‏إظهار الرسائل ذات التسميات صالح قوجيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صالح قوجيل. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 أبريل 2024

الجزائر تعيش مرحلة القرارات المصيرية

الجزائر تعيش مرحلة القرارات المصيرية

صالح قوجيل والرئيس تبون

 الجزائر تعيش مرحلة القرارات المصيرية

أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بحكمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في تسيير شؤون البلاد، معتبرا أن الجزائر تعيش تحت قيادته "مرحلة عنوانها الحرية في القرارات المصيرية"، حسب ما أورده بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته أن قوجيل، وفي تعقيب له في ختام جلسة المصادقة على نصي قانوني العقوبات والصناعة السينماتوغرافية، ثمن مختلف القرارات الهامة التي يتخذها رئيس الجمهورية في سبيل "تحقيق الاستقلالية الاقتصادية لبلادنا ومن ثم تعزيز القرار السيادي للدولة وإعلاء مكانتها في المشهد الدولي".

تطرق قوجيل إلى قرار الرئيس تبون بتنظيم الانتخابات الرئاسية المسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل، مشددا على أنه "تقني محض ولا علاقة له بأي من الفرضيات والتكهنات التي أصبح يتجاذبها البعض هنا وهناك" ولفت في هذا الإطار إلى أن "الموعد المختار سلفا لشهر ديسمبر يصادف موعد التجديد النصفي لمجلس الأمة.

أشار رئيس مجلس الأمة إلى موضوع الذاكرة، مبرزا "الصبغة الاستيطانية للاستعمار الفرنسي الذي كان يهدف بالأساس إلى إبادة الشعب الجزائري المسلم وتعويضه بآخر أوروبي مسيحي"، داعيا إلى "ضرورة التفريق بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي.

السبت، 15 أبريل 2023

مصادقة البرلمان الجزائرى على قانونى الوقاية من المخدرات والإتجار بالبشر

مصادقة البرلمان الجزائرى على قانونى الوقاية من المخدرات والإتجار بالبشر

البرلمان الجزائري
البرلمان الجزائري

 قام أعضاء مجلس الأمة الجزائري، بالمصادقة على القانون المتعلق بالوقاية من الإتجار بالبشر ومكافحته وكذلك القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.


وجاءت المصادقة خلال جلسة علنية، ترأسها رئيس المجلس صالح قوجيل، وحضرها وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبى، ووزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.


وينص القانون المتعلق بالوقاية من الاتجار بالبشر ومكافحته، على "واجب الدولة في حماية ضحايا جرائم الإتجار بالبشر ويعزز التعاون المؤسساتي والدولي في مجال الوقاية "، كما يتضمن وضع "استراتيجية وطنية ومخططات عمل محلية" تنفذ بإشراك المجتمع المدني.


ويحدد نفس النص "مهام اللجنة الوطنية للوقاية من الإتجار بالبشر، المستحدثة في 2016، لاسيما إعدادها لمشروع الاستراتيجية الوطنية واعتماد آليات اليقظة والكشف المبكر عن مختلف صور جريمة الإتجار بالبشر والتنسيق مع جميع الفاعلين في مكافحتها لتأمين الحماية والدعم للضحايا".


ويستحدث ذات القانون إجراء "التسريب الإلكتروني كإجراء خاص للتحري والتحقيق يمكن من خلاله لضابط الشرطة القضائية بموجب إذن قضائي أن يلجأ إلى كل منظومة معلوماتية أو أي نظام اتصال إلكتروني آخر يسمح بمراقبة المشتبه فيهم".


كما يقر، عقوبات قد تصل إلى السجن المؤبد في حال تعرض الضحية لتعذيب أو عنف جنسي أو عاهة مستديمة، كما تشدد العقوبة في حال ارتكاب الجريمة في إطار جماعة منظمة أو عندما تكون ذات طابع عابر للحدود.


وصادق الأعضاء أيضا على القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها، الذي يرتكز على وضع "استراتيجية وطنية" للوقاية من هذه الجرائم، يعدها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها.


كما يلزم نفس النص الصيدلي "بإخطار مصالح الصحة الإقليمية المختصة عن كل وصفة طبية لا تستجيب للمواصفات المحددة في التنظيم الساري المفعول، وعلى إحداث فهرس وطني إلكتروني للوصفات الطبية المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية لوضعه تحت تصرف السلطات القضائية ومصالح الرقابة لوزارة الصحة"، كما يقر حماية خاصة (للصيادلة) من خلال إدراج عقوبات على كل من يحاول الحصول على مؤثرات عقلية عن طريق التهديد أو الاعتداء عليهم".


ويقر القانون "عقوبات مشددة قد تصل إلى 30 سنة سجنا على المتاجرة في المواد المخدرة وكل ما يتعلق بها من أفعال خطيرة، إذا كان الفاعل موظفا عموميا سهلت له وظيفته ارتكاب الجريمة، وترتفع العقوبة إلى السجن المؤبد في حال ارتكبت هذه الأفعال من قبل جماعة إجرامية منظمة".


ويعطي هذا القانون، لوكيل الجمهورية أو قاضي التحقيق "صلاحية الترخيص للشرطة القضائية بتحديد الموقع الجغرافي للمشتبه فيهم والمتهمين أو وسيلة الجريمة أو أي بضاعة أو أي شيء آخر له صلة بالجريمة من خلال استعمال وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال عن طريق منظومة المعلوماتية أو بوضع ترتيبات تقنية معدة خصيصا لهذا الغرض".

الأربعاء، 24 فبراير 2021

انتخاب صالح قوجيل رئيس لمجلش الأمة الجزائري

انتخاب صالح قوجيل رئيس لمجلش الأمة الجزائري

 


اليوم الأربعاء، انتخب مجلس الأمة الجزائري رسمياً النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني صالح قوجيل رئيساً جديدا للمجلس (الغرفة العليا للبرلمان) بعد حصوله على أغلبية الأصوات.


وبهذه الخطوة يأتي قوجيل خلفا لعبد القادر بن صالح الذي أعلن التنحي عن منصبه في يناير 2020، وظل رئيس مجلس الأمة الجديد يتولى هذا المنصب بالإنابة إلى أن تم تثبيته فيه رسميا اليوم.


وشهدت كواليس الانتخاب تطورات مفاجئة بعد ترشح نائبين آخرين، في الجلسة التي كانت مقررة سلفاً لتزكية قوجيل الذي كان يشغل المنصب ذاته بالإنابة.


ونافس قوجيل النائب محمود قيصاري، فيما أعلن المرشح محمود قيصاري انسحابه من الترشح احتجاجاً على أما أسماه "انتخابات محسومة لصالح قوجيل".


وحصل قوجيل على الأغلبية في التصويت بعد تزكيته من قبل "الثلث الرئاسي" والتابعين لحزبي "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي" وهم النواب الذين يعينهم رئيس البلاد ضمن صلاحياته الدستورية.


ويكون بذلك قوجيل ثاني رئيس لمجلس الأمة الذي أنشأ عام 1996 وقاده عبد القادر بن صالح إلى غاية 2020.