مجلس الأمن |
الجزائر مصرة على مناقشة ملف غير مدرج أصلا في جلسات مجلس الأمن
تصر الجزائر المنعزلة دوليا وإقليميا على إثارة ملف الصحراء المغربية بمناسبة أو من دونها، حتى بمجلس الأمن، حينما تكون الملفات الحارقة مطروحة للنقاش وتتعلق بالشرق الأوسط وباقي مناطق العالم، يسارع مندوب العسكر بمجلس الأمن إلى تناوب ملف التطورات بالصحراء المغربية، وهو ما يعرضها للسخرية من طرف الدول الحاضرة في الجلسة.
وهكذا، وجه هلال أمس رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن عقب التصريح الاستفزازي والمضلل والمغلوط للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية خلال اجتماع للمجلس، مؤكدا أن مندوب الجزائر أطلق العنان، كما العادة، لكراهية بلده للمغرب وهوسه المرضي بالصحراء المغربية.
وسجل هلال في هذه الرسالة أنه خلال المناقشة التي تمت في مجلس الأمن أول أمس الاثنين برئاسة جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، والمخصصة لموضوع ” حفظ السلم والأمن الدوليين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التمثيلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن”، رأى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان أنه من المناسب أن يستفيض في تصريحه ليتناول قضية غير مدرجة بتاتا على جدول أعمال هذه الجلسة.
وأكد السفير أنه بالنظر إلى أن وحدهم أعضاء لجنة قادة الدول والحكومات العشرة بالاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن، وممثلو مجموعات المصالح في المفاوضات البيحكومية والمجموعات الإقليمية، كانوا مدعوين للتدخل خلال هذا النقاش، فإن المغرب يود تقديم عناصر الجواب التالية على تصريح المندوب الجزائري شكلا ومضمونا.