الثلاثاء، 20 مايو 2025

بيان مجلس الوزراء

بيان مجلس الوزراء

 

اجتماع مجلس الوزراء
اجتماع مجلس الوزراء

بيان مجلس الوزراء


 ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشاريع قوانين منها الحالة المدنية، الطب البيطري، وحماية الصحة الحيوانية وعروضا من بينها المخطط الوطني الخاص بالتوحد.

وعقب عرض  الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات  الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

توجيهات عامة:

ـ في مستهل الاجتماع أسدى السيد رئيس الجمهورية توجيهاته للحكومة بالعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحل الانشغالات الحقيقية للمواطنين بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي، مذكرا في هذا السياق، بأن تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى تجري بالتنسيق المباشر مع السيد الوزير الأول.

ـ اهتماما بوضعية مختلف الفئات الشبانية، أمر السيد رئيس الجمهورية بتسوية شاملة ونهائية لوضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي.

ـ أمر الرئيس بمنحهم صفة أعوان اقتصاديين مما يوفر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية إزاء عمليات الاستيراد المصغر عبر الموانئ والمطارات، التي عرّضت البعض منهم، لحجز سلعهم وفقدان توازنهم الاجتماعي، بخسارة رؤوس أموالهم البسيطة.

ـ أمر  رئيس الجمهورية، الوزير الأول عاجلا بتكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة لها أثرها في السوق وبكميات محدودة.

ـ أمر الرئيس تبون بأن تحدد اللجنة التي يرأسها السيد الوزير الأول قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها، بما يكفل استمرار نشاطهم مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة. 

ـ في سياق آخر، وجّه رئيس الجمهورية تشكراته لوزير الصناعة وكل عمال القطاع للتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا، خاصة مع دخول وحدات ومصانع جديدة في الخدمة.

ـ أمر الرئيس باتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر، يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجه منه إلى التصدير، وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة، تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي. 

بخصوص الشراكة الجزائرية السلوفينية: 

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بالتحضير لعقد اجتماع عمل لمتابعة تنفيذ كل ما اتفق عليه رئيسي البلدين في مختلف القطاعات، على رأسها صناعة الأدوية، البحث العلمي والذكاء الاصطناعي.

ـ أمر بدراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا.

بخصوص الشراكة الجزائرية العُمانية:

ـ أمر السيد الرئيس بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات وتنفيذ توصيات وقرارات قيادتي البلدين في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالفلاحة وصناعة السيارات (هيونداي) وكذلك مشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية ـ عُمانية بالإضافة إلى إطلاق خط بحري يربط الجزائر ومسقط.  

بخصوص مشروع قانون الحالة المدنية:

بالنظر إلى الأهمية الخاصة التي يكتسيها مجال الحالة المدنية، أمر السيد رئيس الجمهورية وزير العدل بإثراء هذا المشروع بمزيد من الدقة والعمق، مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية، وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر.

بخصوص مشروع قانون حول الاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ:

ـ شدّد السيد الرئيس في هذا الشأن على أهمية الاضطلاع بكل المسؤوليات من جميع الفاعلين المعنيين مع تضافر الجهود لعلى رأسها السلطات المحلية في هذا السياق، وجّه السيد رئيس الجمهورية بضرورة التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحي.

عرض حول مدى تطبيق توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI):

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ التوصيات وفق ما تحدّده قوانين الهيئة المالية الدولية (GAFI)، خاصة وأن الجزائر حققت خطوات إيجابية في السنوات الأخيرة وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسسات مالية دولية، وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد. 

ليُختتم مجلس الوزراء، بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في عدد من الوظائف والمناصب العليا في الدولة

فوز مهم للنادي الرياضي القسنطيني على إتحاد بسكرة

فوز مهم للنادي الرياضي القسنطيني على إتحاد بسكرة

 

الرياضي القسنطيني
الرياضي القسنطيني

فوز مهم للنادي الرياضي القسنطيني على إتحاد بسكرة


 اتحاد بسكرة حتى الدقيقة 76 ثم أمام النادي الرياضي القسنطيني ليسقط بثلاثية نظيفة موقعة من ميصالة ، بن شعيرة وبلحوسني على التوالي. 

بعد هذا الفوز، السياسي يرفع رصيده الى 32 نقطة في انتظار تسوية رزنامة البطولة.

إلى جانب ذلك، عاد فريق مولودية البيض بنقطة ثمينة من مستغانم بعد فرض التعادل أمام الترجي المحلي في المباراة التي جرت بملعب “محمد بن سعيد”، ما سيزيد من صعوبة مأموريتهم في البقاء في حظيرة الكبار

الاثنين، 19 مايو 2025

الرئيس تبون يهنئ الطلبة.. بناة جزائر اليوم وحاملو راية أسلافهم

الرئيس تبون يهنئ الطلبة.. بناة جزائر اليوم وحاملو راية أسلافهم

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون

الرئيس تبون يهنئ الطلبة.. بناة جزائر اليوم وحاملو راية أسلافهم

وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة بمناسبة إحياء الذكرى (69) ليوم الطالب (19 ماي 1956/2025)، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في رسالة الرئيس تبون، نشرت عبر حساب الرئاسة على الـ"فيسبوك"، قائلا: "يسعدني في هذا اليوم الذي يحتفي فيه بناتنا وأبناؤنا الطلبة باليوم الوطني للطالب، أن أحيي الشباب الجزائري الذي يؤم مدرجات الجامعات، ساعيا إلى النجاح بطموح التواقين إلى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتصرة، متأسيا بالرواد السابقين"

واستذكر الرئيس - في هذه المناسبة - جيلا متشبعا بالروح الوطنية، آثر في 19 ماي 1956، في خضم ثورة التحرير المجيدة، مغادرة رحاب الجامعة، والالتحاق بجبهة الكفاح المسلح، مؤكدا بتلك "الهبة التاريخية أن الشعب الجزائري حر ومصمم على البقاء حرا، وأن لا شيء أولى من الاستجابة لنداء الحرية في بيان أول نوفمبر الخالد".

وأضاف الرئيس، موجها حديثه للطلبة أنهم يدركون تمام الإدراك أن بلدهم "العظيم بتاريخه المجيد، واجه غداة الاستقلال أوضاعا قاسية وتحديات جمة لتدارك التأخر الفادح الذي كرسه الاستعمار البغيض في مجال التربية والتعليم، بسياسة التجهيل والحرمان، ومحاولات طمس الشخصية والهوية الوطنية".

وتابع رئيس الجمهورية: "ولقد تمكنت الجزائر بإرادة الوطنيين من تجاوز تلك الأوضاع الصعبة وبناء منظومة جامعية وطنية مشرفة، بتأطير بيداغوجي متكامل، وبهياكل ومنشآت تغطي كل أنحاء الوطن، تستجيب لمتطلبات الجامعيات والجامعيين، وتتوفر على شروط التحصيل العلمي والمعرفي في مناخ يليق بهذا الجيل الواعد.. وهو ما تعكسه أعداد المتخرجين من المعاهد والجامعات، والأرصدة المالية المسخرة، والطاقات البشرية المعبأة، لتجعل من الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة، قاطرة أساسية في توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي".

وجدد الرئيس تبون، في هذه السانحة، "حرص الدولة على المزيد من الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين بمختلف المستويات والتخصصات، إلى الارتباط بالواقع الاقتصادي، ومسارات التحول نحو اقتصاد المعرفة.. وإلى وضع الآليات الكفيلة بإدماج الشباب الجامعي وخريجي معاهد التكوين في حركية هذه التحولات الحتمية نحو اقتصاد متفتح ومتنوع وتنافسي، لاسيما من خلال تسهيل ومرافقة إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وأعرب رئيس الجمهورية، بهذا الخصوص، عن اعتزازه "الكبير بما يحققه المتفوقون النوابغ في جامعاتنا، من ريادة وتألق في الابتكار والإبداع، ومسايرة أرقى وأدق التكنولوجيات في العالم"، مهنئا الطالبات والطلبة، "بناة جزائر اليوم، وحاملو راية أسلافهم من معدن الشهيدين عمارة رشيد وطالب عبد الرحمن وغيرهما، من أولئك الذين سجلوا أسماءهم خالدة في صفحات مجد الجزائر وعزتها".


الجزائر عاصمة للمالية الإسلامية العالمية

الجزائر عاصمة للمالية الإسلامية العالمية

 

اجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
اجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

الجزائر عاصمة للمالية الإسلامية العالمية

ستكون الجزائر  عاصمة للمالية الإسلامية العالمية، حيث تحتضن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025، التي تعقد من 19 إلى 22 ماي الجاري تحت شعار "تنويع الاقتصادات، إثراء الحياة"، لتشكل فرصة من أجل طرح الملفات الراهنة في ظل تحدّيات تفرضها الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، حيث تسعى بلادنا لأن تكون محورا للتلاقي وللتعاون وطرح الحلول بين البلدان الإسلامية، وستطلق بالمناسبة إطارا جديدا للتعاون المستقبلي مع البنك. 

تعود الجزائر هذا الأسبوع كفاعل مهم بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي كانت أحد مؤسّسيها في السبعينيات من القرن الماضي، محتضنة أحد أهم المواعيد السنوية للبنك بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهو ما يعكس توجّهها الجديد نحو إعادة علاقاتها مع هذه الهيئة المالية التي جمّدت طيلة سنوات سابقة.

والجزائر التي باشرت إصلاحات مالية غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، تجلّت خصوصا في إصدار قانون نقدي ومصرفي جديد وضع الجزائر في سكة العصرنة والتطوّر والشمول المالي، من خلال إدراج مبادئ الصيرفة الإسلامية والتقنيات المالية الحديثة والعملة الرقمية وغيرها من الإجراءات،  تسعى اليوم إلى توسيع نطاق شراكاتها الدولية وتنويع مصادر تمويل برامجها التنموية ومشاريعها الكبرى، واضعة حدا لغيابها طيلة عقود منعتها من الاستفادة من مزايا الهيئة التي كانت ضمن مؤسّسيها الأوائل.

وباحتضانها للجلسات السنوية لثالث مرة، بعد 24 سنة من آخر جلسات نظّمت بالجزائر في عام 2001، والتي تلت تلك المنظمة لأول مرة في 1990، تعزّز الجزائر حضورها في سلاسل  التمويل الإسلامي التي تقدّر بمئات الملايير من الدولارات، من جهة، وتسعى إلى التعريف بمؤهّلاتها الاستثمارية في مجالات هامة كالطاقات المتجدّدة، الصناعات التحويلية، الفلاحة والتكنولوجيا الحديثة، من جهة أخرى.

وتعد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، شريكا مناسبا للجزائر، بالنظر إلى العلاقات الجيدة التي جمعت الطرفين وسمحت بمواكبة مسار التحوّلين الاقتصادي والاجتماعي للجزائر، من خلال تمويل مشاريع بنيوية كبرى وتقديم الدعم الفني والمعرفي الذي ساهم في تدعيم الاقتصاد الوطني في السابق، كما تعد شريكا مستقبليا مفضّلا ضمن إطار جديد للتعاون قائم على مقاربات تشمل الابتكار وتنويع الاقتصاد ودعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما في القطاع الخاص.

وتمّ بحث تفاصيل هذا الإطار الجديد للشراكة الذي سيعلن عنه خلال الاجتماعات السنوية، في اللقاء الذي جمع كلا من وزير المالية عبد الكريم بوالزرد ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، بالجزائر العاصمة في أفريل الماضي. ويستند هذا الإطار على دعم القطاعات المحفّزة للتنافسية والتنويع الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص، إلى جانب تعزيز الشراكات لتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي. كما بحث الطرفان سبل استئناف التعاون في تمويل المشاريع الإستراتيجية، وتمّ التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز جودة الحياة والتكامل الإقليمي.

وفي لقاء مع محافظ بنك الجزائر صالح الدين طالب، أعرب مدير المجموعة عن استعداد البنك لتقديم مزيد من الدعم الفني، بهدف تعزيز قدرات بنك الجزائر في مجالات الصيرفة الإسلامية، والإشراف البنكي، والصكوك، وإمكانية الاستفادة من خبرة المؤسّسة لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في تخفيف المخاطر المرتبطة بتطوير الصكوك السيادية وشبه السيادية، المرتقب إطلاقها بالجزائر.

وينتظر أن تشهد الاجتماعات السنوية للبنك تنظيم عدة تظاهرات إقتصادية، أبرزها منتدى القطاع الخاص الذي يسلّط الضوء على مبادرات المجموعة وخدماتها وخبراتها في الاستثمار والتجارة والتأمين، مع العمل على تعزيز نمو القطاع الخاص والاستثمار والتجارة عبر الحدود بين الدول الأعضاء 57، لاسيما من خلال لقاءات ثنائية بين رؤساء الشركات. كما سيتم عقد المنتدى 13 لتنمية الشباب وتنظيم منتدى للتمويل الإسلامي تحت شعار التحوّل الرقمي والشمول المالي، ومنتدى تسهيل التجارة وآخر للاقتصاد الحلال وللشراكة، فضلا عن إطلاق منصّة "التوفيق" للتعاون جنوب – جنوب.

الأحد، 18 مايو 2025

خط بحري يربط الجزائر بعدة دول عربية

خط بحري يربط الجزائر بعدة دول عربية

 

وزير النقل
وزير النقل

خط بحري يربط الجزائر بعدة دول عربية


كشف وزير النقل، سعيد سعيود،، أنه يجري العمل على فتح خط بحري يربط الجزائر بعدة دول عربية منها قطر، عمان، السعودية، مصر وتونس، بالموازاة مع تطوير النقل البحري مع دول جنوب أوروبا،

وأكد الوزير خلال لقاء وطني مع المصدرين نظمته وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، أن النقاش مفتوح مع المتعاملين الاقتصاديين بخصوص مراجعة أسعار الشحن.

وأشار في نفس السياق إلى أن ملف البواخر المعطلة قيد الحل، حيث سيجري إدخال حيز الخدمة اثنتين منها الأسبوع الجاري، فيما يجري التفاوض لصيانة خمس بواخر أخرى مع اللجوء إلى الاستئجار كلما اقتضت الضرورة ذلك.

وبخصوص شحن وتفريع السفن، أوضح أن مصالحه تستهدف بلوغ 48 ساعة كمعدل لمدة العملية مقابل خمس أيام حاليا.

ولفت إلى شروع الموانئ الجزائرية في العمل بالنظام المستمر 7/7 أيام و24/24 ساعة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، مما سمح --كما قال-- بتحقيق "نتائج ايجابية" وتسجيل "تحسن ملحوظ" في الخدمة.

من جهة أخرى، كشف سعيود أن شركة الخطوط الجوية للشحن ستتدعم بطائرة ثانية سيتم استئجارها ابتداء من نهاية ماي الجاري، مضيفا أن الشركة مستعدة لاستئجار طائرات أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك.

وبخصوص السكك الحديدية، أكد سعيود أن المناقصات الدولية جارية لاقتناء قطارات جديدة ستخصص لنقل الأشخاص والبضائع مع السعي إلى إدماج مكونات محلية الصنع بالشراكة مع متعاملين دوليين.    

وفي تصريح للصحافة على هامش اللقاء، أكد سعيود أن مشروع توسعة "مترو الجزائر" نحو المطار يسير بوتيرة "متسارعة"، مضيفا أن مؤسسة "مترو الجزائر" قامت بإعداد دفتر الشروط الخاص بالمعدات والتجهيزات قصد وضعها للاستغلال فور انتهاء الأشغال.

الجزائر ملتزمة بتحقيق التكامل الاقتصادي العربي

الجزائر ملتزمة بتحقيق التكامل الاقتصادي العربي

 

تبون
تبون

الجزائر ملتزمة بتحقيق التكامل الاقتصادي العربي

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن تقوم على مبدأ التضامن مع الدول العربية التي تعاني من الأزمات والحروب، مبرزا حرص الجزائر على أن تكون طرفا فاعلا في مختلف المبادرات لتعزيز التعاون العربي تجسيدا للتكامل الاقتصادي.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المنعقدة ببغداد، قال رئيس الجمهورية: "إن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا، بدءا بفلسطين المحتلة ومرورا بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب".

وأضاف رئيس الجمهورية أن "أمن وازدهار منطقتنا العربية لن يتحقق إلا بتعافي هذه الأقطار وزوال الغبن والظلم المسلط عليها، وعودتها إلى مسار الاستقرار والنماء والرخاء"، مجددا انخراط الجزائر والتزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.

كما شدد على أن "تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يجب ألا يظل حلما مؤجلا تتوارثه الأجيال العربية جيلا بعد جيل، فالتجارة البينية العربية، وبالرغم من النمو الذي حققته في السنوات الأخيرة، لا تزال لا تتجاوز نسبة 8 بالمائة من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم، والأمر ذاته ينطبق على الاستثمارات البينية، التي تشهد هي الأخرى تفاوتا مجحفا من بلد عربي لآخر بأرقامها المتدنية".

وأكد رئيس الجمهورية أن من المقومات الأساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي "التفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية، وتطوير شبكات النقل البيني، إضافة إلى إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية"، معتبرا أن أهداف البناء الاقتصادي والتنمية المستدامة "ترتبط ارتباطا وثيقا بمقتضيات الأمن القومي العربي، وبما يقع علينا من مسؤولية تثمين مقدرات الشعوب العربية، بأجيالها الحالية والمستقبلية على حد سواء".

وفي سياق متصل، أكد أن "الجزائر تحرص كل الحرص على أن تكون طرفا فاعلا في مختلف المبادرات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التقارب والتعاون بين الدول العربية"، مشيرا إلى انضمامها لمنطقة التجارة الحرة العربية منذ عام 2009، ومساهمتها في بناء مختلف مؤسسات التمويل والاستثمار العربية، إضافة إلى دعمها لمشاريع الربط البري والبحري والجوي، بل وحتى الطاقوي.

وأضاف رئيس الجمهورية أن "بلادي تشدد على ضرورة ألا تتخلف الدول العربية مجتمعة عن ركب الثورات المشهودة حاليا، لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتية، والنانوتكنولوجيا"