بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة حول الأوضاع في رفح
يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مفتوحة لمناقشة تطورات الأوضاع برفح، جنوب قطاع غزة الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا, وذلك بطلب من الجزائر وسلوفينيا وقال مصادر دبلوماسية، إنّ هناك مشروع قرار لم يتبلور بعد ولن يطرح للتصويت، يرّكز على القضايا الإنسانية وعمليات الترحيل القسري للسكان وتوقف الخدمات الصحية بشكل شبه كامل في القطاع.
وأضافت أنّ ما يجري من استهداف عنيف للمناطق الشمالية وخاصة مخيم جباليا سيكون أيضا جزءا من موضوع النقاش ومشروع القرار قيد البحث الآن وحسب الأمم المتحدة, فإنّ حوالي 800 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من رفح منذ إصدار جيش الاحتلال أوامر التهجير القسري الأخيرة في 6 ماي الجاري, عشية الغزو البري للمدينة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, الخميس الماضي بالبحرين في كلمته خلال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, أن أي هجوم على رفح غير مقبول, إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس حيث أنه لا يوجد ماء أو طعام أو مأوى, مما يجعل وصف تلك الأوضاع بالكلمات أمرا صعبا.
وكانت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة, أولغا شيريفكو, قد أبرزت أن النازحين من رفح توجهوا إلى مناطق المواصي ومدينة خان يونس والأجزاء الوسطى من غزة, حاملين معهم أقل ما يملكونه وبلا مأوى أو موارد أساسية, مشيرة إلى أن “الأوضاع المعيشية في الأماكن التي وصلوا إليها سيئة للغاية.