الخميس، 26 يونيو 2025

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

 

الجزائر
الجزائر

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، بالجزائر العاصمة، أنّ الجزائر خطت خطوات جريئة ومهيكلة لتحسين مناخ الاستثمار، بفضل قانون جديد يوفّر رؤية واضحة ومستقرة للمستثمرين.

أوضح زيتوني في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير العام لضبط وتنظيم السوق الوطنية بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، أحمد مقراني، في افتتاح الندوة المنظمة حول "تعزيز الاستثمار المنتج"، على هامش معرض الجزائر الدولي، أنّ قانون الاستثمار الجديد يكرّس الحرية والشفافية ويمنح الأولوية للقطاعات ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدا رغبة الدولة في جعل الجزائر "قطبا استثماريا واعدا" بقلب المتوسط وبوابة حقيقية نحو العمق الإفريقي. في هذا الصدد، أوضح أنّ القطاع التجاري، يسعى إلى أن يكون رافعة حيوية للنمو الاقتصادي وضمان استقرار السوق الوطنية، من خلال إيلاء أهمية للاستثمارات الاستراتيجية في مجال المساحات التجارية الكبرى، معتبرا إياها أداة فعّالة لتنظيم شبكات التوزيع والحد من الممارسات غير القانونية، واعتبر الوزير أن تطوير هذه المساحات لا يقتصر على الجانب التجاري فقط، بل سيسهم في خلق بيئة اقتصادية حديثة وجاذبة ومنفتحة على المعايير الدولية.

بدوره، أكد عبد اللطيف هواري الذي ألقى كلمة وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق بالمناسبة، أن هناك ضرورة ملحة في الظروف العالمية الراهنة المتسمة بالمنافسة الشرسة، الاستثمار بشكل أكثر ذكاء والقيام بالتجارة بشكل أكثر مرونة، مذكرا بمجموعة التدابير والإجراءات التكميلية المتخذة من أجل تعزيز مناخ الاستثمار وجعله أكثر جاذبية. وقال رزيق إنّ الدولة تعتمد على إشراك المجتمع بكافة فئاته، في إطار "شراكة فعّالة شفافة وعادلة"، مع ضرورة تعزيز الثقة بين الإدارة والمتعاملين الاقتصاديين دعما للتصدير ولتنافسية منتجاتنا دوليا.  

ركاش: توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية

بدوره، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أنّ الدولة تعمل على توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية، مع تفعيل آليات لقياس الأثر الاقتصادي لكل مشروع استثماري، من حيث التشغيل، والقيمة المضافة، والإدماج المحلي.

وقال إنّ الاستثمار المنتج في بلادنا لا ينبغي أن يكون هدفا كميا فحسب، بل توجّها استراتيجيا يجعل الاقتصاد الوطني أكثر اندماجا ومصدرا للقيمة، لا مستوردا لها فقط.

وأوضح المسؤول أن الجزائر تسعى إلى ذلك من خلال سياسة استثمارية جديدة ترتكز على توطين الاستثمارات الأجنبية المنتجة، واستغلال المزايا التنافسية الوطنية بشكل موجّه وذكي.

وفي تصريح صحفي، على هامش الندوة، أوضح ركاش أن عدد المشاريع المرتبطة بالأجانب التي سجلتها الوكالة منذ الفاتح من نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاطها) وإلى غاية يومنا هذا، بلغ 270 مشروع، منها استثمارات مباشرة ومنها بالشراكة مع متعاملين اقتصاديين محليين بقيمة إجمالية تقدر بـ 9 ملايير دولار.

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

 

تبون وسفير غانا
تبون وسفير غانا

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، سعادة سفير جمهورية غانا السيّد ياو سيدني بيمبونغ، الذي أدى له زيارة وداع عقب انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح سفير جمهورية غانا لدى الجزائر، أنه هنّأ رئيس الجمهورية، على "قيادته الرشيدة في إفريقيا وحرصه على تعزيز الوحدة الإفريقية"، وذلك من خلال تشجيع الحلول السلمية والحوار وتقديم الدعم الاقتصادي لكافة الدول الإفريقية.

كما أشار إلى أنه عبّر لرئيس الجمهورية، بالمناسبة عن "خالص امتنانه" للجزائر ولشعبها على كرم الضيافة التي حظي بها طيلة مدة إقامته، مؤكدا أن البلدين تربطهما "علاقات طيبة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، نظرا لوزنهما في النّضال الإفريقي".وخلص السيّد بيمبونغ، إلى القول إنه يغادر الجزائر "حاملا ذكريات جميلة"، معربا عن أمله في زيارتها من جديد في المستقبل القريب. 

للإشارة فقد حضر الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالشؤون الدبلوماسية السيّد عمار عبة.

الأربعاء، 25 يونيو 2025

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

 

قمّة التعاون الأمريكي ـ الإفريقي
قمة التعاون الافريقى الامريكى

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

جدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الدورة الـ17 لقمّة الأعمال الإفريقية ـ الأمريكية المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا، التزام الجزائر بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي، مؤكدا استعدادها لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الإفريقية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، خلال الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع "تعزيز الشراكات الطاقوية بين إفريقيا والولايات المتحدة: من الحوار إلى التنفيذ"، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، إلى جانب رؤساء كبريات الشركات الإفريقية والأمريكية النّاشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وأبرز رئيس الجمهورية، في كلمته إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة، داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات استراتيجية فعّالة تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.

وذكر في هذا الإطار بأن إفريقيا تمتلك احتياطا يتراوح ما بين 125 و130 مليار برميل من النّفط (نحو 7-9 بالمائة من الاحتياطي العالمي)، كما يتجاوز احتياطها من الغاز الطبيعي 17 تريليون متر مكعب (أكثر من 13 بالمائة عالميا)، بالإضافة إلى أن 40 بالمائة من مجمل اكتشافات الغاز الجديدة بين 2010 و2020 كانت في إفريقيا. علاوة على ذلك تستأثر القارة -يضيف رئيس الجمهورية- بـ 60 بالمائة من الموارد الشمسية على الكوكب، وتتجاوز إمكانياتها المتوقعة من الطاقة المتجددة بحلول 2040 الطلب على الكهرباء بألف مرة، غير أن القارة لم تتجاوز 3 بالمائة من الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة.

وبعد أن ذكر بأن الجزائر جعلت من التكامل الطاقوي الإفريقي أولوية استراتيجية أبرز رئيس الجمهورية، أهمية المشاريع الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري، وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة، وكذا خطة الهيدروجين الأخضر، والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النّظيفة نحو السوق الإفريقية والأوروبية.

وبعد أن أبرز أهمية منطقة التجارة الحرّة القارية (زليكاف) في تسهيل ودعم الاستثمارات العابرة للحدود، أكد رئيس الجمهورية، أن الغاز الطبيعي سيشكل وقودا أساسيا في الانتقال الطاقوي القاري.

وشدّد رئيس الجمهورية، على ضرورة اعتماد حلول مالية مبتكرة وحشد كبير ومتنوع لرؤوس الأموال من أجل إنجاح الشراكة الإفريقية ـ الأمريكية، لافتا إلى أن حاجة إفريقيا للاستثمارات الطاقوية تتجاوز القدرات الحالية وهذا بالرغم من التعهدات المالية الكبيرة.

وأضاف بأنه يتعين على الشراكة الإفريقية ـ الأمريكية لتحقيق أهدافها التركيز على تسريع الاستثمار ونقل التكنولوجيا والتكوين والابتكار والبحث المشترك مستفيدة من التكامل القاري، مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.

وثمّن رئيس الجمهورية، الدور المحوري الذي تضطلع به أنغولا في احتضان هذه القمّة البارزة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لاستقلالها وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2025، مؤكدا أن الحدث ينعقد في "توقيت مفصلي" في العلاقات الطاقوية الإفريقية ـ الأمريكية، يجري خلاله العمل على الانتقال من مرحلة "الوعود والتصريحات" إلى مرحلة "الإنجازات والتنفيذ الميداني".

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

 

وزير العمل
وزير العمل 

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، عن توظيف ما يقارب 100 ألف مستفيد في إطار جهاز منحة البطالة وتوجيه أزيد من نصف مليون نحو التكوين تخرّج منهم 263703 مستفيد، مشيرا إلى العمل على ملاءمة مخرجات منظومة التعليم والتكوين مع متطلّبات سوق الشغل من اليد العاملة.

قال بن طالب، إن الحكومة تعكف في إطار سياستها العامة على سد الفجوة بين مخرجات التكوين المهني والتعليم العالي ومتطلّبات سوق الشغل الوطني، من خلال تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين المتدخلين في سوق الشغل لغرض ملائمة مخرجات منظومة التعليم والتكوين ومتطلّبات سوق الشغل، من اليد العاملة المؤهلة من أجل تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المعبّر عنها من طرف الهيئات المستخدمة، حسب ما جاء في ردّه على سؤال للنّائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد مير.

وذكر أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، تم تعزيز وتدعيم الوظيف العمومي بالمورد البشري من خلال إدماج أكثر من 500 ألف مستفيد من جهاز المساعدة على الإدماج المهني وجهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي، علاوة على إدماج 144.410 أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة في قطاع التربية الوطنية، وأزيد من 8.000 من حاملي شهادة الدكتوراه والماجيستر، بالإضافة إلى مسابقات التوظيف المفتوحة بعنوان القطاعات الوزارية الأخرى.

ولفت الوزير، إلى أن الدولة شرعت منذ سنة 2020، في مشاريع كبرى ومهيكلة من شأنها أن تمثل قاعدة اقتصادية متينة لخلق الثروة ومناصب العمل المباشرة وغير المباشرة، تضاف إليها مشاريع الاستثمارات الاستراتيجية في مجال المحروقات والصناعة البيتروكيميائية وفي الصناعة الغذائية كمشروع بلدنا في ولاية أدرار، والمشاريع الفلاحية الكبرى في ولايات الجنوب.

وعرّج بن طالب، على الآليات التي وضعتها الحكومة في إطار سياسة التشغيل، والتي ترتكز على مقاربة اقتصادية، وأبرز الأهمية الكبيرة التي أوليت لإنشاء المؤسسات الاقتصادية المختصة في مجال الاقتصاد الذكي، من خلال استحداث وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة والمصغّرة، والتركيز على متابعة مشاريعها علاوة على اتخاذ جملة من التدابير أهمها استحداث جهاز منحة البطالة، والحقّ في عطلة من أجل إنشاء مؤسسة وتوحيد الأجهزة العمومية لدعم استحداث وتوسيع النّشاطات، وكذا استحداث إطار لإنشاء الحاضنات والمسرّعات وتمويلها، استحداث آليات جديدة لتمويل المشاريع النّاشئة والمصغّرة، ووضع تسهيلات للمؤسسات المصغّرة التي تستحدث مناصب شغل خاصة في الجنوب الكبير والهضاب العليا والمناطق المستهدفة بالتنمية.

الثلاثاء، 24 يونيو 2025

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية 

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  إلى قصر المعارض الصنوبر البحري، بالعاصمة، للإشراف على افتتاح الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، حسبما أورده التلفزيون العمومي.

الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي تأتي تحت شعار من "أجل تعاون مشترك ومستدام". واستهل رئيس الجمهورية زيارته للمعرض بالوقوف عند جناح سلطنة عمان التي ستكون ضيف شرف لهذه الطبعة

كما طاف الرئيس بهذا الجناح رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنڤريحة، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لسلطنة عمان، قيس بن محمد اليوسف، وعدد من أعضاء الحكومة.
وجاء اختيار سلطنة عمان كضيف شرف هذه الطبعة، في ظل الديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية - العمانية، خاصة بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي البلدين، والتي توجت بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

 

وزير الصناعة الجزائرى
وزير الصناعة الجزائرى

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

ثمّن وزير الصناعة سيفي غريب، الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان في دعم الشراكة الاقتصادية الثنائية، خاصة من خلال مساهمتها في مشروع صناعة السيارات "هيونداي" بالجزائر، معتبرا ذلك نموذجا ناجحا للتعاون الصناعي النّوعي.

وأبرز غريب، خلال استقباله أمس، للوزير العماني للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، الفرص الكبرى التي تتيحها الجزائر للاستثمار في الصناعات التحويلية والغذائية، والصناعات التدويرية، داعيا إلى رفع وتيرة الشراكة الفعلية وفق مقاربة اقتصادية متكاملة ومربحة للطرفين.

من جهته عبّر الوزير العماني، عن شكره لاختيار بلاده ضيف شرف للطبعة القادمة لمعرض الجزائر الدولي التي تنطلق اليوم. معتبرا ذلك دليلا على عمق الروابط الاستراتيجية بين البلدين.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على جملة من الإجراءات لتعزيز التعاون من بينها دراسة إنجاز مناطق صناعية مشتركة لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي، دراسة مشاريع استثمارية في مجالات الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية، والتدوير الصناعي، ووضع قاعدة بيانات مشتركة لرصد فرص الاستثمار ومرافقة المتعاملين من البلدين، وتشجيع الاستثمار المتبادل وفق نقاط قوة اقتصاد البلدين عبر توفير آليات تحفيز ودعم فعّالة.

واتفق الطرفان كذلك على تشكيل فريق عمل مشترك يضم إطارات سامية من وزارة الصناعة والمؤسسات العمانية المختصة، قصد وضع خارطة طريق عملية وتنفيذها ميدانيا في أجل لا يتعدى شهرا.

وتؤكد هذه الديناميكية الجديدة الإرادة المشتركة في بناء شراكة صناعية متكاملة تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسيادة الصناعية في كلا البلدين، كما اتفق الوزيران على جملة من التدابير الرامية للرفع من وتيرة الشراكات الصناعية بين مؤسسات البلدين.

ويأتي اللقاء في سياق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وسلطنة عمان تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، عقب زياراته الأخيرة إلى السلطنة وزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر.