صرح المتحدث بإسم الحكومة الجزائرية أنه تم إستلام 200 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" كمنحة من الحكومة الصينية كانت وعدت بها قبل أيام.
وأضاف: "هذه العملية ستستمر وستكون هناك شحنات أخرى من اللقاح المضاد لـ(كوفيد-19) إلى غاية تلبية حاجيات البلاد بشكل تام قبل نهاية السنة".
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن طائرة عسكرية حطت بالقاعدة الجوية بوفاريك، على متنها شحنة أخرى من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" تم تقديمها كمساعدات من الصين إلى الجزائر في إطار تمتين علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر وبكين".
وفي بداية انتشار الوباء، أرسلت الصين فريقاً من علماء الفيروسات إلى الجزائر وأجهزة تنفس ومعدات حماية وفحص، وهذه أكبر شحنة من اللقاح التي تستلمها الجزائر بعد شحنتي 50 ألف جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في"، وشحنة أخرى من 50 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني.
وتنتظر الجزائر تلقي 700 ألف إلى 800 ألف جرعة لقاحات قبل نهاية فبراير في إطار آلية "كوفاكس" التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، بحسب وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد.
وتراجعت حالات الإصابة بشكل كبير في الجزائر منذ بداية السنة، وبلغ عدد الإصابات المسجلة حتى مساء الأربعاء 112461 منهم 2970 وفاة.