الخميس، 27 نوفمبر 2025

كأس العرب .. "الخضر" يتعرفون على ثاني منافس

كأس العرب .. "الخضر" يتعرفون على ثاني منافس

 

الخضر
الخضر

كأس العرب .. "الخضر" يتعرفون على ثاني منافس

حجز منتخب البحرين،  الأربعاء، بطاقة التأهل إلى كأس العرب 2025 بعد تغلبه على نظيره منتخب جيبوتي بنتيجة 1-0 خلال مقابلة التصفيات التي احتضنها ملعب جاسم بن حمد في الدوحة.

وسجل محمد الرميحي الهدف الوحيد في المباراة مستغلا خطأ فادحا من حارس المنافس في الدقيقة الـ 36، علما أن منتخب جيبوتي أكمل المواجهة بعشرة لاعبين بعدما تحصل لاعبه محمد زكريا على بطاقة حمراء في الدقيقة الـ 43.

وبهذا يتعرف المنتخب الوطني على ثاني منافسيه في المجموعة الرابعة، إذا انضمت البحرين إلى الجزائر والعراق المتأهلين سلفا، فيما ينتظر التعرف على المنتخب الرابع مساء اليوم بعد نهاية المواجهة التي تجمع بين السودان ولبنان.

في مقابلة أخرى جرت في نفس التوقيت، تغلب منتخب عمان على نظيره الصومالي بركلات الترجيح 4-1 إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليضمن بذلك تأهله إلى كأس العرب 2025.

وستختتم التصفيات، مساء اليوم، بإجراء مقابلتين تجمعان بين اليمن-جزر القمر والسودان لبنان، ويفسح المجال بعدها لانطلاق المنافسة الرسمية يوم الفاتح ديسمبر المقبل.

الجزائر تحقق قفزة نوعية في إنتاج هذه المادة

الجزائر تحقق قفزة نوعية في إنتاج هذه المادة

 

حديد
حديد

الجزائر تحقق قفزة نوعية في إنتاج هذه المادة

سجلت الجزائر قفزة نوعية في إنتاج الحديد الخام، خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، حيث حققت نموًا بنسبة 15%، مما جعلها ثالث أكبر منتج عربي لهذا المعدن الحيوي، بعد مصر والمملكة العربية السعودية.

 فحسب تقرير حديث صادر عن الاتحاد العربي للحديد والصلب، تألقت منطقة شمال إفريقيا بأداء إيجابي في شهر أكتوبر 2025، وكان لمحركات النمو المتجددة في الجزائر الدور الأبرز، حيث ارتفع إنتاجها إلى 460 ألف طن من الحديد الخام، مقابل أداء نمو طفيف بـ0,6%، سجلته مصر التي تصدرت الإنتاج العربي بـ965 ألف طن.

هذه النتيجة تعكس التحولات الصناعية التي شهدتها الجزائر، حيث تواصل مصانع الحديد عملها بأقصى طاقتها، مما يعزز مكانة البلاد في السوق العربية والإقليمية للصلب.

 بشكل عام، شهد قطاع الحديد في العالم العربي نموا بنسبة 7,2% في إنتاج الحديد الخام خلال الفترة المذكورة، مما يؤكد التوجه التصاعدي للدول العربية في مجال الصناعة الحديدية.

 تأتي هذه القفزة النوعية بالتزامن مع استعداد الجزائر لبدء استغلال منجم غارا جبيلات الضخم للحديد، حيث من المزمع استخدام الخام المحلي اعتبارا من الربع الأول لعام 2026.

ويؤدي هذا المشروع دورا استراتيجيًا في خطة البلاد للتوسع الصناعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحديد وتقليل الاعتماد على الواردات. وقد أقر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنشاء مصانع لمعالجة خام الحديد في مناطق تندوف وبشار والنعامة، وأمر بتوريد أول شحنة من الخام عبر السكك الحديدية إلى مجمع توسالي في وهران خلال 2026. تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للبلاد ودعم التنمية الصناعية المُستدامة.

 وتترجم هذه الإنجازات النموذجية الجهود المكثفة التي تبذلها الجزائر للارتقاء بقطاع الحديد والصلب، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل وتحقيق التنمية المتوازنة على المستوى المحلي والإقليمي

وتؤكد الجزائر بذلك تموضعها كقوة صاعدة في صناعة الحديد والصلب العربية، مع استراتيجية واضحة للدفع نحو التصنيع المتقدم وتعزيز مكانتها كعمود اقتصادي حيوي في المنطقة.

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

تنافسية استثنائية تمتلكها الجزائر لإنتاج الهيدروجين المتجدد

تنافسية استثنائية تمتلكها الجزائر لإنتاج الهيدروجين المتجدد

 

عرقاب
عرقاب

تنافسية استثنائية تمتلكها الجزائر لإنتاج الهيدروجين المتجدد

اكد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، أمس بالرياض، أن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتطوير الهيدروجين، الذي تعتبره محورا رئيسيا في انتقالها الطاقوي، مشيدا باللقاء المنظم من طرف "اليونيدو" وصندوق البيئة العالمي، وباختيار الجزائر دولة شريكة في المبادرة الطموحة الرامية إلى تطوير الهيدروجين النظيف كأحد أهم حلول الطاقة المستقبلية.

وأوضح عرقاب خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "إطلاق القدرات الكامنة للهيدروجين النظيف من خلال الاستثمار والابتكار"، على هامش أشغال المؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، أن "الجزائر تبنت خيارا استراتيجيا واضحا يتمثل في جعل الهيدروجين النظيف محورا رئيسيا في انتقالها الطاقوي"، معتبرا تطوير هذه السلسلة الصناعية "ركيزة أساسية" لتحقيق نمو صناعي مستدام ومتنوّع ومنخفض الانبعاثات. 


وذكر بأن الجزائر اعتمدت سنة 2023 استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين، المصحوبة بخارطة طريق عملية تعتمد على مراحل تدريجية تشمل تطوير الإطار التنظيمي، إطلاق مشاريع نموذجية، التوسع التدريجي في الإنتاج، وتطوير صناعة متكاملة على طول سلسلة القيمة، بما يدعم القدرات الوطنية للتصدير، مبرزا الميزة التنافسية الاستثنائية التي تمتلكها الجزائر بفضل مواردها الشمسية الهائلة، "ما يمنحها قدرة طبيعية لإنتاج الهيدروجين المتجدد بتنافسية عالية وعلى نطاق واسع".


وأوضح وزير الدولة أن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في هذا المجال، من خلال استكمال الإطار التنظيمي، وإطلاق مشاريع نموذجية بالتعاون مع عدة دول، وإدراج تخصّصات الهيدروجين ضمن برامج التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن نصّ قانون المالية 2026 يتضمن حوافز هامة من بينها الإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب على المحللات الكهربائية والألواح الشمسية، دعما للاستثمارات في هذا المجال الحيوي.


كما أشار الوزير إلى إطلاق الجزائر حوارا عالي المستوى يجمع الأطراف المعنية بمشروع "ساوث اتش2 كوريدور" لنقل الهيدروجين الأخضر من الجزائر نحو أوروبا، الذي يحظى بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي، كما تستفيد الجزائر من مرافقة تقنية من "اليونيدو" التي تتولى مهمة الأمانة التقنية للمشروع.


وأبرز عرقاب أن الجزائر تستفيد من مشروع وطني مهم ضمن البرنامج العالمي للهيدروجين النظيف الممول من صندوق البيئة العالمي وتحت إشراف "اليونيدو"، تحت مسمى" Algeria Project under the Global Clean Hydrogen Programme"، وهو مشروع يهدف إلى دعم إعداد الإطار التنظيمي والمعياري، وتطوير منظومات القياس والشهادات، وتعزيز القدرات التقنية والبشرية، وتحضير البنى الصناعية الضرورية للإنتاج والتطبيقات المحلية للهيدروجين.


وسيساهم المشروع في بناء أسس قوية لاقتصاد وطني للهيدروجين، كما سيدعم تنويع الصناعة الجزائرية وظهور سلاسل قيّمة جديدة في مجالات مثل الأسمدة والتنقل النظيف والأمونيا الخضراء، إلى جانب تعزيز جاذبية الجزائر للاستثمارات الأجنبية. كما سيلعب دورا في تطوير القدرات الوطنية على مستوى المؤسسات الحكومية والصناعية ومراكز البحث.


على الصعيد الدولي، أكد وزير الدولة أن الجزائر ستستفيد من النفاذ إلى خبرة ومعايير دولية موحّدة، مع الانخراط في منصات تبادل المعرفة والتكوين المشترك، إلى جانب تعزيز التعاون جنوب-جنوب عبر تبادل التجارب الناجحة والحلول المبتكرة، مجددا التزام الجزائر بالعمل المشترك مع الدول الشريكة والمؤسسات الدولية، من أجل تسريع الانتقال الطاقوي العالمي وتعزيز دور الهيدروجين النظيف كركيزة أساسية لتنمية صناعية مستدامة ومرنة.

الجزائر تسترجع حصتها التاريخية في صيد التونة الحمراء

الجزائر تسترجع حصتها التاريخية في صيد التونة الحمراء

 

التونة الحمراء
 التونة الحمراء

الجزائر تسترجع حصتها التاريخية في صيد التونة الحمراء

تمكنت الجزائر من استرجاع حصتها التاريخية في صيد سمك التونة الحمراء الحية، لتقترب حصتها من 5,10% من إجمالي حصة الدول الأعضاء في اللجنة الدولية للمحافظة على تونة المحيط الأطلسي "إيكات"، وفقما أعلنت عنه، أمس، المديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات في بيان لها، مبرزة أن الجزائر استفادت من زيادة هامة في حصتها تقدر بـ437 طن سنويا.


أكدت المديرية، التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أن هذا الإنجاز تحقق خلال أشغال الدورة العادية 29 لمنظمة "إيكات" المنعقدة في إشبيلية بإسبانيا في الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري، والتي شهدت المصادقة على مخطط تقسيم حصص الصيد للفترة 2026 - 2028. وبموجب هذا القرار، ارتفعت الحصة السنوية للجزائر من 2023 طن إلى 2460 طن، حسب البيان الذي يشير إلى أن استرجاع هذه الحصة جاء نتيجة "مفاوضات دقيقة وشاقة قادها الوفد الجزائري المشارك"، الذي عمل بشكل منسق تحت إشراف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الذي "تابع مسار التفاوض خطوة بخطوة ووجه الجهود لضمان استرجاع الحقوق التاريخية للجزائر".


وأضافت المديرية أن القرار يصحح "تعسفا تاريخيا وقع بحق الجزائر خلال الدورة 17 للمنظمة عام 2010، والتي شهدت غياب الوفد الجزائري آنذاك، حيث تم تقليص حصتها إلى 1% فقط من إجمالي حصة الدول الأعضاء في  "إيكات". ولفتت إلى أن الدورة الحالية شهدت "نقاشات مكثفة ومداولات معقدة، نظرا لتقدم عدة دول بطلبات لرفع حصصها، بالتزامن مع انضمام أعضاء جُدد حصلوا تلقائيا على نسب معينة".


ورغم هذا التنافس الكبير، تمكن الوفد الجزائري من تمرير نصّ مهم في التوصية النهائية للمخطط الجديد، ينص على "استمرار متابعة ملف الجزائر خلال المراجعة القادمة سنة 2028 لتعويض الضرر الذي لحق بها سابقا". كما شهدت الدورة تجديد الثقة في ممثل الجزائر لدى اللجنة، السيد أعمر أوشلي، بانتخابه رئيسا للجنة الفرعية الرابعة لفترة جديدة، وهو "اعتراف واضح بالدور الفعال والكفاءة التي أظهرتها الجزائر داخل هذه الهيئة الدولية".


 وأشارت المديرية إلى أن الدبلوماسية الجزائرية لعبت "دورا كبيرا" في دعم جهود وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لتحقيق هذا الإنجاز المهم، الذي سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني وزيادة عائدات الجزائر من صادرات التونة الحمراء والتي تعتبر من المنتجات البحرية عالية الطلب عالميا

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

عطاف يشارك في القمّة الإفريقية-الأوروبية

عطاف يشارك في القمّة الإفريقية-الأوروبية

 

عطاف
عطاف 

عطاف يشارك في القمّة الإفريقية-الأوروبية

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بلواندا، عاصمة أنغولا، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك للمشاركة في أشغال القمة السابعة للتعاون والشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المنتظر انعقادها يومي 24 و25 نوفمبر

 وفقما أورده بيان للوزارة. وتلتئم هذه القمة تحت شعار "تعزيز السلم والتنمية من خلال تعاون فعّال متعدد الأطراف" لبحث المواضيع ذات الأولوية بالنسبة للجانبين، لاسيما تلك المتصلة بقضايا السلم والأمن والتنمية والهجرة والحوكمة، وكذا تقييم الشراكة القائمة بين إفريقيا وأوروبا في مختلف الميادين.
الجزائر قاعدة مثالية للاقتصاد المستدام

الجزائر قاعدة مثالية للاقتصاد المستدام

 

عرقاب
عرقاب

الجزائر قاعدة مثالية للاقتصاد المستدام

اكد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، امتلاك الجزائر لإمكانات هائلة في الطاقات المتجددة، بفضل موقعها وارتفاع معدل السطوع الشمسي، مما يجعلها قاعدة مثالية لتطوير اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.

شارك وزير الدولة، ممثلا للجزائر، في المؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو، المنعقد بالرياض من 23 إلى 27 نوفمبر الجاري، والذي يكتسي هذا العام طابعا استثنائيا لتحوّله إلى "قمة الصناعة العالمية(جيس) 2025"، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار قادة المؤسسات الصناعية العالمية.

واستعرض عرقاب في المناقشة العامة، المشاريع الطاقوية والهيكلية الكبرى التي تعمل عليها الجزائر، لاسيما مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين، المخصص لتصدير الهيدروجين الأخضر نحو أوروبا، ومشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، إلى جانب برامج توسيع إنتاج الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والأمونيا الخضراء. كما رحّب بمقترح اليونيدو الإشراف على الأمانة العامة لمشروع الممر الجنوبي للهيدروجين، نظرا لأهميته الاستراتيجية في دعم التحوّل الطاقوي وتعزيز الشراكة جنوب–شمال، مؤكدا في كلمته أن التعاون بين الجزائر واليونيدو يشهد ديناميكية متنامية، حيث يجري تنفيذ عدة مشاريع في مجالات الاقتصاد الأخضر والدائري، والتحوّل الرقمي الصناعي، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز منظومة الابتكار، ودعم المؤسسات الناشئة والمصغرة، إضافة إلى تطوير القدرات التقنية والمهارات الصناعية. كما عبر عرقاب عن تطلع الجزائر إلى توسيع التعاون مع المنظمة في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة، والابتكار الصناعي، وسلاسل القيمة، وتعزيز بيئة الاستثمار.

وشدّد وزير الدولة على أهمية مواءمة برامج اليونيدو مع أولويات القارة الإفريقية، لاسيما ما يتعلق بالطاقات المتجددة، والتحوّل الرقمي، والاقتصاد الدائري، وتطوير الكفاءات ونقل التكنولوجيا، مذكرا في هذا الصدد بتنظيم الجزائر مؤخرا لإحدى أنجح الطبعات لمعرض التجارة الإفريقية البينية، الذي عرف مشاركة فعالة للمنظمة، حيث أشار إلى المبادرة التاريخية لرئيس الجمهورية بتخصيص مليار دولار لدعم المشاريع التنموية في دول الجوار الإفريقي، وإلى استعداد الجزائر لاحتضان النسخة الرابعة للمنتدى الإفريقي للمؤسسات الناشئة، دعما لريادة الأعمال والابتكار وسط الشباب الإفريقي. كما دعا اليونيدو إلى إطلاق برامج فورية لإعادة إعمار فلسطين، لا سيما قطاع غزة الذي تعرض لتدمير واسع للبنى التحتية الحيوية، مؤكدا أن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق يظل ركيزة ثابتة في السياسة الخارجية للجزائر.

 وسلّط عرقاب الضوء على الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز الصناعات التحويلية، ودعم الاقتصاد الأخضر والدائري، وترسيخ الرقمنة والابتكار الصناعي، إضافة إلى تطوير رأس المال البشري وتشجيع الاستثمار في المؤسسات الناشئة والمصغرة وتوطين الصناعات ذات القيمة التكنولوجية العالية.للإشارة، قاد وزير الدولة وفدا هاما يضم ممثلين عن قطاعات المحروقات والمناجم والصناعة، إلى جانب سفير الجزائر لدى النمسا والممثل الدائم لدى اليونيدو، السيد العربي لطروش، وسفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، السيد الشريف وليد، ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، السيد مراد حنيفي، إضافة إلى إطارات سامية من مختلف الهيئات الوطنية ذات الصلة. وعكس هذا التمثيل الرفيع الإرادة القوية للجزائر في تعزيز حضورها الصناعي والدولي في هذا المحفل العالمي بالغ الأهمية، كما عكست هذه المشاركة الواسعة والتمثيل المتنوّع أهمية حضور الجزائر في هذا الحدث الدولي الهام وحرصها على تأكيد موقعها كشريك محوري في القضايا الصناعية والطاقوية العالمية.