‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 نوفمبر 2025

تثمين الشراكة الجزائرية-الصينية في مجال السكك الحديدية

تثمين الشراكة الجزائرية-الصينية في مجال السكك الحديدية

 

الشراكة الجزائرية-الصينية
الشراكة الجزائرية-الصينية 

تثمين الشراكة الجزائرية-الصينية في مجال السكك الحديدية

استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، نائب رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، ليو جونفنغ، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون في مجال تطوير الهياكل القاعدية، لا سيما السكك الحديدية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.


وجرى هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار تجسيد برنامج الحكومة المتعلق بإنجاز مشاريع السكك الحديدية، وفي سياق السعي لتعبئة الموارد الضرورية لتمويل وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى، بحضور إطارات مركزية من الوزارة وممثل عن الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية "أنسريف".


 وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن اللقاء شكل "فرصة للتباحث وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال تطوير الهياكل القاعدية، مع التركيز على تثمين الشراكة الجزائرية-الصينية في المشاريع ذات الأولوية الوطنية، خاصة في مجال السكك الحديدية".


وفي هذا الإطار، تمّ استعراض "آفاق التعاون وتمويل المشاريع الكبرى التي تعد رافعة حقيقية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الترابط بين مختلف مناطق البلاد". في سياق متصل، قدم جلاوي عرضا حول تطوّر شبكة السكك الحديدية الوطنية، مؤكدا على أهمية مواصلة العمل المشترك مع الجانب الصيني لتنفيذ المشاريع الكبرى، باعتبارها ركيزة أساسية لترقية التنمية والتكامل الإقليمي

الخميس، 28 أغسطس 2025

الجزائر تعزز جسور الطيران مع الصين: خط مباشر بين الجزائر وغوانغزو برؤية اقتصادية واستراتيجية

الجزائر تعزز جسور الطيران مع الصين: خط مباشر بين الجزائر وغوانغزو برؤية اقتصادية واستراتيجية

 

طيران الجزائر
طيران الجزائر

الجزائر تعزز جسور الطيران مع الصين: خط مباشر بين الجزائر وغوانغزو برؤية اقتصادية واستراتيجية


 أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن إطلاق خط جوي مباشر يربط الجزائر العاصمة بمدينة غوانغزو الصينية، أحد أكبر المراكز الاقتصادية والتجارية في القارة الآسيوية والعالم ، بأسعار تبدأ من 96 ألف دينار جزائري.

خطوة تبدو للوهلة الأولى تجارية بحتة، لكنها تحمل في طياتها بحسب المراقبين أبعادا اقتصادية وسياسية واستراتيجية عميقة في سياق التحولات العالمية الراهنة.

غوانغزو.. بوابة إفريقيا نحو الصين

تُعد غوانغزو العاصمة الاقتصادية لإقليم غوانغدونغ، ووجهة رئيسية للتجار الجزائريين منذ بداية الألفية، حيث يزور المدينة سنويًا آلاف المستوردين الجزائريين بحثا عن السلع والمنتجات المتنوعة.

لكن الجديد اليوم أن ربط الجزائر مباشرة بهذه المدينة لا يُسهل فقط حركة رجال الأعمال والتجار، بل يحوّل الجزائر نفسها إلى جسر استراتيجي في حركة المبادلات بين إفريقيا والصين، خاصة وأن الجزائر تسعى لتكون محورًا لوجستيا إفريقيا متكاملا.

ما وراء خطوات الجوية الجزائرية.. رؤية اقتصادية جديدة

تأتي هذه الخطوة في لحظة حساسة تشهد فيها الجزائر جهودا متواصلة لتنويع اقتصادها وتخفيف اعتماده على المحروقات. فتح خط مباشر نحو الصين، أكبر شريك تجاري للجزائر خارج أوروبا، يعزز من قدرة الشركات الجزائرية على الانخراط في الأسواق الآسيوية واستقطاب استثمارات صينية جديدة في قطاعات البنية التحتية، التكنولوجيا، والصناعة التحويلية.
كما يمنح هذا الخط دعمًا ملموسا لفئة الطلبة الجزائريين في الصين، وللجالية الجزائرية المقيمة هناك، بما يعكس بُعدًا إنسانيًا إلى جانب البُعد الاقتصادي.

 سياق سياسي واستراتيجي

من الناحية الجيوسياسية، يعكس هذا الخط إرادة الجزائر في تعميق شراكتها مع الصين، خاصة بعد توقيع الجزائر على مبادرة “الحزام والطريق” عام 2018، والتي تهدف إلى ربط آسيا بإفريقيا وأوروبا عبر مشاريع لوجستية وتجارية ضخمة.

وفي ظل تنافس القوى الكبرى على النفوذ في إفريقيا، تمثل هذه الخطوة تعزيزًا لتموقع الجزائر كلاعب إقليمي قادر على التفاوض بندية مع الشركاء الدوليين، عبر جعل أراضيها ومطاراتها ممرًا رئيسيًا للتدفقات التجارية.

خط جوي استراتيجي للمستقبل

إذا تم ربط هذا الخط الجديد بخطط الجزائر لتطوير مطاراتها وموانئها ومناطقها الحرة، فقد يتحول إلى جزء من شبكة أوسع تجعل الجزائر محطة رئيسية للربط بين إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.

هنا لا يعود الأمر مجرد طيران مدني، بل خيارًا استراتيجيًا ضمن رؤية اقتصادية كبرى: الجزائر كقطب إقليمي للتجارة والاستثمار، وكمركز يوازن بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.

الخلاصة يعتبر العديد من الخبراء في مجال النقل الجوي ،أن إطلاق الخط المباشر نحو غوانغزو ليس مجرد قرار تجاري للخطوط الجوية الجزائرية، بل هو تعبير عملي عن تحوّل استراتيجي في رؤية الجزائر الجديدة، التي تسعى إلى تنويع شركائها الاقتصاديين وتثبيت مكانتها كمحور لوجستي في إفريقيا.

فبينما يشكل هذا الخط متنفسًا للتجار ورجال الأعمال والطلبة والجالية الجزائرية في الصين، فإنه في العمق يمثل خطوة إضافية في بناء جسور مستدامة بين الجزائر وآسيا، خارج الفضاء التقليدي الأوروبي.

إنها بداية لمسار قد يجعل من السماء الجزائرية طريقًا حيويًا للتجارة العالمية، ويمنح البلاد موقعًا استراتيجيًا في خريطة التحولات الاقتصادية المقبلة، حيث لا يمر المستقبل إلا عبر من يمتلك القدرة على الربط بين القارات.

الاثنين، 25 أغسطس 2025

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

 

الاجتماع الجزائرى الصيني
الاجتماع الجزائرى الصيني

جبهة تعاون جزائرية - صينية لمجابهة المخاطر الكبرى

استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد دونغ غوانغلي.

وحسب بيان للوزارة، فقد شكل اللقاء مناسبة للإشادة بمتانة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتي تشهد وتيرة إيجابية في مختلف المجالات ذات الصلة بالقطاع الوزاري

كما تم خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون المشترك، وبرنامج النشاطات الثنائية المرتقبة، لاسيما في مجالات الشرطة، والحماية المدنية، ومجابهة المخاطر الكبرى، إضافة إلى التكوين المتخصص وتعزيز القدرات

الخميس، 17 يوليو 2025

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

 

 

الجزائر والصين

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

في خطوة تؤكد مجددًا مكانة الجزائر كلاعب محوري في معادلة الطاقة العالمية، أبرمت شركة سوناطراك عقدًا ضخمًا مع شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، لتطوير حقل رورد النص، أحد أبرز مشاريع الغاز في البلاد. الصفقة التي تجاوزت قيمتها 855 مليون دولار، تعكس أكثر من مجرد مشروع بنية تحتية، فهي إشارة قوية إلى عودة قطاع الغاز الجزائري إلى واجهة المنافسة والاستقطاب الاستثماري.

■ مشروعٌ بقدرات عملاقة

حقل رورد النص، الذي اكتُشف قبل أكثر من أربعة عقود ويضم احتياطيات مؤكدة تُقدَّر بنحو 13 تريليون قدم مكعّبة، يُعد ثاني أكبر خزان غازي للجزائر بعد حاسي الرمل. وحسب تقرير منصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّ أهمية هذا المشروع لا تقتصر على إنتاج الغاز فقط، بل تمتد إلى المكثفات والمنتجات المرتبطة به، ما يجعله ركيزة أساسية في استراتيجية تنويع الإيرادات وتقليص الاعتماد المفرط على الحقول القديمة.

العقد الموقع مع الشركة الصينية يقضي ببناء محطة ضغط جديدة وتعزيز شبكة خطوط الأنابيب، مما سيزيد من كفاءة الإنتاج ويرفع القدرة على معالجة الغاز من رورد النص ومن الحقول المجاورة مثل قاسي الطويل. هذا الاستثمار يعني أن الحقل سيحافظ على وتيرة إنتاج مستدامة تصل إلى منتصف القرن الحالي، وهي ميزة نادرة في صناعة الغاز التقليدي.

■ أبعاد اقتصادية تتجاوز الأرقام

قد يتساءل البعض: لماذا تتجه الجزائر مجددًا إلى شريك صيني في مشاريع حساسة كهذه؟ الإجابة في جزء منها واضحة؛ فشركات المقاولات الصينية مثل جيريه أثبتت كفاءة تنفيذية في بيئات صعبة وتنافسية، إضافة إلى مرونة التمويل والقدرة على التكيف مع شروط السوق المحلية.

لكن الوجه الأعمق لهذا التعاون هو ما يعكسه من رغبة الجزائر في تنويع شركائها الاستراتيجيين، خاصة في قطاع حيوي مثل الغاز الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات العالمية للطاقة. فمع ارتفاع الطلب الأوروبي والاضطرابات الجيوسياسية، تظل الجزائر ورقة رابحة لموردي الغاز الباحثين عن بدائل موثوقة بعيدًا عن خطوط الأزمات.

■ مؤشرات إيجابية للأسواق

على الجانب الآخر، تلقّت أسواق المال هذا الإعلان بترحيب واضح، حيث ارتفعت أسهم مجموعة جيريه بنسبة فاقت 3% فور الإعلان عن العقد، في إشارة إلى الثقة في جدوى المشروع وأثره المباشر على الأداء المالي للشركة الأم.

كما أن ضخّ هذا الاستثمار يعزز فرص الأعمال المحلية في الجنوب الشرقي للبلاد، عبر مشاريع البنى التحتية المصاحبة ونقل التكنولوجيا والخبرات، وهو ما يحتاجه الاقتصاد الجزائري في هذه المرحلة التي يسعى فيها لإحياء مشاريع استثمارية نوعية بعد سنوات من تأجيل بعض المخططات الكبرى.

■ مستقبل الغاز الجزائري.. بين الفرص والتحديات

رغم المؤشرات المشجعة، يبقى نجاح هذا المشروع مرهونًا بعدة عوامل؛ أبرزها استمرار الاستقرار القانوني والسياسي، وفعالية الشراكة بين سوناطراك والشركات الأجنبية من حيث التسيير والرقابة والالتزام بالجداول الزمنية. كما أن المنافسة الإقليمية المحتدمة تجعل من الضروري الحفاظ على تنافسية الغاز الجزائري في الأسواق الأوروبية والآسيوية على حد سواء.

باختصار، عقد «جيريه – سوناطراك» لتطوير رورد النص ليس مجرد استثمار في محطة ضغط جديدة، بل هو ورقة اعتماد جديدة ترفع بها الجزائر سقف طموحاتها لتبقى ضمن الدول القادرة على تسويق الغاز بشكل آمن وموثوق لعقود قادمة.

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

 

طاقه شمسية

شركة صينية تنفذ مصنعًا لإنتاج الألواح الشمسية في الجزائر

تستعد الجزائر نهاية الأسبوع الحالي، لإطلاق مشروع استثماري جديد في مجال الطاقة المتجددة بالتعاون مع الصين، وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة للحكومة لتعزيز وتوسيع مصادر إنتاج الكهرباء في الجزائر.

وقالت وزارة الصناعة الجزائرية، إن مجمع "إيلاك" الجزائري سيوقع بروتوكول اتفاق مع شركة "لونجي" الصينية نهاية الأسبوع الحالي، بهدف إطلاق مشروع شراكة لتصنيع الألواح الشمسية في الجزائر.

واستقبل وزير الصناعة الجزائري، سيفي غريّب، اليوم الاثنين، جين جيمس، المدير العام لشركة "لونجي" الصينية المتخصصة في صناعة الألواح الشمسية، حيث استمع الوزير إلى خطة الشركة للاستثمار بالسوق الجزائرية،

وأكد الوزير أن الجزائر ترحب بكل المشاريع التي من شأنها أن تخلق صناعة حقيقية في مختلف المجالات، خاصةً تلك التي تساهم في تحقيق التوطين المحلي للصناعة.

ويتضمن البرنامج الوطني الجزائري للطاقة إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، وتم البدء في تنفيذ أولى مراحل المشروع عبر 13 ولاية جزائرية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط.