‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 يوليو 2025

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

 

 

الجزائر والصين

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

في خطوة تؤكد مجددًا مكانة الجزائر كلاعب محوري في معادلة الطاقة العالمية، أبرمت شركة سوناطراك عقدًا ضخمًا مع شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، لتطوير حقل رورد النص، أحد أبرز مشاريع الغاز في البلاد. الصفقة التي تجاوزت قيمتها 855 مليون دولار، تعكس أكثر من مجرد مشروع بنية تحتية، فهي إشارة قوية إلى عودة قطاع الغاز الجزائري إلى واجهة المنافسة والاستقطاب الاستثماري.

■ مشروعٌ بقدرات عملاقة

حقل رورد النص، الذي اكتُشف قبل أكثر من أربعة عقود ويضم احتياطيات مؤكدة تُقدَّر بنحو 13 تريليون قدم مكعّبة، يُعد ثاني أكبر خزان غازي للجزائر بعد حاسي الرمل. وحسب تقرير منصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّ أهمية هذا المشروع لا تقتصر على إنتاج الغاز فقط، بل تمتد إلى المكثفات والمنتجات المرتبطة به، ما يجعله ركيزة أساسية في استراتيجية تنويع الإيرادات وتقليص الاعتماد المفرط على الحقول القديمة.

العقد الموقع مع الشركة الصينية يقضي ببناء محطة ضغط جديدة وتعزيز شبكة خطوط الأنابيب، مما سيزيد من كفاءة الإنتاج ويرفع القدرة على معالجة الغاز من رورد النص ومن الحقول المجاورة مثل قاسي الطويل. هذا الاستثمار يعني أن الحقل سيحافظ على وتيرة إنتاج مستدامة تصل إلى منتصف القرن الحالي، وهي ميزة نادرة في صناعة الغاز التقليدي.

■ أبعاد اقتصادية تتجاوز الأرقام

قد يتساءل البعض: لماذا تتجه الجزائر مجددًا إلى شريك صيني في مشاريع حساسة كهذه؟ الإجابة في جزء منها واضحة؛ فشركات المقاولات الصينية مثل جيريه أثبتت كفاءة تنفيذية في بيئات صعبة وتنافسية، إضافة إلى مرونة التمويل والقدرة على التكيف مع شروط السوق المحلية.

لكن الوجه الأعمق لهذا التعاون هو ما يعكسه من رغبة الجزائر في تنويع شركائها الاستراتيجيين، خاصة في قطاع حيوي مثل الغاز الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات العالمية للطاقة. فمع ارتفاع الطلب الأوروبي والاضطرابات الجيوسياسية، تظل الجزائر ورقة رابحة لموردي الغاز الباحثين عن بدائل موثوقة بعيدًا عن خطوط الأزمات.

■ مؤشرات إيجابية للأسواق

على الجانب الآخر، تلقّت أسواق المال هذا الإعلان بترحيب واضح، حيث ارتفعت أسهم مجموعة جيريه بنسبة فاقت 3% فور الإعلان عن العقد، في إشارة إلى الثقة في جدوى المشروع وأثره المباشر على الأداء المالي للشركة الأم.

كما أن ضخّ هذا الاستثمار يعزز فرص الأعمال المحلية في الجنوب الشرقي للبلاد، عبر مشاريع البنى التحتية المصاحبة ونقل التكنولوجيا والخبرات، وهو ما يحتاجه الاقتصاد الجزائري في هذه المرحلة التي يسعى فيها لإحياء مشاريع استثمارية نوعية بعد سنوات من تأجيل بعض المخططات الكبرى.

■ مستقبل الغاز الجزائري.. بين الفرص والتحديات

رغم المؤشرات المشجعة، يبقى نجاح هذا المشروع مرهونًا بعدة عوامل؛ أبرزها استمرار الاستقرار القانوني والسياسي، وفعالية الشراكة بين سوناطراك والشركات الأجنبية من حيث التسيير والرقابة والالتزام بالجداول الزمنية. كما أن المنافسة الإقليمية المحتدمة تجعل من الضروري الحفاظ على تنافسية الغاز الجزائري في الأسواق الأوروبية والآسيوية على حد سواء.

باختصار، عقد «جيريه – سوناطراك» لتطوير رورد النص ليس مجرد استثمار في محطة ضغط جديدة، بل هو ورقة اعتماد جديدة ترفع بها الجزائر سقف طموحاتها لتبقى ضمن الدول القادرة على تسويق الغاز بشكل آمن وموثوق لعقود قادمة.

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

 

طاقه شمسية

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

تستعد الجزائر نهاية الأسبوع الحالي، لإطلاق مشروع استثماري جديد في مجال الطاقة المتجددة بالتعاون مع الصين، وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة للحكومة لتعزيز وتوسيع مصادر إنتاج الكهرباء في الجزائر.

وقالت وزارة الصناعة الجزائرية، إن مجمع "إيلاك" الجزائري سيوقع بروتوكول اتفاق مع شركة "لونجي" الصينية نهاية الأسبوع الحالي، بهدف إطلاق مشروع شراكة لتصنيع الألواح الشمسية في الجزائر.

واستقبل وزير الصناعة الجزائري، سيفي غريّب، اليوم الاثنين، جين جيمس، المدير العام لشركة "لونجي" الصينية المتخصصة في صناعة الألواح الشمسية، حيث استمع الوزير إلى خطة الشركة للاستثمار بالسوق الجزائرية،

وأكد الوزير أن الجزائر ترحب بكل المشاريع التي من شأنها أن تخلق صناعة حقيقية في مختلف المجالات، خاصةً تلك التي تساهم في تحقيق التوطين المحلي للصناعة.

ويتضمن البرنامج الوطني الجزائري للطاقة إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، وتم البدء في تنفيذ أولى مراحل المشروع عبر 13 ولاية جزائرية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط.

السبت، 22 فبراير 2025

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى

 

عطاف
عطاف

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى


تعهد وزير الخارجية الصيني "وانج يى"، ونظيره الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائهما  على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، بتعميق التعاون الثنائي بين الصين والجزائر.

وقال "وانج" - خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الجزائر، وتدعم الجزائر في تسريع تنميتها ونهوضها للاضطلاع بدور أكثر أهمية في الشؤون الدولية والإقليمية.

وأضاف أن الصين على استعداد للعمل مع الجزائر لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ومواصلة دعم بعضهما البعض في حماية مصالحهما الأساسية، وتعميق التعاون في شتى المجالات، والدفاع المشترك عن الحقوق والمصالح المشروعة لدول الجنوب العالمي، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب يتسم بالمساواة والنظام.

من جانبه، قال عطاف إن التعاون العملي بين البلدين حقق العديد من الإنجازات البارزة ودخل مرحلة سريعة، لافتاً إلى أن اللجنة التجارية والاقتصادية المشتركة الجزائرية الصينية عقدت اجتماعا ناجحا، وأن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للجزائر.

وأشار إلى أن الجزائر ترحب بزيادة الاستثمارات من الصين، وقال إن الجزائر مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ المبادرات الثماني الكبرى بشأن التعاون العملي بين البلدين، وتعميق التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في الصناعات الناشئة، لتحقيق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.

الخميس، 5 سبتمبر 2024

محادثات جزائرية - موريتانية بمنتدى التعاون الإفريقي – الصيني

محادثات جزائرية - موريتانية بمنتدى التعاون الإفريقي – الصيني

علاقات تعاونية مع الجزائر وموريتانيا
الوزير أحمد عطاف

 محادثات جزائرية - موريتانية بمنتدى التعاون الإفريقي – الصيني

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ببكين، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، وهذا مواصلة للقاءاته الثنائية على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الإفريقي - الصيني.

وأفادت الوزارة في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على "الفايسبوك"، بأن "الوزيران اغتنما هذه الفرصة للتشاور حول أهم المحاور والمواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية الصينية التي ستنطلق أشغالها يوم غد، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والقاري".

من جانب آخر، يضيف البيان، التقى الوزير أحمد عطاف مع نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، ما تشاو شيوي، وقد خصص هذا اللقاء لاستعراض العلاقات الجزائرية - الصينية وآفاق تعزيزها، في سياق العمل المتواصل لتجسيد ما تمخض عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الصين، شهر جويلية 2023. 

الجزائر تمتلك موارد هائلة من النفط والغاز، بينما تمتلك موريتانيا موارد معدنية متنوعة. يمكن أن تركز المحادثات بينهما على التعاون في استخراج وتصدير الموارد الطبيعية، مع استغلال التكنولوجيا والخبرات الصينية لدعم هذه الجهود من نتائج هامة تهدف لتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين وترسيخ ما يجمعهما من توافقات سياسية.

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

تفاصيل مشاركة عطاف في أشغال الدورة 9 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني

تفاصيل مشاركة عطاف في أشغال الدورة 9 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني

على هامش أشغال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني
التعاون الأفريقي الصيني

تفاصيل مشاركة عطاف في أشغال الدورة 9 للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني

على هامش أشغال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني، كان لوزير الخارجية أحمد عطاف محادثات جانبية مع العديد من نظرائه الأفارقة، لا سيما وزراء خارجية كل من تونس.

 وموريتانيا، وليبيا، وكينيا، وأوغندا، وجمهورية الكونغو، ونيجيريا، وبنين، وتنزانيا، وجيبوتي، والصومال وكذا جمهورية افريقيا الوسطى. وهي اللقاءات التي تندرج في إطار التواصل المنتظم والتنسيق البيني حول أهم القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

هذا وشارك الوزير اليوم بالعاصمة الصينية بكين، في الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي الصيني، وهي الدورة التي ترأس أشغالها مناصفة وزيرا خارجية الصين والسنغال وخصص هذا الاجتماع لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أجندة الشراكة الإفريقية-الصينية.

 لا سيما مختلف أنشطة التعاون وبرامج التبادل المتفق عليها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية. كما سمح ذات الاجتماع بمناقشة مشاريع مخرجات القمة الافريقية-الصينية المقرر عقدها يومي الخامس والسادس سبتمبر، وعلى وجه الخصوص مشروع الاعلان المشترك وكذا مشروع البرنامج التنفيذي بعنوان الفترة الممتدة من 2025 إلى غاية 2027.