‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 14 ديسمبر 2024

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

 

الجزائر
الجزائر


خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات


بحث وزير الدولة الجزائري وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، مع رئيس أوغندا يوويرى موسيفينى، الجمعة أهم المسائل المدرجة على أجندة الاتحاد الإفريقي، ومناقشة القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي، على غرار تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةـ وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها "عطاف" إلى كمبالا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، حسبما ذكر بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

سلم عطاف الرئيس الأوغندي رسالة خطية من رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، كما أبلغه تحياته، وأكد له تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الأوغندية إلى أسمى المراتب المتاحة.

وشَكل اللقاء، بحسب البيان، فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس يوويري موسيفيني بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر شهر مارس 2023.

ومن جهة أخرى، عقد "عطاف" اليوم بكمبالا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الأوغندي حاجي أبوبكر جيجي أودونجو، تركزت حول التحضير لعقد الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة وسبل التوظيف الأمثل لهذا الاستحقاق الثنائي في سبيل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على درب توطيد العلاقات الجزائرية الأوغندية؛ لاسيما في مجالات الدفاع والاقتصاد والطاقة والتجارة البينية والتعليم العالي.

الأحد، 8 ديسمبر 2024

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

 

الجزائر
الجزائر

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات


أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجزائر تحتل صدارة الترتيب مغاربيا والثالثة عربيا، في تصنيف المؤسسات الجامعة.

وحسب ما أورده الوزير على صفحته الرسمية بفايسبوك، تم تصنيف جامعة جيلالي ليابس بسيدي بلعباس، ضمن أحسن 100 جامعة عربية.

وأضاف الوزير، أن الجزائر بذلك، تحتل صدارة الترتيب مغاربيا، والثالث عربيا بـ37 مؤسسة جامعية.

وسبق وأن كشف البروفيسور بوزياني مراحي، مدير جامعة جيلالي اليابس، أن جامعة سيدي بلعباس حصلت على المرتبة الأولى مغاربيًا وإفريقيًا كأفضل مؤسسة جامعية وفقًا للتصنيف العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي في نسخة 2024.

وتحصلت المؤسسة الجامعية، على هذا التصنيف، رغم المنافسة الشديدة التي شهدها التصنيف العالمي. والذي اعتمد على جودة التعليم والأبحاث التي أُجريت في الجامعات.

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق

الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق

 

تبون
تبون


الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق


أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،  أن الجزائر التي كرست السنة الأولى من عهدتها بمجلس الأمن الدولي، بالتنسيق مع شقيقتيها موزمبيق وسيراليون، لتمثيل القارة خير تمثيل بهذه الهيئة المركزية، لم تدخر جهدا في سبيل تقوية تأثير القارة على عملية صنع القرارات، خاصة تلك التي تعنيها بشكل مباشر، استنادا إلى مواقفها المشتركة المبنية على المبادئ والمثل التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، مجددا التزامها بمواصلة جهودها خلال السنة الثانية إلى جانب أشقائها من جمهوريتي سيراليون والصومال.


جدد السيد الرئيس في كلمته بمناسبة افتتاح الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة بوهران ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، التزام الجزائر الثابت بدعم كل جهد يسهم في التعبير بصوت واحد وموحد عن مصالح القارة الإفريقية. وكذا تعهدها بأن تكون جسرا يجمع ولا يفرق، وسندا يدعم ولا يخذل، وصوتا يعلو ولا يخفت، في الدفاع عن هموم وقضايا وتطلعات دول القارة مجتمعة تحت قبة المنظمة القارية.


وأكد رئيس الجمهورية بأن "هذا الحدث لا يمثل مجرد اجتماع، بل يحمل رمزية الالتزام، ودلالة الوحدة، ورسالة للعالم أجمع بأن إفريقيا عازمة، إفريقيا موحدة، إفريقيا قادرة على إسماع صوت واحد، قوي، مدوٍ ومؤثر على مستوى أعلى سلطة في المنظومة الدولية"، مشددا على أن هذه المنظمة بحاجة ماسة اليوم إلى صوت الحكمة والعدالة ولالتزام، "وهي تعاني ما تعانيه من شلل شبه تام، يعكس الواقع المتأزم للعلاقات الدولية".وفي حين أشار إلى أن العالم اليوم يعيش على وقع تحولات عميقة وتوترات متزايدة، تدفع بالمنظومة الدولية نحو مفترق طرق حاسم، في ظل التداعيات الوخيمة لسياسة الاستقطاب بين القوى الكبرى، "التي باتت تلقي بظلالها العاتمة على استقرار العالم وأمنه، في تجاوز صارخ للشرعية الدولية والقيم التي بني عليها النظام الدولي"، ملاحظا بأن "الانتقائية في تحديد الأولويات الأممية والتلاعب بالمبادئ التي يفترض أن توحد البشرية، أضحت أمرا يعزز من تهميش قارتنا الإفريقية ويضعها في ذيل الاهتمامات الدولية"، لفت السيد الرئيس إلى أنه "لنا في فلسطين الجريحة خير كاشف عن الدوس على الشرعية الدولية وأحسن دليل على عمق الهوة الفاصلة بين المبادئ المعلنة والتطبيق الفعلي".


وأبرز رئيس الجمهورية بأن "هذا الواقع الخطير لا يهدد مصير دولة بعينها فحسب، بل يلقي بتبعاته على مستقبل المنظومة الدولية برمتها"، مشيرا إلى أن إفريقيا التي عانت تاريخيا من شتى أنواع الاضطهاد والظلم والتهميش لن تقبل بأن تكون ضحية لهذه الانتقائية الجديدة".


وأكد الرئيس تبون أن التجربة أثبتت أن الآلية التي كرستها هذه الندوة لتعزيز التنسيق الفعال بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة الثلاث بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هو السبيل الأمثل لضمان انعكاس المواقف الإفريقية المشتركة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالسلم والأمن، مثمنا اختيار المواضيع التي تتم مناقشتها خلال الندوة، "والتي تجسد حرص المنظمة القارية على مواكبة التحديات الحالية والاستجابة لأولويات القارة في مجالي السلم والأمن، وتعكس عمق وعيها بحجم هذه التحديات، وعلى رأسها التهديد الإرهابي ومسألة تمويل عمليات دعم السلام والآفاق التي يفتحها ميثاق المستقبل لمنظمة الأمم المتحدة أمام إفريقيا من أجل إنهاء الظلم التاريخي الواقع عليها، وتمكينها من الحصول على تمثيل عادل في مجلس الأمن الأممي".


وفي ختام كلمته، عبر رئيس الجمهورية عن أمله في أن تكون أشغال هذا الاجتماع منطلقا لقرارات تعبد الطريق نحو مستقبل أفضل للقارة، "تحترم فيه مصالحها وتسمع فيه كلمتها وتحقق فيه طموحاتها"

الأحد، 1 ديسمبر 2024

إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية

إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية

 

الحدائق الوطنية الجزائرية
الحدائق الوطنية الجزائرية


إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية


تم إدراج الحدائق الوطنية الجزائرية تاسيلي ناجر، جُرجُرة، وغوفي، المعروفة بمناظرها الخلابة وتنوعها البيولوجي الفريد، في الخريطة الجديدة لمنطقة جيزيرو المريخية.

يأتي هذا الإنجاز بمبادرة من الفيزيائي الجزائري البارز، نور الدين مليكشي.

باتت هذه الحدائق الوطنية، التي تُعتبر رموزًا طبيعية للجزائر، تتجاوز حدود كوكبنا لتصبح جزءًا من التراث المريخي.

 ووُصفت هذه الخطوة بأنها "تاريخية وعالمية"، حيث تسلط الضوء على القيمة الثمينة للكنوز الطبيعية الجزائرية، التي أُصبحت الآن خالدةً خارج حدود الأرض.

وصرح الأستاذ مليكشي قائلاً: "حدائقنا الوطنية ليست مجرد مساحات طبيعية؛ إنها تجسيد لذاكرتنا الجماعية وتعكس بشكل مشرق ثراء هويتنا الوطنية. إدراجها في خريطة المريخ يُعد تكريمًا لجزائرنا الخالدة، التي تتوحد رمزيًا مع كوكب المريخ."

 وأعرب مليكشي، المتخصص في أطياف الليزر الذرية والجزيئية، عن شكره للفرق العلمية المشاركة في المهمتين المريخيتين لوكالة ناسا، مضيفًا: "بفضل جهودهم ودعم جيفري شرودر من مختبر الدفع النفاث، يضيء الإرث الطبيعي الجزائري اليوم في أرجاء الكون.

من جانبه، عبّر سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، عن إعجابه بهذا الإنجاز المتميز قائلاً: "هذا الاعتراف، الذي يُدرج حدائقنا الوطنية على خريطة المريخ، هو مصدر فخر هائل للجزائر. فهو يرمز إلى غنى وتنوع مناظرنا الطبيعية، بالإضافة إلى تراثنا الثقافي الذي يتوجب علينا الحفاظ عليه والاحتفاء به."

 يُعد هذا الحدث التاريخي تذكيرًا بأهمية الحفاظ على مناظرنا الطبيعية وتنوعنا البيولوجي، وهو دعوة لكل مواطن، سواء في الجزائر أو في أي مكان آخر، لإعادة اكتشاف هذه الجواهر الطبيعية وحمايتها للأجيال القادمة.

 هذا الاعتراف الاستثنائي يُلهم التزامًا جماعيًا لتقدير تراثنا الثمين بينما نستكشف آفاقًا علمية جديدة.

السبت، 30 نوفمبر 2024

مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي

مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي

 

الجزائر
الجزائر


مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي


صنفت منصة "HelloSafe" للرخاء العالمي، الجزائر في المرتبة الأولى مغاربيا، والثالثة على المستوى دول إفريقيا، ضمن مؤشر الرخاء العالمي لعام 2024.

ووفقا للمصدر ذاته، تم تصنيف الجزائر بعد حصولها على رصيد 40,36 نقطة، مما أهلها لحصد المرتبة الثالثة إفريقيا، بعد موريشيوس، التي حلت الأولى برصيد 41,05 نقطة، تليها السيشل في المرتبة الثانية بـ 40,77نقطة

ويضع هذا التصنيف الجزائر ضمن فئة الدول ذات مستوى الازدهار المتوسط، حيث يعتمد على مؤشر الدول التي تتمتع باستقرار اقتصادي ونصيب مرتفع للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تقدم في مؤشرات التنمية البشرية.

وحسب التصنيف ذاته، فقد جاءت ليبيا في المرتبة الرابعة بـ33,84 نقطة، تلتها مصر في المركز الخامس بـ 33,24نقطة، وتونس في المرتبة السادسة بـ 32,25نقطة، أما الغابون فجاءت سابعة بـ32,02 نقطة، بينما احتل المغرب المركز الثامن برصيد 30,02 نقطة.

ويعتمد مؤشرHelloSafe Prosperity Index ، الذي يقيّم 186 دولة، على 6 معايير رئيسية، تتمثل في: الناتج المحلي الإجمالي للفرد، الدخل القومي الإجمالي للفرد، معدل الادخار الوطني، مؤشر التنمية البشرية ومعامل جيني (لقياس عدم المساواة)، ومعدل الفقر


الخميس، 28 نوفمبر 2024

مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة

مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة


تبون والسيسي
تبون والسيسي



مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة


باشرت بعض الدوائر الوزارية العمل من أجل تجسيد مخرجات زيارة العمل والأخوة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية مصر العربية، في شهر أكتوبر الماضي، وهي القاضية بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في عدة مجالات.

ومن هذا المنطلق، استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة، وفدا من شركة "المقاولون العرب" المصرية، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارتها، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار وريده، وعدد من إطارات الوزارة

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فقد "استعرض الطرفان فرص التعاون والاستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية، بما في ذلك شركات القطاع مثل سوناطراك، وسونلغاز، وسوناريم، في مجالات عدة، أبرزها صناعة النفط والغاز، وتطوير الحقول وإنجاز الهياكل القاعدية للمحروقات، وإنشاء محطات إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع تحويل الموارد المنجمية في الجزائر".

وقدم الوزير عرقاب، خلال اللقاء "عرضا شاملا عن البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية لقطاعه، معربا عن تطلعه إلى تجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة "المقاولون العرب"، على أن تقوم على أسس اقتصادية متينة وشراكة قائمة على المصالح المشتركة وفق مبدأ رابح -رابح".

من جهته، عبّر الوفد المصري عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر، مثل "بتروجيت" و"السويدي للكابلات"، فيما أكد السفير مختار وريده على اهتمام جمهورية مصر العربية بتعزيز التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وأهمية تكثيف المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين

تجمّع لشركات الإنجاز الجزائرية - المصرية

 

وفي قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، يتوجه البلدان نحو إنشاء تجمع لشركات إنجاز جزائرية - مصرية، من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للظفر بصفقات ومشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية خارج البلدين.

وخلال استقباله، أمس الثلاثاء، من قبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بمقر الوزارة، أشاد السفير المصري بالجزائر، مختار وريده، الذي كان مرفقا بوفد من مسؤولي شركة "المقاولون العرب"، بالتجربة الجزائرية في تجسيد مشاريع هيكلية وقاعدية كبرى، لاسيما تطوير شبكة السكك الحديدية والنقل الموجه.

وقد أبدى وريدة رغبة الشركات المصرية، وعلى رأسها "المقاولون العرب" في المشاركة في الاستثمار في ذات البرنامج، مع التأكيد على أهمية تطوير هذه الشراكة من خلال إنشاء تجمع شركات الإنجاز من البلدين.

هذا وقد اتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين، لاسيما في مجال إنجاز مشاريع السكك الحديدية والنقل الموجه، مع العمل على تكوين المهندسين والإطارات في ذات المجالين، من خلال تبادل الزيارات بين الأطراف المعنية

السبت، 23 نوفمبر 2024

رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي

رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون


رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي


 أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّفة بالشؤون الإفريقية، رئيسة لجنة نقاط اتصال للآلية الإفريقية  للتقييم من قبل النظراء، سلمة بختة منصوري، بالعاصمة، أن الجزائر تظل ملتزمة بالدفاع عن مبادئ الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وضمان نجاحها باعتبارها أرضية للتعاون والشفافية والتقدّم.


وأوضحت كاتبة الدولة في كلمة القتها خلال الدورة العادية 38 لاجتماع لجنة نقاط اتصال للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، أن "الجزائر تفخر بكونها واحدة من الأعضاء المؤسّسين الأربعة لهذه الآلية التي تعكس قيم التمكين والتعاون الإفريقي"، مؤكدة أن "إسهامات بلادنا في إنشاء آلية إفريقية للتقييم من قبل النظراء ودعم أهدافها منبثق عن قناعة راسخة بأن الحكامة هي حجر الأساس للتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي".


وفي تصريح صحفي، أشارت المتحدثة، إلى أنه "تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يترأس منتدى رؤساء الدول والحكومات لآلية التقييم الإفريقي من قبل النظراء، تعززت مكانة الآلية كأداة رئيسية لتقييم الحوكمة وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء".


وأضافت أن "رؤيته ساهمت في توجيه الجهود نحو تعزيز التعاون الإفريقي ومواجهة التحديات المشتركة بروح التضامن والعمل الجماعي، مما يعكس التزام الجزائر الراسخ بدعم التنمية والاستقرار في القارة".


من جانب آخر، تحدثت منصوري عن أعمال الدورة 38، مشيرة إلى أنها ركزت على مناقشة السبل لتعزيز الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، كما استعرضت التقدّم المحرز في بعض الدول الأعضاء، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي تتيح تعزيز فعالية الآلية على أرض الواقع.وشدّدت، على أن الآلية الإفريقية  للتقييم من قبل النظراء تعد أكثر من آلية للمراجعة بل هي أداة للتغيير، مشيرة إلى أن إحدى أكبر قواها تكمن في قدرتها على تسهيل تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين البلدان الأعضاء.


وتابعت تقول، "يمكننا جماعيا تعزيز الحكامة عبر القارة وبناء أساس أكثر صلابة من أجل التقدّم، ولتحقيق ذلك، ينبغي علينا التركيز على أربع أولويات أساسية: أولا، ترجمة التقييمات إلى نتائج ملموسة، بحيث يجب أن تؤدي تقييمات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء إلى تغييرات سياسية ملموسة تستجيب مباشرة للاحتياجات الملحة لأممنا".


أما النقطة الثانية فتخص تعزيز الالتزام الجماعي، حيث "يجب على جميع البلدان الأعضاء المشاركة بفعالية في عمليات الآلية، عبر تعزيز الشعور المشترك بـ"التمكين والمسؤولية"، مضيفة أن الأولوية الثالثة تتمثل في تعبئة الموارد بفعالية، معتبرة أن الدعم المالي والتقني المناسب يعد أساسيا من أجل السماح للآلية بالوفاء بمسؤولياتها ومهمتها المتنامية.


أما بخصوص الأولوية الرابعة فقد شدّدت كاتبة الدولة على تعزيز إمكانيات الإنذار والاستجابة السريعة للآلية، مؤكدة أنه من خلال تحسين قدرتها على تحديد الأخطار وتجسيد الإجراءات الفعالة، يمكن للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء أن تلعب دورا أكثر أهمية في الحفاظ على استقرار القارة.


من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة ماري أنطوانيت روز-كواتر، على التزامها بدعم قيم الحكامة والشفافية عبر مجموع قارتنا الافريقية، مشيرة إلى التزامها بتكريس مبادئ الديمقراطية والحكامة على مستوى جميع البلدان الأعضاء خلال عهدتها، وأوضحت أن رؤيتها المستقبلية تقوم على تعزيز التقارب بين الشعوب الإفريقية عبر العمل بكل شفافية ووفاء.وبالمناسبة، ثمّنت المتحدثة الجهود التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإنجاح عمل الآلية وكذا لإنجاح خطة العمل الاستراتيجية للسنوات 2025-2028، بالإضافة إلى إنجاح جدول أعمال قمة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية المزمع عقدها شهر فيفري المقبل.


أما رئيسة مجموعة الشخصيات المرموقة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة إينونج ليوانيكا مبيكوسيتا، فقد اغتنمت هذه الدورة لتهنئة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإعادة انتخابه لعهدة ثانية، معتبرة أن توجيهاته الاستراتيجية كرئيس لمنتدى رؤساء بلدان وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، قد أسهمت كثيرا في النجاح المستمر للآلية

الخميس، 21 نوفمبر 2024

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات

الجزائر
الجزائر

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات


أضحت الجزائر بلدا جاذبا للاستثمارات الأجنبية في مجال الطاقة بفضل الخطة الخماسية (2023ـ 2027) التي وضعتها، والتي تعتمد على إستراتيجية تتكون من أربعة مجالات تطوير رئيسية، وهي استخراج النفط والغاز، معالجة الهيدروكربونات بشكل أساسي، التكرير والبتروكيماويات وتسويق الهيدروكربونات‪.‬‬

سلط تقرير مطول لمجلة “إنرجي كابيتال أند باور” العالمية الضوء على المؤهلات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر، والتي تؤهلها لتكون لاعبا رئيسيا في الصناعات الطاقوية خلال السنوات المقبلة. وكشف التقرير أن الأنظار تتجه نحو الجزائر باعتبارها واحدة من أكثر الدول جاذبية للاستثمار في مجال الطاقة، بفضل الإمكانيات التي تحوزها في مجال الطاقة، إلى جانب الاستكشافات الجديدة والإصلاحات التنظيمية التقدمية. وأوضح التقرير أن الجزائر تتمتع بمخزون ضخم من الموارد الطبيعية، إذ تُقدّر احتياطات النفط الخام بـ 12.2 مليار برميل، ثالث أكبر احتياطي في إفريقيا وعاشر أكبر احتياطي في العالم، إلى جانب 159 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي، كذا امتلاكها أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، إلى جانب الاكتشافات الجديدة والإصلاحات التنظيمية التقدمية

 برزت الجزائر كواحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية الواعدة في العالم. وتطرق التقرير، إلى أهم 5 فرص الاستثمار التي أطلقتها الجزائر، منها فرص الترخيص لعام 2024، حيث أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات، الجهة المشرفة على تنظيم الأنشطة البترولية، عن إطلاق أول مناقصة ضمن سلسلة من جولات التراخيص المقررة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ومن المزمع أن تطرح الوثائق في 26 نوفمبر المقبل، وتشمل عقودا لتقاسم الإنتاج في مواقع متعددة مثل المزايد، أهارا، رقان 2، زرافة 2 وغيرها. وأضاف الموقع أن الجزائر تعمل على جذب مستثمرين عالميين عبر إبرام شراكات إستراتيجية. وتسعى وزارة الطاقة في هذا الإطار إلى إقامة شراكات دولية في قطاع الطاقة، لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع معالجة الهيدروكربونات في البلاد.

للإشارة، اجتمع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب مؤخرا مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي لمناقشة مشاريع استكشاف المحروقات، كما بحث مع ممثلي شركة‪ H&R Group ‬الألمانية فرص الاستثمار في مجال معالجة المحروقات. وأشار المصدر ذاته إلى فرص الشراكة مع الجزائر لزيادة إنتاج النفط والغاز، حيث ارتفع إنتاج الجزائر من النفط بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع خطط لزيادة إنتاجها من المحروقات بنسبة 2.5 في المائة عام 2025، بهدف الوصول إلى حوالي 206 مليون طن من المكافئ النفطي، وهو ما يعكس هدف الجزائر لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية مع الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية في البلاد. وفي إطار التحول نحو الطاقة النظيفة، تعمل الجزائر على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث وقعت سوناطراك اتفاقية مع المجموعة التركية “توسيالي” لاستكشاف إمكانيات إنتاج الهيدروجين الأخضر.‬

وتستهدف الجزائر إنتاج 4 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025. ووفق الموقع فإن الجزائر تتبنى إستراتيجية مغرية لجذب المستثمرين، بفضل السياسات والتشريعات المواتية التي وضعتها، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات طويلة الأمد مع شركات عالمية كبرى على غرار مذكرة تفاهم مع شيفرون لتطوير موارد الهيدروكربون. كما أبرمت اتفاقيات مع إكسون موبيل الأمريكية وشركات أوروبية لتطوير خطوط أنابيب الهيدروجين الأخضر، التي يُتوقع أن تنقل 4 ملايين طن سنويا إلى أوروبا.

مع هذه الموارد الهائلة والاستراتيجيات الطموحة، تتجه الجزائر بثبات نحو تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية في قطاع الطاقة. وقبل أيام، أكد رئيس وكالة تثمين موارد المحروقات “ألنفط”، مراد بلجهام، في تصريحات بجنوب إفريقيا بمناسبة أسبوع الطاقة القاري، أن الجزائر تسعى إلى رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي بـ20 مليار متر مكعب سنويا، وذلك في غضون 05 إلى 10 سنوات المقبلة‪.‬‬

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

جزائري يبتكر أول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية

جزائري يبتكر أول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية

 

السيد لخضر حميداتو
 السيد لخضر حميداتو


جزائري يبتكر أول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية


استقبل وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب ، بمقر دائرته الوزارية، الباحث الجزائري المبتكر، السيد لخضر حميداتو، وهذا بحضور محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، السيد نور الدين ياسع، وممثل السيد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز واطارات من الوزارة.
وحسب بيان للوزارة ،شكلت هذه المناسبة فرصة كرم فيها السيد الوزير السيد حميداتو، لأبحاثه المتعددة ولاسيما المتعلقة بالطاقات المتجددة، والتي كان آخرها ابتكاره لأول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية (الكهروضوئية)، والذي على إثره تحصل على جائزة المواهب الشابة الافريقية بإيطاليا، خلال حفل تقديم” جائزة إيني 2024 “.

وقدم السيد حميداتو، الباحث الجزائري ابن ولاية الوادي وخريج المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بقسنطينة، عرضا حول ابتكاره الذي سيساهم في حل إشكالية كفاءة الالواح الشمسية وانخفاض انتاجها الى أزيد من 30 % كلما ارتفعت درجات الحرارة وخاصة في المناطق الصحراوية، كما أشار السيد حميداتو أن هذا الابتكار يقوم على التوصل لمنتج جديد قابل للإدماج مع الألواح الشمسية ويساهم في رفع كفاءتها من خلال استغلال مواد تغيير الطور، لتسمح بامتصاص حرارة النهار والتخلص من الطاقة الزائدة ليلا، لتعود الالواح الى استئناف عملها في النهار وبكفاءة جد عالية.
هنأ وزير الطاقة والمناجم السيد حميداتو بهذا الإنجاز العلمي الهام ولاسيما في مجال تطوير الطاقات المتجددة، معربا عن دعمه الكامل ومرافقته في أعماله البحثية والابتكارية سيما مع سونلغاز ومعهد البحث والتطوير للشركة، وكله في إطار دعم الباحثين والمواهب الشابة الوطنية ودعم وصولها للنجاح وتطوير مختلف البرامج على غرار برنامج تطوير الطاقات المتجددة والذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15000 ميغاواط بحلول عام 2035.

كما هنأ، بدورهم، كل من السيد محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، والسيد ممثل الرئيس المدير العام لسونلغاز، السيد حميداتو على هذا الابتكار الجد هام وعبروا عن دعمهم الكامل واستعدادهم لمرافقته ومساندته ولاسيما في مجال البحث والتطوير في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب السيد حميداتو عن فخره واعتزازه بهذا الانجاز العالمي وعن رغبته في مشاركة هذا النجاح مع جميع الباحثين الجزائريين ليكون الأول ضمن العديد من المتألقين الجزائريين، وكذا تعزيز النجاح الجزائري والحضور الوطني في المحافل الدولية. كما أشار أنه في خدمة الوطن والطلبة الباحثين الجزائريين.

وللتذكير، شهدت جائزة إيني لسنة 2024، خلال الدورة السادسة عشرة، مشاركة أكثر من 11 ألف مرشح حول العالم. وقد تمت مراجعة الأبحاث المقدمة من قبل لجنة علمية مكونة من خبراء عالميين، بما في ذلك ممثلين عن مؤسسات بحثية مرموقة، بالإضافة إلى ستة من الحائزين على جائزة نوبل.

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

محادثات بين عطاف وبلينكن

محادثات بين عطاف وبلينكن

 

عطاف وبلينكن
عطاف وبلينكن


محادثات بين عطاف وبلينكن


تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان، "بهذه المناسبة، جدد كاتب الدولة الأمريكي تهاني الرئيس جو بايدن لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على إثر إعادة انتخابه لعهدة ثانية".

كما أعرب الطرفان عن "ارتياحهما لما تم تحقيقه على درب تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتكثيف الحوار الاستراتيجي بينهما، معربين عن تطلعهما في أن يتم الحفاظ على هذه الديناميكية والبناء عليها مستقبلاً".

ومن جانب آخر، "تبادل الطرفان وجهات النظر حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن ، لاسيما تطورات الأوضاع في غزة وقضية الصحراء الغربية وكذا مشروع تأسيس عملية أممية لحفظ السلام في هايتي"، يضيف البيان.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

إقبال كبير للشباب على الكتاب والأدب الإنجليزي

إقبال كبير للشباب على الكتاب والأدب الإنجليزي

 

معرض الجزائر الدولي للكتاب
معرض الجزائر الدولي للكتاب

إقبال كبير للشباب علي الكتاب والأدب الإنجليزي

من مميزات الطبعة الـ27 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب الإقبال الكبير لزوار المعرض على الكتاب الإنجليزي والأدب المكتوب باللغة الإنجليزية، ورغم قلة دور النشر التي أحضرت الكتب الإنجليزية إلا أن مبيعات هذه الكتب حطمت الرقم القياسي، سواء بالنسبة للكتاب الجامعي أو الرواية أو القصة وكتب الأطفال والمبتدئين، وهذا حسب شهادة بعض أصحاب دور النشر الذين قصدناهم خلال جولتنا بـ"سيلا"، حيث أكدوا أن هناك إقبالا منقطع النظير على الأعمال المكتوبة باللغة الإنجليزية على تنوعها وأن دورة المعرض لهذه السنة حملت الجديد في هذا المجال، خاصة من حيث توجه الجامعيين إلى الرواية الإنجليزية.

أرجع أصحاب دور النشر هذا الإقبال الكبير على الكتاب الإنجليزي إلى عوامل ثقافية واجتماعية مختلفة، مؤكدين أن القراء الشباب متأثرون بشكل متزايد بالثقافة الناطقة بالإنجليزية، ما يجعلهم يقبلون على الكتب الأكثر مبيعا على المستويين الأمريكي والإنجليزي. ويعزو هؤلاء هذا التوجه إلى إدراك الجيل الجديد وحتى أوليائهم أن الانتقال إلى الإنجليزية هو توجه أساسي يفرضه الواقع، خاصة أن الإنجليزية لغة مختلف العلوم المطلوبة حاليا.

 

كتب شارلوك هولمز وشكسبير في المقدمة

كانت وجهتنا بعد جولة طويلة بمعرض الكتاب جناح منشورات "فليتس" الجزائرية المتخصصة في الكتاب الإنجليزي، تحدثنا إلى صاحب الدار الأستاذ فليتس عبد الله الذي قال لـ"الخبر" إن دار "فليتس" توفر عدة عاوين باللغة الإنجليزية، منها الكتب العلمية والروايات وكتب الأطفال، كما صرح بأن الدار تخصصت في الأدب الإنجليزي نظرا لأن صاحبها متخصص في هذا المجال ودرس اللغة الإنجليزية.

وعن الإقبال على هذا النوع من الكتب أكد فليتس أن الشباب خاصة يقبلون بكثرة على الكتاب الإنجليزي وأن الأمر المميز في الدار هو وجود كتب لكل المستويات، من المستوى السهل وصولا إلى المستوى العادي كما كتبه الكاتب، موضحا أن الدار تقوم بشراء حقوق الكتب وتتصرف فيها بتبسيط قصة الكتاب مع الاحتفاظ بها كما هي "أي تبسيط الأسلوب للقراء وتسهيل الكلمات الصعبة لضمان فهمها من القارئ الجزائري"، ويقوم بهذه المهمة، حسب فليتس، أساتذة جامعيون تشتغل معهم الدار في هذه المهمة وهذا يتطلب وقتا وجهدا أيضا. وعن هذا التوجه للشباب الجزائري يقول ممثل الدار إن اللغة الإنجليزية هي التوجه الحالي للشباب وهناك إقبال كبير ومميز من الشباب والناشئة الذين يبحثون عن كتب تعلم اللغة الإنجليزية، وهذه الظاهرة تعتبر جيدة وصحية، حسبه، لأن الإنجليزية لغة كل العلوم وتعلمها إضافة للكبير والصغير.  وكشف المتحدث أن الدار توفر لمعرض الكتاب أكثر من 120 عنوان في الروايات والكتب الجامعية وأيضا قصصا للمبتدئين، كما توفر الدار كتبا يتم تحميلها من محرك البحث "غوغل" بمجرد نسخ رمز سيتم سماع القصة.

وتحضر الدار، يضيف فليتس، كتب شكسبير وجونوسان وفوتزيرولد، مؤكدا أن كتب شارلوك هولمز الأكثر طلبا والدار توفر سلسلة لأعماله، إضافة إلى كتب مارك توين وايدغار الامبو، كما وجدنا على رفوف جناح "فليتس" كتاب sir athur conan doyle، كتب مارك توين منها كتاب the prince and the pauper ، كتاب the three musketees  للكاتب اليكسندر دوماس، كتاب A christmas carol للكاتب شارك ديكن، كتاب "kidnapped" لصاحبه روبير لويس ستيفانسن، كتاب Heidi للكاتبة جوهانة سبيري وكتب الأطفال منها thow white and the seven dwarfs  وكتب أخرى كثيرة عرفت إقبالا كبيرا.

 

التوجه اليوم إلى الكتاب الإنجليزي

بصعوبة كبيرة دخلنا جناح دار "العزة والكرامة" وجناح مكتبة "ناجي ميغا بوكستور" أكبر مكتبة بالجزائر، تحدث إلينا الممثل التجاري للمكتبة وقال إن هناك بعض الكتب باللغة الإنجليزية في الجناح لكن آخر إصدار للدار هو الطبعة الثانية لكتاب " here we meet again , wat came after 2" للكاتبة منال بايو أستاذة الإنجليزية بالجامعة بعد نجاح الطبعة الأولى التي حققت، حسبه، نسبة مبيعات جد عالية، مضيفا أن الدار طبعت تقريبا خمسة آلاف نسخة "والآن هناك بيع بالإهداء الذي شهد إقبالا منقطع النظير" مؤكدا أن التوجه حاليا هو إلى الكتب الإنجليزية، خاصة من القراء في المدن الداخلية.

 

إقبال كبير على الأدب الياباني المكتوب بالإنجليزية

كانت وجهتنا هذه المرة إلى دار مصرية متخصصة في الكتاب الإنجليزي والمكتوب باللغة الإنجليزية، تحدثنا إلى جمال سليمان، مدير دار "ببلومانيا" للنشر والتوزيع القاهرة مصر، الذي رحب بنا وعبر عن سعادته بالإقبال الكبير للجمهور الجزائري على الأدب واللغة الإنجليزية، حيث قال: "نحن نقدم للقراء الأعزاء بالجزائر مجموعة متنوعة من الإصدارات في الأدب الإنجليزي، لدينا أدب ياباني باللغة الإنجليزية وأدب روسي وفرنسي كل ذلك باللغة الإنجليزية وكذلك لدينا بالعربية".

تحدث جمال سليمان عن توجه الزوار إلى هذا النوع من الكتابة وصرح بأن "هذا شيء متوقع من جمهور وشعب قارئ ومثقف"، كما كان، حسبه، الإقبال على الأدب الياباني المكتوب بالإنجليزية هو ما يميز الطبعة الجديدة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب. وكشف المتحدث أن دار "ببلومانيا" تشارك في معرض الجزائر بأزيد من 200 عنوان، وهي المشاركة الأولى للدار في معرض الجزائر للكتاب "جئنا لاستكشاف الأجواء وقد وجدناها رائعة ومميزة... معرض واع جدا وحضور فاق توقعاتنا"، مؤكدا أنه سيستعد للعام المقبل بحول الله بإحضار كل ما في جعبة الدار من إصدارات قديمة وجديدة لم تحضرها هذه المرة، كاشفا أن العنوان الأكثر مبيعا لدار "ببلومانيا" هو "لونجر هيومن لاوسامو دازاي، وسكولغر لنفس الكاتب وميتافورفوز لكافكا، كتابات دوستويفسكي وسلسلة طالونت هيرس.

 

الإنجليزية تفرض نفسها في توجه الشباب الجزائري

قالت إسمهان، طالبة في الحقوق بجامعة الجزائر، في تصريح لـ"الخبر"، إنه رغم تخصصها في الحقوق إلا أنها تحب الأدب الإنجليزي وتقرأه منذ أن كانت صغيرة، تحب قراءة الحكايات المكتوبة باللغة الإنجليزية ولما كبرت أصبحت تعشق الروايات باللغة الإنجليزية خاصة روايات الجرائم والروايات البوليسية، كما أنها تقرأ كثيرا للكاتب الكسندر دوماس. وكشفت الطالبة أنها تحضر لاجتياز شهادة البكالوريا مرة ثانية لتدرس الأدب الإنجليزي في الجامعة وأن حلمها هو أن تصبح أستاذة اللغة الإنجليزية بالجامعة.

من جهتها عبرت كاميليا، ابنة بجاية التي تدرس بالعاصمة تخصص بيطرة، عن اهتمامها الكبير بالكتب الإنجليزية، وأكدت أنها جاءت خصيصا إلى معرض الكتاب لاقتناء كتب الأدب الإنجليزي وكذا المكتوبة بالإنجليزية.

وعن سبب اختيارها قراءة الأدب الإنجليزي أرجعت محدثتنا السبب إلى أن الإنجليزية لغة عالمية ويجب على الجميع أن يتعلمها اليوم، قائلة إنها تبحث عن كتب شارلوك هولمز الذي اعتادت أن تقرأ له وجاءت لأخذ عناوين أخرى لم تطلع عليها وكتابات "لولا" المعروفة على منصة "انستغرام". وقد أصدرت كاميليا كتابا جديدا بعنوان "ديناتور" عن كتب الرعب التي تحبها وصرحت بأنها خصصت مبلغا ماليا لمعرض الجزائر للكتاب لاقتناء كتب الأدب الإنجليزي.

حسام شاب يحضر لاجتياز شهادة البكالوريا، التقيناه مشتتا بين الكتب الإنجليزية، قال لنا إنه متأسف جدا لنقص عناوين كثيرة من الأدب الإنجليزي بـ"سيلا"، مؤكدا أنه سيكتفي بكتب شكسبير لأنه يجدها مهمة جدا لتقوية اللغة وتعلمها سليمة، كاشفا أنه بفضل الروايات الإنجليزية تمكن من تعلم اللغة الإنجليزية في فترة وجيزة جدا، داعيا كل التلاميذ والطلبة لوجوب التوجه نحو هذا الأدب الذي وصفه بالثري والمفيد

السبت، 16 نوفمبر 2024

الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب

الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب

 

السفير عمار بن جامع
السفير عمار بن جامع

الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب


دعت الجزائر، إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب، خلال الاجتماع المشترك للجنتي مجلس الأمن الدولي المكلفتين بمكافحة الإرهاب وعدم الانتشار. 

وعقد هذا الإجتماع، خلال جلسة علنية لعروض رؤساء اللجان الرئيسية الثلاث المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار، منها اللجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب والتي ترأسها الجزائر.

وترأست المملكة المتحدة هذا الاجتماع الذي يكتسي أهمية خاصة في ظل توسع الجماعات الإرهابية في أفريقيا. وتزايد التهديدات في أفغانستان. والاستخدام المتنامي للتكنولوجيات الحديثة لأغراض إرهابية.

ورسمت عروض الرؤساء الثلاثة صورة مقلقة عن تطور التهديدات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراء دولي أكثر تنسيقا وفعالية.

وقدم السفير عمار بن جامع، بصفته رئيسا للجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب، حصيلة مفصلة لأنشطة اللجنة.

وسلط الدبلوماسي الجزائري في عرضه الضوء على التقدم الكبير المحرز خلال العام الماضي. لا سيما من خلال إجراء تسع زيارات تقييمية إلى مختلف الدول الأعضاء.

كما ذكر بن جامع بتعزيز الحوار بشكل كبير مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة. واعتماد المبادئ التوجيهية بشأن التهديدات المرتبطة بالطائرات بدون طيار. علاوة على وضع أدوات تقييم متطورة لقياس فعالية التدابير المضادة للإرهاب.

كما قدم بن جامع تحليلا عميقا للهيكل الدولي لمكافحة الإرهاب، مستندا في ذلك إلى التجربة التاريخية لبلدنا.

وقال السفير بن جامع في هذا الخصوص : “لقد حاربنا الإرهاب بمفردنا في التسعينيات. وهي تجربة علمتنا أن مقاربة المجلس ليست ناجعة”.

أما بشأن الوضع في أفريقيا على وجه الخصوص، وجه السفير بن جامع نداء عاجلا إلى الخبراء الأمميين قائلا: “زوروا الأكثر هشاشة وتضررا من الإرهاب. اذهبوا إلى منطقة الساحل، وإلى بحيرة تشاد، وليس إلى دول لا تعاني من الإرهاب”.

وأمام هذا الواقع المقلق، اقترحت الجزائر مقاربة شاملة ترتكز على التوازن بين الأمن والتنمية. داعية إلى دعم ملموس للدول الأكثر هشاشة.

وقال بن جامع: “لا يحتاج الأمر إلى وعود بل إلى موارد، ولا إلى شروط، إنما إلى التعاون. فرجاء، يجب إقامة المزيد من الشراكات في مكافحة الإرهاب بدلا من الدروس”.

وجدد بن جامع إلتزام الجزائر المستمر بمكافحة الإرهاب وإرادتها في المساهمة في بروز مقاربة أكثر فعالية وإنصافا”.

مؤكدا استعدادها، انطلاقا من التجربة الوطنية، لمشاركة خبرتها مع جميع الشركاء الذين يشاطرونها رؤيته لعالم خال من الإرهاب.

واختتم بن جامع مداخلته بالقول: “ستواصل الجزائر العمل، سواء من خلال رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب. أو بصفتها عضوا في مجلس الأمن، على مكافحة أكثر فعالية وتنسيقا للإرهاب”.

الخميس، 14 نوفمبر 2024

الجزائر صوت يصدح عاليا نصرة لفلسطين

الجزائر صوت يصدح عاليا نصرة لفلسطين

 

تبون
تبون


الجزائر صوت يصدح عاليا نصرة لفلسطين


أكد خبراء أن كلمة رئيس الجمهورية خلال القمة العربية الإسلامية بالرياض، تعكس قناعات الجزائر الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة، خاصة من خلال توقيف العدوان الصهيوني المتنامي على الدول العربية، مشيرين إلى أن الرئيس تبون قدّم اقتراحات عملية كفيلة بردع المحتل، مع وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ظل دوس إسرائيل على قرارات الشرعية الدولية.


قال المحلل السياسي في العلاقات الدولية أبو الفضل محمد بهلولي في اتصال مع "المساء"، إن كلمة الرئيس تبون تدعو إلى التمسّك بالشرعية الدولية وآليات حلّ القضية الفلسطينية، كون القانون الدولي اليوم على المحك خاصة مع فشل الأمم المتحدة، في الوقت الذي ترى فيه الجزائر أن القانون الدولي لا تكمن مهمته في تنظيم العلاقات بين الدول، بل يساعدها على إنهاء الاحتلال والاستعمار.


وأضاف بهلولي أن تصريحات الرئيس تبون نبّهت إلى وجود عرقلة لوقف إطلاق النار في غزة، مما يعكس انعدام إرادة سياسية دولية لإنهاء الإبادة الجماعية، فضلا عن إصرار عضو دائم بمجلس الأمن على الهيمنة عند إصدار القرارات خاصة ما تعلق بالملف الفلسطيني واحتكار الوساطات الدولية في ظل انسحاب قطر من الوساطة.


كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية يسعى إلى استغلال واستعمال الآليات الدولية والدبلوماسية من أجل فرض عقوبات على المحتل على غرار تجميد عضويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا أن لقاء القمة يمثل سانحة لتجنيد الدول العربية والإسلامية للتصويت على القرار المستقبلي الذي سيقدم إلى الجمعية العامة والذي يفترض أن يتضمن مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية وحظر بيع الأسلحة.


وأوضح محدثنا أنه على الرغم من كون قرارات الجمعية العامة غير ملزمة من ناحية القانون الدولي، إلا أنها تشكل معيارا قانونيا وأخلاقيا للدول، إذ يمكن للمجتمع الدولي استغلالها للضغط على حكومات الدول من خلال دعاوى قضائية.


وقال إن رسالة الرئيس تبون أكدت على نقطة مركزية وهي الوحدة الإقليمية لدولة فلسطين من خلال تأكيده على أن الشعب الفلسطيني هو من يقرّر وضعية غزة، خاصة وأن هناك أصوات غربية تريد لفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية، رغم أن الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية، أكد على هذه الوحدة الإقليمية.


وبخصوص العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، أكد بهلولي أن الولايات المتحدة الأمريكية  تفرض عراقيل من خلال استعمال حق الفيتو، بالرغم من توفّر الشروط الواردة في الاتفاقية الدولية منتفيديو التي توحّد الإقليم والحدود.


من جهته، قال المحلل السياسي والقانوني موسى بودهان، إن كلمة رئيس الجمهورية عبّرت عن قناعة الجزائر بضرورة تكثيف الضغوط على المحتل الصهيوني، من خلال تجميد عضويته في الأمم المتحدة والذي أضحى أكثر من ضرورة، لحمله على توقيف العدوان على الدول العربية.


 وأشار إلى أن هذا الضغط الذي تحدث عنه الرئيس تبون يمكن أن يؤتي بثماره، شريطة العمل بالجدية اللازمة، مثلما كان الأمر عندما حاول هذا الكيان التغلغل في الاتحاد الإفريقي، غير أنه طرد شرّ طردة، بفضل تنسيق جهود الجزائر مع بعض دول الاتحاد الإفريقي رغم محاولات المخزن عرقلة هذه المساعي.


وأضاف بودهان أنه لتحقيق هذا المسعى النبيل يمكن الاستعانة بأحكام وقرارات الشرعية الدولية لاسيما تلك الصادرة عن محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن  تضافر جهود الدول المحبة للسلام سيمكّن من الوصول إلى تفعيل هذا الضغط السياسي، والدبلوماسي والقضائي، والقانوني والتجاري على الكيان الصهيوني، ليس فقط بتجميد عضويته في الأمم المتحدة بل بطرده أيضا.


القمّة العربية الإسلامية تشيد بجهود الجزائر لنصرة فلسطين


أشاد قادة البلدان العربية والإسلامية، المجتمعون، أول أمس، في قمة مشتركة بالرياض لبحث تطوّرات الأوضاع في الشرق الأوسط، بجهود الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية. وقد نوّه القرار الذي اعتمدته هذه القمة غير العادية، المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بمساعي الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية ودورها في توحيد الصف الفلسطيني ولمّ شمله.


كما دعت القمّة إلى حشد المزيد من التأييد الدولي لتمكين دولة فلسطين من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة ودعم الجهود المقدرة والمتواصلة التي تبذلها الجزائر داخل مجلس الأمن بغرض تحقيق هذا المبتغى. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد ذكر في كلمته خلال هذه القمة، التي تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بأن الجزائر عملت منذ انضمامها لمجلس الأمن على إبقاء الضوء مسلّطا على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة وعلى تطوّرات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.


كما أكد رئيس الجمهورية، بأن الجزائر ستستجيب للطلب الموجّه لها من قبل القمة العربية-الإسلامية لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة الأممية.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

الخضر يطيرون إلى مالابو

الخضر يطيرون إلى مالابو

 

الخضر
الخضر


الخضر يطيرون إلى مالابو


طارت بعثة المنتخب الوطني الأول، عبر رحلة خاصة إلى عاصمة غينيا الاستوائية، مالابو، تحسبا لمواجهة منتخب هذا البلد، يوم الخميس المقبل، في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.


 وترأس رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بعثة "الخضر"، حيث يتفرغ للمنتخب الأول بعد أن انشغل في الفترة الماضية بملف ترشحه لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقررة مارس من العام المقبل، والتي أكدت مصادرنا بأنه أرسل ملفه، أمس، إلى الأمانة العامة للكاف، وسط تفاؤل كبير بفوزه كمرشح وحيد عن منطقة شمال إفريقيا.


 وكان حيماد عبدلي وبغداد بونجاح قد أدليا، قبل السفر، بتصريحات بمطار هواري بومدين، أكدا من خلالها على أهمية الفوز بالمباراتين المقبلتين، برغم التأهل المسبق لـ"الخضر".


 وأشار بونجاح إلى أن الصعوبة تكمن في ضيق الوقت، إذ لم يكن أمام الناخب الوطني متسع من الوقت لتحضير مواجهة غينيا الاستوائية، في ظل حاجة عدد من اللاعبين للاسترجاع، بسبب قطعهم مسافات طويلة للالتحاق بمعسكر المنتخب، لكنه شدد، بالمقابل، على أنه وزملاءه سيتعاملون مع ظروف المباراة باحترافية، إدراكا منهم لحجم المسؤولية أمام منتخب صعب المراس يبحث عن الفوز من أجل مرافقة "الخضر" إلى النهائيات.


 بدوره، أكد عبدلي أن الأجواء مميزة داخل المجموعة، والكل مصمم على ضرورة الفوز بالمباراتين المقبلتين، وهي الرسالة التي مررها الناخب بيتكوفيتش للاعبين، بضرورة التمثيل الجيد للكرة الجزائرية.