‏إظهار الرسائل ذات التسميات منطقة الساحل الإفريقي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منطقة الساحل الإفريقي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023

عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

عطاف يستقبل ممثلاً أمميًا
لقاء وزير الخارجية أحمد عطاف وممثل الأمين العام للأمم المتحدة ليوناردو سانتوس سيماو


عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

 استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الإثنين، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، الذي يقوم بزيارة للجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.


وأوضح البيان أن اللقاء خصص لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي، لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر وآفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لهما.


وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من قبل أحمد عطاف، قال سانتوس سيماو لقد تم بحث "أهمية العمل على إيجاد وسائل وصيغ فعالة لمحاربة الإرهاب"، مضيفا أن "هناك توسع للإرهاب في المنطقة، وعلينا أن نعمل معا لوقف هذا التوسع الذي يؤثر على تنمية بلدان المنطقة".


وتابع الممثل الخاص للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش أن "هناك علاقة مستمرة بين الإرهاب والفقر، ولوقف الإرهاب يجب وقف الفقر أولا"، مشددا على أن "الإرهاب لا يمكن أن ينتصر في منطقتنا".

الاثنين، 16 أكتوبر 2023

الجزائر: تنمية أفريقيا تستوجب تضافر كل الجهود الأممية

الجزائر: تنمية أفريقيا تستوجب تضافر كل الجهود الأممية

علم الجزائر
علم الجزائر

 أكد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، أن مجابهة تحديات الأمن والاستقرار والتنمية داخل القارة الأفريقية وبالخصوص في منطقة الساحل يستوجب تضافر كافة الجهود الأممية والأفريقية بغية تفعيل نظم الإنذار المبكر للأزمات والصراعات وتشجيع فض وإنهاء النزاعات الدولية بالطرق السلمية وتعزيز تدابير بناء الثقة المتبادلة وكذلك إعادة البناء والتنمية خلال فترة ما بعد النزاعات.


جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الافتتاح الرسمي، بالجزائر العاصمة، فعاليات المعسكر التدريبي الدولي المنظم بالشراكة بين الجزائر ورومانيا، حول موضوع "سبل تعزيز الاستقرار وإعادة البناء في فترة ما بعد النزاع في منطقة الساحل".


وفي بداية كلمته، أعرب الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عن أمله في قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع بغية وقف سفك الدماء وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.


وأوضح أن مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية تم تجسيده خلال المقاربة التي عرضها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتمهيد الطريق نحو انفراج سياسي سلس وآمن في دولة النيجر، والذي يُستشف من العقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للجزائر التي تشجع على حل النزاعات الإقليمية بالآليات السلمية ونبذ التدخل الأجنبي ورفض استخدام القوة كوسيلة لفض النزاعات.


كما أشار إلى دعم الجزائر لـ التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا والساحل على وجه الخصوص، إيمانا منها بالترابط الوثيق بين السلم والتنمية؛ وهو ما جسده الرئيس الجزائري من خلال تأسيسه للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية وإسنادها بكافة الإمكانيات وبالوسائل الضرورية، لاسيما المالية منها عبر تخصيص مبلغ مليار دولار للقارة.


وعلى المستوى الدبلوماسي، أكد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية أن بلاده لن تدخر جهدا للدفاع عن مصالح القارة في إطار ولايتها المقبلة بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025.