مساعدات مالية لتركيا وسوريا

آثار الزلزال المدمر في سوريا

 أعلنت الحكومة الجزائرية، اليوم الجمعة، تقديم مساعدات مالية لدولتي سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الإثنين الماضي.

وجاء في بيان الحكومة "تنفيذًا للتعليمات التي أسداها عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية قدرها 30 مليون دولار لجمهورية تركيا، و15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار المساعدات التي تعكف الجزائر على تقديمها لهذين البلدين والشعبين الشقيقين، تضامنًا معهما على إثر الزلزال العنيف الذي ضربهما".

وتصدرت الجزائر المركز الأول في البحث والإنقاذ من حيث عدد الأشخاص الذين تم العثور عليهم، وكذا الأشخاص المنقذين على قيد الحياة، اثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وفي بيان للحماية المدنية، أفاد أن "بعد أربعة أيام متواصلة من عمليات البحث والإنقاذ عن الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض".

الجزائر في المرتبة الأولى حسب إحصائيات منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الإستشارية الدولية للبحث والإنقاذ من حيث عدد الأشخاص الذين تم العثور عليهم، وكذا الأشخاص المنقذين على قيد الحياة في جميع العمليات الجارية الى حد الآن.

أكمل القراءة

الجزائر ترسل المساعدات إلى تركيا وسوريا إثر الزلزال المدمر

 

الجزائر ترسل المساعدات إلى مناطق الزلزال في تركيا وسوريا

 قررت الجزائر إرسال فريق مساعدة من الدفاع المدني للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة بالإضافة إلى مساعدات طبية إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الاثنين، وامتد إلى سوريا وبلدان مُجاورة.

وقال وزير الداخلية الجزائرية، إبراهيم مراد، في تصريحات للصحافة المحلية، إنّ الرئيس عبد المجيد تبون، أمر بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، مبرزاً أن فريق الحماية المدينة استجاب بسرعة للعملية التضامنية، مشدداَ على كفاءته واحترافيته.

ويتكوّن فريق الحماية المدنية من 89 عونا من أطباء بالإضافة إلى الفريق السينوتقني، ومن المرتقب أن يصل مساء اليوم إلى تركيا الشقيقة للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

وحسب المسؤول الجزائري، فإنّ هناك فريقا آخر سيتوجّه إلى سوريا للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإجلاء الجرحى والمصابين من تحت الأنقاض.

إلى ذلك، قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه إلى كل من نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، مؤكدا "وقوف بلاده إلى جانب الشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذه الظروف القاسية"، معربًا عن "كامل استعداد الجزائر للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة".

بالإضافة إلى ذلك، قالت الخارجية الجزائرية إنّه "على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب صباح أمس مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، تتقدم الجزائر بتعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وحكومتي وشعبي هذين البلدين الشقيقين".

وأكدت الجزائر على وقوفها مع كل من تركيا وسوريا مبرزة: "إن الجزائر التي تشاطر ألم هذه الفاجعة الأليمة مع أشقائها في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، تؤكد تضامنها التام مع هذين البلدين الشقيقين وتعرب عن تطلعها لتجاوزهما هذه المحنة بكثير من الصبر والعزم والثبات".

أكمل القراءة