‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 يوليو 2025

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

 

 

الجزائر

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

تتجه المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو تعزيز حضورها الاقتصادي في الجزائر، سعيًا لأن تصبح المستثمر الأجنبي الأول فيها، وفق ما أوردته منصة «سعودي نيوز» المتخصصة في الشؤون السعودية. وكشفت المنصة أن هذا الهدف بات جزءًا من مناقشات رسمية على مستوى مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد مؤخرًا بمدينة جدة.

■ ديناميكية جديدة بين الرياض والجزائر

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا التوجه السعودي يندرج ضمن الديناميكية المتصاعدة للعلاقات الثنائية، مدعومًا بالإصلاحات التي باشرتها الجزائر مؤخرًا لتحفيز تدفق الاستثمارات الأجنبية وتنويع شراكاتها الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد المفرط على عائدات النفط والغاز.

■ اتفاقيات نوعية وخطوط نقل مباشرة

وتشهد العلاقات بين البلدين منذ عام 2023 نموًا لافتًا تُرجم على الأرض من خلال توقيع سلسلة اتفاقيات تعاون في قطاعات استراتيجية كالصناعة والسياحة والصادرات. ففي أفريل الماضي، احتضنت الجزائر منتدى الأعمال الجزائري-السعودي الذي أسفر عن اتفاقيات نوعية، فيما شهد شهر فيفري الماضي توقيع عقود جديدة لدعم الصادرات الجزائرية نحو السوق السعودية، مع تفعيل خط جوي مباشر لنقل المنتجات الزراعية والصيدلانية والإلكترومنزلية.

■ خط بحري ومجلس تنسيق مشترك

وفي خطوة إضافية لتعزيز الربط التجاري، انطلقت دراسة لإطلاق خط شحن بحري مباشر بين ميناء الجزائر العاصمة وميناء جدة. كما يجري التحضير لإطلاق مجلس أعلى للتنسيق الاقتصادي قبل نهاية 2025، بهدف توسيع قاعدة التعاون واستكشاف مجالات جديدة للشراكة.

■ مشاريع ضخمة على جدول الاستثمار

ويراهن المستثمرون السعوديون على قوانين الاستثمار الجزائرية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ منتصف 2022، لتجسيد مشاريع عملاقة من بينها مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومجمع صناعي ضخم للصناعات الغذائية في المنيعة على مساحة 20 ألف هكتار.

■ أرقام تبشر بآفاق واعدة

وتشير البيانات إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ خلال السبعة أشهر الأولى من العام الماضي 536 مليون دولار، ما يعكس تسارع وتيرة التعاون التجاري. في المقابل، يُعوّل السعوديون على الجزائر كبوابة استراتيجية لتصدير منتجاتهم نحو السوق الإفريقية الواسعة، في ظل منافسة محتدمة من كبريات القوى الاقتصادية العالمية.

 وتبدو المملكة العربية السعودية مصرّة على أن تكون أكبر شريك استثماري للجزائر، مستفيدة من الإصلاحات الاقتصادية والفرص الواعدة التي تقدمها السوق الجزائرية، في إطار رؤية مشتركة لتنويع الموارد والدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أرحب.

الخميس، 3 يوليو 2025

الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

 

وزير الطاقة
وزير الطاقة

الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

حث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب،  مع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، فرص التعاون والاستثمار بين المؤسّسات الجزائرية والسعودية في مختلف مجالات القطاع، وأكد الجانبان بالمناسبة، على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، والإرادة السياسية المشتركة للدفع بالتعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.

أوضح بيان للوزارة أن الطرفين تناولا خلال المحادثات آفاق التعاون والاستثمار، لا سيما في مجالات استكشاف وتطوير المحروقات، والصناعة البتروكيميائية، وإنتاج وتحويل الكهرباء، واستغلال وتحويل الموارد المنجمية، إلى جانب الطاقات المتجدّدة والهيدروجين الأخضر. كما تمّ التأكيد على أهمية ترقية المحتوى المحلي، وتوطين الصناعة، وتكثيف تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، وتنمية الكفاءات.

في السياق، أشار عرقاب إلى الشراكات القائمة بين مجمّع سوناطراك والشركات السعودية، على غرار التعاون مع "سابك" و"أرامكو"، إضافة إلى مذكرة التفاهم الموقّعة مع شركة "ميداد إنرجي" في مارس 2024 لتطوير حقول غازية، مذكرا باللقاءات الثنائية الرفيعة المستوى التي جمعت مسؤولي الطرفين لبحث إمكانية تطوير مشاريع استكشاف وإنتاج مشتركة. 

كما أكد الوزير استعداد قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة لمرافقة الشركاء السعوديين وتعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية ذات القيمة المضافة.

من جانبه، جدّد السفير السعودي اهتمام بلاده بتعزيز الشراكات الاستثمارية في السوق الجزائرية، في ظل المناخ القانوني والتنظيمي الجديد المشجع، وما تزخر به الجزائر من إمكانات طبيعية وموقع جغرافي استراتيجي. 

كما استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، أمس، سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، آن إليزابيث لوويما، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال الطاقات الجديدة والمتجدّدة، مع التأكيد على عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية.

وخصّص جانب هام من اللقاء لمجال الطاقات المتجدّدة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، حيث تمّ الاتفاق على تعزيز الشراكة بين مجمّع سوناطراك ومؤسّسات هولندية ناشطة في هذا المجال. كما تمّ استعراض المشاريع الاستثمارية والتجريبية التي أطلقتها الجزائر، في إطار تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للانتقال الطاقوي. وأبرز عرقاب بالمناسبة، التقدّم المحرز في تطوير مشروع "وادي الهيدروجين" (Hydrogen Valley) بالجزائر، بدعم من الوكالة الهولندية للمشاريع (RVO)، مشيرا إلى طموح الجزائر في لعب دور إقليمي محوري في إنتاج، ونقل وتصدير الهيدروجين الأخضر، وكذا استقطاب الاستثمارات والخبرات الهولندية في هذا القطاع. كما استعرض فرص الاستثمار والشراكة التي يتيحها القطاع، لاسيما في مجالات المحروقات ومشاريع إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، مع التركيز على ربط محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالشبكة الوطنية، وإدماج التكنولوجيات الحديثة وتكوين الكفاءات المحلية. وأشادت السفيرة الهولندية بالتقدّم الذي أحرزته الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة وبالتزامها في مجال مكافحة التغير المناخي، مؤكّدة اهتمام بلادها بتعزيز الشراكة مع الجزائر في الطاقات النظيفة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى تكامل الخبرات والتجارب بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والتكوين.

السبت، 14 يونيو 2025

تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي قريبا

تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي قريبا

 

السفير السعودى
السفير السعودى

تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي قريبا

استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، الذي أدى له زيارة مجاملة، حيث تم خلال اللقاء تثمين حرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية، وتأكيد التوافق التام في المواقف حول ضرورة وقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح بيان لمجلس الأمة أن اللقاء شكل "سانحة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الجزائر والمملكة العربية السعودية وتباحث سبل ترقيتها والحفاظ على خصوصيتها النابعة من تضامن أخوي دائم، يعززه التعاون الوطيد من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية في سياق دولي عصيب". وبالمناسبة، أشاد ناصري بحرص البلدين على الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى يليق بمكانتهما الاستراتيجية"، مثمنا الحركية المتصاعدة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والسعودية وبالإرادة السياسية المشتركة لترقيتها إلى شراكة شاملة". ودعا، في هذا الصدد، إلى "تكثيف الجهود لنسج شراكة متينة"، لا سيما في ظل "السياسة الاستثمارية الجديدة التي تنتهجها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والمرتكزة على قانون استثمار محفز وبيئة اقتصادية صحية، تعافت بفضل قرارات شجاعة وإصلاحات اقتصادية عميقة".

من جهته، أكد السفير السعودي التزامه بالعمل على ترقية علاقات الأخوة الصادقة والتعاون الجاد التي تجمع البلدين، والتي تأتي، حسبه، لتضاف إلى رصيد تاريخي مشترك، حافل بالتضامن والتنسيق حول كل ما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ومصالح الأمتين العربية والإسلامية. 

في ذات الشأن، سجل البصيري "ترحيب بلاده بكل ما يعزز تقاربها مع الجزائر في كافة المجالات، لاسيما منها الاقتصادية والتجارية، مثمنا تصاعد مؤشرات الشراكة بينهما إلى مستويات طيبة تعد بالمزيد، وذلك بفضل وجود إرادة سياسية مشتركة تقدر أهمية التعاون بين دولتين بمكانة وإمكانيات السعودية والجزائر. وأشار في ذات السياق، إلى  تنصيب مجلس التنسيق الاستراتيجي الجزائري - السعودي خلال العام الجاري.

وحول الراهن الإقليمي والدولي، تطرق الطرفان إلى الوضع المأساوي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدا "توافقهما التام حول ضرورة تجسيد حل الدولتين وتفعيل مبادرة السلام العربية ومواصلة العمل الدبلوماسي الفعال من أجل وقف الإبادة في فلسطين"، مع "مواصلة الجهود الدولية لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

الخميس، 12 يونيو 2025

وصول أول فوج من الحجاج إلى أرض الوطن

وصول أول فوج من الحجاج إلى أرض الوطن

 

وصول الحجاج
وصول الحجاج

وصول أول فوج من الحجاج إلى أرض الوطن

عاد أول فوج للحجاج الجزائريين بعد ظهر أمس، إلى أرض الوطن، عبر مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام، على أن يمتد برنامج رحلات العودة إلى غاية الثالث جويلية المقبل، حيث تم تجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لاستقبالهم في أحسن الظروف.حطت الرحلة الأولى للحجاج الجزائريين العائدين من البقاع المقدسة بمطار الجزائر الدولي 

حيث كان على متنها 271 حاجا. وبالمناسبة، أوضح  مسؤول الإعلام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، محمد زغداني، أن هذه الرحلة ستكون متبوعة برحلتين أخريين، على أن تتوالى الرحلات إلى غاية الثالث جويلية القادم عبر 12 مطارا بمختلف مناطق الوطن.

بدوره، أكد مدير الإدارة والوسائل بالديوان الوطني للحج والعمرة، عبد السلام عزيزو، أن الجهود المبذولة من طرف مختلف القطاعات المعنية بعملية الحج "ساهم بقدر كبير في إنجاح هذا الموسم"، مذكرا بأن عدد الحجاج بلغ هذا الموسم 41300 حاج.

من جانبه، أكد المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، مختار مديوني، توفير كافة الوسائل المادية والبشرية لاستقبال الحجاج في أحسن الظروف مع تقديم التسهيلات اللازمة لهم على مستوى المطار.

و ذكر الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أن الشركة تتكفل بـ77 رحلة عودة من البقاع المقدسة نحو مختلف المطارات عبر الوطن مع توفير خدمات ذات جودة عالية لحجاجنا الميامين".

وقد ثمن العديد من الحجاج العائدين، التسهيلات التي قدمت لهم على مستوى المطار وكذا جودة الخدمات التي استفادوا منهم أثناء إقامتهم بالبقاع المقدسة، ما سمح لهم بأداء مناسك الحج في أحسن الظروف

الاثنين، 9 يونيو 2025

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

 

الجائزة الذهبية لبيتُم
الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

تحصل مكتب شؤون حجاج الجزائر،  على الجائزة الذهبية "لبيتُم" في حفل الحج الختامي 2025 بمكة المكرمة، وفق ما أورده بيان لوزارة الشؤون الدنية والأوقاف.

وتسلم الجائزة وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر يوسف بلمهدي من قبل وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، تكريمًا للمؤسسات والجهات التي تقدم خدمات مميزة لضيوف الرحمن.

وتحصلت الجزائر، للمرة الثانية على التوالي (2024 – 2025) على الجائزة الذهبية "لبيتم".

ومن جهته، تلقى الوزير يوسف بلمهدي، تهاني رؤساء وفود الدول المشاركة في حفل "مسك الختام" الذي تنظمه وزارة الحج للمملكة العربية السعودية، لحصول مكتب شؤون حجاج الجزائر على الجائزة الذهبية لجائزة "لبَّيْتُمْ"