‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوات المسلحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوات المسلحة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 نوفمبر 2024

كلمة الرئيس تبون بمُناسبة الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى (70)

كلمة الرئيس تبون بمُناسبة الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى (70)

الاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة

كلمة الرئيس تبون بمُناسبة الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى (70)

ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني كلمة بمُناسبة الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السعبين (70) لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، المجيدة، هذا نصها إِنَّ هَذِهِ المُنَاسَبَة الوَطَنِية الخَالِدَة الزَّاخِرَةِ بِكُلِ آيَاتِ المَجْدِ وَالعِزِّ وَالفَخْرِ، تَبْقَى نَفَحَاتُهَا الطَيِّبَةُ تُثْبِتُ بِأنَّ الجزائر الّتي انْتَصَرَتْ بالأمْسِ على الاسْتِعمارِ، تُواصِلُ بِكُلِّ ثِقَةٍ دَرْبَ انْتِصاراتِها، بِفَضَلِ أبْنَائِهَا وَبَنَاتِهَا الأوفِيَاءِ لِعَهْدِ الشَّهَدَاء الأَبْرَار. 

في هَذَا اليَوم المُبَارَك الأغَرُّ، أتَوَجَّهُ بأَخْلَص التّهاني إلى الشَّعْبِ الجزائري الأَبيِّ، كَمَا أُعْرِبُ لِضيوفِنَا الكِرَام، أَصحَاب الفَخَامة، قَادَة الدُّولِ الشَّقِيقة، وَكذلك أصْدِقَاء الجزائر، عَنْ صَادِقِ التَّرْحيب وَجَزِيلِ الشُّكْرِ لِحُضُورِهِم مَعَنَا، وَمُشَارَكَتِنَا بَهْجَةَ هَذِهِ الذِكرى المَجِيدَة، تَقْدِيرًا مِنْهُم لِمَكَانَةِ الجزائر وَمُسَاهَمَتِهَا في إرْسَاءِ الأمْنِ وَالاستقرار في المَنْطِقَةِ، وَثَبَاتِهَا على مُسَانَدَةِ القَضَايا العَادِلَة، وَالدِّفاع عَنْ حَقِّ الشُّعُوبِ في السِّلْمِ وَالتَّنْمِيَةِ.

فِي هَذِهِ الذِّكْرَى السَّبْعِين لانَّدلاع ثَوْرَةِ التَّحْرِير الْمَجِيدِة, أَتَوَجَّهُ بِالتَّحِيَّة إلَى الْجَيْشِ الْوَطَنِيّ الشَّعْبِيُّ وَ كُلُّ الْإِسْلَاك الأَمْنِيَّةِ, الْمُرَابِطِين عَلَى الْحُدُودِ, دِفَاعًا عَنِ أَرْضِنَا الطَّاهِرَة, و السَّاهِرَين عَلَى حِمَايَةِ أجْوَانِنَا، وَمَشَارِفِنَا البَحْرِيةِ، وَالمُسْتَعِدِّينَ لِبَذّلِ النَّفْسِ وَالنَّفِيس وَالتَّضْحِيَة مِنْ أَجْلِ الحِفَاظِ على وَدِيعَةِ الشَّهَدَاءِ الأمْجَاد، وَالدِفَاع عَنْ الجُمهوريّة وَمُكْتَسَبَاتِهَا.

في هَذَا اليَوْمِ المَجِيد حَرِصْنَا أشَدَّ الحِرْص على أنْ يَكُونَ الاسْتِعْرَاضُ العَسْكَرِيُّ، في مُسْتَوَى أبْعَادٍ وَرَمْزِيَة الذِكرى السَّبْعين، وَفي مُسْتَوَى تَضْحِيَاتِ صَانِعِيهَا، وَفَاءً لِمَنْ صَانُوا الوَدِيعَةَ، وَمُعَبّرًا عَنْ تَعْزيز الرَّابطَة المُقَدَّسَة بَيْنَ الشَّعْبِ وَبَنَاتِهِ وَأبْنَائِهِ في الجَيش الوطني الشَّعي، الَّذين هُمْ مِنْ صُلْبِهِ، يَعْمَلَونَ بِحِس وَطَنيٍّ عَالٍ، وَبالتِزَامِ ثَابِتٍ وَوَطَنِيَّةٍ خَالِصَة.

الخميس، 10 أغسطس 2023

الجزائر: مؤتمر سياسي كبير لبحث «المخاطر» المُحدقة بالبلاد

الجزائر: مؤتمر سياسي كبير لبحث «المخاطر» المُحدقة بالبلاد

الجزائر: مؤتمر سياسي كبير لبحث «المخاطر» المُحدقة بالبلاد
الفريق أول السعيد شنقريحة قائد الجيش الوطني الجزائري

 قاد الفريق السعيد شنقريحة، قائد الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، مؤتمرًا سياسيًا كبيرًا لمناقشة المخاطر التي تهدد البلاد، تم خلال المؤتمرتأكيد أن القوات المسلحة الجزائرية مستعدة تمامًا لمواجهة أي خطر قد يواجه البلاد، بغض النظر عن حجمه أو تعقيداته. 


يعكس هذا التصريح التزام الجيش الجزائري بضمان أمن واستقرار البلاد وحماية سيادتها، يأتي هذا المؤتمر في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها الجزائر، ويمثل إشارة قوية للمواطنين بأن الدولة مستعدة للتصدي لأي تحدي وحماية مصالحهم وحقوقهم.


وتستضيف الجزائر المؤتمراً السياسي الكبيرا لبحث المخاطر التي تهدد البلاد، ويعد هذا المؤتمر مناسبة هامة للأطراف المختلفة في البلاد للتجمع والتباحث حول القضايا السياسية والأمنية الحالية. 


سيتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من التحديات التي تواجه الجزائر، مثل الإرهاب والاستقرار السياسي. 


إن التجمع والعمل المشترك في هذا المؤتمر يهدفان إلى حماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، كما يعكس هذا المؤتمر التزام الجزائر بمواجهة التحديات السياسية والأمنية والعمل على تعزيز المستقبل الواعد للبلاد.


الأربعاء، 26 يناير 2022

القوات المسلحة الإماراتية تقف بالمرصاد لأي عدوان خارجي

القوات المسلحة الإماراتية تقف بالمرصاد لأي عدوان خارجي

 

تطوير المنظومة الدفاعية للجيش الإماراتي
تطوير المنظومة الدفاعية للجيش الإماراتي

 إحتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم، وفق تصنيف "جالوب" للقانون والنظام لعام 2021، لم يأت من فراغ حيث أدركت القيادة حجم المخاطر التي تحيط بها في منطقة تموج بالاضطرابات فعملت على تعزيز قدراتها العسكرية حيث تمتلك أحدث منظومات الدفاع التي تجعلها قادرة على صد أي عدوان خارجي.


تشغل أبوظبي صواريخ الدفاع الجوي طويلة المدى من طراز MIM- 104 Patriot PAC-3 و"ثاد" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ "بانتسير-أس"1 الروسية متوسطة المدى.


وتمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة، من تحقيق الاستقرار، رغم ما يموج بالمنطقة من تحديات، ليس فقط لأن سياستها وتوجهاتها تقوم على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، بل أيضاً لأن الإمارات تمتلك كل عناصر القوة، سواء في الردع أو الهجوم. 


وتشير الأرقام والإحصاءات، إلى أن الإمارات وصلت بالفعل إلى مرحلة الاحتراف العسكري، وفق دراسة لمؤسسة كارنيجي في يناير 2021، تحدثت فيها عن احترافية المؤسسات العسكرية الإماراتية عبر قدرتها على بناء التخطيط الاستراتيجي، وتطوير القوة والالتزام بالمبادئ الدولية للسلوك العسكري المحترف، وأن الجيش الإماراتي بات أحد الجيوش المحترفة في المنطقة بـ63 ألف جندي على أعلى مستوى من الاحتراف العسكري، وأن القوات المسلحة الإماراتية وصلت بالفعل إلى مستوى احتراف الجيوش الأوروبية.