‏إظهار الرسائل ذات التسميات القارة الإفريقية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القارة الإفريقية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 27 يناير 2024

الرئيس تبون يتحدث عن أهمية القارة الإفريقية بالنسبة للجزائر

الرئيس تبون يتحدث عن أهمية القارة الإفريقية بالنسبة للجزائر

 الرئيس تبون يتحدث عن أهمية القارة الإفريقية بالنسبة للجزائر

أكد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون,  أن منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد وأوضح في كلمة أمام المشاركين في الطبعة الثانية من حوارات إفريقيا حول الازدهار الجارية بمدينة أبوري (غانا), قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي

منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية (الأمن ,السلم والتنمية) وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر

أكد رئيس الجمهورية أن ”الجزائر تبنت ونفذت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين”, مشيرا الى  “رصد الجزائر في 2023 مبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا

أشار الرئيس تبون إلى عدد من المشاريع الحيوية المشتركة مع القارة كمشروع أنبوب الغاز الطبيعي العابر للصحراء الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا مرورا بالجزائر والنيجر والميناء الكبير بالحمدانية وكذا المشروع الضخم للألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا



الاثنين، 22 يناير 2024

الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لكوريا

الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لكوريا


 الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لكوريا

أكد رئيس المجلس الوطني (البرلمان) لجمهورية كوريا، كيم جين بيو، أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده، مشيرا إلى أن التعاون القائم بين البلدين توسع ليشمل العديد من المجالات أعرب كيم جين بيو عن سعادته لزيارة الجزائر التي تعد --مثلما قال--"شريكنا الاستراتيجي في القارة الإفريقية.

لفت في هذا السياق إلى أن هذه الزيارة "تحمل معنى كبيرا، لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها الى الجزائر رئيس برلمان جمهورية كوريا الجنوبية منذ 13 عاما"، مشيرا إلى أنه تبادل مع الرئيس تبون "الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الدولي.

بعد أن ذكر بأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى سنة 1990، أكد المسؤول الكوري بأن البلدين قاما منذ ذلك الحين بـ"تعزيز علاقاتهما الودية في مختلف المجالات، حيث توسع تعاونهما الثنائي ليشمل الملفات الدولية، بحكم شروعهما في العمل معا كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الأممي.

فيما يتصل بالتعاون التجاري، أوضح كيم جين بيو أن الجزائر تعد "ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا في افريقيا"، حيث "بلغ حجم هذا التعاون أعلى مستوياته على الإطلاق وتوقف بالمناسبة عند "النتائج الملحوظة التي تحققها الجزائر الجديدة في مجال البناء"، مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع بين الجزائر وبلاده, خاصة في مجال تطوير الصناعة التحويلية.


السبت، 23 سبتمبر 2023

عطاف يشارك في اجتماع وزاري للاتحاد الإفريقي بنيويورك

عطاف يشارك في اجتماع وزاري للاتحاد الإفريقي بنيويورك

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

 شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أمس الجمعة بنيويورك، في اجتماع وزاري للاتحاد الإفريقي خصص لمناقشة التهديدات المتطرفة المتزايدة التي تواجهها دول وشعوب القارة في الآونة الأخيرة، وذلك في إطار التحضير لقمة استثنائية إفريقية حول هذا الموضوع، من المزمع عقدها مطلع العام المقبل بنيجيريا، حسب بيان للوزارة.


 وذكر بيان الخارجية أن الوزير، وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، ذكر بالدور الذي تضطلع به الجزائر على الساحة الإفريقية، بحكم تولي الرئيس عبد المجيد تبون المهام السامية كمنسق للجهود القارية في مجال مكافحة التطرف العنيف والوقاية من هذه الآفة.


 كما أكد أن "التطرف أضحى يشكل التهديد الأول والرئيسي للسلم والأمن في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة الساحل التي سجلت أكبر عدد من الضحايا خلال العام المنصرم وأصبحت مرتكزا عالميا للخارجين علي القانون"، يضيف البيان.


 وفي هذا السياق، أبرز بيان الوزارة أن السيد عطاف أطلع نظراءه من الدول الإفريقية المشاركة على تطورات الأوضاع في هذه المنطقة في ظل تزايد حدة واتساع رقعة ما أسماه "الجيوش الخارجة علي القانون" المدججة بأسلحة متطورة والمسيطرة على مساحات جغرافية شاسعة.


 وفي مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، شدد الوزير على "ضرورة إيلاء الأولوية اللازمة لمعالجة الأوضاع الهشة في المنطقة التي تحصي دولا من أفقر دول العالم والتي تعد كذلك موطنا لأكبر عدد من بؤر الأزمات والتوترات والنزاعات"، فضلا عن "عودة ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات إلى الواجهة والتي فاقمت بدورها من حجم التحديات التي تواجهها دول وشعوب المنطقة".


 كما أشار السيد عطاف، حسب نفس البيان، إلى أهمية اعتماد نهج جديد لمكافحة التطرف يقوم على ركيزتين أساسيتين، ركيزة تنموية وركيزة أمنية، مجددا في هذا السياق دعوة الجزائر إلى عقد مؤتمر دولي حول التنمية في منطقة الساحل وكذا مطالبتها بضرورة بلورة نموذج جديد لعمليات حفظ السلام يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها آفة التطرف.    

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

الجزائر: سنكون الصوت المخلص لقضايا القارة الأفريقية في مجلس الأمن

الجزائر: سنكون الصوت المخلص لقضايا القارة الأفريقية في مجلس الأمن

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

 قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".

 

وأشاد عطاف - في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة من لجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية،أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، والتي ترأسها مناصفة مع نظيرته التنزانية سترجومينا تاكس - بجودة العلاقات بين البلدين في شقيها السياسي والدبلوماسي، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

 

وأضاف أن جودة العلاقات الجزائرية التنزانية تنعكس أيضاً في تطابق مواقف البلدين تجاه قضايا إفريقيا، وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في القارة.

 

وأكد ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقفهما حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة لمشاكل القارة مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد، فضلا عن مواصلة التنسيق حول التطورات المسجلة في كل من النيجر وليبيا ومالي والسودان.

السبت، 26 نوفمبر 2022

 الجزائر تؤكد دعمها لتعزيز الصناعة والتصنيع في إفريقيا

الجزائر تؤكد دعمها لتعزيز الصناعة والتصنيع في إفريقيا

الوزير الأول أيمن عبد الرحمان
الوزير الأول أيمن عبد الرحمان

 أكدت الجزائر أمس الجمعة بنيامي استعدادها الكامل والتزامها بالانخراط في المساعي المشتركة ودعمها لتعزيز الصناعة والتصنيع في القارة الإفريقية، مشددة على ضرورة وضع نموذج اقتصادي جديد يتماشى والواقع الإفريقي وإعداد استراتيجية صناعية شاملة، تراعي قدرات كل بلد لبلوغ صناعة ناجعة واقتصاد قوي، متكامل ومنسجم.


جاء هذا في كلمة ألقها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال جلسة مغلقة لأشغال القمة الاستثنائية الـ 17 للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي في إفريقيا، عن "استعداد الجزائر الكامل والتزامها بالانخراط في المساعي المشتركة ودعمها لتعزيز الصناعة والتصنيع في قارتنا (الإفريقية) وبلوغ أعلى مراتب التكامل والاندماج، تحقيقا للغايات السامية التي سطرها الآباء المؤسسون لمنظمتنا القارية".


ولفت في هذا السياق إلى "الدور الجوهري" الذي تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعة، مشددا على ضرورة "إيلائها الدعم والتشجيع اللازمين وتحسين قدرتها التنافسية مع توفير موارد الطاقة المختلفة لها".


وبناء على ذلك، دعا الوزير الأول إلى "وضع نموذج اقتصادي جديد وإعداد استراتيجية صناعية شاملة لبلوغ صناعة ناجعة واقتصاد قوي، متكامل ومنسجم، يضمن لها مكانة في سلاسل القيم الإقليمية والقارية والدولية".


وتطرق أيمن بن عبد الرحمان، إلى مباشرة الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "مسار تطوير اقتصادها وتنويع صادراتها لكي لا تبقى رهينة أسعار المحروقات، فضلا عن إيلاء الأهمية البالغة لتطوير المناطق الصناعية وتهيئتها في إطار خطتها التنموية".


وقال في هذا الإطار: إن "الجزائر اليوم تجني ثمار هذه الجهود، حيث ارتفعت صادراتها خارج المحروقات بأكثر من ثلاثة أضعاف في السنتين الأخيرتين".


كما أبرز، الوزير الأول، سعي الجزائر في إطار نهجها الاقتصادي الجديد إلى "ضمان نمو مطرد ويحترم المعايير البيئية الحديثة للتنمية المستدامة، كالحد من التلوث والاحتباس الحراري والحفاظ على الموارد الطبيعية لتأمين حياة أفضل للأجيال القادمة".


وفي سياق متصل، توقف بن عبد الرحمان عند الأزمات السياسية ومشاكل النمو والتغير المناخي وما خلفته جائحة كورونا عبر العالم من تداعيات على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للدول، لافتا إلى أن القارة الإفريقية التي تعد من "أكبر المتضررين بسبب هذا الوضع المؤسف، هي اليوم أمام تحد جديد أملته الأوضاع الدولية الراهنة وانعكاساتها على سلسلة التموين بالأغذية والمواد الأولية والطاقة".


وإزاء هذا الوضع، يضيف، فإنه "علينا نحن الأفارقة تعزيز التضامن فيما بيننا من أجل الصمود أمام هذه الهزات وتبعاتها، لاسيما بخصوص أمننا الغذائي، إذ بات من الضروري أن نكثف عملنا المشترك من أجل النهوض باقتصاداتنا والبحث عن سبل التكامل فيما بيننا، وبالأخص في مجال الصناعة والتصنيع".


ولفت الوزير الأول، إلى أنه من بين النقائص التي تعيق النهوض الاقتصادي في إفريقيا "غياب سياسة قارية واضحة ومنسجمة في مجال الصناعة والتصنيع"، وقال في هذا الإطار: "يتعين علينا، علاوة على دعمنا السياسي الصريح لكل المساعي الهادفة، أن نرسم معا مستقبل قارتنا في هذا المجال الحيوي، مع تطوير وتنويع الاقتصاد الشامل والمندمج في إطار التنمية المستدامة، وبما يتوافق وأهداف ومضمون أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي".


واغتنم الوزير الأول، الفرصة، للإشادة بالإنجاز الذي تم تحقيقه، مؤخرا، من خلال إنشاء "منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية"، معتبرا أنها "ستشكل الإطار التنظيمي الأمثل لضمان تدفق البضائع والسلع بين بلدان، لما توفره من مزايا كبيرة للمنتجات ذات المنشأ الإفريقي، لاسيما الصناعية منها، ما يجعلها محركا حقيقيا لأهداف تطوير الصناعة في قارتنا".


وأعرب في الأخير، عن شكره وامتنانه لدولة النيجر الشقيق، قيادة وشعبا، لاستضافة هذه القمة، والتنظيم المحكم من أجل إنجاح هذا الحدث الهام، ناقلا تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتمنياته بـ "النجاح لأشغال هذه القمة الهامة".