ضمن عمليته العسكرية الموسعة لمطاردة الإرهاب، أعلن الجيش الليبي، إغلاق الحدود الليبية مع الجزائر، وأعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إغلاق الحدود الليبية الجزائرية وأعلنتها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها.
ومن جانبه أعلن اللواء 128 بالجيش الليبي أنه بتعزيز من قوات اللواء "طارق بن زياد" تم تأمين كافة الحدود الغربية مع الجارة الجزائر.
وأضاف في بيان أن تحريك القوات جاء للسيطرة على المعابر والنقاط الحدودية، لضمان عدم تسرب الجماعات الإرهابية التي تتم حاليا مطاردتها في الجنوب.
وفي السياق ذاته اجتمع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، بقادة وضباط المناطق العسكرية في جنوب ليبيا، وبحسب البيان فإن الاجتماع استعرض سير العمليات العسكرية لوحدات القوات المُسلحة ضد الجماعات الإرهابية التي تُهدّد بشكل مباشر أمن المدنيين في مناطق الجنوب.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وفي يناير 2019، أطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات، وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث اتخذ بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات، وحاول الانقضاض على بعض الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.