الاثنين، 24 نوفمبر 2025

مجمع "أطلس باور" يطلق مشروعا استراتيجيا

مجمع "أطلس باور" يطلق مشروعا استراتيجيا

 

فعاليات الصالون
فعاليات الصالون

مجمع "أطلس باور" يطلق مشروعا استراتيجيا

أعلن رئيس مجمع "أطلس باور" الجزائري المتخصص في تصنيع وتجهيز معدات الكهرباء عالية التوتر، بلال تازيبت، عن إطلاق مشروع صناعي استراتيجي بالشراكة مع المجموعة الصينية "تاي كاي"، يتمثل في إنشاء وحدة إنتاج بولاية عين تموشنت مخصّصة لتصنيع أول أجهزة كهرباء عالية التوتر 100 بالمائة جزائرية.

وجاء هذا الإعلان خلال مشاركة المجمع في فعاليات الصالون الدولي للتهوية والكهرباء والتدفئة والتكييف والسباكة ومكافحة الحرائق "سيفيك 2025" المنظم بالعاصمة، بمشاركة 160 مؤسسة من 20 دولة

وأوضح تازيبت أن المشروع حظي بالموافقة المبدئية من السلطات المحلية، على أن يتم تخصيص الوعاء العقاري والانطلاق في الأشغال خلال الأيام المقبلة

وأكد المتحدث أن التجهيزات المزمع تصنيعها ستكون "الأولى من نوعها في السوق الوطنية من حيث التوفر والتركيب"، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستخصص لتغطية الطلب المحلي بالكامل، قبل التوجه نحو التصدير إلى الأسواق الإفريقية التي وصفها بالواعدة

وفي إطار هذا المشروع، كشف تازيبت عن توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة عين تموشنت لإنشاء مركز بحث داخل الجامعة، بهدف تكوين الطلبة وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل، واستغلال الكفاءات الشابة في مجال الصناعات الكهربائية المتطورة.

كما أكد المتحدث أن الشراكة مع الجانب الصيني ستتيح للجزائر نقل التكنولوجيا المتقدمة في قطاع كان، إلى وقت قريب، حكرا على الدول الأوروبية، مشددا على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة ستكون لتأهيل الموارد البشرية وتحقيق إنتاج محلي بنسبة 100 بالمائة.

ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى دعم المستثمرين وتعزيز النسيج الصناعي، ليمثل خطوة محورية نحو تحقيق السيادة التكنولوجية في مجال الصناعات الكهربائية الاستراتيجية ودخول الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة من التصنيع المتقدم.

يُذكر أن الدورة السادسة للصالون الدولي "سيفيك" تُعد منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتقنيات الطاقوية ومعدات السلامة والنجاعة البيئية.

الأحد، 23 نوفمبر 2025

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون 

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى المشاركين في قمة مجموعة الـ20 المنعقدة بجوهانسبورغ، ألقاها الوزير الأول، سيفي غريب، خلال الأشغال.

وأكد رئيس الجمهورية في رسالته على ضرورة معالجة مسألة المديونية العالمية بشكل عاجل، مشددا على أن الدول النامية والأكثر فقرا لم تعد قادرة على تحمّل أعباء الديون وخدماتها.

ودعت الجزائر، في هذا السياق، إلى تبني مقاربة شاملة تتضمن مسح جزء من هذه الديون أو تحويلها إلى استثمارات مباشرة تعود بالنفع على الدول المعنية.

وأعلن الرئيس تبون عن انضمام الجزائر إلى الدول المطالِبة بإصلاح المنظمات المالية الدولية، داعيا إلى مراجعة آليات اتخاذ القرار داخل هذه المؤسسات بما يسمح بتمثيل عادل ومنصف وشفاف للدول النامية والقارة الإفريقية في هياكلها القيادية.

من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية تأكيد التزام الجزائر بدعم الجهود الدولية لتمكين الدول النامية من أدوات وتكنولوجيات الانتقال نحو الطاقة الخضراء، داعيا إلى إقامة شراكات ثنائية ودولية لتسريع هذا التحول الطاقوي.

وأعلنت الجزائر، من خلال رسالة الرئيس تبون، تأييدها للمبادرات الهادفة إلى زيادة حجم التمويلات المخصصة للوقاية من الأخطار الكبرى والاستجابة للكوارث.

كما دعت الجزائر إلى حث المؤسسات المالية والبنوك الدولية للتفكير في آلية تمويل تُفعّل إذا طلب أحد البلدان المتضررة ذلك

كما تطرّق رئيس الجمهورية في رسالته إلى الوضع في فلسطين، مؤكدا أن العالم شهد، خلال السنتين الماضيتين، جرائم شنيعة ارتُكبت ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما خلفته الحرب من دمار واسع وآثار إنسانية كارثية.

ودعا الرئيس تبون دول مجموعة العشرين إلى إطلاق تعبئة دولية شاملة بهدف بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه الأساسية.

وشدد رئيس الجمهورية على التزام الجزائر بالانضمام إلى كل خطوة قد تتخذها مجموعة العشرين في هذا الصدد

بوڤرة يستعد للإعلان عن القائمة النهائية لكأس العرب

بوڤرة يستعد للإعلان عن القائمة النهائية لكأس العرب

 

بوڤرة
بوڤرة

بوڤرة يستعد للإعلان عن القائمة النهائية لكأس العرب

يستعد مجيد بوڤرة للكشف عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني الرديف، والتي ستضم 23 لاعبا سيشاركون في بطولة العرب للأمم بقطر من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، في مهمة هدفها الرئيسي الدفاع عن اللقب العربي المحقق في النسخة الماضية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القائمة النهائية ستعرف تغييرات هامة مقارنة بالقائمة التي شاركت في التربص الأخير في مصر، حيث يتجه الطاقم الفني للاستغناء عن المدافعين محمد أمين مدني وعماد عزي بسبب أدائهما غير المقنع في المباراة الودية الأولى أمام مصر

كما سيُشطب اسم كل من نسيم الغول ورفيق قيتان وبلال بوكرشاوي بسبب أدائهم المتذبذب خاصة في الودية الثانية أمام مصر.

بالمقابل خطف مهدي فيكتور لكحل تأشيرة الذهاب إلى قطر بعد أدائه اللافت في الودية الثانية أمام مصر، وقد يكون إحدى ركائز التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها "الخضر" مشوارهم في بطولة العرب المقبلة.

وفي منصب قلب الهجوم، يبدو أن إسلام سليماني يتقدم على منافسيه أيمن محيوص وبشكل خاص رضوان بركان الذي لم يكن بوڤرة راضيا على أدائه في المعسكر الأخير.

وفي سياق متصل، جرى تنسيق بين بوڤرة ومدرب المنتخب الأول، فلاديمير بيتكوفيتش، بخصوص العناصر القابلة لدعم المنتخب الرديف، على غرار يوسف عطال وياسين بن زية ومحمد أمين توغاي، في حين تشير مصادرنا إلى أن بوڤرة لا يبدو متحمساً لفكرة استدعاء سعيد بن رحمة (الذي خرج من حسابات المنتخب الأول) إلى هذه البطولة.

وفي سياق التحضيرات، طلب مدرب الحراس عز الدين دوخة من الحارس ريان يسلي الالتحاق بالمركز التقني بسيدي موسى من أجل الشروع في التحضيرات. ويأتي استدعاء يسلي، حارس واندرز الكندي، في ظل توقف البطولة الخاصة بمنطقة أمريكا الشمالية حالياً، ما يسمح له بالانضمام سريعاً إلى التدريبات دون عوائق، ويرشح أن يكون الرقم 2 في حراسة المرمى، فيما يبدو فريد شعال، حارس شباب بلوزداد، في طريق مفتوح ليكون الرقم واحد في بطولة العرب، بينما لم ينل حديد رضا، مدرب الحراس، بسبب ما رآه زيادة في وزن حارس شبيبة القبائل.

ومن المنتظر أن تسافر بعثة المنتخب الوطني إلى قطر يوم 28 نوفمبر الجاري، على أن يلتحق اللاعبون المحترفون في البطولات الخليجية - على غرار براهيمي، بدران، بن دبكة، سعيود ولكحل (المحترف في الكويت والمقيم بقطر) مباشرة بالمنتخب هناك.

السبت، 22 نوفمبر 2025

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

 

سيفي غريب
سيفي غريب

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

شارك الوزير الأول، سيفي غريب، ممثلاً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الجمعة بجوهانسبورغ، في اجتماع تشاوري ترأسه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وذلك عشية انطلاق قمة مجموعة العشرين المقررة يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

وجمع الاجتماع رؤساء دول وحكومات البلدان الإفريقية المشاركة في قمة العشرين، إلى جانب مسؤولي منظمات إقليمية في القارة، حيث خُصصت النقاشات لبحث التوقعات والنتائج المنتظرة من القمة، خصوصًا الملفات التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول الإفريقية، والتي أدرجتها جنوب إفريقيا—بصفتها رئيسة القمة—ضمن أولويات جدول الأعمال في أول انعقاد لهذه القمة على أرض إفريقية.

وتطرّقت أشغال اللقاء إلى سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لا سيما عبر دعم المبادرات التي أطلقتها جنوب إفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، واستثمار عضوية الاتحاد الإفريقي داخل المجموعة لإسماع صوت القارة والدفاع عن مصالحها. كما شدد المشاركون على ضرورة معالجة ملف المديونية، وضمان تمويل التنمية، وتحقيق استغلال عادل ومنصف للموارد الطبيعية.

كما تم التأكيد على أهمية إصلاح منظومة الحوكمة العالمية، سواء ما يتعلق بالمؤسسات المالية الدولية أو بمنظومة الأمم المتحدة، في ظل استمرار ضعف تمثيل الدول الإفريقية وتهميشها في مسارات اتخاذ القرار الدولي الحاسم

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

 

ان مارى
ان مارى

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

وصلت، إلى الجزائر، الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، آن ماري ديكوست، مصحوبة بوفد دبلوماسي رفيع المستوى، للقاء نظيرها بالجزائر، لوناس مڤرمان، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي، بعد "قطيعة زيارات" تمتد لأفريل الماضي، مثيرة معها العديد من القراءات.

أوفدت فرنسا المسؤول الثاني في الخارجية في "زيارة عمل لبحث سبل استئناف التعاون بين البلدين"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية. ولم يفصل المتحدث في فحوى الزيارة، باستثناء القول بأنها تحت عنوان "استئناف التعاون في مجال الهجرة والتعاون الأمني وبعث العلاقات الاقتصادية".

وفي هذا الجانب، ذكرت صحيفة "لوموند" أن الخطوة جاءت لـ"بحث سبل إعادة الحياة إلى العلاقات الثنائية"، خصوصا على صعيد العمل القنصلي وإعادة اعتماد الموظفين القنصليين المعلقة ملفاتهم، إضافة إلى وضع جدول عمل لمتابعة الملفات العالقة، من بينها عودة السفراء والزيارات المرتقبة لوزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، وقضايا الجزائريين الذين يواجهون قرارات مغادرة الأراضي الفرنسية.

وجاءت الزيارة، بُعيد العفو الرئاسي عن الكاتب الفرنكو-جزائري بوعلام صنصال، الذي أرادت باريس جعل سجنه حلقة أساسية من حلقات الأزمة مع الجزائر، بضغط واضح من اليمين المتطرف، والإفراج عنه مؤشر من مؤشرات انفراجها، في حين تفصل الخارجية الجزائرية بين المسألتين والمسارين، وتعتبر العلاقات بين البلدين أكبر "من هذا الشخص، ولا يتعين منحه أكثر مما يستحق"، بتعبير وزير الخارجية، أحمد عطاف

ويُستنتح، انطلاقا من تصريح عطاف الذي أدلى به في ندوة صحفية، الثلاثاء الماضي، أن الزيارة لا علاقة لها بقرار العفو الرئاسي الذي استفاد منه صنصال، سواء من حيث التوقيت أو من حيث المضمون أو في بعدها الرمزي كذلك

ورغم أن سلسلة مؤشرات حدثت مؤخرا، تعكس بوادر عودة تدريجية للحوار بين قصري المرادية والإليزيه، وفق تصريحات رسمية من الجانبين، إلا أن الغموض يكتنف المسألة والأزمة لا تزال قائمة، بمختلف ملفاتها وعناصرها المحرّكة لها والمنبثقة كنتيجة، كسجن دبلوماسي جزائري يعمل في فرنسا، العام الماضي، على خلفية قضية رفعها رعية جزائري، يدعى أمير بوخرص، وسحب السفيرين وطرد الدبلوماسيين من الجهتين، وتوقف التعاون القضائي وغيرها من الملفات العالقة.

كما تعكس الخطوة اهتماما فرنسيا بالغا بتطبيع العلاقات بين البلدين.

ومما يدعو للملاحظة، بروز مقاربة جديدة في إدارة اتصال الأزمة بعد إبعاد وزير الداخلية السابق، برونو روتايو، تتمظهر في الهدوء والابتعاد عن أضواء الإعلام، بدليل استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الكاتب صنصال في الإليزي من دون بهرجة إعلامية، في حالة نادرة في المشهد السياسي والإعلامي الفرنسي، حيث تعوّد الساسة على إشراك الصحافة في الأنشطة السياسية.

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

 

تبون
تبون

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

تميّزت زيارة العمل والتفقّد التي قام بها  رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى ولاية قسنطينة، بإطلاق وتدشين مشاريع حيوية واستراتيجية، من شأنها تعزيز وتيرة التنمية تتعلق بقطاعات الصحة، الصناعة الصيدلانية، السكن والرياضة.


باشر الرئيس تبون، زيارته إلى الولاية بإشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع المركز الاستشفائي الجامعي الجديد بسعة 500 سرير والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ20 هكتارا ويضم 24 قسما استشفائيا وعدة تخصصات طبية، إلى جانب جناح بيداغوجي بسعة 1000 مقعد. وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة حول المشروع، شدد رئيس الجمهورية، على ضرورة التوجه نحو إنشاء أقطاب صحية توفر خدمات طبية دقيقة تعزيزا للمنظومة الصحية الوطنية، مضيفا أن "الجزائر لديها مصداقية وإمكانيات كبيرة، ما جعل الكثير من الدول المتطورة في المجال الطبي تبدي رغبتها في العمل معها".


وأوضح أن الجزائر "ستحصل على المساعدة اللازمة للنهوض بالتخصصات الطبية الدقيقة"، مبرزا أهمية "تكوين أطباء في التخصصات الدقيقة متخرجين من الجامعات الجزائرية". ووجه رئيس الجمهورية، في هذا الصدد تعليماته لإنشاء مستشفيات للتخصصات الطبية الدقيقة تعزيزا للمنظومة الصحية الوطنية، كتخصصات طب الأعصاب والمخ والقلب، في حين شدد في المقابل على وجوب التكفّل السريع بالحالات الحرجة التي تستدعي التدخل الطبي السريع. 


وتوقف رئيس الجمهورية، عند الشراكة التي تجمع الجزائر بدول أخرى في المجالات الطبية، كألمانيا على سبيل المثال، لافتا إلى أن "بناء مستشفيات كبيرة يبقى أمرا عاديا، لكن تكوين أطباء في هذه التخصصات الدقيقة، متخرجين من جامعاتنا هو ما نحتاج إليه وما نريد بلوغه". وأبرز في هذا الإطار أن "تخرج نحو 13 ألف طبيب مختص هو المطلوب، في وقت تسجل فيه الجزائر تخرج 13 ألف طبيب عام سنويا".


كما دشن الرئيس تبون، مركّبا جديدا لصناعة الأدوية، حيث يتخصص هذا المركّب في إنتاج بخاخات الأمراض التنفّسية وأدوية الأذن والحنجرة وإنتاج الكبسولات الرخوة بكل مراحلها، بالإضافة إلى إنتاج أدوية السرطان. وزار رئيس الجمهورية، مختلف الوحدات الإنتاجية لهذا المركّب الذي يتربع على مساحة قدرها 27 ألف متر مربع ويوفر أزيد من 500 منصب عمل.


من جهة أخرى، وضع الرئيس تبون، حجر الأساس لإنجاز حصة إجمالية تقدر بـ14850 سكن بصيغتي البيع بالإيجار "عدل" والعمومي الإيجاري، حيث يتضمن البرنامج الموجه لفائدة بلدية قسنطينة 8050 وحدة بصيغة البيع بالإيجار (برنامج عدل 3) و6800 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، وتم اختيار القطب الحضري الجديد بمنطقة سيساوي لاحتضان هذه المشاريع السكنية الجديدة. كما دعا رئيس الجمهورية، من جانب آخر إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للإرث العمراني والحضاري الذي تزخر به ولاية قسنطينة، موازاة مع إنجاز المشاريع التنموية بها.


وعقب متابعته لشريط مصور حول مشروع تأهيل المدينة القديمة وترميم المباني التاريخية بقسنطينة، وجه رئيس الجمهورية، شكره لكل الإطارات التي شاركت في إعادة إحياء تراث هذه الولاية. كما أشرف رئيس الجمهورية، أيضا على افتتاح الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 والطريق السيار شرق-غرب. وفي القطاع الرياضي وضع رئيس الجمهورية، حجر الأساس لمشروع انجاز مركّب رياضي بمنطقة قطار العيش التابعة لبلدية الخروب (قسنطينة)، والذي يضم ملعبا لكرة القدم بسعة 30 ألف مقعد وملعبين للتدريب، إلى جانب مرفق للإيواء بسعة 60 غرفة مدمج في الملعب ومسبح أولمبي بسعة 3000 مقعد.


كما يضم المشروع أيضا قاعة متعددة الرياضات بسعة 2000 مقعد وثلاثة ملاعب تنس وموقف للسيارات بسعة 3500 مركبة، علاوة على قطب للطاقة.ويعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنشآت الرياضية بالمنطقة، كما يتوخى منه ترقية الممارسة واحتضان مختلف التظاهرات الرياضية خاصة الدولية منها، وفقا للشروحات التي قدمها مدير الشباب والرياضة بالولاية لحسن لعجاج. ويندرج هذا المشروع في سياق الجهود الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على الهياكل الرياضية، تزامنا مع ارتفاع عدد الفرق الناشطة في مختلف الأقسام والبطولات الوطنية. كما يعد المركّب الجديد صرحا هاما بالنّظر إلى موقعه الاستراتيجي، ما يؤهله لاحتضان المنافسات الوطنية، القارية والدولية.