‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنوب أفريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنوب أفريقيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 23 نوفمبر 2025

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون 

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى المشاركين في قمة مجموعة الـ20 المنعقدة بجوهانسبورغ، ألقاها الوزير الأول، سيفي غريب، خلال الأشغال.

وأكد رئيس الجمهورية في رسالته على ضرورة معالجة مسألة المديونية العالمية بشكل عاجل، مشددا على أن الدول النامية والأكثر فقرا لم تعد قادرة على تحمّل أعباء الديون وخدماتها.

ودعت الجزائر، في هذا السياق، إلى تبني مقاربة شاملة تتضمن مسح جزء من هذه الديون أو تحويلها إلى استثمارات مباشرة تعود بالنفع على الدول المعنية.

وأعلن الرئيس تبون عن انضمام الجزائر إلى الدول المطالِبة بإصلاح المنظمات المالية الدولية، داعيا إلى مراجعة آليات اتخاذ القرار داخل هذه المؤسسات بما يسمح بتمثيل عادل ومنصف وشفاف للدول النامية والقارة الإفريقية في هياكلها القيادية.

من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية تأكيد التزام الجزائر بدعم الجهود الدولية لتمكين الدول النامية من أدوات وتكنولوجيات الانتقال نحو الطاقة الخضراء، داعيا إلى إقامة شراكات ثنائية ودولية لتسريع هذا التحول الطاقوي.

وأعلنت الجزائر، من خلال رسالة الرئيس تبون، تأييدها للمبادرات الهادفة إلى زيادة حجم التمويلات المخصصة للوقاية من الأخطار الكبرى والاستجابة للكوارث.

كما دعت الجزائر إلى حث المؤسسات المالية والبنوك الدولية للتفكير في آلية تمويل تُفعّل إذا طلب أحد البلدان المتضررة ذلك

كما تطرّق رئيس الجمهورية في رسالته إلى الوضع في فلسطين، مؤكدا أن العالم شهد، خلال السنتين الماضيتين، جرائم شنيعة ارتُكبت ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما خلفته الحرب من دمار واسع وآثار إنسانية كارثية.

ودعا الرئيس تبون دول مجموعة العشرين إلى إطلاق تعبئة دولية شاملة بهدف بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه الأساسية.

وشدد رئيس الجمهورية على التزام الجزائر بالانضمام إلى كل خطوة قد تتخذها مجموعة العشرين في هذا الصدد

السبت، 22 نوفمبر 2025

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

 

سيفي غريب
سيفي غريب

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

شارك الوزير الأول، سيفي غريب، ممثلاً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الجمعة بجوهانسبورغ، في اجتماع تشاوري ترأسه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وذلك عشية انطلاق قمة مجموعة العشرين المقررة يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

وجمع الاجتماع رؤساء دول وحكومات البلدان الإفريقية المشاركة في قمة العشرين، إلى جانب مسؤولي منظمات إقليمية في القارة، حيث خُصصت النقاشات لبحث التوقعات والنتائج المنتظرة من القمة، خصوصًا الملفات التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول الإفريقية، والتي أدرجتها جنوب إفريقيا—بصفتها رئيسة القمة—ضمن أولويات جدول الأعمال في أول انعقاد لهذه القمة على أرض إفريقية.

وتطرّقت أشغال اللقاء إلى سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لا سيما عبر دعم المبادرات التي أطلقتها جنوب إفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، واستثمار عضوية الاتحاد الإفريقي داخل المجموعة لإسماع صوت القارة والدفاع عن مصالحها. كما شدد المشاركون على ضرورة معالجة ملف المديونية، وضمان تمويل التنمية، وتحقيق استغلال عادل ومنصف للموارد الطبيعية.

كما تم التأكيد على أهمية إصلاح منظومة الحوكمة العالمية، سواء ما يتعلق بالمؤسسات المالية الدولية أو بمنظومة الأمم المتحدة، في ظل استمرار ضعف تمثيل الدول الإفريقية وتهميشها في مسارات اتخاذ القرار الدولي الحاسم

الأربعاء، 15 أكتوبر 2025

الجزائر تدير 18 خطرا بمخططات دقيقة للوقاية من الكوارث

الجزائر تدير 18 خطرا بمخططات دقيقة للوقاية من الكوارث

 

وزير الداخلية
وزير الداخلية

الجزائر تدير 18 خطرا بمخططات دقيقة للوقاية من الكوارث

استعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، بمدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، جهود الجزائر للحد من مخاطر الكوارث، مؤكدا على أنها جعلت الوقاية من الكوارث أولوية وطنية وعملت على تطوير الإطار القانوني والمؤسساتي للحد من المخاطر من خلال إصدار قانون جديد يحدد القواعد العامة للوقاية والتدخل ويوسع مجال الأخطار الكبرى إلى 18 خطرا رئيسيا.

أوضح بيان للوزارة أن السيد سعيود، أكد خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة الـ20، أن الجزائر "جعلت من الوقاية من الكوارث أولوية وطنية وعملت على تطوير الإطار القانوني والمؤسساتي للحد من المخاطر من خلال إصدار قانون جديد بتاريخ 26 فيفري 2024 يحدد القواعد العامة للوقاية والتدخل ويوسع مجال الأخطار الكبرى إلى 18 خطرا رئيسيا تدار وفق مخططات دقيقة للوقاية والاستعداد".


وشدد على أن الجزائر حققت تقدما معتبرا في تنفيذ إطار "سنداي" من خلال "تعزيز البنية التحتية وتطوير القدرات التقنية والتكنولوجية وتحسين منظومات الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للكوارث، خاصة الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات". وأضاف أن الجزائر "اعتمدت على التكنولوجيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية وتحليل البيانات المناخية، لتسهيل تبادل المعلومات واتخاذ القرارات الاستباقية، فضلا عن دعم أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في التدخل الفوري والإغاثة".


كما كرست الجزائر - حسب ما أكده الوزير- "أطر تمويل فعّالة لمساندة المتضررين من الكوارث عبر صناديق خاصة مثل صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية، الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وصندوق التضامن الوطني، إلى جانب إشراك قطاع التأمينات والمجتمع المدني في جهود التعافي والتضامن المحلي".


وفي ذات الإطار، أشار سعيود إلى أن "التوعية المجتمعية تشكل عنصرا محوريا في السياسة الوطنية من خلال حملات تحسيسية وطنية وبرامج تربوية لإدماج ثقافة الوقاية في المناهج الدراسية بهدف رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى الأجيال الصاعدة". ولفت إلى أن مشاركة الجزائر في هذا المحفل الدولي الهام تندرج في إطار "دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المرونة أمام الكوارث وتطوير التعاون والتضامن بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بالتغيرات المناخية والمخاطر الكبرى". كما جدد في هذا الصدد "دعم الجزائر الكامل للإعلان الوزاري لمجموعة العشرين حول الحد من مخاطر الكوارث والتزامها بمواصلة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لبناء مستقبل أكثر أمنا واستدامة للأجيال القادمة".

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

الجزائر تستعرض استراتيجيتها الطاقوية في قمة كيب تاون 2025

الجزائر تستعرض استراتيجيتها الطاقوية في قمة كيب تاون 2025

 

قمة كيب تاون

الجزائر تستعرض استراتيجيتها الطاقوية في قمة كيب تاون 2025

تتجه الجزائر نحو كيب تاون بجنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر أسبوع الطاقة الإفريقي، المزمع عقده من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025، حيث ستعرض خطة استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من 2024 حتى 2028.

تمثل هذه المشاركة دفعة قوية تعكس إرادة الجزائر في تعزيز تواجدها على الخارطة الدولية للطاقة، عبر تطوير مشاريع الاستكشاف والإنتاج في قطاع المحروقات، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، تهدف إلى جعل البلاد منصة طاقوية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.

الغاز والهيدروجين الأخضر: أولويات استراتيجية

تعطي الخطة الوطنية أولوية واضحة لرفع إنتاج الغاز الطبيعي، مع إطلاق استثمارات واسعة في مجال الهيدروجين الأخضر، إلى جانب تطوير البنية التحتية الإقليمية الداعمة لهذا التحول، مما يؤسس لمسار نمو اقتصادي مستدام وطويل الأمد.

وفي فعاليات مؤتمر AEW، الذي يحمل شعار “الاستثمار في الطاقات الإفريقية”، ستعرض الجزائر استراتيجيتها الوطنية محورها، مع إبراز فرص الاستثمار المتاحة، إضافة إلى الإصلاحات التشريعية التي ساهمت في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين.

منح امتيازات جديدة وتعزيز خطط الاستكشاف

خلال الفترة 2024-2025، منحت شركة سوناطراك 11 امتيازًا نفطيًا بريًا بمساحات واسعة تتراوح بين 4,740 و50,000 كيلومتر مربع، في مناطق تتمتع بإمكانات نفطية عالية.

وشملت هذه الامتيازات مواقع جديدة بالكامل (Greenfield)، بالإضافة إلى حقول سبق استثمارها (Brownfield)، ضمن خطة خمسية تستهدف زيادة الإنتاج المحلي وجذب استثمارات أجنبية نوعية.

إصلاحات قانونية لتحفيز الاستثمار

شهد عام 2019 إصدار قانون جديد للمحروقات يقدم حوافز ضريبية محسنة مقارنة بقانون 2013، ما ساعد في تثبيت إنتاج الغاز الطبيعي عند 10 مليارات قدم مكعب يوميًا، مع وضع هدف رفع الإنتاج إلى 200 مليار متر مكعب خلال خمس سنوات قادمة.

شراكات عالمية مع كبرى شركات الطاقة

نجحت الجزائر في استقطاب تعاون شركات عملاقة في قطاع الطاقة، من بينها:

ـ إكسون موبيل وشيفرون لتطوير حقول أهنت وقورارة وبركين.

ـ إيني وإكوينور لإعادة تأهيل حقول إن صالح وإن أميناس.

ـ توتال إنرجيز لتطوير حقل تيميمون.

وفي الوقت نفسه، عززت سوناطراك استثماراتها في حقول زرزاتين ومجمع الغاز العرار، محققة ثمانية اكتشافات جديدة خلال عام 2024، مع تحديد هدف إنتاج يبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025.

الهيدروجين الأخضر: مستقبل الطاقة حتى 2030

تضع الجزائر الهيدروجين الأخضر في صلب استراتيجيتها الطاقوية، عبر مشاريع كبرى منها مشروع “SoutH2 Corridor”، وهو خط أنابيب يمتد لمسافة 3,300 كيلومتر بالشراكة مع أوروبا، بهدف نقل أربعة ملايين طن من الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2030، مع الاستناد إلى تحديث وتطوير البنى التحتية القائمة للغاز.

نحو مركز طاقوي إفريقي متقدم

تسعى الجزائر، من خلال الجمع بين جهود الاستكشاف المتقدمة، والإصلاحات الجاذبة للاستثمار، والتعاون الدولي، إلى ترسيخ مكانتها كمحور طاقوي محوري في إفريقيا. وقد وصف إن جاي آيوك، رئيس غرفة الطاقة الإفريقية، هذا التحول بأنه ثمرة مباشرة للقيادة الحكيمة للرئيس تبون ورؤيته الواضحة التي تجعل من السوق الجزائرية بيئة تنافسية وجاذبة للاستثمارات.

الخميس، 20 فبراير 2025

عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

 

عطاف
عطاف


عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بجوهانسبورغ، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المزمع عقده يومي 20 و21 فيفري 2025 تحت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن الاجتماع "يندرج في إطار التحضير لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الثلث الأخير من هذا العام، وهي القمة التي تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دعوة للمشاركة في أشغالها من قبل نظيره رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا".

وسيخصص الاجتماع الوزاري "لمناقشة مستجدات الوضع الجيوسياسي الدولي وكذا التداول حول الأولويات التي حددتها جمهورية جنوب إفريقيا لرئاستها باعتبارها أول رئاسة إفريقية للمجموعة منذ تأسيسها"، استنادا لذات البيان.

وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيكون لعطاف لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، يضيف بيان الوزارة.