وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والمستشارة الأممية ستيفاني ويليامز |
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة بشأن الأزمة الليبية، جاء ذلك خلال استقباله، الخميس بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة، للمستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا ستيفاني ويليامز، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن الطرفين تناولا، خلال هذا اللقاء، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في دولة ليبيا، إلى جانب المساعي المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة؛ لتمكين الأطراف الليبية من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام، وبلورة التوافقات الضرورية بشأن الشروط السياسية والأمنية والقانونية لإجراء انتخابات نزيهة.
وجدد لعمامرة دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال، مذكرا بموقفها المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه، وقد اتفق الطرفان على تعزيز التواصل والتنسيق، خاصة وأن المسار الأممي سيشهد في الأيام القادمة مرحلة حاسمة تتطلب انخراط والتزام جميع الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة العليا فوق كل اعتبارات أخرى.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد بأن الجزائر "رهن إشارة ليبيا ومستعدة لإيصال صوتها لأي مكان، كما أن الجزائر ليس لديها أطماع أو رؤية أخرى سوى رؤية الأشقاء الليبيين في بلدهم، ونحن في انتظار ما يقرره الليبيون وسنكون متفقين معهم" لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.