أعلنت الهيئة المشرفة على الانتخابات بالجزائر، مساء الثلاثاء، رسمياً، عن النتائج الأولية المؤقتة للاستحقاق التشريعي الذي جرى، السبت الماضي.
كشف محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات عن نتائج الانتخابات التشريعية، خلال المؤتمر الصحفي بالأرقام بعد اعتذاره عن التأخر ساعتين لعقد مؤتمره الصحفي، على أن يتم الإعلان النهائي عن النتائج من قبل المجلس الدستوري في غضون الأيام الأربعة المقبلة.
ووفقاً للنتائج الرسمية، فقد تصدر حزب "جبهة التحرير الوطني" الانتخابات ومقاعد البرلمان بحصوله على 105 مقاعد برلمانية، وحققت القوائم المستقلة ثاني مفاجأة تاريخية بحلولها في المركز الثاني بـ78 مقعدا للمرة الأولى في تاريخ البرلمان الجزائري.
وعكس ما زعمته، جاءت ما تسمى بـ"حركة مجتمع السلم" الإخوانية ثالثة بـ64 مقعدا فقط، ثم "التجمع الوطني الديمقراطي" بـ57 مقعدا، و"جبهة المستقبل" 48 مقعدا، وما يسمى بـ"حركة البناء الوطني" الإخوانية بـ40 مقعدا، وتقاسم حزبان 3 مقاعد برلمانية وهي "جبهة الحكم الراشد" و"صوت الشعب"، وتقهقرت ما تعرف بـ"جبهة العدالة والتنمية" الإخوانية إلى مقعدين اثنين، ومقعدان أيضا لكل من حزبي "الحرية والعدالة" و"الفجر الجديد"، وكان من نصيب 3 أحزاب سياسية مقعد نيابي واحد، وهي "جبهة الجزائر الجديدة" و"الكرامة" و"جيل جديد".
وكشف محمد شرفي أن عدد المصوتين بلغ 5 ملايين و625 ألفا و324 ناخبا، من بينهم 5 ملايين و583 ألفا و082 داخل، و42 ألفا و242 خارج الوطن، ووصل عدد الأوراق الملغاة مليون و116 ألفا و120 ورقة، ليبلغ عدد الأصوات الصحيحة عنها 4 ملايين و602.
وأكد رئيس هيئة الانتخابات أن البرلمان الجديد "يُنتظر منه أن يسجل للتاريخ الحوكمة الجديدة للبلاد وفق مقاربة المصلحة والوطنية وبكل تجانس مع التطلعات الحقيقية للناخبين الذين منحوه كل ثقتهم".