‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيجر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيجر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 مارس 2025

نموذج للتعاون الطاقوي العابر للحدود في إفريقيا

نموذج للتعاون الطاقوي العابر للحدود في إفريقيا

 

محمد حامل
محمد حامل

نموذج للتعاون الطاقوي العابر للحدود في إفريقيا

اكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل،  بأبوجا، على أهمية مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، باعتباره نموذجا يحتذى به في مجال التعاون الطاقوي العابر للحدود في إفريقيا.

أشاد حامل خلال جلسة نقاش نظمت في إطار قمة نيجيريا الدولية للطاقة، بجهود التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وعلى وجه الخصوص الشراكة بين الجزائر والنيجر ونيجيريا من أجل إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، معتبرا هذا المشروع "نموذجا لتحفيز الاستثمارات عبر الحدود"، وفقا لبيان نشره المنتدى على موقعه الإلكتروني.

ولفت حامل إلى الدور الاستراتيجي لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، في ربط عديد الدول المنتجة والمستهلكة للغاز في إفريقيا وأوروبا، مشدّدا على ضرورة تكثيف الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة بالقارة. وذكر في هذا الصدد، بأنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة 32% بحلول منتصف القرن، مؤكدا أنه "يتعين على إفريقيا، التي تمتلك أكثر من 8% من الاحتياطات العالمية المؤكدة من الغاز، أن تستغل هذا المورد من أجل دعم نموّها الاقتصادي وتعزيز أمنها الطاقوي".

كما سلّط الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الضوء على إعلان الجزائر الذي اعتمد في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، معربا عن دعمه القوي للدول الإفريقية في جهودها الرامية إلى مكافحة الفقر الطاقوي وتوسيع نطاق الولوج إلى الطاقة وكذا تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والمنصفة والشاملة، بما يتماشى مع أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

الأربعاء، 26 فبراير 2025

توقيع اتفاقية بين الجزائر والنيجر

توقيع اتفاقية بين الجزائر والنيجر

 

عطاف ووزير خارجية النيجر
عطاف ووزير خارجية النيجر


توقيع اتفاقية بين الجزائر والنيجر


استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، لجمهورية النيجر، بكاري ياوسانغاري، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وحسب البيان، فقد "سمح اللقاء باستعراض مختلف محاور علاقات الأخوة والتضامن وحسن الجوار بين الجزائر والنيجر، وبحث آفاق السمو بها إلى مصاف أرحب في سياق مشاريع التعاون والتكامل التي يعكف الطرفان على تجسيدها في شتى الميادين"

وأضاف البيان أن الوزيرين وقّعا على اتفاق يتعلق بالتسهيلات الإدارية والجمركية الكفيلة بتنفيذ المشاريع المخصصة لدولة النيجر، من قبل الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية

كما استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج لجمهورية النيجر، باكاري ياو سانغاري، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام ووزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.


الثلاثاء، 11 فبراير 2025

استئناف الحوار بين الجزائر والنيجر بعد تصاعد الأزمة في 2023

استئناف الحوار بين الجزائر والنيجر بعد تصاعد الأزمة في 2023

 

تبون وسفير النيجر
تبون وسفير النيجر

استئناف الحوار بين الجزائر والنيجر بعد تصاعد الأزمة في 2023

يسعى وفد من حكومة النيجر يزور الجزائر حالياً، لطي خلاف حاد نشأ في صيف 2023 بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، واشتدت الأزمة باحتجاج نيامي على «ظروف غير إنسانية» خلال عمليات ترحيل مهاجريها من الجارة الشمالية، ثم استياء الجزائر من تعاون السلطة العسكرية الانتقالية مع مجموعات «فاغنر» الروسية لمواجهة الإرهاب بالحدود.

وبدأ وزير البترول النيجري صحابي عومار، الأحد، محادثات مع سكرتير الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، شملت «تعزيز الشراكة الثنائية وتنفيذ مشروعات التنمية المشتركة، وأبرزها مشروع البحث والاستكشاف لشركة (سوناطراك) الجزائرية في النيجر، ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، وكذا مرافقة جمهورية النيجر في مشروعاتها المتعلقة بإنجاز مصفاة لتكرير البترول، ومركب بتروكيماوي في منطقة دوسو (غرب النيجر)، وتدريب الكوادر النيجريين في مجال المحروقات»، وفق بيان لوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.

ويرافق صحابي عومار في الزيارة التي تدوم عدة أيام، وزير الموارد المائية والتطهير والبيئة، ومسؤولون من وزارة البترول والشركة الوطنية للبترول «سونيديب».

وأكد البيان الحكومي الجزائري، أن أجندة الزيارة تتضمن «لقاءات مهمة بما في ذلك اجتماع مع وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين من (سوناطراك)». وأشار إلى أن الزيارة «تعكس الحرص المتبادل بين الجزائر والنيجر على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في قطاع الطاقة، وتأكيد التزام البلدين بالمضي قدماً في تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للطرفين».

وتعد زيارة عومار للجزائر الثانية في خلال ستة أشهر. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي تفقد منشآت تكرير النفط بأرزيو غرب البلاد.

ويشار إلى أن النيجر ليست شريكاً اقتصادياً أساسياً للجزائر، فالتجارة بين البلدين لم تتعدَّ في أفضل الحالات 600 مليون دولار (2022)

ورأى مراقبون في الزيارتين «مدخلاً لانفراجة في علاقات البلدين»؛ إذ توقف الحوار بينهما بشكل كامل منذ صيف 2023، حينما نشأت الأزمة الأولى إثر رفض السلطة العسكرية الجديدة مقترح الجزائر الوساطة بينها وبين الرئيس محمد بازوم الذي عُزل في انقلاب يوم 26 يوليو (تموز) من العام نفسه، بعد أن كانت وافقت عليها؛ ما أثار حفيظة الجزائر التي دانت بشدة الانقلاب العسكري، وطالبت بـ«العودة إلى الشرعية». كما دعت إلى «ضرورة العمل للحفاظ على الاستقرار السياسي والمؤسسي في النيجر التي تواجه تحديات كبيرة في منطقة تشهد أزمات متعددة الأبعاد ذات حدة غير مسبوقة».

وتعامل الحكم العسكري بزعامة قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني بحساسية بالغة مع الموقف الجزائري منه. وتفاقمت العلاقات بين الجارتين عندما استدعت الخارجية النيجرية سفير الجزائر في أبريل (نيسان) 2024 للاحتجاج على «ظروف سادها عدم احترام للقواعد الإنسانية» في عمليات ترحيل جماعية لمهاجرين نيجريين غير نظاميين من الجزائر. وأعلنت أن تلك العمليات «قد انتهكت كرامة وسلامة المهاجرين».

والجزائر من جهتها، عدّت موجات المهاجرين التي تأتيها من 12 دولة أفريقية عن طريق حدود النيجر، «عملاً مدبّراً الهدف منه تقويض أمنها الداخلي».

وتصاعدت الأزمة في نفس الشهر (أبريل)، بتشديد الجزائر لهجتها ضد انتشار عناصر «فاغنر» الروسية في النيجر، بناء على اتفاق يقضي بتأسيس وحدات عسكرية سُميت «فيلق أفريقيا»، تولت مهام أمنية امتدت إلى حدودها مع النيجر التي تفوق 900 كلم.

والمعروف أن علاقة الجزائر بجارتها الجنوبية الأخرى مالي، تواجه اختباراً دقيقاً منذ مطلع العام الماضي، حينما قرر الحاكم العسكري العقيد عاصيمي غويتا وقف العمل بـ«اتفاق السلام» الداخلي الذي تترأس الجزائر وساطته الدولية، وذلك على أثر استقبال الرئيس عبد المجيد تبون معارضين ماليين وصفهم غويتا بـ«الإرهابيين»، وشجب «عملاً عدائياً جزائرياً ضد مالي».

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

وزير البترول النيجري في زيارة عمل الى الجزائر لتعزيز علاقات التعاون

وزير البترول النيجري في زيارة عمل الى الجزائر لتعزيز علاقات التعاون

أعلنت وزارة طاقة والمناجم، عن شروع وزير البترول لجمهورية النيجر
الجزائر والنيجر

 وزير البترول النيجري في زيارة عمل الى الجزائر لتعزيز علاقات التعاون

أعلنت وزارة طاقة والمناجم، اليوم السبت في بيان لها، عن شروع وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، في زيارة عمل الى الجزائر، ابتداء من اليوم، في إطار بحث سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، لاسيما المحروقات.

كما تأتي هذه الزيارة، التي يكون فيها السيد عومارو على رأس وفد هام من المسؤولين ومن الإطارات من الوزارة الأولى ومن قطاع المحروقات النيجري وكذا الشركة النيجرية للبترول، "تأكيدا عن الرغبة المتبادلة في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين"، يضيف ذات المصدر.

وأكدت الوزارة بالمناسبة أن هذه العلاقات "تشهد تطورا مستمرا وملحوظا، بفضل الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي كلا البلدين، من أجل تنفيذ برامج التعاون القائمة واستكمال المشاريع التنموية المشتركة، أهمها مشروع البحث والاستكشاف لشركة سوناطراك ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء +TSGP+".

ويتضمن برنامج زيارة وزير البترول النيجري إلى الجزائر، حسب البيان، "العديد من اللقاءات والزيارات، على غرار لقائه بوزير الطاقة والمناجم، والعديد من المسؤولين، وكذا زيارة بعض المنشآت الطاقوية ومعاهد التكوين في القطاع، من أجل بحث سبل تنويع التعاون بين البلدين ليشمل مجالات أخرى كالتكرير والبتروكيماويات والاستفادة من الخبرة الجزائرية في هذه المجالات

الاثنين، 12 أغسطس 2024

النيجر ممتنة للجزائر

النيجر ممتنة للجزائر

أجرى الوزير الأول نذير العرباوي يجري محادثات مع الوزير الأول وزير الاقتصاد والمالية لجمهورية  النيجر
الجزائر والنيجر

 النيجر ممتنة للجزائر

اجرى الوزير الأول نذير العرباوي يجري محادثات مع الوزير الأول وزير الاقتصاد والمالية لجمهورية  النيجر، علي محمد لمين زين، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر وحسب الوزارة الأولى فإن الوزير الأول نذير العرباوي أكد على الأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية النيجر الشقيقة، منوّهًا بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهته أشار الوزير الأول النيجري  إلى أن زيارته إلى الجزائر رفقة وفدٍ وزاري هام تكتسي أهمية بالغة، وأعرب عن اعتزازه بتواجده بالجزائر، التي كان لها دوما دور حاسم في مرافقة بلاده في جهودها التنموية، ومواقف إيجابية تجاه جمهورية النيجر، لاسيما في أصعب المراحل التي مرّت بها .

كما اعرب الوزير الأول النيجري على وجه الخصوص عن شكره وتقديره البالغ لموقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر واكد الوزير الأول النيجري عن تمسك بلاده، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بالشراكة والتعاون مع الجزائر، التي تربطها معها علاقات الأخوّة والصداقة وحسن الجوار.

كنا اعرب الوزير الأول النيجري عن تطلّع بلاده إلى المُضيّ قدما في تعزيز التعاون الثنائي بما يسهم في مرافقة جمهورية النيجر في مساعيها الرامية إلى تعزيز السيادة الوطنية على ثرواتها، وتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، ومواجهة التحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة  كما اكد الوزير الأول النيجري على أهمية المشاريع الهيكلية المشتركة بالإضافة إلى تلك التي خصصتها الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.