الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد رغبة بلاده في مصالحة الذاكرة التاريخية بين الفرنسيين والجزائريين.
وقال ماكرون، خلال حوار مع صحيفة "لوفيجارو"، إنه: "أعتقد أن هذه الرغبة مشتركة بشكل كبير، خاصة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، صحيح أن عليه أن يأخذ في الحسبان بعض الرفض".
كما وصف الرئيس الفرنسي تصريح وزير العمل الجزائري الهاشمي جعبوب الذي قال مؤخرا إن فرنسا "عدوتنا التقليدية والدائمة" بـ"غير المقبول".
ولطالما كانت العلاقات معقّدة بين فرنسا والجزائر، وهي تشهد فتورا جديدا في الفترة الأخيرة مع إلغاء زيارة وفد يتقدمه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بطلب من الجزائر.
من جانبه اعتبر مستشار الرئيس الجزائري المكلّف الأرشيف والذاكرة عبد المجيد الشيخي أن فرنسا نشرت الأمية إبان استعمارها الجزائر.
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون، إن بلاده تريد "تهدئة" العلاقات مع الجزائر رغم بعض "التصريحات التي لا مبرر لها".
ونفى بون وجود أي "توتر" بين فرنسا والجزائر حول زيارة كاستيكس التي ألغيت رسميا بداعي أزمة كوفيد-19، لكن يقال إن ذلك سببه استياء الجزائريين من تقليص عدد الوفد الفرنسي.