‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 27 أغسطس 2025

الجزائر تتربع على عرش القارة الإفريقية اقتصادياً

الجزائر تتربع على عرش القارة الإفريقية اقتصادياً

 

الجزائر
الجزائر

الجزائر تتربع على عرش القارة الإفريقية اقتصادياً

 حققت الجزائر إنجازاً اقتصادياً مهماً بحصولها على اعتراف البنك الدولي بموقعها كأكبر اقتصاد في القارة الإفريقية وثالث أقوى اقتصاد في العالم العربي.

النهضة الاقتصادية

هذا التصنيف الدولي المرموق يعكس النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي أهلتها للانضمام مجدداً إلى النخبة العالمية من الدول متوسطة الدخل في شريحتها المتقدمة.

استراتيجية شاملة تبنتها الحكومة الجزائرية

المؤسسة المالية العالمية أرجعت هذا التقدم الملموس إلى استراتيجية شاملة تبنتها الحكومة الجزائرية، ركزت على محورين أساسيين: الاستثمار المكثف في مشروعات البنية التحتية الحيوية، وتطبيق سياسات اجتماعية فعّالة تقوم على إعادة توزيع الثروة بطريقة عادلة

هذا النهج المتكامل أثمر نتائج ملموسة تجلت في تراجع ملحوظ لمعدلات الفقر وتحسن كبير في مؤشرات التنمية البشرية.

صمود اقتصادي رغم التحديات العالمية

رغم التحديات التي واجهت القطاع النفطي والغازي، تمكن الاقتصاد الجزائري من الحفاظ على زخمه النمائي منذ انتهاء جائحة كوفيد-19.

البنك الدولي يشيد بهذا الأداء القوي

البنك الدولي يشيد بهذا الأداء القوي الذي تحقق بالرغم من تراجع إنتاج المحروقات، وإن كان يسجل في الوقت نفسه ارتفاعاً في مستويات التضخم نتيجة الزيادات العالمية في أسعار المواد الغذائية.

مسار نمو متصاعد ومستقر

الأرقام الرسمية تكشف عن مسار نمو متصاعد ومستقر، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.8% في عام 2021، تبعه نمو بنسبة 3.6% في 2022، ليقفز إلى 4.1% في 2023.

سياسة مالية توسعية حكيمة

هذا الأداء المتميز جاء مدعوماً بسياسة مالية توسعية حكيمة، تمثلت في زيادة الإنفاق العام بأكثر من 60% خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2023.

استراتيجية التنويع الاقتصادي تحقق أهدافها

من العاصمة اليابانية طوكيو، قدم وزير اقتصاد المعرفة نور الدين واضح شهادة مهمة حول الإنجازات الاقتصادية الوطنية.

ثمرة طبيعية لبرنامج إصلاحات

الوزير أكد أن معدلات النمو المتصاعدة التي يسجلها الاقتصاد الجزائري تأتي كثمرة طبيعية لبرنامج إصلاحات هيكلية عميقة وشاملة، ترافقت مع تطبيق سياسة اقتصادية طموحة تستهدف بالأساس تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية.

تنويع مصادر الصادرات والتقليل من الاعتماد على المحروقات

هذه الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة تركز بشكل خاص على تنويع مصادر الصادرات والتقليل من الاعتماد على قطاع المحروقات، مما مكّن الجزائر من تعزيز اندماجها في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

هذا التوجه الاستراتيجي ساهم بقوة في ترسيخ مكانة الجزائر كثالث أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية.

استقلالية اقتصادية وتحرر من المديونية

الوزير واضح سلط الضوء على خصوصية فريدة يتميز بها النهج الاقتصادي الجزائري، والمتمثلة في السعي نحو تحقيق الاستقلالية الاقتصادية الكاملة والتحرر من أعباء المديونية الخارجية.

فلسفة اقتصادية

هذا التوجه يعكس فلسفة اقتصادية تقوم على الاعتماد على الذات وتعزيز القدرات الداخلية، مما يضمن للبلاد مرونة أكبر في اتخاذ قراراتها الاقتصادية والسياسية.

تبون يرسم خارطة طريق للصدارة الإفريقية

الرئيس عبد المجيد تبون لم يكتف بالإنجازات المحققة، بل رسم رؤية أكثر طموحاً لمستقبل الاقتصاد الجزائري.

ثقة الرئيس تبون

في تصريحات متكررة، أعرب رئيس الجمهورية عن ثقته في قدرة البلاد على الوصول إلى المركز الأول أو الثاني اقتصادياً على مستوى القارة الأفريقية خلال السنوات الثلاث القادمة.

رسالة وفاء للشهداء وثقة في الشباب

في تصريح مؤثر، عبر الرئيس تبون عن الدوافع العميقة وراء هذا الطموح الاقتصادي قائلاً: “بفضل شبابنا ومتعاملينا الاقتصاديين، وبوفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار، نطمح لأن نصبح في مقدمة اقتصادات القارة ونلبي طموحات مواطنينا.”

الوفاء للتاريخ والتطلع للمستقبل

هذا التصريح الرئاسي يكشف عن رؤية تجمع بين الوفاء للتاريخ والتطلع للمستقبل، حيث يربط النهضة الاقتصادية المعاصرة بتضحيات الأجيال السابقة، ويضع الثقة في طاقات الشباب والقطاع الخاص كمحرك

عطاف يعقد لقاءات دبلوماسية مكثفة بجدة: مصر، تونس والسعودية في صدارة المحادثات

عطاف يعقد لقاءات دبلوماسية مكثفة بجدة: مصر، تونس والسعودية في صدارة المحادثات

 

عطاف
عطاف 

عطاف يعقد لقاءات دبلوماسية مكثفة بجدة: مصر، تونس والسعودية في صدارة المحادثات

شهدت مدينة جدة السعودية حركية دبلوماسية لافتة على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حيث أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائه من مصر وتونس والسعودية، تمحورت حول تعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

مع القاهرة.. تكريس مخرجات زيارة تبون

في لقائه مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ركز عطاف على سبل دفع العلاقات الجزائرية–المصرية نحو شراكة أوثق، خصوصا في المجال الاقتصادي، تجسيدا لمخرجات زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى القاهرة في أكتوبر 2024. كما تبادل الجانبان الرؤى حول التطورات في فلسطين وليبيا ومنطقة الساحل.

 مع تونس.. التحضير للمواعيد الكبرى

أما مع وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، فقد طغى على المحادثات موضوع تعزيز روابط الأخوة والتكامل بين البلدين. واتفق الوزيران على ضرورة الإعداد الجيد للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، فضلا عن التنسيق حول الملفات الساخنة كالقضية الفلسطينية والوضع الليبي والتعاون الأورو–متوسطي.

 مع الرياض.. نحو مجلس تنسيق أعلى

لقاء عطاف مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود شكل فرصة لتأكيد الإرادة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية، خاصة في سياق التحضيرات لانعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى الجزائري–السعودي. كما تناول الجانبان مستجدات الشرق الأوسط وعلى رأسها التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 بهذه اللقاءات، رسّخ وزير الخارجية أحمد عطاف حضور الجزائر في المشهد الدبلوماسي الإقليمي، مؤكداً حرصها على التشاور المستمر مع شركائها العرب لمواجهة التحديات المشتركة والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

الجزائر والبرازيل: شراكة صاعدة بين الاقتصاد والدبلوماسية

الجزائر والبرازيل: شراكة صاعدة بين الاقتصاد والدبلوماسية

 

الجزائر والبرازيل
الجزائر والبرازيل

الجزائر والبرازيل: شراكة صاعدة بين الاقتصاد والدبلوماسية

في إطار مساعي الجزائر والبرازيل لتوطيد التعاون جنوب-جنوب، تم الإعلان في 19 أوت عن اتفاقية تسمح للجزائر باستيراد الأغنام الحيّة من البرازيل.

وحسب وكالة الأنباء البرازيلية العربية (ANBA)، فإنّ الاتفاق جاء بعد استكمال المفاوضات الصحية بين البلدين، واعتبرته وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية “فرصة تجارية كبرى”.

ورغم أن الجزائر فتحت أسواقها سابقًا أمام اللحوم البرازيلية الطازجة والمجمدة، إلا أنّ هذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها باستيراد الأغنام الحيّة من هذا البلد. ويُذكر أن الجزائر استوردت في عيد الأضحى الماضي نحو مليون رأس من الأغنام من رومانيا وإسبانيا فقط، ما يجعل هذه الخطوة تحوّلًا في تنويع مصادر التوريد.

من النفط واللحوم إلى مجالات أوسع

الاتفاق الجديد يُعبّر عن تطور نوعي في العلاقات التجارية بين الجزائر والبرازيل، إذ لم تعد مقتصرة على النفط واللحوم كما كان الحال تاريخيًا، بل شملت قطاعات زراعية وغذائية متعددة. هذا التوجه يعكس رؤية مشتركة نحو التنمية المستدامة وتعزيز التعاون ضمن محور الجنوب-جنوب.

الأسمدة والمواد الأولية: ارتفاع في الصادرات الجزائرية

العلاقات الاقتصادية لا تقتصر على الأغنام، فقد شهدت صادرات الجزائر من الأسمدة إلى السوق البرازيلية نموًا ملحوظًا. بين جانفي وأفريل 2025 بلغت قيمة هذه الصادرات 54.6 مليون دولار، بزيادة 44.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، لتصبح الأسمدة ثاني أهم منتج جزائري يدخل البرازيل بعد النفط.

كما تضاعفت صادرات الملح والكبريت ومواد البناء إلى البرازيل بنسبة 175.8%، ما يعكس تنويعًا متسارعًا في المبادلات.

الجزائر.. قوة صاعدة في سوق اللحوم البرازيلية

في قطاع اللحوم، برزت الجزائر كلاعب رئيسي سنة 2025، إذ أصبحت رابع أكبر مستورد عالمي للحوم البقر البرازيلية. خلال الشهرين الأولين من العام، استوردت الجزائر 15,900 طن، بزيادة قدرها 199% من حيث الكمية و254% من حيث القيمة مقارنة بسنة 2024.

هذا الارتفاع المفاجئ نقل الجزائر من المرتبة الأربعين إلى الرابعة عالميًا، لتتصدر قائمة الدول العربية المستوردة للحوم البرازيلية.

مؤشرات تجارية متباينة

رغم تسجيل انخفاض إجمالي في حجم المبادلات بنسبة 21.9% خلال الفترة نفسها، إلا أن مؤشرات التوسع في قطاعات جديدة تُظهر بداية تحوّل استراتيجي نحو تنويع التجارة الثنائية.

البرازيل في قلب السوق الجزائرية

عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.32 مليار دولار، بزيادة 13.68% مقارنة بـ2023. وبذلك أصبحت البرازيل سادس أكبر شريك تجاري للجزائر، فيما تُعد الجزائر المورّد الإفريقي الأول للبرازيل.

منتدى اقتصادي لتعميق الشراكة

في ماي الماضي، احتضن البلدان المنتدى الاقتصادي الجزائري-البرازيلي، الذي شكّل محطة محورية لفتح آفاق جديدة أمام التعاون، ووضع أسس لعلاقات أكثر استدامة.

تعاون سياسي ودبلوماسي متجذر

العلاقات الجزائرية-البرازيلية لا تقوم فقط على التجارة، بل تشمل تنسيقًا سياسيًا ودبلوماسيًا بارزًا. كلا البلدين يتبنيان مواقف متقاربة على الصعيد الدولي، أبرزها دعم التعددية ورفض التدخلات الأجنبية، مع السعي نحو نظام اقتصادي عالمي أكثر عدلاً.

شهادة دبلوماسية

السفير البرازيلي بالجزائر، ماركوس فينيسيوس بينتا غاما، وصف العلاقة بين البلدين بأنها “صداقة عميقة بين دولتين عظيمتين في الجنوب”. وهو توصيف يلخص الطابع الخاص لهذه الشراكة، التي تجمع بين الاقتصاد والسياسة، وتُظهر الجزائر والبرازيل كقوتين ناشئتين تواصلان بناء محور أكثر تأثيرًا في الساحة الدولية.

أكثر من 2000 عارض و35 ألف زائر متوقع.. الجزائر تستضيف أكبر حدث تجاري إفريقي

أكثر من 2000 عارض و35 ألف زائر متوقع.. الجزائر تستضيف أكبر حدث تجاري إفريقي

 

الجزائر
الجزائر

أكثر من 2000 عارض و35 ألف زائر متوقع.. الجزائر تستضيف أكبر حدث تجاري إفريقي

تجه الأنظار نحو الجزائر التي تستعد لاحتضان النسخة الرابعة من المعرض الإفريقي للتجارة البينية 2025، المزمع تنظيمه من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل تحت شعار “جسر نحو فرص جديدة”، في أكبر نسخة منذ انطلاق المعرض، وفق ما أفادت قناة الجزائر الدولية.

ويعد المعرض منصة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإفريقية، حيث من المتوقع أن يجمع أكثر من 2000 عارض يمثلون 75 دولة، إلى جانب نحو 35 ألف زائر مهني، مع تقديرات بأن تتجاوز قيمة الاتفاقات التجارية والاستثمارات خلال أيام المعرض 44 مليار دولار، مما يعكس الطموحات الكبيرة للجزائر في تعزيز مكانتها الاقتصادية على مستوى القارة.

وسيُقام الحدث في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة الجزائرية، وينظم بالتعاون مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، ما يضمن توافقاً بين السياسات الاقتصادية والإستراتيجية للقارة، ويوفر إطاراً دولياً لزيادة الاستثمارات وتشجيع المبادرات الريادية.

ويضم المعرض برنامجاً ثرياً يغطي مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية مثل الفلاحة، الصناعة، الطاقة، الصحة، النقل، الابتكار، والمؤسسات الناشئة، إضافة إلى فضاءات مخصصة لرواد الأعمال الشباب والباحثين الجامعيين، ما يسهم في تمكين الشباب وتعزيز دمجهم في الاقتصاد القاري.

كما سيتم تخصيص أيام محددة للدول والهيئات من القطاعين العام والخاص لعرض فرصها في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة، وهو ما يعكس طموح الجزائر لجعل هذه الدورة الأبرز من حيث الأثر الاقتصادي والصدى الدولي، وتعزيز دورها كقاطرة للتنمية والإشعاع في القارة الإفريقية.

ويأمل المنظمون أن يسهم المعرض في فتح أسواق جديدة أمام الشركات الناشئة وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الدول الإفريقية، فضلاً عن تشجيع تبادل الخبرات والابتكارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يعزز التكامل الإقليمي ويعطي دفعة قوية لتحقيق أهداف التبادل الحر القاري

الاثنين، 25 أغسطس 2025

عطاف في جدة للمشاركة في اجتماع استثنائي

عطاف في جدة للمشاركة في اجتماع استثنائي

 

عطاف
عطاف

عطاف في جدة للمشاركة في اجتماع استثنائي

حلّ  بجدة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، للمشاركة في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقررة غدا.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أن هذا الاجتماع الطارئ، الذي دعت إليه جمهورية تركيا بصفتها الرئيسة الدورية للمجلس الوزاري للمنظمة، يخصص لبحث التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط عامة.

ويأتي الاجتماع في ظل تواصل حرب الإبادة في غزة، وتجدد المخططات الصهيونية الرامية لاحتلال القطاع عسكريا وتهجير سكانه، فضلا عن الإفصاح عن المشروع التوسعي الصهيوني الذي يشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة برمتها

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

 

الاجتماع الجزائرى الصيني
الاجتماع الجزائرى الصيني

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد دونغ غوانغلي.

وحسب بيان للوزارة، فقد شكل اللقاء مناسبة للإشادة بمتانة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتي تشهد وتيرة إيجابية في مختلف المجالات ذات الصلة بالقطاع الوزاري

كما تم خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون المشترك، وبرنامج النشاطات الثنائية المرتقبة، لاسيما في مجالات الشرطة، والحماية المدنية، ومجابهة المخاطر الكبرى، إضافة إلى التكوين المتخصص وتعزيز القدرات

الأحد، 24 أغسطس 2025

الجزائر تستعرض تجربتها التنموية باليابان

الجزائر تستعرض تجربتها التنموية باليابان

 

الوفد الجزائرى
الوفد الجزائرى

الجزائر تستعرض تجربتها التنموية باليابان

ألقى وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، كلمة خلال أشغال القمة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 9)، في جلسة خُصصت لمناقشة القضايا الاقتصادية.

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فقد استعرض الوزير خلال مداخلته، التجربة الجزائرية في مسار التنمية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني سجل معدلات نمو متصاعدة بفضل الإصلاحات الهيكلية العميقة والسياسات الطموحة الرامية إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتنويع الصادرات خارج قطاع المحروقات

وأكد الوزير أن هذه الديناميكية رسخت اندماج الجزائر في اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وجعلتها تحتل موقع ثالث أكبر اقتصاد في القارة.

كما أبرز واضح - يضيف البيان - خصوصية النهج الجزائري القائم على الاستقلالية الاقتصادية والتحرر من المديونية الخارجية.

وفي سياق التعاون الدولي، شدد الوزير على سعي الجزائر لتوطيد شراكات استراتيجية مع اليابان وبقية الشركاء في آسيا، خاصة في مجالات التكنولوجيا، الصناعة التحويلية، الطاقات المتجددة ونقل الخبرة في الابتكار والتسيير العصري، بما يتماشى مع أولويات التنمية الإفريقية

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الجزائر الراسخ بدفع أجندة الاندماج القاري، وتعزيز مكانة إفريقيا كقوة اقتصادية مؤثرة في النظام الدولي، عبر الاستثمار الأمثل للطاقات الواعدة وترسيخ قيم التضامن والوحدة والتكامل الاستراتيجي.

أول رحلة للخطوط الجوية الداخلية

أول رحلة للخطوط الجوية الداخلية

 

طيران الجزائر
طيران الجزائر

أول رحلة للخطوط الجوية الداخلية

أعلنت شركة الخطوط الجوية الداخلية، اليوم الجمعة في بيان لها، عن إطلاق أول رحلة منتظمة بين الجزائر العاصمة وتمنراست، يوم الثلاثاء المقبل
وأوضحت الشركة أن هذه الرحلة "الافتتاحية"، ستتم على متن طائرة من طراز بوينغ 737-800، بما "يضمن للمسافرين الراحة والأمان واحترام المواعيد وفقا للمعايير الدولية".
وقالت الشركة إن هذه الرحلة المنتظمة التي ستربط بين الجزائر العاصمة وولاية تمنراست، تأتي في "إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التنمية المتوازنة عبر مختلف ربوع الوطن، وتجسيدا لسياسة الدولة في دعم الربط الجوي الداخلي وتسهيل حركة المواطنين نحو ولايات الجنوب الكبير"
ي نفس السياق، تم اليوم الجمعة الكشف عن الصفحة الرسمية الخاصة بشركة الخطوط الجوية الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

ولم تنشئ صفحة جديدة على ذات الموقع بل تم تحويل الصفحة الرسمية السابقة لـ "طيران الطاسيلي" إلى صفحة خاصة بـ "الخطوط الجوية الداخلية" مع تغيير الصورة الرئيسية وصورة الغلاف بالهوية البصرية للشركة الجديدة.

للتذكير، فقد تم إنشاء الشركة الوطنية المتخصصة في النقل الجوي الداخلي، بهدف تعزيز الربط بين مختلف ولايات الوطن ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بعد الإتمام النهائي والرسمي لعملية نقل ملكية شركة طيران الطاسيلي إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، خلال شهر أوت الجاري.

السبت، 23 أغسطس 2025

لقاء علمي-صناعي يفتح آفاق إنتاج بطاريات الليثيوم محليا

لقاء علمي-صناعي يفتح آفاق إنتاج بطاريات الليثيوم محليا

 

اللقاء
اللقاء

لقاء علمي-صناعي يفتح آفاق إنتاج بطاريات الليثيوم محليا

استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني،  بمقر المجمع بالعاصمة، البروفيسور كريم زغيب والوفد المرافق له، بحضور عدد من إطارات المجمع، لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة يوم 12 أفريل 2025 حول تطوير شعبة الليثيوم في الجزائر

وحسب ما ذكره المجمع العمومي في بيان له، فإن الاجتماع تطرق إلى التقدم المحقق في المشروع الوطني الاستراتيجي لإنتاج بطاريات الليثيوم – حديد – فوسفات (LFP)، حيث تم تحديد محطات أساسية أبرزها إنشاء وحدات لتحويل الفوسفات لاستخراج حمض الفوسفوريك الضروري لسلسلة إنتاج البطاريات، ومعالجة خامات الليثيوم عبر وحدات تحويل متخصصة وفق المعايير الدولية.

كما تم بحث تطوير حلول لمعالجة خام حديد غار جبيلات عبر خفض نسبة الفوسفور للحصول على حديد نقي موجه للاستخدام الصناعي.

وفي هذا الإطار، "تم الاتفاق على تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الكندية، لاسيما جامعة كيباك ومركز البحث المعدني بجامعة لورانتيان (MERC)، من أجل تطوير تقنيات مستدامة لمعالجة خام الحديد."

وأكد البروفيسور زغيب أنّ الأبحاث الجارية منذ ستة أشهر أفضت إلى نتائج أولية مشجعة.

كما تقرر عقد اجتماعات مقبلة على مستوى وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة لعرض آليات التنفيذ ببعد تنظيمي ومؤسساتي.

هذا اللقاء – يضيف البيان – "يجسد الإرادة المشتركة لتسريع تجسيد المشروع، بما يعزز موقع الجزائر في السوق العالمية للطاقات المتجددة، ويخدم أهداف السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام قائم على الابتكار والمعرفة"

استعراض علاقات الأخوة والتعاون والمستجدات الإقليمية والدولية

استعراض علاقات الأخوة والتعاون والمستجدات الإقليمية والدولية

 

الجزائر والكويت
الجزائر والكويت

استعراض علاقات الأخوة والتعاون والمستجدات الإقليمية والدولية

تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مكالمة هاتفية من وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، عبد الله علي اليحيا، حسبما أفاد به بيان للوزارة.وشكّل الاتصال، حسب نفس المصدر

 "فرصة لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين الجزائر والكويت وآفاق مواصلة تدعيمها وتعزيزها تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين"

.في ذات السياق، تناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، التطوّرات الأخيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي

الخميس، 21 أغسطس 2025

الجزائر تنضم إلى شبكة نظام الدفع والتسوية الأفريقية لتكون الدولة رقم 18

الجزائر تنضم إلى شبكة نظام الدفع والتسوية الأفريقية لتكون الدولة رقم 18

 

 

محمد بن بهان

الجزائر تنضم إلى شبكة نظام الدفع والتسوية الأفريقية لتكون الدولة رقم 18

 أعلن البنك المركزي الجزائري الانضمام رسميا إلى شبكة نظام الدفع والتسوية الأفريقية "PAPSS" لتكون الجزائر الدولة رقم 18 بالشبكة، وهو ما يدعم تطور المدفوعات المحلية عبر الحدود، ويُعزز الإطار التنظيمي الذي يُنظم التجارة البينية الأفريقية.منصة "بابس" تابعة للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي (AUC) وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).

يأتي انضمام الجزائر إلى نظام PAPSS في وقت تستعد فيه البلاد لاستضافة معرض التجارة البينية الأفريقية 2025 (IATF2025) في الجزائر العاصمة، من 4 إلى 10 سبتمبر 2025.

ومن المتوقع أن يجمع هذا الحدث الرائد، وهو مبادرة رائدة أخرى من بنك التصدير والاستيراد الأفريقي ، أكثر من 35,000 مشارك من أكثر من 140 دولة، مما يُنشئ منصةً فريدةً للأعمال والاستثمار وتحقيق رؤية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

قال مايك أوغبالو الثالث، الرئيس التنفيذي لـ PAPSS،"يسعدنا الترحيب ببنك الجزائر في شبكة PAPSS إن انضمام الجزائر ليُعزز حضورنا في شمال أفريقيا فحسب، بل يُظهر أيضًا ثقة القارة المتزايدة في نظامنا كمحركٍ لتحوّل المدفوعات في أفريقيا".

خفّض PAPSS حتى الآن تكاليف المعاملات العابرة للحدود داخل أفريقيا بين الدول المشاركة، ومكّن من تحقيق وفوراتٍ تصل إلى 27% للمستخدمين النهائيين.

بينما ساعد بابس البنوك على تحقيق طفرةٍ في حجم المعاملات تزيد عن 1000% من خلال دمج القنوات الرقمية مع نمو شبكتنا، نجعل المدفوعات الأفريقية أسرع وأرخص وأكثر سهولةً في الوصول، مما يُحفّز النمو الاقتصادي ويفتح آفاقًا جديدةً للشركات والمجتمعات في جميع أنحاء أفريقيا.، وفق ما قاله مايك.

قال محمد بن بهان، نائب محافظ بنك الجزائر، "دعماً لالتزام الجزائر بالمساهمة في تسريع التكامل الاقتصادي الأفريقي، انضم بنك الجزائر إلى نظام المدفوعات والتسويات الأفريقي (PAPSS).".

وأَضاف هذه العضوية، التي تهدف تحديداً إلى تحسين كفاءة المدفوعات وتسهيل التجارة البينية الأفريقية، تمثل ركيزةً أساسيةً لتعزيز دور الجزائر في المنظومة المالية الأفريقية ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة في أفريقيا.

منذ انطلاقه في غرب أفريقيا عام 2022، وسّع نظام PAPSS نطاقه بسرعة، محققاً زخماً ملحوظاً في شمال أفريقيا، بانضمام تونس ومصر والمغرب، والآن الجزائر. ويربط نظام PAPSS اليوم 18 دولةً عبر أربع مناطق أفريقية، وأكثر من 150 بنكاً تجارياً، و14 محوّلاً، مما يدل على تنامي الثقة في هذا الحل الذي يُحدث ثورةً في كيفية انتقال الأموال داخل أفريقيا وخارجها.

مناقصات النفط في الجزائر... منح حرية اختيار مواقع التنقيب للشركات

مناقصات النفط في الجزائر... منح حرية اختيار مواقع التنقيب للشركات

 

 

معامل تكرير

مناقصات النفط في الجزائر... منح حرية اختيار مواقع التنقيب للشركات

تعكف السلطات الجزائرية، في الوقت الراهن، على إعادة النظر في طريقة طرح المناقصات الدولية الخاصة بقطاع الطاقة، بما في ذلك التنقيب، الاستكشاف، الإنتاج والنقل. ويأتي ذلك من خلال اعتماد أسلوب جديد يهدف إلى ضمان مشاركة فعالة من الشركات البترولية العالمية. الطريقة الجديدة، التي تسعى الجزائر – وتحديداً الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" باعتبارها الجهة المخولة طرح هذه المناقصات وتنظيمها – لتطبيقها، تقوم على منح الشركات الناشطة في مجال المحروقات فرصة اختيار المواقع التي ترغب في التنقيب فيها.

ويتمثل هذا الإجراء، الذي سيُدرج في المناقصات الدولية المقبلة، وفق ما أكدته مصادر مقربة من الملف لـ"العربي الجديد"، بعكس المسار التقليدي، إذ توضع المعلومات الأولية لعدد من المواقع النفطية والغازية تحت تصرف الشركات الاستثمارية، وتُترك لها حرية اختيار المواقع التي تثير اهتمامها بناءً على المعطيات المتاحة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحكومة الجزائرية والقائمين على قطاع الطاقة يعولون على هذا الأسلوب لضمان مشاركة أوسع من قبل المتعاملين. فإبداء الرغبة يُعتبر موافقة أولية، ما يعزز المنافسة بينهم ويعود بالفائدة على الاقتصاد الجزائري، وقطاع الطاقة تحديداً. ويختلف ذلك عن الطريقة القديمة حين كانت وكالة "النفط" تحدد مواقع الاستثمار بشكل منفرد، من دون استشارة المعنيين، ما أدى إلى عزوف بعض الشركات عن المشاركة وضعف التنافسية في المناقصات السابقة.

وتندرج هذه التدابير، أيضاً، ضمن توجهات السلطات الجزائرية لتحفيز الشركات النفطية والغازية العالمية على الاستثمار في الحقول الوطنية والتنقيب عن أخرى جديدة، في إطار رفع القدرات الإنتاجية للبلاد. ويشمل ذلك ورشة إصلاح ومراجعة قانون المحروقات لجعله أكثر جاذبية، خصوصاً أن الجزائر تواجه تحدي الحفاظ على مستويات التصدير الحالية لضمان التوازن المالي، إضافة إلى تغطية الاستهلاك المحلي المتنامي بفعل الزيادة المطردة في عدد السكان.وكانت المناقصة الدولية الأخيرة التي أطلقتها الجزائر لاستكشاف المحروقات واستغلالها، والمعروفة باسم "ألجيريا بيد راوند 2024"، قد اعتبرتها وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية "تتويجاً للإصلاحات الهيكلية العميقة" التي بادرت بها الدولة، خصوصاً من خلال القانون 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات، والقانون 22-18 المؤرخ في 24 يوليو/تموز 2022 المتعلق بالاستثمار، بهدف توفير إطار قانوني ومؤسساتي محفّز وجاذب للاستثمار قائم على الشفافية والتنافسية.وتضاف إلى ذلك الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية في التفاوض مع الشركاء وفق رؤية تهدف إلى تحقيق التوازن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وخصوصاً في القطاعات الاستراتيجية. ويبرز في هذا السياق قطاع النفط والمحروقات، الذي بدأت الشركات الأميركية العملاقة تدخله بشكل واضح، في مقابل قطاع المناجم الذي تستثمر فيه الشركات الصينية، وعلى رأسها مشروع استغلال منجم غار جبيلات للحديد والصلب في ولاية تندوف جنوب غربي البلاد.

الأربعاء، 20 أغسطس 2025

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد

 

تبون
تبون

رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد

وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة للشعب الجزائري، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956)

وجاء في رسالة الرئيس تبون: "نحتفي بيوم المجاهد فنستحضر في هذه الذكرى الـ70 لهجومات الشمال القسنطيني معارك الشرف التي أبلى فيها جيش التحرير الباسل، وأبرزت قدرة المجاهدين الأبطال على تكبيد الجيش الاستعماري خسائر فادحة وموجعة.. وتصميما على إلحاق الهزيمة بقواته المدججة من خلال المبادرة بفرض ساحة وتوقيت المواجهة العسكرية على العدو.. وأدت إلى توسيع صدى ثورة الفاتح نوفمبر 1954 التي كان العالم يتابع فصولها الدامية، وكان الأحرار في أصقاع الدنيا يرددون انتصاراتها العسكرية في ساحات الوغى، وإنجازاتها السياسية في المنابر والمحافل الدولية".

وأضاف رئيس الجمهورية: "في يوم المجاهد، يحيي الشعب الجزائري - أيضا - ذكرى مؤتمر الصومام الـ69 المنعقد في (20 أوت 1956)، ففي تلك المرحلة من مسار الكفاح، قررت قيادات الثورة الالتئام في إيفري أوزلاقن، لإسناد الثورة بآليات التنسيق.. وبالأطر والهياكل التنظيمية الكفيلة بتحقيق أهدافها.. تلك الأهداف التي حددها بيان الفاتح من نوفمبر.. وهبّ الشعب الجزائري الأبي إلى اعتناقها والالتفاف حولها".

واعتبر رئيس الجمهورية أن "احتفاءنا بهذه الذكرى المزدوجة مناسبة نستذكر فيها مكابدات عظيمة وتضحيات جسيمة ومعاناة أليمة تحملها الشعب بصبر وشجاعة، خلال حرب قاسية ضروس خاضها مؤمنا بالنصر.. وبالحق والحرية.. وهي محطة نجدد فيها العهد للشهداء والمجاهدين والوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة في جزائر تبنيها إرادة الوطنيين الغيورين على الأمانة، الصائنين للوديعة، جزائر شامخة قوية حريصة على استقلال قرارها وعلى صون سيادتها.. وسائرة إلى غايات التنمية المستدامة الحقيقية التي تدفع بها إلى مستوى البلد الصاعد والواعد بالخير والنماء".
وقال الرئيس تبون: "وإننا ونحن نقف في هذا اليوم الأغر باعتزاز، إجلالا لتضحيات شهدائنا الأبرار، أقف معكم بخشوع للترحم على أرواحهم الزكية، وأتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين، أطال الله في أعمارهم، بالتحية والتقدير.. تحيا الجزائر.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"

الجزائر ملتزمة بدعم مسيرة مجموعة سادك

الجزائر ملتزمة بدعم مسيرة مجموعة سادك

 

سلمة بختة
سلمة بختة

الجزائر ملتزمة بدعم مسيرة مجموعة سادك

جددت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية سلمة بختة منصوري، التأكيد على التزام الجزائر بدعم مسيرة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية "سادك" في تعزيز التكامل الاقليمي والتحوّل الاقتصادي في إفريقيا.

أوضحت كاتبة الدولة، في كلمة لها أول أمس، بمقر سفارة مدغشقر بالجزائر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ45 لتأسيس المجموعة، أن "سادك" أصبحت اليوم نموذجا للتكامل الاقليمي من خلال مشاريع طموحة عابرة للحدود في مجالات البنية التحتية والطاقة والنّقل والتصنيع"، مشيرة إلى أن هذه المبادرات "تعزّز سلاسل القيمة الاقليمية وتوسع مكانة إفريقيا في الأسواق العالمية بما يدعم النّمو المستدام والقدرة على الصمود الاقتصادي".

ويأتي التركيز ـ تضيف منصوري ـ "على التنافسية والتنوّع والابتكار في توقيت بالغ الأهمية، فيما تسعى قارتنا إلى إعادة تموقعها في اقتصاد عالمي سريع التغيّر"، مؤكدة أن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، "باعتبارها الخطة الاستراتيجية لقارة موحدة ومزدهرة ومسالمة، تظل مرجعنا المشترك".

وأشارت بالمناسبة إلى أن الجزائر ستستضيف المعرض الإفريقي للتجارة البينية من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، وهو "حدث استثنائي سيشكل منصّة لا مثيل لها أمام المؤسسات الإفريقية والمبتكرين والشباب والنّساء المقاولات لاستعراض الفرص وتعميق الشراكات وتسريع التقدم نحو سوق إفريقية موحدة بحقّ".

وحيّت الدبلوماسية، في ختام كلمتها إشراف دولة زيمبابوي على رئاسة مجموعة "سادك" بالجزائر خلال السنة الماضية، "والتي اتسمت بوضوح الرؤية والالتزام والتفاني"، مجددة التأكيد على التزام الجزائر بدعم مسيرة "سادك" في تعزيز التكامل الاقليمي والتحوّل الاقتصادي في إفريقيا. 

وفي رسالة باسم "سادك" تلاها سفير زيمبابوي لدى الجزائر، فوسوموزي نطونغا، أكد هذا الأخير أن الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس المجموعة الاقليمية جاءت تحت شعار "دفع عجلة التصنيع والتحوّل الزراعي والانتقال الطاقوي من أجل جماعة إنمائية قادرة على الصمود"، وهو شعار "يترجم عزمنا الراسخ على تحويل منطقة إفريقيا الجنوبية إلى قوة اقتصادية تنافسية ومتكاملة من خلال التصنيع والابتكار التكنولوجي وتثمين رأس المال البشري والتحوّل الزراعي المستدام".

وبدورها أكدت القائمة بالأعمال بسفارة مدغشقر بالجزائر، جيني رافاليمانا، التي ترأس بلادها "سادك" هذا العام، "أهمية التضامن والمسؤولية المشتركة للمجموعة في دفع عجلة التصنيع والانتقال الطاقوي من أجل جماعة إنمائية صامدة وتحويل إفريقيا الجنوبية إلى قوة اقتصادية تنافسية ومتكاملة"

الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

الجزائر قاطرة التكامل السياسي والاقتصادي الإفريقي

الجزائر قاطرة التكامل السياسي والاقتصادي الإفريقي

 

الجزائر
الجزائر

الجزائر قاطرة التكامل السياسي والاقتصادي الإفريقي

يشكّل احتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية شهر سبتمبر الداخل، بمثابة إقرار لدورها الاستراتيجي على المستويين السياسي والاقتصادي في القارة السمراء، فضلا عن التزامها بإرساء رؤية مغايرة لقارة لطاما استنزفت ثرواتها من قبل الدخلاء، في الوقت الذي ظلت تجابه فيه كافة مظاهر الفقر وتدهور الوضع المعيشي لشعوبها.

من هذا المنطلق سيكون الحدث الإفريقي محطة لتقييم الاختلالات التي مازال يعاني منها الأفارقة، وفق المنهج الثابت للجزائر التي وضعت العمق الإفريقي ضمن أولوياتها، مرتكزة على مقاربة شاملة متعدّدة الأبعاد تقوم على ثلاثية الأمن، والسلم والتنمية، وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر.

فبالإضافة إلى رصيدها السياسي الثري مع القارة، والذي انطلق من دعمها للحركات التحرّرية ما جعلها  تحظى بلقب "قبلة الثوار"، تواصل الجزائر مسيرتها وفق نظرة تواكب التطوّرات الإقليمية والدولية الراهنة، من خلال الارتقاء بالوضع الاقتصادي لإفريقيا عبر إبرام شراكات اقتصادية فعّالة تتكيف واحتياجات شعوب القارة.   

ولعل في المؤشرات الاقتصادية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن تحركاتها الأخيرة لاستحداث تصوّر جديد لتفعيل الشراكة البينية الإفريقية، موازاة مع جهودها لإشاعة الأمن والسلم والاستقرار، ما يجعلها حقا أهلا لقيادة القاطرة الافريقية، خاصة وأنها تولت تنفيذ عديد المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين. 

ويكفي أن نستدل في هذا الصدد برصدها سنة 2023 مبلغ مليار دولار لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا، من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020، وذلك قصد المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

وعليه، تراهن دول القارة على الجزائر بحكم موقعها الجغرافي لتسهيل ولوجها بعض الأسواق الإفريقية، فضلا عن كونها تتمتع بعلاقات جيدة مع عديد الشركاء سياسيا واقتصاديا، وحرصها على توظيف عديد الاستراتيجيات لترويج الفرص الاقتصادية في إفريقيا، ومن ضمنها الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والزراعة والتكنولوجيا.

ورغم أن المعرض الذي ينتظر عقده في بلادنا يحمل الصبغة الاقتصادية، إلا أنه يحمل في طياته أبعادا سياسية وتاريخية وثقافية، انطلاقا من حرص الجزائر على تسبيق الأمن والسلم عبر ربوع القارة لتمهيد الأرضية لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية الحقيقية وفق ركائز صلبة.

فمن بين المشاريع التي تراهن عليها الجزائر مشروع أنبوب الغاز الطبيعي العابر للصحراء الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا، مرورا بالجزائر والنيجر، وكذا المشروع الضخم للألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا.

وتعتبر الجزائر تعزيز وجودها الاقتصادي في إفريقيا أولوية أولوياتها، خاصة بعد انضمامها إلى منطقة التجارة الحرة الإفريقية العام الماضي، حيث تراهن على تقاسم تجارتها مع دول القارة وتنويع اقتصادها، موازاة مع إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة، على غرار تموين إفريقيا بالكهرباء وإقامة مشاريع سكك حديدية تربط دول القارة التي ليس لديها سواحل، والعمل على تدارك التأخر المسجل في خطوط النقل بالدول الإفريقية، من أجل تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في القارة.

وعليه تتحدد الرؤية الاستراتيجية للجزائر تجاه القارة في حماية الروابط الاجتماعية والسياسية للمجتمعات الإفريقية من التآكل، بسبب التهديدات الأمنية المختلفة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية والتدخلات الخارجية والفقر والهجرة.

كما أن الجزائر التي ناضلت من أجل استقلال إفريقيا  وتحررها من كل أشكال التبعية والاستغلال، تؤكد دائما دعمها للقضايا العادلة في العالم على غرار قضية الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة في القارة، انطلاقا من قناعتها بضرورة استحداث صورة مغايرة لإفريقيا مستقرة سياسيا ورائدة ومزدهرة اقتصاديا وتنمويا.

الرئيس تبون حريص على التكفّل الأمثل بالمصابين وذويهم

الرئيس تبون حريص على التكفّل الأمثل بالمصابين وذويهم

 

الوزير الاول
الوزير الاول

الرئيس تبون حريص على التكفّل الأمثل بالمصابين وذويهم

قام الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، بزيارة إلى المؤسّسة الاستشفائية المتخصّصة سليم زميرلي بالجزائر العاصمة، للاطمئنان على الوضع الصحي للمصابين في حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين بوادي الحراش، أول أمس الجمعة، والوقوف على ظروف التكفّل الصحي بهم، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

أوضح ذات المصدر أن الوزير الأول "نقل تضامن السيد رئيس الجمهورية مع المصابين وعائلاتهم وحرصه الشخصي على متابعة ظروف التكفل الأمثل بهم وتسخير كافة إمكانيات الدولة اللازمة لذلك". كما أعرب الوزير الأول عن "شكره وتقديره لكافة الأطقم الطبية وشبه الطبية المشرفة على الرعاية والمتابعة الطبية للمصابين"، مشيدا بـ"التزامهم إلى غاية استعادة الجرحى لعافيتهم".

"وفور وقوع الفاجعة الأليمة، وعملا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، تمّ بتنسيق مباشر من مصالح الوزير الأول، تعبئة مختلف القطاعات المعنية بشكل منتظم ومنسق، لا سيما مصالح الحماية المدنية ووزارة الصحة، لاتخاذ الإجراءات الفورية للتكفل السريع بالضحايا والمصابين، مع وضع المؤسّسات الاستشفائية في العاصمة في حالة استنفار قصوى، خاصة أقسام ومصالح الاستعجالات التي ضمنت الاستقبال السريع لجميع الجرحى والمصابين". كما تمّ "استدعاء الأطقم الطبية وشبه الطبية للتكفل الصحي اللازم، فضلا عن وضع خلية يقظة ومتابعة على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات لضمان توفير الأدوية اللازمة".

مراد يقدّم واجب العزاء لعائلات الضحايا

بدوره وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، أمس، بتقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين في مجرى وادي الحراش، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن مراد، الذي كان مرفوقا بوالي الجزائر، عبد النور رابحي، "قدّم تعازي السيد رئيس الجمهورية وتضامنه العميق مع عائلات المغفور لهم بإذن الله بن عيسى خوجة علي، عبور كريم ومصعب معمر، ببلديتي المحمدية وباب الزوار". وببلديتي الرويبة وهراوة قدم وزير الداخلية واجب العزاء والمواساة لعائلات المغفور لهم بإذن الله كرميش محمد، دردوري خديجة، شويح وهيبة وقاسمي مروان. كما أعرب الوزير عن "بالغ التأثر بهذا المصاب وخالص عبارات المواساة لهم في هذه المحنة". 

كما تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى بلدية الأخضرية بولاية البويرة، حيث قدم تعازي رئيس الجمهورية، لعائلة المرحوم تيقر مروان، أحد ضحايا الحادث المأساوي، حسب بيان للوزارة، أشار إلى أن مراسم العزاء حضرها كل من والي الجزائر ووالي ولاية البويرة والسلطات المحلية. وعبر السيد مراد عن عميق التأثر وخالص المواساة لعائلة الفقيد في هذه المحنة.

وبولاية بومرداس، زار السيد إبراهيم مراد، عائلات ضحايا الحادث المأساوي القاطنين بحمادي، حيث قدم واجب العزاء لعائلات المغفور لهم بإذن الله عمران موسى، قراش وليد، وبن شنيت بدرالدين. وبلّغ الوزير تعازي السيد رئيس الجمهورية، وعبّر عن بالغ التأثر وخالص المواساة لأسر الضحايا. كما قدّم الوزير مرفوقا بوالي ولاية الجزائر واجب العزاء لذوي المرحوم جيلالي محمد سيد أحمد القاطن خلال حياته ببلدية عين طاية بولاية الجزائر.

سايحي يقف على الحالة الصحية للمصابين

من جهته قام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، بزيارة إلى المؤسّسة الاستشفائية المتخصّصة "سليم زميرلي" بالحراش (الجزائر العاصمة)، حيث وقف عن قرب على الحالة الصحية للمصابين جراء الحادث وظروف التكفّل بهم، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لأوضاعهم. 

وأوضح بيان للوزارة، أن سايحي أكد بالمناسبة على أن "الأدوية وجميع وسائل العلاج متوفرة، وأن المصابين يحظون بمتابعة دقيقة ومستمرة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية، مع الحرص على توفير كل شروط العلاج الملائم". كما شدّد على أن "الرعاية لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تشمل أيضا الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وأسرهم، من خلال فرق مختصة تعمل على مرافقتهم والتخفيف من معاناتهم النفسية الناجمة عن الحادث".

في نفس الإطار، أشار الوزير إلى أن "بعض الحالات ما تزال تحت العناية الطبية الخاصة نظرا لتعرضها لمياه ملوّثة"، مبرزا بأن "التكفل بها يتم وفق بروتوكولات علاجية تتمثل في المضادات الحيوية، بما يضمن حماية صحة المصابين وتسريع وتيرة تعافيهم". وأكد سايحي، أن وزارة الصحة "سخّرت كافة إمكانياتها البشرية والمادية لضمان أفضل ظروف للعلاج والرعاية"، مجدّدا "التزام قطاعه بالعمل على توفير كل ما يلزم من دعم طبي ونفسي لفائدة الضحايا وعائلاتهم". 

الاثنين، 18 أغسطس 2025

الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث تدهور باص

الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث تدهور باص

 

الإمارات
الإمارات

الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث تدهور باص

عبرت دولة الإمارات عن تضامنها مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وقدّمت صادق تعازيها في ضحايا حادث تدهور حافلة ركاب بالعاصمة الجزائر. مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي ضحايا هذا المصاب الأليم، وللجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وللشعب الجزائري الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في الجزائر، مساء الجمعة، عن وفاة 18 شخصًا وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالتان خطرتان، إثر سقوط حافلة لنقل المسافرين من جسر في مجرى وادي الحراش بالعاصمة الجزائرية.

وأوضح البيان أن الحادث وقع بمدينة الحراش بعد انحراف الحافلة وسقوطها من جسر الواد المحمدية باتجاه منطقة الهواء الجميل، ما أسفر عن حصيلة ثقيلة من الضحايا. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج، فيما جرى تحويل جثامين الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة نفسها.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة غمر الحافلة بمياه الوادي، بينما حاول مواطنون الوصول إلى الضحايا لإنقاذهم قبل وصول فرق الإنقاذ.

فتح تخصّص ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الإنجليزية

فتح تخصّص ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الإنجليزية

 

يحي جعفرى
يحي جعفرى

فتح تخصّص ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الإنجليزية

كشف مدير جامعة التكوين المتواصل البروفيسور يحي جعفري، عن إدراج الجامعة لتخصّص جديد يتمثل في ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الانجليزية، حيث يعكف حاليا فريق عمل متخصّص على تحديد آليات وكيفيات الالتحاق بهذا التخصص الأول من نوعه، مشيرا إلى أنه تم ضبط 250 مقعد قابل للمراجعة.

قال مدير الجامعة إنّه في إطار مخطط عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمرافقة رجال الإعلام، تقرّر لأول مرة، فتح تخصص في الإعلام والاتصال باللغة الانجليزية، إذ سيتمكن الصحفيون من مزاولة دراستهم في كل المقاييس التي تم تدريسها في الجامعة، وقد تمّ تخصيص 250 مقعد بيداغوجي كمرحلة أولية. 

وقال البروفيسور، إنّ جامعة التكوين المتواصل، بادرت إلى إدراج هذا التخصّص الجديد، لفائدة الصحفيين والإعلاميين الراغبين في تطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، باعتبارها لغة العصر والإعلام الدولي، في إطار استراتيجية الجامعة لفتح آفاق جديدة أمامهم، مشيرا إلى أن فريق عمل متخصّص يعكف حاليا على التحضير لكيفيات وشروط الالتحاق بهذا التخصّص.

وأوضح جعفري، أن التكوين في التخصّص الجديد، يتضمن محاور متعدّدة تجمع بين دروس نظرية وتطبيقات عملية، التي ستكون متاحة عبر نظام التعليم الحضوري بنسبة 20 من المائة،  وعن بعد بنسبة 80 من المائة، بما يتيح للصحفيين العاملين مواصلة نشاطهم المهني موازاة مع مسارهم التكويني، حيث تمّ تحديد يوم السبت لمزاولة الدراسة.

ولتقوية مهارات الصحفيين في المحادثة والكتابة الصحفية بالإنجليزية، أشار محدثنا، إلى أنه سيتم تدريس مقياس خاص لتعليمهم اللغة الإنجليزية، بالنسبة للذين لا يتقنون استخدامها، فضلا عن تلقينهم كيفية التعرّف على المصطلحات الإعلامية والسياسية والاقتصادية الأكثر تداولا في الصحافة، وتمكينهم من متابعة وكالات الأنباء العالمية وفهم النصوص الإعلامية دون عائق لغوي.

أما فيما يخص كيفية التسجيل، أوضح مدير الجامعة، أنه سيكون عبر أرضية رقمية مخصّصة لهذا الغرض، ومن شروط التسجيل، تقديم شهادة البكالوريا وشهادة عمل في مؤسّسة إعلامية، خلال منتصف الشهر القادم، مشيرا إلى أن تدريس تخصص ليسانس في الإعلام والاتصال باللغة الانجليزية، سيخضع لمرحلة تجريبية في الجزائر العاصمة، ليتم بعدها تعميمها إلى باقي ولايات الوطن، مع إمكانية فتح الماستر في ذات التخصّص.  

الأحد، 17 أغسطس 2025

ضمان حسن الجوار وبناء إفريقيا الشعوب الموحدة

ضمان حسن الجوار وبناء إفريقيا الشعوب الموحدة

 

وزير التربية الجزائرى
وزير التربية الجزائرى

ضمان حسن الجوار وبناء إفريقيا الشعوب الموحدة

اكد وزير التربية والتعليم والتكوين المهني الصحراوي، عبد القادر طالب عمر، أن مشاركة بلاده في قمّة الأحزاب السياسية الإفريقية المنعقدة مؤخرا بعاصمة غانا أكرا، تؤكد قوة وثبات المواقف تجاه القضية الصحراوية.

وفي كلمة له خلال القمّة الإفريقية للأحزاب السياسية  المنعقدة بأكرا، تحت شعار من السياسة إلى الإزدهار.. تعزيز التعاون بين الأحزاب من أجل التنمية والتحوّل الاقتصادي في إفريقيا"، التي شارك فيها ممثلا للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أكد طالب عمر أن "السلام والعدالة شرطان لا غنى عنهما لتحقيق التنمية والاستقرار" وأن إفريقيا "تمتلك قاعدة قانونية قوية كالميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومؤسساته المختلفة التي تلزمنا باحترام الحدود الموروثة عند الاستقلال، ورفض أي احتلال والدفاع عن حق جميع الشعوب الإفريقية في تقرير مصيرها".

وشدد على ضرورة العمل من أجل "تنفيذ هذا الميثاق لضمان حسن الجوار بين الدول وبناء إفريقيا الشعوب الموحدة" في نفس الوقت الذي أكد فيه أنه "لا يوجد ضمان أفضل من احترام القانون الدولي والدفاع عن مبادئ تحرير القارة من الاستعمار والعنصرية والظلم الذي يمارسه الأقوياء". كما أكد التزام جبهة البوليساريو بالنّضال من أجل "احترام القانون الدولي ومن أجل إفريقيا قوية ومزدهرة وموحدة قادرة على حل مشاكلها الداخلية بنفسها".

كما دعا إلى جعل هذه القمّة "نقطة انطلاق جماعية جديدة نحو آفاق أرحب تضع الأحزاب الإفريقية السياسية في خدمة الشعوب والوحدة القارية والمستقبل الذي نصبو إلى بنائه". واعتبر أن الحضور الصحراوي في هذه القمّة "دليل على قوة وجودة العلاقات الثنائية بين جبهة البوليساريو والأحزاب الإفريقية وموقف غانا الثابت من القضية الصحراوية".

وعلى هامش هذا الحدث أجرى الوزير الصحراوي، محادثات مع عدد من قادة الأحزاب ورؤساء الوفود المشاركين في القمّة، كما جمعته لقاءات مع كل من نائب الوزير الأول الإثيوبي آدم فرح، والمبعوث الخاص لرئيس جنوب افريقيا إلى القمّة، جيفري ثاماصانكا، والمديرة التنفيذية لقمّة الأحزاب الإفريقية إيديت تين جوا. 

التحكم بشكل تام في 390 حريق نشب على المستوى الوطني

التحكم بشكل تام في 390 حريق نشب على المستوى الوطني

 

الحماية المدنية
الحماية المدنية

التحكم بشكل تام في 390 حريق نشب على المستوى الوطني

اكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، أن الحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها للسنة الجارية تسير بوتيرة عالية، بفضل الإمكانيات البشرية والمادية المسخرة لذلك، موضحا أن مصالحه سجلت منذ بداية شهر ماي المنصرم نشوب 390 حريق على المستوى الوطني تم التحكم فيها بشكل تام.

أشار طواهرية في تصريح إلى أن هذه الحرائق مست 1789 هكتار، انطلق أغلبها من أراض تابعة للخواص وهو ما يشكل تراجعا مقارنة بـ2024 التي سجلت في نفس الفترة 1950 هكتار مستها الحرائق، وتتوزع هذه المساحات على حوالي 630 هكتار من الغابات، 150 هكتار من المساحات الخاصة بالأشجار المثمرة، فيما تتشكل المساحات المتبقية من أحراش وأدغال.

وأضاف المتحدث أن أكبر مساحة من هذه الحرائق سجلت بمنطقة الجعافرة بولاية برج بوعريريج، حيث مس الحريق هناك 705 هكتار، وفقا للسيد طواهرية، الذي أكد أنه تمت السيطرة عليه على الرغم من صعوبة التضاريس وكثافة الغابة التي تتربع على 34 ألف هكتار. ولفت إلى أن هذه الحصيلة تعد "جد إيجابية" مقارنة بدول حوض البحر الأبيض المتوسط، على غرار إسبانيا وفرنسا وتركيا التي سجلت أضرارا جسيمة جراء حرائق الغابات.

ويأتي التحكم التام والسريع في الحرائق المسجلة بفضل الامكانيات البشرية والمادية المسخرة لهذا الغرض، بما في ذلك الطائرات المسيرة (درون)، حيث أشاد المدير العام في نفس السياق بمساهمة مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الناشئة في تطوير انظمة مبتكرة للإنذار المبكر لنشوب الحرائق، على غرار ذلك المصمم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بالمدية. والذي يضم جهاز إرسال نبضي ضوئي يقوم بمسح الأفق باستخدام نظام دوراني يسمح باستشعار موقع أي دخان ناتج عن بؤرة حريق محتمل عن بعد. يضاف إلى ذلك، نظام طورته مؤسسة ناشئة يتضمن المراقبة عن طريق الكاميرات والذي من شأنه توفير جميع المعطيات اللازمة بمجرد اندلاع الحريق، بما في ذلك تحديد المنطقة الجغرافية التي مسها بدقة.

فضلا عن ذلك، تم في إطار الحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لهذه السنة، تجنيد 6000 عون وتوفير مركبات صغيرة للتدخل السريع، إضافة إلى عمليات فتح المسالك والخنادق المضادة للنيران (أبراج المراقبة)، الى جانب إنجاز عدة أحواض مائية على مستوى الغابات بما يسمح بالتدخل الفوري لإخماد الحرائق والتقليل من خطورتها.

وبخصوص عملية تأهيل السد الأخضر وتوسيعه، كشف المدير العام عن تجاوز مساحة التشجير لـ25 ألف و200 هكتار من أصل المساحة المبرمجة في افاق 2030 والمقدرة ب 400 ألف هكتار. علاوة على التشجير، تتضمن العملية برامج أخرى تتمثل في مكافحة الترمل عن طريق الغرس من خلال تقنيات حديثة، إضافة الى تثبيت الكثبان الرملية وإنشاء مشاتل على مستوى الولايات المعنية.

من جهة أخرى،  أشار المسؤول إلى تسطير برنامج خاص لتوسيع المساحات المخصصة لأشجار الفلين وحمايتها قصد الرفع من حجم الإنتاج واستعادة مكانة الجزائر الرائدة في هذه الشعبة على الصعيد المتوسطي. كما يجري العمل على توفير مساحات بـ2000 هكتار لغرس أشجار الخروب ومختلف الانواع المندرجة في الغراسة الصناعية بما في ذلك صناعة الخشب