الأربعاء، 11 يونيو 2025

مؤسسة التمويل الإفريقية مهتمة بدعم مشاريع في الجزائر

مؤسسة التمويل الإفريقية مهتمة بدعم مشاريع في الجزائر

 

مؤسسة التمويل الإفريقية
مؤسسة التمويل الإفريقية 

مؤسسة التمويل الإفريقية مهتمة بدعم مشاريع في الجزائر


أعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية (AFC)، سمايلا زوبيرو، عن الاهتمام الكبير بدعم المشاريع الطاقوية والمنجمية الجزائرية، وفق ما أورد بيان وزارة الطاقة.

وعبر ذات المسؤول، خلال لقاء جمعه مع وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عن رغبة المؤسسة في "المساهمة في تنويع رأس مال الجزائر وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل للقارة الإفريقية، وذلك من خلال استثمار استراتيجي في مؤسسة التمويل الإفريقية ذاتها".

وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة واطارات من الوزارة ومن سوناطراك وسوناريم.

وناقش الجانبان –وفق ذات البيان- سبل دعم مؤسسة التمويل الإفريقية للمشاريع الطاقوية والمنجمية في الجزائر، ولاسيما أيضا تلك التي تقودها وتساهم فيها الجزائر في القارة الإفريقية. وتناولت المحادثات فرص الاستثمار المتاحة وتعزيز الشراكة، مع التركيز على مشاريع كبرى على غرار مشاريع البتروكيمياء والطاقات المتجددة والترابط الكهربائي الإقليمي والإفريقي. كما تم استعراض فرص التعاون والاستثمار في المشاريع المنجمية ومشاريع الطاقات الجديدة .

وقدم وزير الدولة بهذه المناسبة "عرضا شاملا حول المحاور الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجزائر"، مشيرا إلى "الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر ودورها المحوري في ضمان الأمن الطاقوي الإقليمي والقاري، بما يدعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة والأمن الطاقوي في القارة الإفريقية".

مؤسسة التمويل الإفريقية هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية في إفريقيا. تأسست في عام 2007 بهدف سد فجوة تمويل البنية التحتية في القارة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتعمل المؤسسة على توفير حلول تمويل مبتكرة، وتطوير المشاريع، وتقديم المشورة الفنية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والاتصالات، والموارد الطبيعية. وتضم قاعدة مساهميها حاليا 40 دولة إفريقية ومؤسستين ماليتين دوليتين، وهي مدعومة بتصنيف استثماري قوي من قبل وكالات التصنيف العالمية.

640 ألف مليار لاقتصاد أقوى ومعيشة أحسن

640 ألف مليار لاقتصاد أقوى ومعيشة أحسن

 

محطات تحلية
محطات تحلية

640 ألف مليار لاقتصاد أقوى ومعيشة أحسن

أقرت الجزائر الجديدة إجراءات عملية تؤكد من خلالها مجددا القطيعة نهائيا مع المرحلة السابقة، وذلك بتكليف الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية، المكلف بتحسين ومراقبة تكاليف المنشآت الكبرى، بمتابعة تنفيذ نحو 50 مشروعا بقيمة إجمالية تزيد عن 6400 مليار دينار أي 640 ألف مليار سنتيم، في خطوة لتفادي إجراءات إعادة تقييم المشاريع والتي شكلت لفترة طويلة إحدى النقاط السوداء في تسيير ميزانية التجهيز، ناهيك عن تبديد المال العام. 

وضمن هذا السياق، أوضح تليجي المدير العام  للصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية، المكلف بتحسين ومراقبة تكاليف المنشآت الكبرى أن "الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية يقوم حاليا بمتابعة 50 مشروعا للتجهيز، يمثل رخصة التزام إجمالية قدرها 6400 مليار دينار، 78 بالمائة منها تابعة لقطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، بما يمثل 33 مشروعا بينما يخص ما تبقى قطاعات الري بـ11 مشروعا والسكن والعمران والمدينة بـ6 مشاريع أخرى.

وتتعلق هذه المشاريع أساسا بإنجاز طرق سريعة، خطوط سكك حديدية، ترامواي وميترو، إضافة إلى بناء سدود، ومحطات تحلية المياه وشبكات التحويل، كما تضم أيضا مشاريع مدن جديدة ومرافق عمومية، حسب تليجي.

وينتهج الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية، التابع لوزارة المالية، مقاربة مبنية على نجاعة الإنفاق العمومي، من خلال دراسة مشاريع المنشآت الممولة من ميزانية الدولة، كما تبدي رأيها فيما يخص بالاستخدام الأمثل للتمويلات، بغية تجنب مخاطر التكاليف الإضافية وتجاوز الآجال.

وأوضح المدير العام أن "الهدف هو الحصول على نظرة شاملة حول تقدم المشاريع من حيث التكاليف، الآجال والجودة، وهذا ما يسمح بتحديد الصعوبات التي يواجهها مديرو المشاريع واقتراح توصيات وإجراءات ملموسة عليهم لاستباق عوامل الخطر"

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

 

قافلة الصمود
قافلة الصمود

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

انطلقت، صباح الإثنين، من العاصمة تونس، قافلة "الصمود الإنسانية" التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في رحلتها باتجاه قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين من بلدان المغرب العربي، من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع، منذ أكثر من 600 يوم.

وشهدت مدينة باجة التونسية، في ساعات الفجر الأولى من الاثنين، استقبالا شعبيا حارا لقافلة "الصمود" القادمة من الجزائر، في طريقها إلى قطاع غزة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية، وتضم القافلة عددا من الحافلات والسيارات التي انطلقت من الجزائر، حاملة معها عشرات النشطاء والمواطنين، وكان في استقبالها عدد كبير من أهالي باجة، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لهذه المبادرة الإنسانية، وسط أجواء من الحماس والتقدير للجهود المبذولة.

وشملت "قافلة الصمود" الجزائرية  04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض.

تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف.

وحافللتين من برج بوعريريج  تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري، في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول.

وتجمّع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر راس جدير، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.

وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود، وائل نوار، إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل "رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب، وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة".

وتجدر الإشارة إلى أن قافلة "الصمود إلى غزة" واصلت مسيرتها، صباح اليوم، من العاصمة التونسية، في اتجاه قطاع غزة، مرورا بليبيا ثم مصر.

رحيل رمز مقاوم أثّر في الاستعمار لثبات موقفه

رحيل رمز مقاوم أثّر في الاستعمار لثبات موقفه

 

تبون
تبون

رحيل رمز مقاوم أثّر في الاستعمار لثبات موقفه

تقدّم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتعازيه الخالصة وبأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة المجاهد المرحوم مصطفى بودينة، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام.

وجاء في نصّ التعزية "إلى عائلة المرحوم المجاهد مصطفى بودينة.. قضى الله تبارك وتعالى أن يتوفى المجاهد المرحوم مصطفى بودينة، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام (الناجي من المقصلة) الذي كان مسؤولا عن مجموعة فدائية وذاق مرارة الانتظار على رواق الموت بسجن مونلوك بليون".

وعدّد رئيس الجمهورية مناقب المجاهد المرحوم، قائلا "يرحل الفقيد تاركا ذكرى المجاهد الشجاع، الشاهد على فظائع الاستعمار، محاطا بالتكريم والتقدير رحمه الله، يبقى هو وأقرانه من المجاهدين والشهداء الأشداء رمزا مقاوما أثر نفسيا في الاستعمار لبقائهم ثابتين على مواقفهم وهم على مقربة من التصفية، وهي عزيمة ورثوها لأجيال من الجزائريين إلى اليوم".

 وخلص رئيس الجمهورية إلى القول "وفي هذه اللحظات الأليمة، أتوجّه إليكم وإلى إخوانه المجاهدين بأخلص التعازي وأصدق مشاعـر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله بالمغفرة والرضوان ويلهمكم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

الاثنين، 9 يونيو 2025

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

 

الجائزة الذهبية لبيتُم
الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

تحصل مكتب شؤون حجاج الجزائر،  على الجائزة الذهبية "لبيتُم" في حفل الحج الختامي 2025 بمكة المكرمة، وفق ما أورده بيان لوزارة الشؤون الدنية والأوقاف.

وتسلم الجائزة وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر يوسف بلمهدي من قبل وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، تكريمًا للمؤسسات والجهات التي تقدم خدمات مميزة لضيوف الرحمن.

وتحصلت الجزائر، للمرة الثانية على التوالي (2024 – 2025) على الجائزة الذهبية "لبيتم".

ومن جهته، تلقى الوزير يوسف بلمهدي، تهاني رؤساء وفود الدول المشاركة في حفل "مسك الختام" الذي تنظمه وزارة الحج للمملكة العربية السعودية، لحصول مكتب شؤون حجاج الجزائر على الجائزة الذهبية لجائزة "لبَّيْتُمْ"


جاهزون لإتمام الموسم الثاني ومباشرة رحلات العودة

جاهزون لإتمام الموسم الثاني ومباشرة رحلات العودة

 

حجاج
حجاج

جاهزون لإتمام الموسم الثاني ومباشرة رحلات العودة

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر، يوسف بلمهدي، وضع الترتيبات اللازمة لمغادرة الحجاج الجزائريين مخيمات منى، في إطار إنهاء المناسك والتنقل إلى جدة والمدينة المنورة، استعدادا لمباشرة رحلات العودة إلى أرض الوطن. 

أوضح بلمهدي في تصريح صحفي على هامش اللقاء التوجيهي الذي مع رؤساء المراكز الثلاثة بمخيمات منى (مكة المكرمة)، أن أداء مناسك الحج بالنسبة للبعثة الجزائرية جرت هذه السنة في أجواء روحانية مميزة رافقت الحجاج، حيث تم الوقوف بعرفة، ثم المبيت بمزدلفة، والرجم في أول أيام العيد، وفق تنظيم محكم وانسجام تام شارك فيه كل أعضاء البعثة.

وبعد أن أشار إلى أن البعثة الجزائرية تمكنت من اجتياز تحديات الموسم الأول للحج، أشار بلمهدي إلى أن جزءا كبيرا من الحجاج الجزائريين فضلوا التعجل هذه السنة ومغادرة منى في ثاني أيام التشريق، مؤكدا جاهزية مخططات البعثة الجزائرية للحج من أجل الشروع في الموسم الثاني، وتمكين الحجاج من العودة إلى أرض الوطن سالمين غانمين. كما أشار إلى أن الراغبين في البقاء لليوم الثالث من أيام التشريق وعدم التعجل، سيجدون كل الظروف مهيئة، من خلال تطبيق مخطط واضح، مع ضمان تواجد المؤطرين وكامل الخدمات بمخيمات البعثة الجزائرية بمنى.

وأبرز الوزير، أنه أصبح من عادة الجزائريين التعجل في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو ما جعل مخطط البعثة يتضمن تنقل عدد من أعضاء البعثة نحو المدينة المنورة من أجل التحضير لاستقبال الحجاج والتكفل بهم، وتأمين كل الخدمات لهم وفق التعليمات التي تم تقديمها، للبعثة من أجل اتمام هذه المهمة بخير، في حين ستتوجه مجموعات أخرى من المؤطرين نحو مطار جدة تمهيدا لترحيل الحجاج نحو الجزائر.