تصدت الشرطة الجزائرية الجمعة للمسيرة الأسبوعية للحراك وقامت بتفريق أي تجمع لمواطنين بالقوة وتوقيف كل من يرفض مغادرة المكان واعتقلت العديد من الأشخاص بينهم صحافيون.
وقامت الشرطة باعتقال العديد من الأشخاص وسط العاصمة، منهم صحافيون، بينهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية، حضروا لتغطية المسيرة الأسبوعية للحراك المؤيد للديمقراطية.
كما أجهضت الشرطة محاولة تنظيم المسيرة الأسبوعية للحراك، من خلال تفريق أي تجمع لمواطنين بالقوة وتوقيف كل من يرفض مغادرة المكان.
وكان من المفترض أن ينظم المتظاهرون مسيرة بعد انتهاء صلاة الجمعة كما كل أسبوع، لكن قوات الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة حاصرتهم وفرقتهم بالقوة كما اعتقلت العديد منهم أمام مسجد الرحمة إحدى نقاط انطلاق المظاهرة.