‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة رشاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة رشاد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 أغسطس 2021

رئيس أركان الجيش الجزائري حرائق الغابات عينة من مؤامرة شاملة

رئيس أركان الجيش الجزائري حرائق الغابات عينة من مؤامرة شاملة


 وصف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، الحرائق بـأنها جزء من "مؤامرة شاملة"، مؤكدا أن الجيش عازم على إفشالها.


وأضاف رئيس أركان الجيش الجزائري: "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن، ما هي إلا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان".

وشدد على ضرورة التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر "لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا".


وأشاد شنقريحة بدور الشعب الجزائري الذي قال إنه "لم ينجرف أبدا وراء الخطابات المسمومة لدعاة الفتنة والتفرقة، بل أصبح أكثر وعيا من أي وقت مضى، بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة بلادنا، انتقاما منها لمواقفها الشجاعة ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة في كافة ربوع العالم".


واتهمت الجزائر، رسمياً مؤخرا, حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية، بالوقوف وراء جريمة القتل البشعة لشاب متطوع في إخماد الحرائق، وكذا في حرائق الغابات التي تسببت في مقتل أكثر من 169 شخصاً.

الأربعاء، 7 أبريل 2021

صحيفة لوموند الفرنسية: تعاظم حجم الإسلاميين داخل الحراك يعيد شبح "العشرية السوداء" في الجزائر

صحيفة لوموند الفرنسية: تعاظم حجم الإسلاميين داخل الحراك يعيد شبح "العشرية السوداء" في الجزائر

 


تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية يؤكد أن هناك مخاوف متصاعدة في الجزائر من تعاظم حجم الإسلاميين داخل الحراك الشعبي، ما بات يهدد بإحياء جراح العشرية السوداء، التي لم تلتئم بعد، وفق تعبيره.


وقال التقرير إنه "مع عودة المتظاهرين إلى الشوارع بعد عام من التوقف بسبب الوباء، ينتشر القلق في جزء من الحراك والمعسكر الديمقراطي في الجزائر من زيادة مكانة الإسلاميين في الحركة، ما قد يسبب إثارة جراح "العقد الأسود" التي لم تلتئم أبدا، في إشارة إلى الحرب بين السلطة والإسلاميين المسلحين في التسعينيات التي خلّفت ما يصل إلى 200 ألف قتيل وفقًا لتقديرات السلطات.


وبحسب التقرير، فقد ظهرت شعارات مؤخرا في الشوارع مثل "أجهزة المخابرات الإرهابية" أو "نعلم من قتل في التسعينيات"، في إشارة إلى الدولة، تثير هذه المخاوف، بينما لم يتم القيام بأي عمل للذاكرة أو العدالة خلال هذه السنوات المؤلمة للجزائريين، بينما تم العفو عن معظم الإسلاميين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مقابل نبذ الكفاح المسلح.


ويوضح التقرير أن "الحركة الإسلامية حاضرة في التظاهرات منذ انطلاق الحراك في ربيع 2019 لكنها اليوم تُبدي رغبتها المفترضة في إثارة شعارات جديدة تعيد إحياء خطوط الصدع الأيديولوجي الموروثة من التسعينيات، ما أعاد إلى المعارضة التقدمية طرح نفس التساؤلات القديمة: هل للإسلاميين مكانهم في جزائر ديمقراطية؟".


ويتابع التقرير أنه ”في قلب التوترات تكمن حركة "رشاد" التي تأسست في عام 2007 في أوروبا من بين آخرين من قبل كوادر سابقة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي سقط بعض مناضليها في الكفاح المسلح عام 1992 حاضرة للغاية على الشبكات الاجتماعية. وحركة "رشاد" هي واحدة من القوى المنظمة الوحيدة للحركة الإسلامية التي لم يضعها النظام في المدار، وتتهم الحركة من قبل معارضيها بالسعي لاختطاف شعارات الحراك لتبرئة الجبهة الإسلامية للإنقاذ من جرائمها وإعادة تأهيلها".


ورداً على ذلك تم إطلاق حملة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي في 22 مارس الماضي، يوم ضد نسيان ضحايا الإرهاب: تحت وسم # منسينخ "لم ننس" في إشارة إلى ما حصل من عنف في عقد التسعينيات من القرن الماضي.