"الوضع الوبائي يتجه للأسوأ بالجزائر"، هو الصوت الجديد لناقوس الخطر الذي دقه المختصون بعد عودة تفشي كورونا بشكل "رهيب".
وعاد فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة للانتشار بشكل واسع ورهيب بمعظم مناطق الجزائر، وتزايدت معها حالات الإصابات والوفيات يومياً، وسط تحذيرات من '"فتك" سلالتي كورونا الهندية "دلتا" و"ألفا" البريطانية.
وسجلت الجزائر، أرقاماً قياسية جديدة في إصابات ووفيات كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة بـ"كوفيد–19"، 813 حالة مؤكدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 145 ألفا و296 حالة.
كما سجلت الجزائر 13 حالة وفاة جديدة، يوم السبت، بينها 9 فقط في محافظة باتنة (شرق) ليرتفع عدد حالات الوفاة منذ تفشي الفيروس مطلع 2020 إلى 3824 حالة وفاة، مع وجود 49 مصاباً في العناية المشددة.
بينما تبقى الأرقام المعلن عنها من وزارة الصحة الجزائرية عن حالات التعافي "الأمل الوحيد" في تجاوز "الكارثة الصحية"، وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، 528 حالة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 100 ألف و911 حالة تعافٍ.
في هذه الأثناء، عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء السبت، اجتماعاً طارئاً مع أعضاء "اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا"، تقرر خلالها "العودة إلى مربع الصفر" من خلال إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" مع تسريع في وتيرة التلقيح.
