 |
| الجزائر وتونس |
تنسيق جزائري - تونسي حول "القمة المغاربية"
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، نظيره التونسي، محمد علي النفطي، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر، الأولى له منذ تعيينه في الحكومة وأعلنت الجزائر عن انعقاد القمة مرة كل ثلاثة أشهر في إحدى العواصم الثلاث. وتجدد اللقاء في تونس في أفريل الماضي، على أن تنظم نسخته الثالثة في طرابلس، لكن لم يحدد تاريخها بعد.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الوزيرين: "استعرضا حصيلة التعاون الثنائي، وتنفيذ نتائج الدورة المشتركة للتعاون بين البلدين، والتحضير للدورة المقبلة، كما تم التطرق إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد القمة الثلاثية المقبلة بين الجزائر وتونس وليبيا في طرابلس".
ونقل البيان عن وزير الخارجية التونسي، أن بلده "يطمح إلى مرحلة جديدة من البناء والتشييد، والشراكة الإستراتيجية مع الجزائر في كل المناحي"، مؤكدا "حرصه على تطوير الإطار القانوني وآليات التعاون مع الجزائر لدفع العمليات الاقتصادية والاستثمارية".
ويشار إلى أن أول لقاء للقمة الثلاثية المغاربية المصغّرة، جرى في الجزائر، شهر فيفري الماضي، بمناسبة اجتماع للدول المصدرة للنفط. وأكدت الرئاسة الجزائرية، يومها، أن الهدف منه "تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب".
