‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلس الامن. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

كلمة الوزير عطاف في إجتماع لمجلس الأمن حول حفظ السلم والأمن في أوكرانيا

كلمة الوزير عطاف في إجتماع لمجلس الأمن حول حفظ السلم والأمن في أوكرانيا

ألقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، احمد عطاف،
أحمد عطاف

 كلمة الوزير عطاف في إجتماع لمجلس الأمن حول حفظ السلم والأمن في أوكرانيا

ألقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، احمد عطاف، كلمة قوية خلال مشاركته في إجتماع لمجلس الأمن حول حفظ السلم والأمن في أوكرانيا  1- أشكركم، السيد الرئيس، وأهنئكم على تولي بلدكم الصديق رئاسةَ مجلس الأمن، وعلى إدارتكم الحكيمة والمحكمة لأشغالنا، وكذا على تعاطيكم الناجع مع المستجدات المطروحة أمام مجلسنا.

 2- كما أتوجه بأبلغ عبارات الشكر والعرفان للأمين العام، السيد أنطونيو غوتيريش، على إحاطته الشافية والوافية حول موضوع جلستنا هذه 3- وبالفعل، يأتي اجتماعنا اليوم والحرب المُسْتَعِرَةُ في أوكرانيا تُشارف عامَها الثالث دون أن تلوح في الأفق معالمُ الحل المنشود، ودون أن يُسَجَّلَ أدنى تقدمٍ ملموس على درب تهدئة الأوضاع والتخفيف من وطأتِها واحتواءِ انعاكاساتِها وتداعياتِها. 

4- وما يَزِيدُ من حِدَّةِ أسفنا أَنَّ شُحَّ المبادرات الدولية الجامعة وَعُقْمَ التحركات الدبلوماسية الهادفة لتغليب لغة الحوار وإحلال السلام صارت اليوم صِفَةً لصيقةً بكل ما يطالُ هذا النزاع من تعقيدات وتفاقمات. في حين أن منطق الأمور يؤكد يوماً بعد يوم أن تداعيات ومخلفات هذا النزاع لها من الخطورة والجسامة ما يُحَتِّمُ عدم الاستكانةِ لمنطق الأمر الواقع، وعدم الخضوع والاستسلام للعراقيل أيّاً كانت طبيعتُها، أو للعوائق أيّاً كانت مشقتُها. 

5- إننا نعتقد تمام الاعتقاد أن الموضوع المطروح أمامنا اليوم لا يصح البتة وَصْفُه بالصراع محدود النطاق أو المفعول أو الانعكاس – فهذه الحرب قد كبدت الطرفين الروسي والأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والمُقدَّرات وفتحت الأبواب واسعةً أمام مأساة إنسانية مكتملة الأركان.

الأربعاء، 12 يونيو 2024

الجزائر ترافع لصالح حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره

الجزائر ترافع لصالح حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره

مجلس الامن

 الجزائر ترافع لصالح حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره

رافعت الجزائر عن طريق ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، لصالح حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره ونيل استقلاله بحجج دامعة وحقائق تاريخية أمام لجنة تصفية الاستــعمار للأمم المتحدة بنيويورك كشف سفير الجزائر عمار بن جامع، عن مجموعة من الحجج القانونية والسياسية والحقائق التاريخية التي لا يمكن وقفها واضعا النقاش حول الصحراء الغربية.

وجاءت كلمة بن جامع على راس  الوفد الجزائري، الذي حمل راية الأمم والشعوب الحرة، حيث شارك  في أشغال الندوة السنوية للجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار، المنعقدة في كاراكاس (فنزويلا)، بمداخلة يوم الأربعاء في إطار البند المخصص للنظر في قضية الصحراء الغربية

وتساءل بن جامع في كلمته عن “تعنت المملكة المغربية ورفضها التام لتنظيم استفتاء لشعب الصحراء الغربية وهي التي تتغنى زورا بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي داخل الأراضي المحتلة وأكد بن جامع أن الجزائر “ليست طرفا من النزاع وأنه ليس لها أي أطماع توسعية.

أن هدفها الوحيد الذي تفتخر به هو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره ونيل استقلاله” كما أكد بن جامع أن الجزائر ستواصل الوقوف بجانب الشعب الصحراوي كما فعلت باقي الشعوب التي كانت تقبع تحت الاستـعمار عبر العالم.

الاثنين، 20 مايو 2024

بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة حول الأوضاع في رفح

بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة حول الأوضاع في رفح


 بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة حول الأوضاع في رفح

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مفتوحة لمناقشة تطورات الأوضاع برفح، جنوب قطاع غزة الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا, وذلك بطلب من الجزائر وسلوفينيا وقال مصادر دبلوماسية، إنّ هناك مشروع قرار لم يتبلور بعد ولن يطرح للتصويت، يرّكز على القضايا الإنسانية وعمليات الترحيل القسري للسكان وتوقف الخدمات الصحية بشكل شبه كامل في القطاع.

وأضافت أنّ ما يجري من استهداف عنيف للمناطق الشمالية وخاصة مخيم جباليا سيكون أيضا جزءا من موضوع النقاش ومشروع القرار قيد البحث الآن وحسب الأمم المتحدة, فإنّ حوالي 800 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من رفح منذ إصدار جيش الاحتلال أوامر التهجير القسري الأخيرة في 6 ماي الجاري, عشية الغزو البري للمدينة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, الخميس الماضي بالبحرين في كلمته خلال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, أن أي هجوم على رفح غير مقبول, إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس حيث أنه لا يوجد ماء أو طعام أو مأوى, مما يجعل وصف تلك الأوضاع بالكلمات أمرا صعبا.

وكانت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة, أولغا شيريفكو, قد أبرزت أن النازحين من رفح توجهوا إلى مناطق المواصي ومدينة خان يونس والأجزاء الوسطى من غزة, حاملين معهم أقل ما يملكونه وبلا مأوى أو موارد أساسية, مشيرة إلى أن “الأوضاع المعيشية في الأماكن التي وصلوا إليها سيئة للغاية.