‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحروقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحروقات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”،
النفط

 الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”، إطلاق مناقصة الاثنين المقبل، بغرض استقطاب مستثمرين جدد إلى قطاع المحروقات (نفط وغاز)، ستشمل نحو عشر كتل (رقع جغرافية) بعضها به اكتشافات نفطية وغازية، وهذا بالتزامن مع انطلاق أكبر معرض بشمال إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين بمدينة وهران المعروف بـ “نايباك 2024-.

وأُجلت هذه المناقصة أكثر من مرة اعتباراً من 2020 بسبب انتشار جائحة كوفيد-19. وقال مصدر رفيع في وزارة الطاقة في تصريحات نقلها موقع “العربي الجديد” إن نحو عشر مناطق ستكون معنية بهذه المناقصة الكبرى، بعضها عبارة عن اكتشافات قابلة للتطوير مباشرة.

 وبعضها يحتاج إلى عمليات بحث واستكشاف معمقة باعتبارها تتوفر على مؤشرات أولية بوجود كميات من النفط والغاز قابلة للتطوير ومجدية من الناحية الاقتصادية وتعتبر هذه المناقصة الأولى من نوعها في الجزائر منذ العام 2014، كما لم تجلب إعلانات سابقة اهتماماً دولياً وصُنّفت بـ “غير المجدية”، بالنظر إلى قانون المحروقات السابق، الذي اعتبره متابعون “مقيّداً” وتسبب في نفور شركات الطاقة.

هذه المناقصة هي الأولى أيضاً في ظل قانون المحروقات الجزائري الجديد الذي دخل حيز التطبيق نهاية 2019، والذي يتضمن تدابير تحفيزية للمستثمرين الأجانب، ومن بينها إعفاءات ضريبية وجمركية فضلاً عن عقود تقاسم الإنتاج والأخطار كذلك وفي إطار النص الجديد المنظم لقطاع المحروقات في الجزائر، جرى توقيع عقود ثنائية فقط بين سوناطراك وشركات دولية عاملة في البلاد، على غرار”إيني” الإيطالية و”سينوبك” الصينية و”إيكوينور” النرويجية وغيرها، لتطوير اكتشافات نفطية وغازية.

السبت، 16 ديسمبر 2023

 صندوق النقد: آفاق اقتصادية أكثر اعتدالاً بالجزائر سنة 2024

صندوق النقد: آفاق اقتصادية أكثر اعتدالاً بالجزائر سنة 2024

آفاق اقتصادية إيجابية بالجزائر
نمو قوي للاقتصاد الجزائري سنة 2024

 

صندوق النقد: آفاق اقتصادية أكثر اعتدالاً بالجزائر سنة 2024


 أكد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بالجزائر، كريس غيرجات، بالجزائر العاصمة، أن آفاق الاقتصاد الجزائري قصيرة المدى "إيجابية بشكل عام"، وتتميز بنمو قوي وتضخم أكثر اعتدالا في سنة 2024.


وأدلى مسؤول صندوق النقد الدولي بهذا التصريح خلال ندوة صحفية جرت عقب المشاورات السنوية التي قامت بها هذه المؤسسة المالية الدولية بالجزائر، منذ 3 ديسمبر الجاري، في إطار المادة 4 من قوانين الصندوق.


كما أوضح غيرجات، أن "قيمة المعاملات الجارية لميزان المدفوعات ستسجل في سنة 2023، فائضا للسنة الثانية على التوالي رغم انخفاض أسعار المحروقات"، فيما بلغت الاحتياطات الدولية مستوى "مريحا" يعادل 14 شهرا من الواردات في نهاية أكتوبر.


لذلك -يضيف ذات المصدر-فإن الآفاق قصيرة المدى، "إيجابية بشكل عام"، مشيرا إلى أن "النمو سيظل قويا في سنة 2024 والتضخم سيكون أكثر اعتدالا".


وتابع يقول، إن الآفاق الاقتصادية للبلاد بإمكانها أيضا أن "تتحسن بفضل مواصلة الإصلاحات الرامية إلى تنويع الاقتصاد (تقليص التبعية للمحروقات) وارساء نمو أكثر قوة وقابل للتعزيز وتنشيط خلق مناصب الشغل".


كما أوضح ممثل بعثة صندوق النقد الدولي بالجزائر، أن هذه الإصلاحات تتطلب "تجسيدا متواصلا لمخطط عمل الحكومة وزيادة الاستثمار الخاص وتحسين المناخ العام للأعمال، وتطور أكبر للأسواق المالية المحلية والبحث عن فرص جديدة للصادرات خارج المحروقات في إطار استمرارية العمل الذي تقوم به السلطات".


كما أكد أن "البعثة تشيد بالتقدم المستمر المسجل في مجال إصلاح المالية العمومية على غرار إدخال ميزانية البرنامج وإحداث عقود نجاعة للمسيرين والتي من شأنها تحسين الشفافية والمساءلة في مجال تنفيذ الميزانية".


كما تنوه البعثة -كما قال- بـ"المصادقة على القانون النقدي و البنكي الجديد الذي يهدف إلى تنشيط الابتكار و الادماج المالي (مثل إنشاء المؤسسات المالية الرقمية و الإسلامية), و تحديث أدوات البنك المركزي في مجال الإشراف المالي و تسيير الأزمات و إصلاح تنظيم البنك المركزي و عمليات السياسة النقدية".


و ذكر في ذات السياق، بأن "السلطات الجزائرية قد جسدت عديد المبادرات من أجل تحسين مناخ الأعمال و تنويع الاقتصاد و ترقية الاستثمارات الخاصة".


و أوضح في هذا الصدد، أن "قانون الاستثمار الجديد يهدف إلى تعزيز المبادرة الخاصة و سيتم تجسيده من قبل وكالة جديدة لترقية الاستثمار (بما في ذلك عبر الشباك الوحيد و المنصات الإلكترونية المخصصة للمستثمرين)".


كما تطرق إلى قيام البنوك الجزائرية بإنشاء فروع بالخارج من أجل مرافقة المؤسسات المصدرة و كذا تطبيق السلطات "لاستراتيجية واسعة للرقمنة من أجل تحسين الخدمات و الحكامة و الشفافية".

السبت، 14 أكتوبر 2023

مباحثات جزائرية مع إينى الإيطالية حول فرص الاستثمار فى المحروقات لزيادة الإنتاج

مباحثات جزائرية مع إينى الإيطالية حول فرص الاستثمار فى المحروقات لزيادة الإنتاج

وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب
وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب

 بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائرى، محمد عرقاب، /الخميس/ بالجزائر العاصمة، مع الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، آفاق تعزيز التعاون الثنائى فى إطار الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وكذلك فرص الاستثمار لزيادة الإنتاج والصادرات.


وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، استعرض الطرفان حالة علاقات التعاون والشراكة التى تربط "سوناطراك" الجزائرية للمحروقات بشركة إينى الإيطالية، واصفين إياها بالتاريخية والممتازة، وكذلك آفاق تعزيزها، فى إطار الاتفاقيات الموقعة بين الشركتين.


وأضاف البيان أن المناقشات تمحورت حول المشاريع القائمة بين "سوناطراك"، و"إيني" فى مجال المحروقات والهيدروجين والطاقات الجديدة والمتجددة وكذلك فرص الاستثمار لزيادة الإنتاج والصادرات.


كما ناقشا الوضع الحالى للسوق الدولى للغاز الطبيعى وتطوره وكذلك فرص الأعمال وآفاق الاستثمار المستقبلية بين الجانبين على المستوى الدولى وفى مجال الربط الكهربائى بين الجزائر وأوروبا عبر إيطاليا.


من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذى لشركة إينى عن اهتمامه الشديد بتكثيف استثماراتها فى الجزائر ومواصلة تطوير هذه الشراكة تحسبًا لإطلاق مشاريع جديدة فى الجزائر وعلى المستوى الدولي.

الأربعاء، 18 يناير 2023

سوناطراك مؤمنة ومحمية من الهجمات السيبرانية

سوناطراك مؤمنة ومحمية من الهجمات السيبرانية

الأمن السيبراني
الأمن السيبراني

 أكد مدير الأمن الداخلي لدى الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك منير بلحسين، أمس الثلاثاء، بأن مجمع سوناطراك قد تبنى استعمال أنظمة الوقاية ومكافحة الهجمات السيبرانية التي تستهدف المعطيات الإستراتيجية، وهو يتوفر على الإمكانيات التكنولوجية التي تسمح له بمواجهة هذا النوع من الهجمات.


أوضح منير بلحسين بأن الشركة الوطنية لـ المحروقات قامت باتخاذ إجراءات وتدابير لتحسيس المستعملين من أجل الوقاية من هذا النوع من التهديدات، مضيفا أن هناك يقظة تكنولوجية و تطوير للخبرات على مستوى الشركة.


وتابع قوله أن "التهديد قد عرف اليوم تطورا على المستوى التكنولوجي، حيث تواجه الشركات البترولية تهديدا جديدا يتمثل في التهديد السيبراني والذي يمكن أن يستهدف أنظمة التسيير والاستغلال وبنوك المعطيات المتعلقة بوضعية الاحتياطات والمنشآت ومسار الإنتاج"، موضحا أن مسألة التهديدات السيبرانية تتكفل بها مديرية مختصة على مستوى سوناطراك.


كما أشار بلحسين، إلى أن المجمع النفطي يتوفر على كفاءات جزائرية في مجال الأمن السيبراني والأمن التكنولوجي للمنشآت وسياسة السهر على ديمومة هذه الخبرات. وأضاف ذات المسؤول أن سوناطراك وبفضل الوسائل التكنولوجية المتطورة، استطاعت أن تواجه هذا النوع من الهجمات "بكل جدارة".

الاثنين، 16 يناير 2023

الجزائر: زيادة الصادرات خارج المحروقات العام الماضي

الجزائر: زيادة الصادرات خارج المحروقات العام الماضي

الصادرات الخارجية بالجزائر
الصادرات الخارجية بالجزائر

 كشف المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات بوزارة التجارة وترقية الصادرات، عبد اللطيف هواري، عن زيادة قياسية في صادرات الجزائر خلال الـ 11 شهراً الأولى من عام 2022، بواقع 36 بالمائة، مبرزاً الرهان في حصد 15 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات عام 2024.


 ونوّه هواري إلى أنّ ميزان الجزائر التجاري شهد سابقة تاريخية، عبر تحقيق أرقام قياسية في 11 شهرا الأولى من عام 2022، حيث سجّل ارتفاعاً بـ 36 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021.


وأفاد هواري أنّ الجزائر حققت 6.6 مليارات دولار من صادراتها التجارية، بعد تحقيق 4.5 مليارات دولار في الأحد عشر شهراً الأولى من سنة 2021، مشيراً إلى أنّ صادرات الجزائر شملت 147 دولة، تتصدرها الدول الأوروبية: فرنسا، إيطاليا، ألمانيا.


 وفضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، تواجدت الدول الإفريقية مثل كوت ديفوار، النيجر، غانا، السنغال، ناهيك عن الدول العربية: تونس، الأردن، سوريا والعراق.


 وذكر ذات المتحدث، أنّ المواد المصدّرة تقدمتها الأسمدة بـ 1.7 مليار دولار (زيادة 28 بالمائة)، الاسمنت بـ 400 مليون دولار (زيادة 93 بالمائة)، الحديد والصلب بـ 500 مليون دولار (زيادة 30 بالمائة)، ولوحظ بروز شعبة جديدة "مواد التنظيف" التي حصدت 1 مليون دولار، متوقعاً تحقيق 6.5 إلى 7 مليارات دولار في نهاية 2022.