الشاب الجزائري درباح |
أطلق شاب جزائري يقيم في فرنسا تحديا صعباً، لكنه يراه غير مستحيلا، عندما أعلن اعتزامه "التنقل من فرنسا إلى الجزائر مشياً على الأقدام" وليس عبر الطائرة أو الباخرة أو حتى عبر "القوارب المطاطية" التي تسمى "قوارب الموت" في الجزائر.
هو الشاب الجزائري الذي يطلق على نفسه "درباح" يبلغ من العمر 17 عاما، يبدو أنه جزائري الأصل كونه من مواليد فرنسا وفق التعريف الذي يقدمه عبر صفحته الخاصة عبر "تويتر".
ولكن ليس دائما "إذا ما عُرف السبب بطُل العجب"، بل هناك حالات إذا عرف السبب "دمع القلب"، إذ كشف الشاب الجزائري بأن تحديه ورائه سبب إنساني وهو "تكريم والدته المتوفية"، والأكثر من هذا، لم يتوقف حلم الشاب الجزائري عند تكريم والدته وزيارة موطنه الأصلي والسير على الأقدام للوصول إليه، بل "بناء خزان مائي" في الجزائر "صدقة جارية" على روح والدته المتوفية"، وعبر أن أمله في أن يساعد ذلك الآلاف.
وانطلقت رحلة الشاب يوم 5 مايو الماضي التي من المرتقب أن تدوم لعدة أشهر، إذ ينوي الوصول إلى الجزائر من فرنسا عبر دول أخرى وهي سويسرا ثم إيطاليا ثم تونس.
ويبدو من خلال تتبع صفحة الشاب الجزائري بأن السير على الأقدام "هواية مفضلة لديه"، إذ سبق له وسار على أقدامه من العاصمة الفرنسية باريس الواقعة شمالي البلاد إلى مرسيليا التي تقع جنوبي فرنسا، والتي استغرقت 17 يوماً.