من الأوزباكستانية اوديناخون روبيجينواف (12.500) و الكازاخستانية كوركم ييربوسينكزاي ( 12.100).

وكانت نمور قد توجت أمس الجمعة، بالميدالية الذهبية لجهاز العارضتين غير المتوازيتين بعد سيطرتها المطلقة في النهائي وتفوقت بفارق كبير على منافساتها، محققة علامة قدرها 14.700 نقطة، بعدما كانت قد سجلت 15.100 نقطة في التصفيات. 

وتعد مرحلة طشقند، محطة ضمن سلسلة مراحل منافسة كأس العالم للجمباز الفني، التي ينظمها الاتحاد الدولي للجمباز.

كما تعتبر هذه المنافسة مهمة كونها تتيح لأفضل لاعبات الجمباز في العالم التنافس والتصنيف على المستوى العالمي

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

 

معرض الجزائر الدولي
معرض الجزائر الدولي 

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

تستعد العاصمة الجزائرية لاحتضان الدورة الـ56 من معرض الجزائر الدولي، الذي سينطلق يوم الإثنين 23 جوان في قصر المعارض بالصنوبر البحري، تحت شعار "من أجل تعاون مشترك ومستدام". تنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى تحت إشراف وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق وبمشاركة واسعة لمؤسسات وطنية ودولية تعمل في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية والكهرباء والكهرومنزلية والميكانيكية والحديد والصلب والبناء والأشغال العمومية والخدمات والصناعات التحويلية.

وتكتسب الطبعة 56 من معرض الجزائر الدولي، التي تنطلق يوم 23 جوان 2024 إلى غاية 28 جوان 2025، أهمية خاصة في ظل التوجهات الاقتصادية للجزائر لتعزيز الانفتاح على الأسواق الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما يبرز اختيار سلطنة عمان ضيف شرف لهذه الدورة بعدا استراتيجيا يعكس تقارب الرؤى بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار.

وقد تم اختيار سلطنة عمان كضيف شرف لهذه الطبعة تعزيزا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، خاصة بعد الزيارات الرسمية المتبادلة وتوقيع عدة مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة. ويأتي هذا الاختيار تتويجا للديناميكية المتزايدة في التعاون الاقتصادي بين الجزائر وعُمان.

وأبرزت شركة الجزائر للمعارض في هذا الخصوص أن العلاقات الجزائرية العمانية "عرفت ازدهارا وتطورا خاصة بعد تأسيس اللجنة العمانية الجزائرية المشتركة سنة 1991".

وسيشمل المعرض عدة قطاعات استراتيجية على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات الكهربائية والكهرومنزلية، الصناعات الميكانيكية، الصناعات المصنعة، قطاع الخدمات وغيرها، بالإضافة إلى تخصيص فضاء للبيع المباشر. 

فرص استثمارية وشراكات تجارية

يعد معرض الجزائر الدولي أحد أبرز الفعاليات الاقتصادية في شمال إفريقيا، حيث يمثل نافذة للاقتصاد الجزائري، عبر عرض أحدث المنتجات والخدمات في القطاعات الصناعية والتحويلية والتعريف بالقدرات الإنتاجية المحلية وتشجيع التصدير وجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب توفير فرص للشراكات بين المؤسسات الجزائرية والدولية وتنظيم منتديات استثمارية متخصصة، خاصة في مجالات اللوجستيك، الصناعات التحويلية والتخطيط العمراني، وكذا تعزيز التبادل التجاري، من خلال فضاءات للبيع المباشر تتيح للمشاركين اختبار ردود أفعال الأسواق.

لقاءات بين رجال الأعمال لتعزيز التكامل الإقليمي.

ويعد المعرض الذي يرتقب أن يشهد مشاركة أكثر من 20 دولة منصة مهمة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر وتبادل الخبرات، حيث سيضم ندوات متخصصة حول الصناعة، الاستثمار والسياحة ومنتدى استثماري كبير يوم 24 جوان بفندق ماريوت، يركز على قطاعات اللوجستيك، التخطيط العمراني، والصناعات التحويلية بمشاركة الوفد العُماني، إلى جانب فضاء للبيع المباشر للجمهور، ما يتيح فرصة تسويقية فورية للمنتجات.

معرض الجزائر الدولي: نافذة اقتصادية رائدة

ويعتبر المعرض أحد أبرز الأحداث الاقتصادية في المنطقة، حيث يعكس تطور الاقتصاد الوطني ويعزز فرص الشراكة التجارية بين المؤسسات الجزائرية والدولية. وقد شهدت الدورات السابقة مشاركة واسعة، مثل الطبعة 55 (2024): ضيف الشرف تركيا، بمشاركة 700 عارض من 20 دولة، بينما شهدت الطبعة 54 اختيار ضيف الشرف إيطاليا، بحضور 640 عارضا (473 جزائريا و164 أجنبيا).

وينتظر أن تشهد هذه الدورة إقبالا كبيرا، ما يعزز مكانة الجزائر كوجهة استثمارية واقتصادية رائدة في المنطقة.

السبت، 21 يونيو 2025

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

 

عطاف
عطاف

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بإسطنبول، حيث سيشارك بتكليف من رئيس الجمهورية في أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها تركيا يومي 21 و22 جوان 2025.

وحسب بيان وزارة الخارجية، ستنصب أشغال هذه الدورة على بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في أعقاب العدوان الصهيوني على إيران وفي ظل استمرار حرب الإبادة المسلطة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلا عن تناول عدد من المسائل السياسية والتنموية والتنظيمية المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي. 

كما سيُشارك الوزير أحمد عطاف مساء اليوم بمدينة اسطنبول في أشغال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وهي الدورة التي ستخصص لمناقشة تطورات العدوان الصهيوني على إيران وتداعياته على المنطقة.

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

 

الألياف البصرية
 الألياف البصرية

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

اعلنت مؤسسة اتصالات الجزائر، أول أمس، عن تجاوز عدد مشتركيها في شبكة الألياف البصرية أزيد من مليوني مشترك، حيث تم تسجيل المشترك رقم 2.2 مليون

 وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت المؤسسة عن افتخارها بتحقيق إنجاز جديد في رحلة توسيع شبكة الألياف البصرية حتى المنازل على مستوى كامل التراب الوطني

 وأكدت اتصالات الجزائر أن هذا الرقم يعكس التزامها الثابت بتوفير حلول تكنولوجية حديثة وتحسين تجربة الزبون، من خلال خدمات إنترنت ذات سرعة وجودة عالية.

الخميس، 19 يونيو 2025

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

 

المنتدى الجزائري الكوري
 المنتدى الجزائري الكوري

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

بات الفضاء السيبراني وتأمينه، واحدا من تحديات الحكومة الحالية، بمختلف اختصاصاتها، بما فيها وزارة الدفاع التي وصفته بـ"ساحة حرب جديدة"، في منشور لها مؤخرا على حسابها، بفايسبوك.

وتزايد الاهتمام بالفضاء السيبراني وتعزيز آليات تأمينه ومراقبته، انطلاقا من تحوله إلى مسرح وأداة في نفس الوقت، للحروب النفسية، وشكل من أشكال المواجهات الحديثة بين الدول والمجتمعات، لما له من تأثير وقدرة على توجيه سلوكات الأفراد واتجاهات الرأي العام وما لذلك من تداعيات.
واستمدّ هذا الفضاء هذه القدرة، كما هو معلوم، من سهولة تزييف الأخبار والتلاعب بالعقول وتصميم وتركيب وفبركة المحتويات بشكل سريع ويصعب تداركه لحظيا.
وما يؤكد أن وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، تنطلق من هذه الرؤية، إدراج نشاط لها ضمن "إطار استراتيجية وطنية استباقية وسيادية في مجال الأمن السيبراني"، بحسب ما أفاد اليوم وزير القطاع، علي زروقي، خلال المنتدى الجزائري الكوري الثاني للأمن السيبراني.

وما يؤشر على توجهات السلطات للاهتمام بتفاعلات الفضاء السيبراني، استحضار زروقي مقتطفا من كلمة رئيس الجمهورية، المتعلقة بمخاطر هذا الفضاء، والقائلة: "إن تحديد التهديدات السيبرانية ووضع آليات الرقابة والرصد الناجعة وجاهزية الإستراتيجية في حالات الخطر، يشكل اليوم أحد أهم الشروط الاستباقية لتوفير الحماية اللازمة والكاملة للمنشآت الحيوية بشكل آمن ومستمر".
وأضاف الرئيس أن ذلك "يندرج ضمن منظومة التكفل بالأمن الوطني، بأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية بل وحتى التكنولوجية".
وتوحي المفردات والمفاهيم المستعملة في المقتطف الذي اقتبسه الوزير، بمدى أهمية القطاع في نظر السلطات، والتصنيف الذي وضعته له، ويرتبط بجميع المجالات وحالات الخطر والمنشآت الحيوية والجاهزية الإستراتيجية، مثلما يشير إليه المقتطف.
ويأتي هذا المنتدى الذي حضرته المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، وسفير دولة كوريا بالجزائر، في "سياق مسار التحول الرقمي الديناميكي والمتسارع الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة، والذي يُبرز في الوقت ذاته الحاجة المُلحة لتعزيز قدرات أمن الفضاء السيبراني".
وتعد كوريا واحدة من أبرز الدول المتحكمة في تقنيات تأمين وتطوير الفضاء السيبراني، وهو ما جعل وزارة البريد، على ما يبدو، تعمل على "تبادل الخبرات، وبناء القدرات، ومواكبة التطورات التكنولوجية في العالم الرقمي".
وأشار الوزير إلى أن الجزائر انخرطت في "مسار تحوّل رقمي طموح، تجسد من خلال تعميم البنية التحتية بالألياف البصرية ذات التدفق العالي، وتقليص الفجوة الرقمية، فضلا عن التحضير لإطلاق خدمات الجيل الخامس"
وثمّن زروقي "عاليا" مستوى الشراكة مع جمهورية كوريا، "الرائدة في مجالي الاتصالات والأمن السيبراني"، مشيرا إلى "الحرص المشترك على تطوير تعاون عملي ومثمر في مجالات نقل المعرفة، والابتكار، وبناء القدرات التشغيلية".
وتشهد فعاليات المنتدى، التي تمتد على مدار يومين، أمس واليوم، إلقاء سلسلة من العروض التقنية والنقاشات العلمية، من قبل خبراء جزائريين وكوريين، حول عدد من المسائل ذات الصلة بالأمن السيبراني.
علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

 

تبون والسفير البريطاني
تبون والسفير البريطاني

علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

ستقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، أمس، سعادة سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، السيّد جيمس روبرت ستيفان داونر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريحه الصحفي عقب الاستقبال أكد ستيفان داونر، أن اللقاء مع السيّد الرئيس، شكّل فرصة بالنّسبة له لتناول مختلف النّشاطات التي تجمع البلدين، قائلا في هذا الصدد "بوسعنا القول إننا نحرز تقدما معتبرا في العديد من القطاعات المهمة، كالعدالة والدفاع والتربية والتجارة وهي كلها تصب في الاتجاه الصحيح".

كما أوضح السفير البريطاني، أنه تطرق مع رئيس الجمهورية، إلى المسائل الاقليمية حيث أكد بأن الجزائر وبريطانيا تتقاسمان العديد من الانشغالات والمقاربات "وهذا أمر في غاية الأهمية"، مشيرا إلى اعتزام سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، "تنظيم حفلا بالجزائر بمناسبة إحياء عيد ميلاد جلالة الملك تشارز الثالث".

 للإشارة فقد حضر اللقاء السيّد بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية والسيّد عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية، مكلّف بالشؤون الدبلوماسية. س. س