رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن |
رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن |
كورونا في الجزائر |
أظهرت بيانات وزارات الصحة فى عدد من الدول العربية، تباينا في الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية عدم تسجيل أي إصابات جديدة للمرة الأولى منذ ظهور كوفيد-19، أو وفيات جديدة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
ليستقر إجمالي الإصابات عند 265 ألفا و739 حالة، والوفيات عند 6 آلاف و874 حالة، فيما تماثل 3 أشخاص للشفاء ليصل الإجمالي إلى 178 ألفا و335 حالة.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن اللجنة الوزارية الجزائرية للفتوى دعت إلى التخفيف من الإجراءات الوقائية المتعلقة بالمساجد، نظرا إلى التحسن الملحوظ في الوضع الصحي المتعلق بفيروس كورونا، وإثر الاجتماع التنسيقي التشاوري مع اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا بالجزائر.
وأشارت إلى إمكانية العودة إلى تطبيق كل الإجراءات الصحية الوقائية، إذا وقعت تطورات أخرى في الحالة الوبائية للبلاد.
كما قررت أيضا وزارة الأوقاف الجزائرية فتح مصليات النساء، ومكتبات المساجد، واستئناف الدروس الأسبوعية، والحلقات التعليمية، والنشاط العلمي والتربوي، مع استمرار الأئمة في تخفيف الصلوات والخطب والدروس وتجنب التطويل.
كورونا في الجزائر |
سجلت الجزائر، انخفاضا محسوسا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، حسب ما كشفت وزارة الصحة.
وأعلن ذات المصدر، في بيان، إحصاء 792 إصابة بـ"كوفيد-19" في الـ24 ساعة الماضية، وهي أضعف حصيلة تسجلها البلاد مند 17 يناير الماضي ( 692 حالة).
كما كشفت الوزارة عن إحصاء 9 وفيات جراء الإصابة بالفيروس وتماثل 513 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة، فيما تتواجد 34 حالة في العناية المركزة.
وبذلك، بلغ العدد الإجمالي للإصابات 257598 حالة، بينما بلغ مجموع المتماثلين للشفاء 171045 مصابا والعدد الإجمالي للوفيات 6640 حالة، وأضاف البيان أن 15 ولاية لم تسجل بها أي حالة خلال الفترة المذكورة، فيما أحصت 15 ولاية أخرى من حالة واحدة (1) إلى 9 حالات و18 ولاية سجلت بها 10 حالات فما فوق.
مكافحة كورونا في الجزائر |
أعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية تمديد النظام الحالي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد لمدة 10 أيام، وتهدف هذه التدابير إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية، لمدة 10 أيام، من أجل تطبيق إجراءات مواجهة جائحة كورونا.
ومن بين تلك الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية، غلق المؤسسات والأماكن التي قد تخالف التدابير الصحية المتخذة في هذا السياق، خاصة إلزامية ارتداء القناع الواقي، وتدابير النظافة والتباعد الجسدي، فضلا عن البروتوكولات الصحية الأخرى المختلفة.
وجددت الحكومة الجزائرية دعواتها للمواطنين بمواصلة دعم الجهود الوطنية لمكافحة وباء كورونا، من خلال الاستمرار في احترام تدابير الوقاية من الجائحة، وتحديدا إلزامية ارتداء القناع الواقي، وتدابير النظافة والتباعد الجسدي.
وناشدت الجزائر مواطنيها اللجوء إلى التلقيح ضد الفيروس، كونه أفضل وسيلة للوقاية من خطورة آثار هذا الوباء.