تستعد الجزائر لرسم مشهد سياسي قد يكون مغايرا عن سابقية من عمر التجربة الديمقراطية، بانتخابات برلمان جديد السبت المقبل.
وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، وضعت السلطات الجزائرية جميع الترتيبات الخاصة بالعملية الانتخابية تحت إشراف وتنظيم "السلطة المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات"، بعد أن كانت العملية من اختصاص وزراتي الداخلية والعدل والمجالس المحلية.
وأشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أن الانتخابات النيابية المقررة السبت المقبل، تعد الخطوة الثانية في الإصلاحات السياسية التي باشرها منذ توليه الحكم، عقب الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور في نوفمبر الماضي.
وقد دخلت الجزائر مرحلة الصمت انتخابي في تمام منتصف ليل الثلاثاء بعد 3 أسابيع من الحملة الانتخابية للمرشحين المستقلين والأحزاب، تمهيدا لبدء تصويت البدو الرحل بالمناطق النائية والجالية بالخارج، على أن تتجه الأنظار لعملية الاقتراع داخل البلاد، السبت المقبل.