‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 22 نوفمبر 2025

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

 

ان مارى
ان مارى

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

وصلت، إلى الجزائر، الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، آن ماري ديكوست، مصحوبة بوفد دبلوماسي رفيع المستوى، للقاء نظيرها بالجزائر، لوناس مڤرمان، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي، بعد "قطيعة زيارات" تمتد لأفريل الماضي، مثيرة معها العديد من القراءات.

أوفدت فرنسا المسؤول الثاني في الخارجية في "زيارة عمل لبحث سبل استئناف التعاون بين البلدين"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية. ولم يفصل المتحدث في فحوى الزيارة، باستثناء القول بأنها تحت عنوان "استئناف التعاون في مجال الهجرة والتعاون الأمني وبعث العلاقات الاقتصادية".

وفي هذا الجانب، ذكرت صحيفة "لوموند" أن الخطوة جاءت لـ"بحث سبل إعادة الحياة إلى العلاقات الثنائية"، خصوصا على صعيد العمل القنصلي وإعادة اعتماد الموظفين القنصليين المعلقة ملفاتهم، إضافة إلى وضع جدول عمل لمتابعة الملفات العالقة، من بينها عودة السفراء والزيارات المرتقبة لوزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، وقضايا الجزائريين الذين يواجهون قرارات مغادرة الأراضي الفرنسية.

وجاءت الزيارة، بُعيد العفو الرئاسي عن الكاتب الفرنكو-جزائري بوعلام صنصال، الذي أرادت باريس جعل سجنه حلقة أساسية من حلقات الأزمة مع الجزائر، بضغط واضح من اليمين المتطرف، والإفراج عنه مؤشر من مؤشرات انفراجها، في حين تفصل الخارجية الجزائرية بين المسألتين والمسارين، وتعتبر العلاقات بين البلدين أكبر "من هذا الشخص، ولا يتعين منحه أكثر مما يستحق"، بتعبير وزير الخارجية، أحمد عطاف

ويُستنتح، انطلاقا من تصريح عطاف الذي أدلى به في ندوة صحفية، الثلاثاء الماضي، أن الزيارة لا علاقة لها بقرار العفو الرئاسي الذي استفاد منه صنصال، سواء من حيث التوقيت أو من حيث المضمون أو في بعدها الرمزي كذلك

ورغم أن سلسلة مؤشرات حدثت مؤخرا، تعكس بوادر عودة تدريجية للحوار بين قصري المرادية والإليزيه، وفق تصريحات رسمية من الجانبين، إلا أن الغموض يكتنف المسألة والأزمة لا تزال قائمة، بمختلف ملفاتها وعناصرها المحرّكة لها والمنبثقة كنتيجة، كسجن دبلوماسي جزائري يعمل في فرنسا، العام الماضي، على خلفية قضية رفعها رعية جزائري، يدعى أمير بوخرص، وسحب السفيرين وطرد الدبلوماسيين من الجهتين، وتوقف التعاون القضائي وغيرها من الملفات العالقة.

كما تعكس الخطوة اهتماما فرنسيا بالغا بتطبيع العلاقات بين البلدين.

ومما يدعو للملاحظة، بروز مقاربة جديدة في إدارة اتصال الأزمة بعد إبعاد وزير الداخلية السابق، برونو روتايو، تتمظهر في الهدوء والابتعاد عن أضواء الإعلام، بدليل استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الكاتب صنصال في الإليزي من دون بهرجة إعلامية، في حالة نادرة في المشهد السياسي والإعلامي الفرنسي، حيث تعوّد الساسة على إشراك الصحافة في الأنشطة السياسية.

السبت، 25 أكتوبر 2025

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية بيلاروسيا

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية بيلاروسيا

 

تبون و  وزير خارجية بيلاروسيا
تبون و  وزير خارجية بيلاروسيا

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية بيلاروسيا

ستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بيلاروسيا، السيد مكسيم ريجينكوف والوفد المرافق له.


وعقب الاستقبال، قال وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بيلاروسيا "ناقشنا مع فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك، وحددنا عديد الخطوات لتنفيذ برامج مشتركة في مجال أتمتة الزراعة والأمن الغذائي والصناعي، وكذا مواضيع تتعلق بالتعاون في مجال الثقافة وتقارب الشعبين في مجال التعليم".


وبعد تأكيده على عرض كل هذه المبادرات وفق خارطة طريق مشتركة بين البلدين، بما يعكس مجالات التعاون الثنائي، شدّد وزير خارجية بيلاروسيا على أن أهم عنصر في مجال التعاون الثنائي هو اللقاء الذي سيجمع رئيسا البلدين، والذي يتم التحضير لتنظيمه في أقرب وقت، وهو اللقاء الذي يحظى بأهمية بالغة من أجل تطوير علاقات التعاون السياسية والاقتصادية بين البلدين.


 كما أشار إلى أن وفد بلاده يعمل مع نظرائه من مختلف الوزارات الجزائرية من أجل تنفيذ المشاريع المشتركة. يذكر أن الاستقبال حضره، السادة بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وعمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية

الاثنين، 20 أكتوبر 2025

الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا

الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا

 

شنقريحة
 شنقريحة

الفريق أول شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا

يشرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة،  في زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا، لحضور فعاليات المعرض الدولي للفضاء والدفاع "أديكس 2025"، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح نفس المصدر، أنه "بدعوة من وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا، يشرع السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا، ابتداء من اليوم السبت 18 أكتوبر 2025  لحضور فعاليات المعرض الدولي للفضاء والدفاع، أديكس 2025".


 وخلال هذه الزيارة، التي تندرج ضمن إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والقوات المسلحة لجمهورية كوريا، سيتباحث الطرفان "المسائل ذات الاهتمام المشترك"

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

زيارة الرئيس إلى ألمانيا ستحمل أبعادا اقتصادية استراتيجية

زيارة الرئيس إلى ألمانيا ستحمل أبعادا اقتصادية استراتيجية

 

تبون
تبون

زيارة الرئيس إلى ألمانيا ستحمل أبعادا اقتصادية استراتيجية

اعتبر الأستاذ في الاقتصاد بالمركز الجامعي لتيبازة نور الدين جليد الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى ألمانيا، فرصة لإعادة صياغة الشراكة الجزائرية– الألمانية من مجرد علاقة طاقوية قائمة على تصدير الغاز، إلى علاقة استراتيجية مبنية على الاستثمار في الطاقات المتجدّدة، والصناعات التحويلية، والرقمنة، والتكوين.

أوضح جليد في تصريح أن هذه الزيارة التي من المنتظر أن تبرمج مع نهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2026، مثلما أعلن عنه الرئيس خلال لقائه الأخير مع الصحافة، ستحمل بعدا اقتصاديا استراتيجيا، كونها تأتي في ظرف يتزايد فيه اهتمام أوروبا بأمنها الطاقوي وبالتحوّل نحو الطاقات النظيفة، ما يجعل الجزائر شريكا محوريا بفضل ما تزخر به من موارد طبيعية وطاقوية وموقع جغرافي قريب وسوق داخلية كبيرة. ويرى جليد أن نجاح هذه الأهداف يتطلب من الجزائر أن تجهز مشاريع، ورؤية واضحة وحوافز مقنعة، حتى تكون النتائج ملموسة وسريعة.

ويتوقع المختص في الاقتصاد أن تكون أهم الملفات الاقتصادية لتي ستتم مناقشتها خلال هذه الزيارة، ملف الغاز الطبيعي والغاز المميع، علما أن الجزائر صدّرت نحو 17 مليار متر مكعب من الغاز المميع في 2023، ثم تراجعت الكميات إلى نحو 14,5 مليار متر مكعب سنة 2024. حيث أوضح محدثنا أن هذا الحجم يجعلها من أبرز موردي أوروبا وبالتالي من المتوقع أن تطرح ألمانيا موضوع ضمان عقود توريد طويلة الأمد وتحديث البنية التحتية لأنابيب ومحطات الغاز. بالإضافة إلى ملف الهيدروجين الأخضر الذي من المنتظر أن يكون على رأس جدول الأعمال لأنه ينسجم مع الإستراتيجية الألمانية للانتقال الطاقوي، إلى جانب ملف الطاقات المتجدّدة، إذ يمكن أن تكون ألمانيا شريكا رئيسيا في التمويل والتجهيزات. كما أشار إلى الصناعات التحويلية والبتروكيماويات التي يمكن أن تحظى بعقود شراكة قوية تشمل إنشاء مجمعات لتحويل الغاز إلى مواد كيماوية وبلاستيكية ذات قيمة مضافة.

وأشار محدثنا إلى أن الشراكة مع ألمانيا تتوسع لمجالات جديدة مثل الميكانيك، التجهيزات الصناعية، والرقمنة، ما يخفف من الاعتماد على المحروقات. كما يمكن أن تساهم في جذب تمويل ميسر باعتبار أن المؤسسات المالية الألمانية قادرة على ضخ استثمارات معتبرة لمشاريع الطاقة والهيدروجين، حيث ذكر في هذا الخصوص بأن بناء شراكة قوية مع مجموعات ألمانية تمكن من ولوج السوق الأوروبية وتسمح للمنتجات الجزائرية المصنعة بدخول سلاسل التوريد الأوروبي. إلى جانب بناء القدرات البشرية من خلال برامج التكوين المشتركة التي تمكن من تأهيل آلاف الشباب للعمل في مجالات التكنولوجيا الصناعية والطاقة النظيفة. وأكد جليد أن الجزائر بإمكانها إعداد قائمة مشاريع جاهزة للتوقيع خلال هذه الزيارة مثل مشروع هيدروجين تجريبي بطاقة 50 ميغاواطا، مزرعة شمسية بقدرة 200–500 ميغاواط ومجمّع بتروكيماويات، مع وتقديم محفزات للمستثمر الألماني في شكل إعفاءات ضريبية مؤقتة، مع إمكانية إنشاء لجنة متابعة مشتركة جزائرية– ألمانية لتقييم المشاريع وفق آجال تتراوح من 6 إلى 24 شهرا. وإطلاق مشاريع نموذجية صغيرة لإثبات الجدية وجذب استثمارات أكبر لاحقا. 

وفد من مجلس الشورى العماني في دورة تكوينية بالجزائر

وفد من مجلس الشورى العماني في دورة تكوينية بالجزائر

 

مجلس الشورى العماني
مجلس الشورى العماني

وفد من مجلس الشورى العماني في دورة تكوينية بالجزائر

شرع وفد إداري من مجلس الشورى العماني، في دورة تكوينية منظمة على مستوى مقر المجلس الشعبي الوطني وملحقته بـ"العناصر"

 وتمتد إلى غاية 3 أكتوبر القادم. وكان الوفد العماني قد حل بالجزائر أول أمس السبت لمتابعة هذه الدورة التي تؤطرها كفاءات من المجلس الشعبي الوطني في اختصاصات القانون، التسيير الإداري والمالي، الإعلام والإعلام الآلي.